القلم
جلستُ أعبثُ بالقلم و أحدثُهُ _ وهو سريع في جريه
ولا يقبلُ من احد ان يصرفه عن عمله
فقلت له: لم َتكتب????
ُ
وإلى متى تكتبُ?????
وهل بحثت عن شيء آخر تلهى به غير أن تجمع حروفا وتؤلف كلاما....??????
فاجابني سافرا : أما لمنْ أكتبُ..?????
فهذه واحدة لم أبحثُ فيها لأني وجدتُ لأكتبُ
أما إلى متى أكتبُ....????
فإلى أن يستغنى عني ولا أرى الإستغناء يتم إلا أن يفقدَ الإنسانُ عقلَه
أما البحثُ عن عمل آخر
فمن ملك الدنيا يبحث بعدها عن عمل ها ها ها
أما جمع الحروفِ وتأليفِ الكلمات
فبها وصلتَ إلى أن تعرفَ ما مضى من سنين عمرك
وأخبار أجدادك وأمور معاشرك
فبي خلد الإنسان وبي نزل القرآن وبي مدح
وأنا أول المخلوقين
فيا عجباً كيف لمثلك أن يسأل عن مثلي....??ّّّ!!!!ز
وكيف لمثلك أن يجهل قدري.....????
ولكن جهلك يعذرك ومن لم يكن عالما كان حيا أشبه بميت
فقلت : عذرا ما قصدت هذا بل أنت في القدر الذي لا يجهل ولكن عجبت
كيف لمثلك يخدم من يستحق ومن لا يستحق.....??????
قال: أنما أنا نفس كاتبها