البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : كورنيش أبو ظبي    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
21 - يونيو - 2006
قصيدة (كورنيش أبو ظبي) آخر قصيدة في ديوان (أفق) وهو من دواوين الشاعرة سعدية روشن صديقي، والديوان مكتوب باللغة الأوردية، وقد أطلعني على هذه القصيدة
الجميلة وترجمها لي إلى العربية صديقي الأستاذ عبد الرزاق الخميري ،
ولم أتصرف بها إلا بما تقتضيه القافية، وأضفت الأبيات الثلاثة الأخيرة
تحية مني إلى الشاعرة روشن وصديقي الخميري.
كـان الـشـتـاء مرتعي وملعبي في  شارع الكورنيش في أبو ظبي
مـنـاظـر  خـلابـة iiوسـاحل يـأخـذنـا مـن مـخلب لمخلب
ظـلالـه  سـلـوان كـل iiسائح وبـحـره  راحـة كـل iiمـتعب
كـأنـمـا الـنـاظر في iiصفحته مـن  الـسكون راكب في iiمركب
وقـد  مـشـيـت في البلاد iiكلها ومـا  مـشـيـت مـرة iiبأطيب
مـن كـان شـيـخـا فبها شبابه والشيخ لا يغرى بما يغرى الصبي
ومـا أظـن أنـنـي فـي iiلحظة أمـلُّ  مـن جـمـالـها iiالمهذب
الـبـحـر كـالسوار في iiذراعها مـا حـجـبت منه وما لم تحجب
حـقـيـقـة أبـو ظـبي iiحديقة وحـلـة  مـن الـخيال iiالمُذهَب
درب  الـحـيـاة كـلها iiمختصر مـن رافـل بـه ومـن iiمـعذب
فـهـهـنـا  الـجـذلان إلا قلبه وهـهـنـا  الساقي بما لم iiيشرب
ونـورس  يـغـرق في iiأمواجها ونـورس  يـمـر فـوق iiمنكبي
وطـالـمـا  عـجبت من iiسفينة غـاديـة رائـحـة لـم iiتـتعب
ولـم  تـكـن سـفينة بل صورة أرادهـا  رسـامـهـا من iiخشب
هـذي أبـو ظـبـي التي iiرأيتها تـمـرح  فـي كورنيشها المذنّب
وكـل يـوم أتـمـشـى iiذاهـبا فـيـهـا  مع الحبيب كل iiمذهب
نـمـد  فـي الـخـلود iiذكرياتنا عـلـى تـرابـها العزيز iiالطيب

 
روشـنُ  لا تهملني iiشاعرةً هـديـةً مني إلى أبو iiظبي
أمشي بها وحدي كأني سائر أنـا وأولادي وأمـي iiوابي
ولـلـخـميري حقه، iiأرقه تـحـيـة الشاعر iiللمعرّب
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لا يوجد تعليقات جدبدة