البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : إيقاع بحر المنسرح ، ومسائل أخرى    كن أول من يقيّم
التقييم :

رأي الوراق :

 محمود العسكري 
16 - يونيو - 2006

- من خلال مطالعتي للمجالس عرفت أن إيقاع بحر المنسرح* ما زال عند بعض الإخوة - كما كان عندي من قبل - غامضًا ، ولكني منذ مدة بدأت أتذوقه ، حتى ثبتت نغمته أمسِ في ذهني تمامًا ، فنظمت عليه مباشرة في غضون دقائق عدة أبيات ، ولم يقع فيها أي خلل في الوزن ، ونغمته حسنةٌ مستعذبةٌ ، ولكن ليس لدي من العلم بالموسيقا ما أوضح به للإخوة إيقاعه ، ولكن أقول على سبيل التقريب : إن الاهتداء إلى إيقاعه يتأتَّى بأن يُنْطَقَ ببداية الشطر في شيء من الاختلاس والسرعة ، ثم بالتأني والتمهل فيما بقي ، وكان مما لاحظته في الأبيات التي نظمتها أني لم آتِ بـ : (( مفعولات )) إلا مطويةً ، وعندما أردت أن آتيَ بها غيرَ مزاحفة وجدت شيئًا من العذوبة قد اختفى ، ومما زادني اطمئنانًا إلى صحة هذا الشعور أني قرأت قصيدة المتنبي : (( أهلاً بدارٍ سباك أغيدها )) = فلم ترد فيها (( مفعولات )) سوى مطويةٍ .

- وكان اهتدائي إلى إيقاع المنسرح السببَ في اهتدائي إلى إيقاع مخلع البسيط ، فهما متقاربان في الإيقاع إلى غايةٍ ؛ لأنهما متقاربان في التفعيلات ، فنحن عندما نطوي (( مفعولات )) في المنسرح - وهو الأَوْلى كما سبق - = نجده يتفق مع مخلع البسيط في : [ /5/5//5/5//5//5 ] ، ويزيد المنسرح على هذا الجزء المتفق عليه بفاصلة صغرى** : [ ///5 ] ، ويزيد مخلع البسيط بسبب خفيف : [ /5 ] ، فقول الشيخ / جلال حنفي - كما نقله عنه الأستاذ / زهير - أَنَّ مخلع البسيط مستخرج من المنسرح = وجيهٌ .

- وبمناسبة الوزن الذي سماه الأستاذ / زهير : مخلع الوافر ؛ فقد قرأت قصيدة : (( نداء الخريف )) لسيد قطب ، فاستغربت وزنها ، ثم رجحت بعد التأمل أن نسميه : مشطور الوافر [ الصحيحِ الغيرِ*** المقطوفِ ] ، وعلى حسب اطلاعي لم يذكر العروضيون القدامى هذا الضرب من الوافر ، وربما ذكره بعض المعاصرين ، ومن هذه القصيدة قوله :-

[ تعالي أوشكت أيامنا تنفدْ

تعالي أوشكت أنفاسنا تبردْ

بلا أمل ولا لقيا ولا موعدْ ]

- وأحببت الاستفسار عن مسألة وهي : أن الباجوري في (( تحفة المريد )) يعلل إيطاآت اللقاني في (( الجوهرة )) بأن المنظومة من تام الرجز لا مشطوره ، وهو يشير إلى : أن الإيطاء إنما يكون بين قوافي القصيدة لا بين الكلمتين الأخيرتين من شطري البيت ، فعندما نجعل المنظومة من تام الرجز ينتفي الإيطاء ، لكني قد ذكرت في ملف سابق أننا عندما نعتبر المنظومة من تام الرجز فهذا معناها أنها أبياتٌ مفردةٌ مصرعةٌ ، ولا بد من التقييد بالتصريع حتى نجيز في العروض ما لا يجوز إلا في الضرب وهو الواقع في المنظومات ، وأختصر الكلام المتقدم فأقول : البيت المصرع ؛ هل يقع بين عروضه وضربه إيطاء ? ، ظني أنه يقع ، وعليه لا نسلم للباجوري تعليله ، إلا أنه يرد على قولي إشكال وهو : أنه في كثير من القصائد تتماثل الكلمة التي هي عروض البيت الأول المصرع مع الكلمة التي هي القافية للبيت الثالث أو الرابع مثلاً ؛ فهل هذا أيضًا من قبيل الإيطاء مثلما أعتقد ? ، أَوْ ليست الحالتين المذكورتين من قبيل الإيطاء ؛ وعليه يصح تعليل الباجوري ? ، فمن استطاع أن يوضح لي هذه المسألة مع الإلماع إلى المراجع أكون له شاكرًا ومقدرًا .

- ولا أخفي الإخوة أني ما زلت غيرَ عارفٍ بإيقاع بحر الخفيف ، مع أنه من البحور المشهورة ، ومع أني تعانيت الكتابة عليه كثيرًا ، فمن يُبَيِّنْهُ لي أيضًا له مني جزيل الشكر كِفاءَ ما يفيدني .

-------------------------

[*] : قولنا : ( الرجز ) ( المنسرح ) ( البسيط ) = هذه أعلامٌ وضعت للبحور المختلفة ، وعندما نطلقها عليها فإنا نلاحظ فيها المعنى العَلَمي اللقبي دون المعنى اللغوي سواءٌ كان المصدري أو الاشتقاقي ، بل هي من حيث كونها أعلام = جوامد لا تتصرف ، وهذه نقطة تخالف ما ذكره الأستاذ / داود ، حيث قسم أسماء البحور إلى ما هو وصف وإلى ما هو مصدر ، والصواب أننا لا نلاحظ هنا شيئًا من المعنى اللغوي إطلاقًا لا الوصفية ولا المصدرية ولا غير ذلك ، ومثلها مثل أي لفظٍ يصطلح النحاة أو الفقهاء أو العروضيين أو غيرهم على وضعه ، فالمعاني اللغوية في الاصطلاحات متلاشية ، نعم قد تكون ثمت - بل كثيرًا - مناسبةٌ بين المعنى اللغوي وبين المسمى اقتضت تخصيصه بهذا الاسم دون سواه ، إلا أنه بعد الوضع تُتَنَاسى هذه المناسبة ، ويصبح الاسم عَلَمًا على مسماه فقط ، ولذلك فإن أسماء البحور أعلامٌ جوامد باعتبار ما آلت إليه ، بغض النظر عما كانت تعنيه سابقًا ، ولذلك فما ذكره من التفرقة بين أسماء البحور التي تسبق بكلمة [ بحر ] نكرة وبين الأخرى التي تسبق بكلمة [ البحر ] معرفة = لا نُسَلِّمه ، بل يجوز كلا الأمرين دون التقديرات التي ذكرها ولكن وفق الإعرابين الآتيين ، ففي حالة سبقها بكلمة [ بحر ] نكرة : نجعل الإضافة بيانية ، فقولنا : ( بحر الطويل ) معناه : البحر الذي هو الطويل ، وفي حالة سبقها بكلمة [ البحر ] مُعَرَّفةً بأل ؛ كقولنا : ( البحر الطويل ) : نعرب الطويل هنا بدلاً لا صفةً ، ويكون المعنى أيضًا : البحر الذي هو الطويل ، وكون هذين الإعرابين هما المتحتمين هو ما ذكرته سابقًا من أن أسماء البحور أعلامٌ وأن المعنى اللغويَّ منتفٍ عنها باعتبار وضعها العَلَمي ، وهذا المسألة من عندياتي ، لم أطلع عليها في كتاب ، فالمرجو من الأستاذ / داود والإخوة جميعًا النظرُ فيها والتصويبُ إن كانت خطأً .

[**] : تعريف كلمة ( غير ) بأل أجازه متأخرو النحاة ، وانظر على سبيل المثال (( مختصر السعد )) فقد ذكرها معرفة بأل في عدة مواضع ، وأجازوه أيضًا في ( كل ) و ( بعض ) كما ذكره الزجاجي في شرح الجمل على ما أتذكره من نقل ابن هشام عنه ، وأجازوه أيضًا في ( سوى ) ، وسند الجواز : أن الكلمات السابقة تُعَرَّف بالإضافة إلى الضمائر اتفاقًا ، والمعرف بالإضافة إلى الضمير في رتبة العَلَم كما صححه ابن هشام ، والعلم أَعْرَفُ من المحلى بأل ، فإذا جاز تعريف هذه الكلمات بالأعلى فإن تعريفها بالأدنى أولى بالجواز . وإعراب ما بعد ( غير ) في حال تنكيرها واضح وهو أنه مضاف إليه ؛ سواءٌ كان نكرةً أو معرفةً ، أما في حالة تعريفها بأل فإن ما بعدها يعرب أيضًا مضافًا إليه شريطةَ أن يكون هو أيضًا مُعَرَّفًا بأل مثل قولي : [ الغيرِ المقطوفِ ] ، أما قولهم مثلاً : [ الزجاجات الغير صالحةٍ ... ] فهو خطأ ، وبيان ذلك : أن الأصل في المضاف إليه أن يكون نكرة ، لكن هناك حالاتٌ يجوز أن يأتي فيها المضاف معرفًا بأل ، ومنها الحالة التي أجزناها ؛ وهي كون المضاف مشتقًا والمضاف إليه معرف بأل ، صحيح أن ( غير ) اسم جامد إلا أنها في تأويل اسم الفاعل : ( مغاير ) ، ولذلك جازت هذه الحالة ، أما الحالة الأخرى فإنها لم تَجُزْ لتخلف شرطٍ وهو تعريف المضاف إليه بأل ، وهناك حالتان يجوز فيهما تخلف هذا الشرط لكن مع وجود شرط آخر وهو كون المضاف مُثَنًّى أو جمعًا مذكرًا سالِمًا ، ولا يتأتى هذا في ( غير ) لأنها اسم جامد ، وجَمْعٌ الجوهري لها على ( أغيار ) مشكلٌ ، وعلى أية حالٍ هو لم يذكر لها مُثَنًّى ولا جمعًا مذكرًا سالِمًا . وهناك حالة أخرى جائزة لـ( الغير ) وهو أن تأتي مستقلة دون إضافة ، وتكون بمعنى : الآخرين ، ومثلها : ( السوى ) .

[***] : قال الملوي كما نقله عنه الباجوري في حاشيته على (( السلم )) : [ واعلم أنه جرى على ألسنتهم أصغر وصغرى وأكبر وكبرى وليس بلحن ؛ لأنهم لا يريدون تفضيلاً على معنى ( من ) ، وإنما يريدون معنى فاعل وفاعلة ، كما في قول النحويين جملة صغرى وجملة كبرى ، وقول العروضيين فاصلة صغرى وفاصلة كبرى ، وكما في قول ابن هانئ :-

كأن صغرى وكبرى من فقاقعها - حصباء در على أرض من الذهب ] ، اهـ .

 

 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
يا سارية "المنسرح"    كن أول من يقيّم
 
 
الآن وقد أثير هذا الموضوع الجميل فإني أتوجه الى أولي العلم في العروض وأسألهم عن التقسيمة التي أعرفها هل يجوز أن أقول أن تفعيلات المنسرح هي : مستفعلن فاعلن مفاعلتن . أرجو التوضيح والمناقشة
سارية نصار - سوريا
 
أخي سارية
لقد اشار أستاذ السراة إلى أن تقسيمتك للمنسرح هي مما جاء به القرطاجني
وهي تقسيمةٌ قد تفيد المبتدئ في السيطرة على هذا الوزن الحرون.
ولكنها لا تفي بمتطلبات ما جاء على (مفعولاتُ) منه، كالشواهد التي أوردتها في مداخلتي السابقة، من شعر المتنبي على سبيل المثال لا الحصر.
بل إن من المهم أيضاً أن يعرف الشاعر، والمحقق، أن كثيراً من الشعر قد جاء على أصل هذا الوزن وهو: ((مستفعلن مفعولاتُ مستفعلن)).
فليس من النادر أن ترد العروض على أصلها: (مستفعلن).
يقول ابن قيس الرقيات:
قتلْتِ نفْساً بغيرِ نفْسٍ ولَمْ ** تقتلْ ولم تستَقِدْ ولمْ تُقِدِ
حتى متى تُنجزينَ وعْدي فقد ** طال وقوفي لوعدكِ النّكِدِ
تركْتِني واقفاً على الشكّ لم ** أصدُرْ بيأسٍ منكمْ ولم أَرِدِ
ويقول العباس بن الأحنف:
إنّكِ لا تعرفينَ ما الهمُّ والـ** ـغَمُّ ولا تعلمينَ ما الأرَقُ
أنا الذي لا تنامُ عيني ولا ** تَرْقا دموعي ما دامَ بي رَمَقُ
وللمتنبي:
حيثُ التَقى خدُّها وتفّاحُ لُبْـ ** ـنانَ وثغري على حُمَيّاها
وله، وقد التقت (مفعولاتُ) مع العروض (مستفعلن) في شطر واحد:
يُرْعيكَ سَمْعاً فيهِ اسْتـماعٌ إلى الـ** داعي وفيه عن الخنى صَمَمُ
ومن نادر المنسرح، أن يرد الضرب على الأصل (مستفعلن)، وقد جاء.
يقول العماد الأصبهاني:
بعتُ بمصرٍ دمشقَ عنْ غَرَرٍ** منّي، فيا غُبْنَ صفقةِ البائِعِ
صبْرِيَ والقلبُ عاصِيانِ وما**غيرُ همومي وأدمعي طائعي
 
عمر خلوف
*عمر خلوف
28 - سبتمبر - 2006
نجوى محب    كن أول من يقيّم
 
إِلَيْكَ تَحِيَّاتُ قَلْبِي الَّذِي lll أَذَابَتْهُ أَشْوَاقُهُ السَّاعِرَهْ ،
يَمُورُ وَيَخْفِقُ مِثْلَ الْبُرُوقِ lll  بِمَوْجِ عَوَاطِفِهِ الْهَادِرَهْ ،
يَحِنُّ إِلَى الطَّلْعَةِ الْبَاهِرَهْ ، lll وَيَهْفُو إِلَى الْمُهْجَةِ الطَّاهِرَهْ ،
وَيَرْقُبُ يَوْمَ اللِّقَاءِ الَّذِي lll سَيَأْسُو جِرَاحَاتِهِ النَّاغِرَهْ .
أَيَا صَاحِبًا إِنْ يَغِبْ شَخْصُهُ lll فَلَيْسَ يَغِيبُ عَنِ الذَّاكِرَهْ ؛
أَمِنْكَ - وَأَنْتَ الْوَفِيُّ الْحَبِيـ lll ـبُ - أَطْوِي الضُّلوعَ عَلَى نَائِرَهْ ?! ،
وَأَسْلُو هَوَاكَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ lll لَدَيَّ سِوَى نَزْوَةٍ عَابِرَهْ ?! ،
وَمَا لَكَ غَيْرَ ارْتِيَابِكَ فِي lll وَثِيقِ وِدَادِيَ مِنْ بَادِرَهْ ،
فَلَيْتَكَ أَبْصَرْتَنِي لاثِمًا lll رَسَائِلَكَ الْحُلْوَةَ الْعَاطِرَهْ ،
وَأَبْصَرْتَ أَدْمُعِيَ الطَّافِرَهْ ، lll وَرُوحِي الْمُرَفْرِفَةَ الطَّائِرَهْ ،
فَمَا كَانَ بِالطَّوْعِ مِنِّي الْبِعَادُ lll وَلَكِنَّهَا الْغِيَرُ الْقَاهِرَهْ .
أَلا مَا أَعَزَّ الصَّدِيقَ الْوَفِيَّ lll وَأَغْلاهُ مِنْ دُرَّةٍ نَادِرَهْ ! ،
صَدِيقٌ إِذَا مَا اكْفَهَرَّ الزَّمَانُ lll وَهَبَّتْ أَعَاصِيرُهُ الثَّائِرَهْ
أَرَاهُ بِقُرْبِي يَحُثُّ خُطَايَ lll وَيَحْفِزُ مِنْ قُوَّتِي الْخَائِرَهْ ،
وَحِصْنِي الْمُنِيفَ لَدَى الْفَاقِرَهْ ، lll وَظِلِّي الْوَرِيفَ لَدَى الْهَاجِرَهْ ،
لَقَد طَّالَ عَنْ ذَا الصَّدِيقِ التَّقَصِّي lll وَشَقَّ عَلَى نَفْسِيَ الْحَائِرَهْ ،
فَمُذْ نِلْتُ مِنْكَ الْمَحَبَّةَ وَالْوُدَّ lll آمَالُهَا رَجَعَتْ ظَافِرَهْ ،
لَقَدْ كَانَ قَلْبِيَ قَفْرًا جَدِيبًا lll فَكُنْتَ لَهُ الدِّيمَةَ الْمَاطِرَهْ .
أَلا حَفِظَ اللهُ هَذَا الإِخَاءَ lll وَأَبْقَى مَدَى الدَّهْرِ ذِي الآصِرَهْ .
*محمود العسكري
11 - نوفمبر - 2006
عودة الدمنهوري    كن أول من يقيّم
 
دمـنـهور  والأعين iiالساهره تـحـب دمـنـهور iiوالقاهره
وهـذي  عـلـى جسد iiمتعب وتـلـك  على روحي الحائره
وتـشهد  طنطا وعبد الرؤوف وتـبـصـم أستاذتي iiالشاعره
على  أن محمود أحلى iiالشباب وأثـمـن مـا تـملك iiالذاكره
وفـي كـل مصر لنا iiأصدقاء ولـكـن  صـداقـتـه iiنادره
متى أشتفي من خطوب الحنين وأطـوي أعـاصـيره الثائره
ومـا شـبـع القلب من iiشمه قـصـيـدتك الحلوة iiالساحره
يـطـوف  بـبـستانها iiهائما ويـجـمـع أزهارها iiالعاطره
جـمـالـك  فـيها على iiظله جـمـال  فـصاحتها الآسره
وشـكـرا لـحـبك يا iiسيدي وشـكـرا لأخـلاقك iiالطاهره
سـرقـنـا قوافيك فاسمح iiبها عـلـى  كف طفلتنا iiالقاصره
ولابـد تـغـرق إن iiقـوبلت بـمـوج عـواطـفك iiالهادره
*زهير
11 - نوفمبر - 2006
الجوهر والمظهر في التعبير عن وزن المنسرح    كن أول من يقيّم
 
 
 
إشارة إلى السؤال الذي توجهت به الأستاذة سارية حول صيغة التعبير عن وزن المنسرح ب
 
مستفعلن فاعلن مفاعلتن = مس تف علن فا علن مفا علتن = 2 2 3 -  2 3 – 3 1 3
مستفعلن مفْعُلاتُ مستعلن = مس تف علن مفْ علات مسْ تعلن = 2 2 3 – 2 3 1 – 2 1 3
 
ولنا أن نضيف هذه الصيغة  
مستفعلاتن متفعلاتُ فعلْ = 4 3 2 – 3 3 1 – 3
 
وهذه أيضا
فعْلن فعولن مفاعلن فعِلُنْ  =2 2 – 3 2 – 3 3 – 1 3  
 
ثمة جوهر ومظهر
المتحركات والسواكن وانتظامها بمثابة الذات أو الجوهر لا يتعدد
المقاطع من أسباب وأوتاد وانتظامها بمثابة  الإسم  لا يتعدد
التفاعيل تجميع اصطلاحي للمقاطع ووضع حدود بين تكتلاتها فهي كالكنى قد تتعدد
 
دعوة للاطلاع على العروض رقميا
 
 
 
 
 
 
*خشان
11 - ديسمبر - 2006
تصويب    كن أول من يقيّم
 
 
في المشاركة السابقة كما في سواها  يأخذ الخط  الصغير -  شكل علامة استفهام . هنا استبدلت الخط الصغير بثلاث نقاط ... أتمنى أن أنجح
 
إشارة إلى السؤال الذي توجهت به الأستاذة سارية حول صيغة التعبير عن وزن المنسرح ب
 
مستفعلن فاعلن مفاعلتن = مس تف علن فا علن مفا علتن = 2 2 3 ...2 3 ...3 1 3
مستفعلن مفْعُلاتُ مستعلن = مس تف علن مفْ علات مسْ تعلن = 2 2 3 ...2 3 1 ...2 1 3
 
ولنا أن نضيف هذه الصيغة  
مستفعلاتن متفعلاتُ فعلْ = 4 3 2 ...3 3 1 ...3
 
وهذه أيضا
فعْلن فعولن مفاعلن فعِلُنْ  =2 2 ...3 2 ... 3 3 ... 1 3  
  
ثمة جوهر ومظهر
المتحركات والسواكن وانتظامها بمثابة الذات أو الجوهر لا يتعدد
المقاطع من أسباب وأوتاد وانتظامها بمثابة  الإسم  لا يتعدد
التفاعيل تجميع اصطلاحي للمقاطع ووضع حدود بين تكتلاتها فهي كالكنى قد تتعدد
 
دعوة للاطلاع على العروض رقميا
 
 
 
 
 
*خشان
11 - ديسمبر - 2006
السلام عليكم    كن أول من يقيّم
 
سلمت أناملكم إخواني الأعزاء...
 
أحيي الأخوين العزيزين زهير ومحمود وأرجو من الله لهما التوفيق...
 
 
في الحقيقة أنا أحب بحر الخفيف كثيرا وأدمن قراءة قصائده... ولكن على رغم التغني به دائما فإنه لم يتيسر لي أن أؤلف فيه بيتا واحدا !!!!!!!!!!
 
 
 
البحور التي سبق لي أن ألفت فيها هي مثل: الطويل - الكامل ومجزوئه - البسيط - المجتث - المتقارب- الوافر - الرجز- الرمل ومجزوئه.
 
 
طبعا لا أعتقد أني شاعر حق فأنا في بداية الطريق!!! عمري 18 سنة واهتمامي بالفيزياء أكبر من اهتمامي بالشعر!!!
 
 
 
تحياتي لكم جميعا!
أحمد حجازي
8 - فبراير - 2007
 1  2