البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أجز هذا البيت    كن أول من يقيّم
 سليمان 
12 - يونيو - 2006

غنت أم كلثوم من ألحان رياض السنباطي ونظم بيرم التونسي قوله :

القلب يعشق كل جميل

ويا ما شفت جمال يا عين

واللي صدق في الحب قليل

وهي على وزن من عائلة الدوبيت يتألف شطره من عنصرين إيقاعيين :

الأول : رجزي ، وهو تفعيلة واحدة من ( مستفعلن )

والثاني : خببي ، وهو أربعة أسباب ثقيلة .

وقبل هذه الأغنية أو بعدها ( لا أدري ) نظم أحمد زكي أبو شادي قصيدة على هذا الوزن منها قوله :

والطير في صمت كعليل

والدوح في لهف مكبوت

والبحر مرأى كل جميل

أمسى كتيه فيه يموت

هذا الضياء لفقد خليل

فهل كان أبو شادي يتتبع لحن هذه الأغنية في نظمه كما تتبع أخونا زهير كلمات غنتها أم كلثوم بأبيات تجدها في مجلس من هذه المجالس وهي على وزن ( فعولن فعل ) ?

وقد أعجبني لحن لداود حسني في أغنية ( قمر له ليالي ) جعلني أترنم بشطر بيت لم أكمله وأرجو من أخي زهير أو داود أو أي من سراة الوراق الفضلاء أن يجيزه بعدة أبيات ، فلعلنا نحظى بقصيدة جميلة . وهذا الشطر هو :

 ريم في البراري

وهو على وزن ( مفعولن فعولن ) ، وأعتقد أن التفعيلة الأولى فيه خببية أي أنها تتألف من ثلاثة أسباب تزاحف على نحو ما في بحر الخبب إلا الثالث منها فيجمد بلا تغيير .
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تنبيه إلى الأخ سلوان محمود    كن أول من يقيّم
 

 هذه المحاولة الثالثة لكتابة التنبيه الذي لا أراه يظهر

وباختصار الياء في الأفعال (كلي، واشربي، وقري) ليست من قبيل مطل الكسرة بل هي ضمير رفع فاعل الفعل وهي ياء المخاطبة كما في الأفعال المضارعة تأكلين تشربين تقرين ولكن يبنى فعل الأمر على حذف النون في رأي البصريين ويجزم بحذفها في رأي الكوفيين وأما (نظرت) فالصواب فيه (نذرت) والله الموفق

إبراهيم الشمسان
16 - يونيو - 2006
عودا على بدء: إيقاع مخلع الوافر    كن أول من يقيّم
 

أستاذنا الجليل سليمان أبو ستة، نسيت أن أخبرك بشيء في غاية الأهمية حول (ريم في البراري) وهو (الإيقاع) الذي نسجتُه عليها، وهو من أجمل ما سمعت في حياتي من أمي. ولكنه ليس غناء بل هو من زغاريد أهل الشام في أفراحهم، وليس فقط في أعراسهم. وسوف أمثل لك بقطعتين، من ذلك وهما باللهجة العامية الدمشقية:

أوها: ريم في البراري

أوها: دارو لِزِقْ داري

أوها: قالوا صَعْبهْ يرضى

أوها: رضي بالمصاري

أوها: بيضا مثل الزهرْ

أوها: عمْرا سنه وشهرْ

أوها: وبطولْها وبعرضا

أوها: رميتْها بالنهرْ

*زهير
17 - يونيو - 2006
اعتذار للقران العظيم " جل من لا يسهو"    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 فى لحظة غائرة ابحث عن اسمى وعن الموت الذى يجسد ما ذهبت اليه , وبدا لى انذاك ان ذلك الاسم ليس هو المعطى لى سلفا, وليس الصوت هو الحبسة التى تفرضها الاعراف والمواضعات المالوفة, وما كان فى يدى غير

" الكيبورد" , واعلم ان بين الحرف والحرف فجوة  تتسع لرحيل عمر فارحل.

 اعرف ان الفجوة بين ظاء ما اكتب وبقية الحروف , بغير قاع ,ربما تغيبنى ,وربما اغرق ,وقد كنت اتعلق بها وقد صارت قشة.

 وما من مرة كتبت فيها الا وشعرت بذلك الخوف يغمر عقلى وحواسى, يجذبنى اليه كالنداهة او كالوعد ويرعبنى منه, وكانه تهاويل وحوش خرافية

    فهى الكتابة. ترى ماذا سيخط القلم فى سماء الورق????

   ولكنى اكتب عن لهجة مندثرة قد يتوجها البعض فى الاصل ,وربما يفسرها البعض دون وصل,فهو علم لغة حديث  . وان لم تكن ادلتي جامعة مانعة فهذا تقصير منى لانى _اعترف _ قد تجاهلت الامر.

  واليكم بين ايديكم الان بعض الكتب التى تحدثت عن" لغة اللين"

 1_ " لهجات العرب"  د_ محمد ياقوت  دار الوفاء للنشر_ القاهرة

2_"العجم كل من سوى العرب" د _ توفيق الدين تيمور  دار الحكمة للنشر_ بيروت

3_"مجلة الوحدة" مجلة فكرية ثقافية تصدر عن المجلس القومى للثقافة العربية_ السنة الخامسة_العدد59_يوليو1989 مقالة بعنوان " تعدد اللهجات العربية فى القران الكريم"

   واخيرا , لم اقل " لا تبك ليلى" ولا " لا تطرب الى هند" وانما ابحث عن اشياء اخرجت كمسلمات وصار السؤال يركض وراءها, اشياء كثيرة اخرىيمكن ان تقال بدءا من جماهيرية الكلمة وحدود الجملة والنص وانتهاء بالشكل المرسوم وادوات الكتابة.

                          الباحثة

                 سلوان محمود الاستربازى

سلوان محمود
18 - يونيو - 2006
تقبل الله    كن أول من يقيّم
 

 الأخت سلوان محمود : باللين وبين بين أقول: تقبل الله " اعتذاركي " ... و سامحنا و " سامحكي " .... و جل من لا يسهو .... كما " قلتي "...

*لحسن بنلفقيه
18 - يونيو - 2006
ريم في البراي    كن أول من يقيّم
 

طلب الأخ سليمان أن يجيزه أحدنا في قوله(ريم في البراري) فسبق الأخ زهير ، وهو سباق دائما، ثم شغلني شاغل الحياة ، فوجدت الكرام قد سبقوني بأشواط .. ولئن نمت وأدلج الناس ، فلا بد من اقتفاء آثارهم ، لعلي ألحق بهم ، في هذه المتناقضة ..

ريم  في iiالبراري لـم يقبل iiجواري
لـم أخـتر iiسواه فاعجب لاختياري
زهر  في البوادي شـوك في iiالديار
سـلم  في iiالليالي حرب  في iiالنهار
فـي  العليا بغاث صقر  في iiالوجار
حوت  في الفيافي لـيث في iiالبحار
ذيل  في iiالهوادي رأس فـي الفرار
يـدنـيه iiابتعادي يقصيه  iiاجتواري
طـود العقل iiعال جرف القلب iiهار
جـون  بـدر iiتم جون  في iiالسرار
يـنسى غير ناس يـدري غير iiدار
عـلـم غير iiمجد جـهـل غيرسار
ضـد فـوق ضد طـبـع فيه iiجار
لـو  قلنا iiعجيب مـا كـنا iiنماري
عيني  منه iiحرى قـلـبي منه iiوار
مـمـا  قلت iiفيه كي أحظى iiبثاري
قـد  زاحفت iiفيه آخـر iiالأشـطار

*داوود
22 - يونيو - 2006
كلمات مزجاة مع التحية على إيقاع "ريم في البراري"    كن أول من يقيّم
 

ريم في البراري = بالبلد القفار

قد غنى وغنى = فاشتد انبهاري

للأخ زهير :

كلمات لظاظا = قد كحلت لحاظا

هل حلّت بقلبي = أم قصدت عكاظا

ولأم زهير ، سلمها الله :

سلّم لي عليها = بل قبّل يديها

إذ أهدت إلينا= أحلى ما لديها

بزغاريد رنّت= في أذني فحنت

لزمان تولى = او ذكرى تجلت

وللأخ داود :

قد أحسنت حقا = واستحققت سبقا

لولا بعض فتق = لا يعييك رتقا

ما هو بالزحاف = إذ هو غير خافِ

بل كسرا نراه = فاجبره بشافِ

*سليمان
23 - يونيو - 2006
تعليق على جانب من الحديث حول لهجة اللين    كن أول من يقيّم
 

اسمحوا لن أن أعقب على مقالة الأخت سلوان حول ما أسمته بلهجة اللين ، ومع أني تمهلت لأعرف الخبر اليقين فإني لم أقع بعد على أي استخدام لهذا المصطلح فيما اطلعت عليه من كتب اللهجات وفيما بحثته على صفحات الوراق أو في جوجل .

ولكني وقفت على كتاب هو في الأصل رسالة لنيل شهادة الماجستير للباحثة صالحة راشد غنيم آل غنيم وقد طبع على نفقة جامعة أم القرى عام 1405 هـ / 1985 م بعنوان : اللهجات في " الكتاب " لسيبويه ، أصواتا وبنية . وفي هذا الكتاب نقلت عن سيبويه قوله في إشباع ضمير المخاطب والمخاطبة : " واعلم أن ناسا من العرب يلحقون الكاف التي هي علامة الإضمار إذا وقعت بعدها هاء الإضمار ألفا في التذكير ، وياء في التأنيث ؛ لأنه أشد توكيدا في الفصل بين المذكر والمؤنث ، كما فعلوا حين أبدلوا مكانها الشين في التأنيث ..."

ونقلت عنه أيضا :

" وحدثني الخليل أن ناسا يقولون ( ضربتيه ) فيلحقون الياء ، وهذه قليلة" .

ثم قالت الباحثة :

" وقد عزا أبو العلاء المعري إشباع تاء ( ضربتيه ) ونحو إلى عدي الرِباب (  كتاب عبث الوليد ص 506 ) ، وعزاه شهاب الدين الخفاجي إلى ربيعة ( في كتاب شفاء الغليل فيما في كلام العرب من الدخيل ) وإليهم عُزِي إشباع كاف المخاطب نحو (رأيتكا) والمخاطبة نحو (رأيتكي) . وربيعة قبيلة عظيمة ؛ ولهذا نظن أن الذين ذهبوا منهم إلى هذا الإشباع هم ممن جاوروا الرباب .

أما الدكتور  أحمد علم الدين الجندي فقد رجح أنهم من الذين تحضروا ؛ لأنه يرى هذا الإشباع من قبيل إعطاء الصوت حقه من الأداء ، وهو ما عرف عن القبائل الحضرية .

والذي نظنه أن العلاقة قوية بين الأشباع هنا وبين ما عرف عن القبائل البدوية من سرعة في الأداء ؛ لأن هذا الإشباع هو المحطة التي يريح أحدهم فيها نفسه بعد إجهاده بسرعة الداء . أما القبائل المتأنية فلا حاجة بها إلى وقفة تريح النفس .

أضف إلى ذلك أن الهاء في ( أعطيكَهُ ) و ( ضربتِهِ ) صوت خفيّ لا يمكن لأصحاب السرعة الجهر به لو اختلسوا الكسرة أو الفتحة التي قبله ، فلم يبق إلا إشباعها ، ما دامت سرعة النطق لا تمكنهم من إعطائها حقهما من الأداء .

وفي إطالة الحركة هنا ( أي اشباعها ) حرص من هذه القبائل البدوية على نبر المقطع الأخير . وهذه اللهجة لا تزال مستعملة في لهجة أهل نجد إذ يقولون للمرأة : أعطيكيه ، وأعطيكيها ، وضربتيه . ويقولون للرجل : أعطيكاهُ ، وأعطيكاها ، وضربتاه . وفي بعض أقاليم مصر يقال للمرأة : أخذتيه ، وأكلتيه ، وسمعتيه ، وسمعتيها .... " انتهى الاقتباس ، ومن عندي أقول :

وحتى نحن الذين جاورنا مصر أو لم نجاورها نقول أيضا مثلما قالوا ، فنحن كلنا تقريبا نتحدث في العامية الآن بلغة ربيعة والرباب  ، فهل هذه هي لهجة اللين التي تحدثت عنها الأخت سلوان ، ومن كان أول من استعمل هذا المصطلح ?
*سليمان
23 - يونيو - 2006
بعض الشر أهون من بعض    كن أول من يقيّم
 

 الأخ سليمان .. تحيتي واحترامي وبعد ..

حقا إن آخر الأشطار كان مكسورا لا مزاحفا ، وكنت أعرف هذا حقا ، وكنت أعتقد بأنه لن يمر عليكم دون أن ينتبه أحد ..ولكنني استثقلت أن أقول ( قد كسّرت فيه** آخر الأشطار) ووجدت كلمة زاحفت على ما فيها من مجانبة الصواب أخف وقعا ، لأنني لا أحب أن أعنف مع الأريام ، وإن ناقضتني ..   وبعض الشر أهون من بعض ..

*داوود
25 - يونيو - 2006
يا كرم العلالي    كن أول من يقيّم
 
تفاجأت يا أستاذ سليمان أن أغنية فيروز (يا كرم العلالي) هي أيضا من هذا البحر العجيب ?
*زهير
28 - يوليو - 2006
المقتضب مرة أخرى    كن أول من يقيّم
 
إخوتي الأحبة
العلماء الأفاضل
 
على الرغم من الركود فيما وصل إليه هذا النقاش الجميل، فقد أحببت أن أدلي بدلوي المتواضع هنا، فأزيد:
بي ما كنتُ iiأخشى مـن ظـبيٍ iiأغنِّ
أغــرتـه iiذووه بـالإفـلات iiمني
خـلاّنـي  iiوولّى فـي طوفان iiظني
ريـمٍ في البراري مـن  جنات iiعدن
هذه الأبيات على نسق المقتضب لا غير (مفعولاتُ مفْعو)، ولا يجوز نسبتها لسواه.
وهو وزن قديم جدّاً، كتبت عليه الموشحات العديدة، وقد استفاد الوشاح القديم من جميع زحافات (مفعولاتُ)، ولم يلتزم بها جامدة من أي زحاف كما جاء في قصيدة أستاذنا الكبير.
وزحافات (مفعولاتُ) هي: (مفعُلاتُ=فاعلات)، (معولاتُ) وربما جاءوا ب(معولتُ) ..
يقول المعتمد بن عباد:
 
غزالٌ تفرّدْ * بالحسنِ الحصينِ
حسْنٌ ليس يوجدْ * إلاّ بالظنونِ
بلحظٍ تقلّدْ * حسامَ المنونِ
وخدٍّ تورّدْ * بالوردِ المصونِ
 
أما ما جاء به أخي سليمان من زحافات خببية أصابت (مفعولن) فهي برأيي غير واردة هنا.
 
*عمر خلوف
24 - سبتمبر - 2006
 1  2  3  4