البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : ماهي الطرق الحديثة في تدريس اللغة العربية?    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 ع الخويطر 
29 - أبريل - 2006

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

الكثيرون من أبناء العرب يستصعبون دراسة اللغة العربية وعلومها  وبالذات النحو..وبما أنني أدرس العربية وسأكون بإذن الله معلمة في المستقبل لذا فإني أرجو ان تفيدوني في معرفة الطرق والسبل إلى نشر العربية وتحبيب علومها الى النفوس..

أريد أن أعرف كيف يمكن للمعلم مثلاً أن يحبب الطلاب بالمادة وكيف له أن يوصل المعلومة لهم?

 

وجزيتم خير الجزاء في الدارين..

أختكم لولو

 

 

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
جوابا على سؤال الأخت المحترمة : يكف يمكن تحبيب اللغة العربية وعلومها للمتعلمين?    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على نبيه المصطفى الكريم

وبعد . إن تدريس إي مادة تعليمية يتوقف بالأساس على مدى تمكن المدرس نفسه من المادة تمكنا تاما,فضلا عن اطلاعه وتمكنه من الطرق البداغوجية العامة للتدريس وديداكتيك تدريس المادة,ثم أخيرا معرفته بنفسية المتعلم.

وأخيرا أن يعمل على الإعدادالجيد لبطاقات الدروس, ويتوخى التبسيط في المادة التعليمية ما وجد إلى ذلك سبيلا.

 

azeddine
4 - مايو - 2006
ما هي الطرق الحديثة لتعلم اللغة العربية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

ردا على تساؤل الأخت لولو :

شخصية الأستاذ وحب المهنة ولا شئ آخر ...

أدرّس الفيزياء لفصل يضم 36 تلميذا وتلميذة (36 ملَك) ...   أخرج من الفصل ويعقبني أستاذ الرياضيات ، وإذا بـ 36 ملَك يتحولون إلى 36 شيطان ...... لا أشكر نفسي أبدا ..لكن أترك الحكم لك وأنت مقبلة على أقدم مهنة في الوجود ..

                                أبوك عبد القادر  من ثانوية مهاجي الحبيب - وهران - الجزائر

عبد القادر
4 - مايو - 2006
بعض الافكار    كن أول من يقيّم
 

عندي بعض الافكار وهي تدور حول الخروج خارج الحيز التقليدي فكل النظريات الحديثة الان مبينة علي اللغة الحية التي يمكن ان يتعايشها الدراس عن طريق خلق علاقة حب واتصال وتشويق  وأشارك انا ببعض الافكار :

1- الجو التنافسي : " من خلال مثلا صناعة بطاقات معينة مثل كارنييه هذه البطاقات لها مستويات من التميز وتحمل اسماء لها علاقة ببيئته وثقافته مثل مثلا بطاقة الاستاذ  وبطاقة الدكتور هذه البطاقة بمثابة مكافئة قد تكون في لوحة كبيرة او بطاقة مصممة تصميم جيد يتم اعطائها لمن يستحقها اخر كل اسبوع او شهر

2- الثواب قبل العقاب اوالحافز الايجابي قبل العتاب السلبي:وهذا استكمال للسابق حيث نعتم اولا علي مكافئة المتميزون والمتفاعلون قبل استخدام معاتبة ومحاسبة المقصرين

3- عرض المادة العلمية بطريقة جديدة وغير متوقعة : الجديد دائما يلفت الانتباه والطالب ذكي جدا مع الوقت يشعر بجهد استاذه وحرصه وتعبه ويتفاعل مع الوقت اما التقليدي فيجلب الملل والكسل والتراخي ومن ذلك استخدام الصور الحية او الفوتوغرافية لشخصية مثلا هي موضع درس القراءة  مثل زيترة لغرفة الحاسب الالي اذا الكلام علي التكنولوجيا مثل النزول في الحديقة او المسجد او غيره  وايضا خلق قصص خاصة في تدريس القواعد  فحروف الجر ممكن تكن مجموعة اصحاب  والجملة الاسمية مكن تكون عمارة او بيت كبير لها عدة غرف او مثل هذا

وان شاء الله لو كانت هذه الافكار جيدة ممكن يكون لنا اضافة افكار اخري

 

yssrfathy
5 - مايو - 2006
كيف نطور تعلم اللغة العربية????    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
أتساءل تساؤلا آخر : كيف نطور فكر الأستاذ ليصبح قادرا على حب المادة التي يحيا بها ، بل ويتنفس بها ??? كيف يمكن تطوير سبل تدريس اللغة العربية وفكر الأستاذ قاصر على التفكير في خلق وابداع الأدوات المساعدة على التوصيل والتبليغ مثل : الصور ، المجسمات ، النباتات ، ....????هنا تكمن الكارثة وليس البرامج والمقررات أو ما يدعيه البعض .
زائر
9 - مايو - 2006
العب وتجول وادرس النحو فأنت لها    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

درسوا اللغة العربية باللعب نعم اللعب قد تستغربون ذلك ولكن من خلال تخصصي كمعلمة لغة عربية لاحظت كلما تحركت الطالبة ، لعبت وأفرغت طاقاتها في لعبة تحمل مفهوماً لغوياً أو مهارة كان ذلك أدعى أن ترسخ المعلومات التي ترتيط مع خلاصة حصة شائقة ..

وأضيف الرحلات وما لها من أثر في التعليم فمن تجاربي الميدانية فأنا أحول بعض الحصص التي أجد لها منفذا خارج أسوار المدرسة إلى رحلات علمية أبث من خلالها المادة دون أن تشعر الطالبة بذلك وأرى حصيلتها المعرفية بعد ذلك من خلال المراجعة ونصيحتي لكل من يستصعب النحو أن يحاول حفظ أبيات الشعر التعليمي فهي والله تسهيل وتيسير لكل القواعد الدسمة في النحو ومثال ذلك ألفية ابن مالك أو الأجرومية وربطها بما ندرسه والله ولي التوفيق

 

mona
10 - مايو - 2006
إرادة التعلم أم طرائق التعليم..    كن أول من يقيّم
 
الحق أن اللغة العربية قد تعرضت خلال تاريخها كله لحملات مسعورة ، ولكن أشرس هذه الحملات ما نحن واقعون فيه اليوم ، ومن عجب أن هذه الحملة الأشرس تقوم على كلمة واحدة فقط هي ( الصعوبة ) فيكفي أن تقول لأي امرئ : إن كذا أمر صعب حتى يزهد فيه ويكرهه ويتحول عنه .. لقد حاربوا لغتنا اليوم بترويجهم لعبارة ( اللغة العربية صعبة ) هذه الكلمة وحدها تفعل اليوم فعل التاريخ كله .. ثم يأتي الإخوة بعد ذلك ليصدقوا هذه الأكذوبة ، ثم ليقترحوا وسائل تعليمية تسهل هذه الصعوبة ، وأنا أسألكم جميعا : لقد درّسونا كل طرق التربية ، من تربية سقراط والمشائين والرواقيين ، إلى تربية ديوي وبياجية وبلوم وإيميدون وفلاندرز وتشومسكي!.. ولقد طبقنا منفردين أو مجتمعين كل ما تحويه جعب التربويين من طرائق واستعملنا كل ما استطعنا من وسائل ، فماذا أجدت تلك الوسائل?. لقد زادت الشكوى من ( تدني المستوى ) والحق أن هذه الشكوى عالمية وعامة ، فلا تخص بلدا دون بلد ولا مادة دراسية دون غيرها ، ومع كل ذلك ، فهل فكر أحد المقترحين بأن مقترحه يحتاج إلى منهج جديد ، وإلى مؤلفين يكتبون بطريقة تصلح للتدريس بالدعابة أو الفكاهة أو الرياضة أو الموسيقا أو اللعب أو التنافس?. أنا أتحدى أي مؤلف يستطيع وضع منهج تنافسي لأكثر من بحثين ؛ لأن روح التنافس ستموت منذ البحث الأول ؛ لأن المتعلمين لا يريدون أن يتعلموا ، وهنا مربط الفرس .. أيها الإخوة ، إذا استبعدنا الفروق الفردية ، فلماذا والمادة واحدة والمدرس واحد والوسائل واحدة ، لماذا يتفوق فلان ويتدنى علان?.هل يستطيع ملائكة المدرسين أن يتعاملوا في الحصة الواحدة بثلاثين أسلوبا ووسيلة وطريقة ليعاملوا كل تلميذ بما يناسبه?.الحق كل الحق على المدرسين !!!... فالمناهج رائعة ، والطلاب عباقرة ، والموجهون ذوو خبرات واسعة وكفاءات عالية وكفايات خارقة ، وليس في الميدان من مقصر غير المدرس .. رحمك الله أيها المدرس المسكين ..
*داوود
22 - مايو - 2006
نجاح التدريس مرهون بإخلاص القائمين     كن أول من يقيّم
 
لا يختلف أثنان أن الأستاذ يتفانى في التدريس ويجد إقبالا من طرف أغلب التلاميذ خصوصا إذا وجدوا التشجيع من قبل الأستاذ أولا والحرص من قبل الوالدين ثانيا والإرادة القوية من قبلهم فضلا عن الاستعداد لتقبل الدروس أغلب هذه الشروط موجودة لكن ما ينقص هو إمكانيات مادية وشروط بيداغوجية متوفرة في المدارس الغربية ولكن للأسف لا توجد عندنا لا لشيئ إلا لأنهم اهتموا بالتعليم قبل كل شيئ بينما ذهب اهتمامنا إلى اشياء أخرى
أعطني إهتماما أعطك عباقرة والله الموفق
 
مصطفى
31 - أكتوبر - 2007