اعتذار للقران العظيم " جل من لا يسهو" ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم فى لحظة غائرة ابحث عن اسمى وعن الموت الذى يجسد ما ذهبت اليه , وبدا لى انذاك ان ذلك الاسم ليس هو المعطى لى سلفا, وليس الصوت هو الحبسة التى تفرضها الاعراف والمواضعات المالوفة, وما كان فى يدى غير
" الكيبورد" , واعلم ان بين الحرف والحرف فجوة تتسع لرحيل عمر فارحل.
اعرف ان الفجوة بين ظاء ما اكتب وبقية الحروف , بغير قاع ,ربما تغيبنى ,وربما اغرق ,وقد كنت اتعلق بها وقد صارت قشة.
وما من مرة كتبت فيها الا وشعرت بذلك الخوف يغمر عقلى وحواسى, يجذبنى اليه كالنداهة او كالوعد ويرعبنى منه, وكانه تهاويل وحوش خرافية
فهى الكتابة. ترى ماذا سيخط القلم فى سماء الورق????
ولكنى اكتب عن لهجة مندثرة قد يتوجها البعض فى الاصل ,وربما يفسرها البعض دون وصل,فهو علم لغة حديث . وان لم تكن ادلتي جامعة مانعة فهذا تقصير منى لانى _اعترف _ قد تجاهلت الامر.
واليكم بين ايديكم الان بعض الكتب التى تحدثت عن" لغة اللين"
1_ " لهجات العرب" د_ محمد ياقوت دار الوفاء للنشر_ القاهرة
2_"العجم كل من سوى العرب" د _ توفيق الدين تيمور دار الحكمة للنشر_ بيروت
3_"مجلة الوحدة" مجلة فكرية ثقافية تصدر عن المجلس القومى للثقافة العربية_ السنة الخامسة_العدد59_يوليو1989 مقالة بعنوان " تعدد اللهجات العربية فى القران الكريم"
واخيرا , لم اقل " لا تبك ليلى" ولا " لا تطرب الى هند" وانما ابحث عن اشياء اخرجت كمسلمات وصار السؤال يركض وراءها, اشياء كثيرة اخرىيمكن ان تقال بدءا من جماهيرية الكلمة وحدود الجملة والنص وانتهاء بالشكل المرسوم وادوات الكتابة.
الباحثة
سلوان محمود الاستربازى |