الأخوة الأكارم أصدقاء الوراق، تحية طيبة وبعد:

كنت قد وجهت رسالة خاصة للمتميزين في مشاركاتهم في الوراق تتعلق بموضوع (سراة الوراق) ولكن معظم الذين وجهت إليهم بهذه الرسالة لم يبعثوا لي بالرد حتى هذه الساعة، ولا أدري ما هو السبب ? وسأذكر طائفة من أسماء الأساتذة الذين وجهت إليهم بهذا الطلب في تعليق لاحق على هذا الإعلان.

فقد عزم الوراق على إطلاق صفحة جديدة في مجالسه بعنوان (سراة الوراق) حيث تقرر أخيرا اختيار نخبة من المشاركين في مجالس الوراق، لتمييزهم عن سواهم تحت راية (سراة الوراق) عملا بقول الأفوه الأودي:

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم = ولا سراة إذا جهالهم سادوا

والمعايير التي سيعتمدها الوراق في انتخاب سراته تتلخص في أنه لا يكفي أن يكون المشارك متميزا في مشاركته ليصبح من سراة الوراق، إذا هو كان لم يشارك إلا في بضع تعليقات.

وسيكون من حق السراة أن ينشروا مواضيعهم بلا رقابة من الوراق، يعني مجرد إرسالك الموضوع أو التعليق سيظهر على الوراق، إضافة إلى إلحاق خدمة في كل ملف يستطيع من خلالها الزائر أن يستعرض مشاركات سراة الوراق فقط، وتتألف صفحة السري من أربعة حقول:

1-   سيرة ذاتية، والمقصود بالسيرة الذاتية المنجزات العلمية للسري، وليس سرد الشهادات التي قد يكون أخذها من عشرين جامعة.

2-   زاوية المواضيع، وتظهر من خلالها كل مواضيعه التي تقدم بها للمجالس

3-   زاوية التعليقات، وتظهر فيها كل تعليقاتها، حسب التاريخ

4-   زاوية آخر مشاركة للسري.

والمطلوب أيضا من كل المشاركين وليس من السراة فقط إرسال صورة شخصية، لتتصدر كل مشاركاته. على هذا البريد MOUTASEM@ALWARRAQ.COM

الأخ العزيز .. الأستاذ زهير .

للمرة الثانية اشكرك على ما أتحفتني به من معاني , لا أجد نفسي معها إلا مغمورا بكل ألوان السعادة .

أهنئ من اختارك للإشراف على المجالس , فثقل الموقع لا يناسبه إلا رجاحة عقلك , ولا يسمو فوق حسن خلقك سوى حسن خلقك ,  وأيضا لما أتابع في المجالس من تطوير دائم , ما كان ليكون لولم يكن ورائه جهد واضح وحرص لا تنقصه الفطنة , كان آخر هذه الجهود ما أشرت إليه "بمشروع سراة الوراق" لما فيه من تتطويع للمادة العلمية للمشاركات أمام المتصفح العابر , وتوظيف لطاقة المتصفح الدائم لما فيه الخير للثقافة العامة , و تطعيم الموقع بشخصيات متميزة يحمل طابعها وتحمل طابعه .

أما و إن الإنسان قد جبل على الطمع في كل ما لا يستحق , أما و أني إنسان , فقد قبلت _متطفلا _ ما انتدبتني إليه , فلا يفوتني أن يجمعني مع الأستاذ وحيد و الأستاذ النويهي عمل مشترك ولو كان ضئيلا , فقليلوا الشأن يتطلعون إلى مصاحبة الكرام .

كما لا أنسى أن أتوجه بالشكر إلى ( الحاسوب ) الذي كان سببا في معرفتي بالأخ الكريم " فادي" .

ولك من قلبي ما تنطوي له المسافات .

        بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .

        الأخ الكريم : زهير ظاظا

دخلت إلى ملف الشخصيات من صفحة الصور بالصفحة الرئيسية من موقع الوراق هذا ، و هناك اطلعت على جوانب شامخة من جوانب شخصيتكم المحفوفة برعاية الله و لطفه ، و ذلك من خلال ما تفضلتم بعرضه من صور خالدة تؤرخ لمواقف مشرفة من حياتكم الغالية ، تحت عنوان { ذكريات } .

فماذا عساي أقول أمام هذا الحضور الرائع ، حضورك المرموق المحفوف برعاية الله و لطفه ، أمام علية القوم من رؤساء الدول و وزرائها و حكامها و حكمائها ، و أمام عامة الناس ، غنيهم و فقيرهم ، قويهم و ضعيفهم ، في تجمعات رائعة تشرئب فيها الأعناق و تهفو فيها الأفئدة و العقول إلى مصدر القول الرزين الموزون ، و الحكمة البالغة . فهنيئا لك بهذه المواقف المشرفة الدالة على علو جاهك و نبل أخلاقك و صدق مشاعرك ، و يكفيك شرفا عناية الله بك : فبأمره نطقت ، و بإذنه شعرت و استشعرت ، و بإرادته و قبوله و تدبيره جالست من جالست و تعرفت على من عرفت و خالطت من خالطت ، فله الحمد و الشكر أن يسر التعرف عليك في هذا الموقع الفريد من نوعه ، و الشكر كل الشكر و التقديركل التقدير لمن يسر هذا التعارف و التجاوب  ، راعي هذا الموقع الممتاز المتميز ، الشاعر العالم محمد السويدي ، الذي بذل و يبذل الغالي و النفيس في سبيل  نشر العلم بين أبناء أمته في مشارق الأرض و مغاربها ، جازاه الله عنا خير الجزاء و أجزله ، و كثر من أمثاله في رجالات أمتنا العربية ، فبأمثاله يتحقق المراد و تذلل الصعاب و تتقدم الأمم و ترتقي الشعوب .

و لله الأمر من قبل و من بعد . و تقبل سيدي زهير خالص الدعاء ، و السلام .