لدي موهبة استشعار الأشعار وقراءة مخفياتها والدخول في طقوسها بشيء من الامتزاج العاطفي الذي ألاحظه بعد انتهائي من كل قصيدة جميلة حيث أجد أن الشفاه قد ضحكت تارة فرحاً ومطت للأمام تارة غضباً وأن الحواجب قد ارتفعت تارة عجباً وقد اغرورقت بالدمع تارة حزنا , ولكن الشيء الذي يشغل تفكيري هو أني لا أجيد الشعر الموزون لدي محاولات ولكني غير مقتنع بالمستوى الذي انا فيـه .

طلبي هو بصفتي طالب شعر مبتدىء فبأي الكتب تنصحني في القراءة وبأي بحور الشعر أمارس بداياتي خاصة بأني اشتريت كتابا فيه تعليم الشعر مابين قوافي وعروض وبحور.. ومثل هذا يستغرق وقتا طويلا وعملي ودراستي لاتسمح لي بذلك .. أريد خطوات مفصلة تجعل من جعبتي ديواناً يستعان فيه الى الممات , وتركةً لمن بعدي بعد الممات .

والسـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخ قبر المحترم =ولا أدري لماذا اخترت هذا الاسم=: أرجو أن ترسل لنا بباقة من شعرك لننظر فيها، ويكون جوابنا على هدى.

عمري 25 سنة مارست كتابة الشعر منذ سن الحادية عشر

أول بيت شعر منظوم كتبته كان في سن الثالثة عشر بعد أن تعلمت العروض في المدرسة , أخذ معي وقت أكثر من يومين ,تحسن مستواي من سنة لسنة , بداية كان كل ما يشغلني في كتابة الشعر ليس المعنى و إنما النظم,

مع مرور الوقت و كثرة المحاولات و بعد حوالي السنة و نصف مع كثير من الشغف و المتابعة أصبح النظم شيئا عاديا كما لو كنت أكتب نثرا , و لكن ليس كل ناظم هو شاعر. عليك القراءة فالقراءة فالصبر و المثابرة . و ستجد التحسن..

هو الحب بحر المستهام و فلكه  يعرّفنا في علمه متعة الجهل

هو الحب تغرينا سهام عذابه   و نعشق في هيجائه لذّة القتل  شعر محمد زيعور ( إبدأ ببحر الكامل ثم البسيط , موفّق)