أولا لا أحبد عنوان هذا المجلس و أود قبل إجابتكم أن أسجل ذلك,أما عن سيمون بوليفار فقد ازداد سنة 1783 بفنيزويلا و تحديدا كاركاس و ساهم في تأسيس حلف يضم الكريول و كل المتضررين من ظلم الملكيةات التابعة انطلق من مبدأبسيط هو أن التشردم ليس في صالح المستضعفين و إذا أرادوا تحرير بلدانهم عليهم بالإتحاد.

عزيزي غيفارا لو تتم إعادة صياغة الموضوع ، مثلا، لاهوت التحرير في أمريكا اللاتنية و دوره في عملية التحرر الوطني لبلدان أمريكا الجنوبية .أين نجد جدور نجاحه و ربما قد نعثر عليها في فكرة سيمون بوليفار فالبيان الشهير لهذا الأخير يشير إلى اشياء من هذا القبيل، أظن أن المعرفة و تحصيلها بشكل خاص لا تتحدد بالكم و ما لا يجب نسيانه هو أن المعرفة الإنسانية جد مترابطة و حقل يصب في حقل و ليس باإمكان ضبط حقل دون الاستناد إلى آخر و هكذا دواليك فالمطلوب هو منهج للتفكير  يقي الإنسان بطش شساعة المعرفة الإنسانية و لأجل ذلك فبالنسبة لمن يروم استغوار ذلك العالم في أفق محاربة الجهل و ثقافة البداهة من الضروري بمكان أن يتسلح بالمنطق و التحليل الفلسفي و يتتبع الإنتاجات المعرفية منذ كتاب الموتى عند الفراعنة إلى شاه نامه الفردوسي و سيتوقف طويلا إجلالا للحكمة حين يمر على الثرات الإغريقي و اللاتيني ، و من مدرسة أثينا إلى مدرسة أنطاكية إلى مدرسة الإسكندرية سيصاب بالدوار .