الفروق كن أول من يقيّم
1 / أنواع المنافاة ، ( منطق ، أصول فقه ) :-
[ وأنواع المنافاة على ما تقرر في المنطق أربعة : تنافي النقيضين ، وتنافي العدم والملكة ، وتنافي الضدين ، وتنافي المتضايفين ، ... وأهل الأصول يجعلون أقسام المنافاة اثنين فقط : تنافي الضدين ، وتنافي النقيضين ، ويجعلون العدم والملكة داخلين في النقيضين ، والمتضايفين داخلين في الضدين ، ولهذا يقولون المعلومات منحصرة في أربعة أقسامٍ : المثلين ، والضدين ، والخلافين ، والنقيضين ... ] ، شرح أم البراهين ( بهامش حاشية الدسوقي عليه ) / السنوسي / ص 121 .
2 / الدليل العقلي ، ( منطق ، أصول فقه ) :-
[ وأما الدليل فهو إما نقلي وإما عقلي ... ، وأما العقلي فهو عند المناطقة : قولٌ مُؤَلَّفٌ من مقدمتين يستلزم لذاته قولاً آخر ، سواءٌ كانت المقدمتين يقينيتين أو ظنيتين أو إحداهما يقينية والأخرى ظنية ، ... وأما عند الأصوليين فهو ما احتوى على الموصل للمطلوب لا نفس الموصل ، ... فالدليل العقلي مركب عند المناطقة ومفرد عند الأصوليين ] ، حاشية الدسوقي على شرح أم البراهين / ص 148 .
3 / الاستقراء ، ( منطق ، أصول فقه ) :-
[ فالاستقراء هو : تتبع جميع الأفراد ، ثم يثبت حكمٌ كُلِّيٌّ ، فهذا استقراءٌ قطعيٌّ ، وإن كان التتبع لأكثر الأفراد فهو استقراءٌ ناقصٌ يفيد حكمًا ظنيًّا ، وهذا المعنى موافقٌ لمذهب المناطقة ، وأما عند الأصوليين فالتام هو : تتبع جميع الجزئيات ما عدا صورة النِّزاع ، فيثبت الحكم في صورة النِّزاع قطعًا ، والناقص هو : تتبع أكثر الجزئيات من غير صورة النِّزاع ، فالمقصود بالاستقراء عند المناطقة : إثبات الحكم الكلي ، والمقصود به عند الأصوليين هو : إثبات الحكم في صورة النِّزاع ، كما يعلم من كلام المحشي المحقق الشربيني ] ، حواشي القلائد الجلية / الفضفري / ص 96 .
4 / دلالتا التضمن والالتزام ، ( منطق ، بيان ، أصول فقه ) :-
وضعيتان عند المناطقة ، عقليتان عند البيانيين ، التضمن وضعية والالتزام عقلية عند الأصوليين . تسهيل المنطق / عبد الكريم مراد / ص 13 .
5 / دليل إثبات الواجب ، ( فلسفة ، علم كلام ) :-
[ وطريق إثبات الواجب عند الحكماء ؛ أنه لا بد للممكنات من علة بها يترجح وجودها على عدمها ، فإن كانت واجبًا فذلك ، وإن كانت ممكنًا فلا بد من علة أيضًا ، وينقل الكلام إليها ، فإما أن يدور أو يتسلسل وذلك محال ، أو ينتهي إلى واجب وهو المطلوب ، وعند المتكلمين ؛ أن لا بد لحدوث المحدثات من محدث ، فإن كان قديمًا فذاك ، وإن كان حادثًا فلا بد له أيضًا من محدث ، وينقل الكلام إليه ، فلا بد من الانتهاء إلى قديمٍ دفعًا للدور والتسلسل ] ، فعلة الاحتياج إلى الموجد هي الإمكان عند الفلاسفة ، والحدوث عند المتكلمين ، تقريب المرام / السنندجي / ص 199 .
6 / أقسام [ أل ] ، ( نحو ، معاني ) :-
[ أل ] عند النحاة على ثلاثةِ أقسامٍ : عهديةٍ ، جنسيةٍ ، استغراقيةٍ ، أم عند البيانيين فقسمان : للعهد ، وللحقيقة ، فالتي للعهد لها ثلاثة أقسام : ذكريٌّ ، ذهنيٌّ ، حضوريٌّ ، والتي للحقيقة لها أربعة أقسام : للحقيقة من حيث هي ، وباعتبار وجودها في بَعْضٍ معين ، وباعتبار وجودها في كل فرد ، وللحقيقة المعتبر فيها الماصدق .
7 / التمثيل والقياس ، ( منطق ، أصول فقه ) :-
القياس عند المناطقة : قولٌ مؤلف من مقدمتين يستلزم لذاته قولاً آخرَ ، والتمثيل عندهم هو : إثبات حكمٍ في جزئي معين لوجوده في جزئي آخر لأمر مشترك بينهما ، أما القياس عند الأصوليين فهو التمثيل عند المناطقة .
8 / ركنا الجملة ، ( نحو ، منطق ، معاني ) :-
من نافلة القول أن ركني الجملة في النحو هما : الفعل والفاعل ، والمبتدأ والخبر ، وفي المنطق هما : المحمول والموضوع ، وفي المعاني هما : المسند والمسند إليه ، فهي عباراتٌ لماصدقٍ واحدٍ .
9 / الكلمة والفعل ، والحرف والأداة ، ( منطق ، نحو ) :-
الكلمة في المنطق هي : ما دل على حدث واقترن بأحد الأزمنة الثلاثة ، ولكنها أخص من الفعل في النحو؛ لأن الفعل المضارع يعتبر في المنطق مركبًا لا مفردًا ، والأداة في المنطق هي : ما افتقر في دلالته إلى ضميمة من اسم أو كلمة ، ولكنها أعم من الحرف في النحو ؛ لأنها تشمل نَحْوَ : كان .
10 / السنة ، ( عقيدة ، حديث ، أصول فقه ، فقه ) :-
السنة عند علماء العقيدة ضد البدعة ، والمؤلفين في الملل والنحل يجعلون الطوائف الإسلامية قسمين : سنة وشيعة ، والسنة عند المحدثين والأصوليين هي ما نسب إلى النبي r من قول أو فعل أو تقرير أو صفة ، وهي عند الأصوليين أيضًا والفقهاء ما قابل الواجب فهي ترادف المندوب . |