اعتـذار.. كن أول من يقيّم
إلى الأسـتاذ المحـترم ، زهير ظاظا ألف تحية
وبعد، مع كامل تقديري وعظيم امتناني لشخصكم
الكريم ، أرى أنني لا أستحق هذا التشريف ، ولست
مؤهلا للاضطلاع بمهام هذا التكليف..
فإذا كان الأخ النويهي يجد نفسه هاويا..فما عساي
أكون أنا ..! صحيح أني أعشق الوراق حد الإدمان ،
ولا مرسى لي إلا مرساكم ، لكن حكاية السراة والتميز..
لا لا ..أرجو أن تعفيني وتقبل اعتذاري .
***********
أستاذي زهير، قبل كتابة هذه الكلمات كنت عند شاطئ البحر،
وحدي ، تذكرت وحيدا ، تساءلت هل تراه يعود ، تذكرت
والد ضياء الذي يرى أن الإنسان أصله من زبد البحر !
ابتسمت ..لم لا ، فالأخ الرفاعي ما فتئ يردد ما معناه
أن عدم التحقق في الواقع لا يعني فساد النظرية ..
وأخيرا تذكرت بيتك الشعري هذا :
خديجة أصبحت قمرا تركتكم عامها الأول .
هذا البيت زلزلني -كما قال فادي- فخديجة اسم
أمي ، هي أيضا كانت قمرا ، وأنها رحلت ،
تركتني وأنا دون العام ، قبل الفطام...........
وأنها هي التي أسمتني ، وقبل أن تنطق الشهادتين ،
دعت الله كثيـــــــــرا أن يحفظني...
*حفظكم الله و رعاكم . والسلام . |