البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم?    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 علاء 
13 - أبريل - 2006
يعد أدونيس من بين أوائل الدعاة للتطبيع الثقافي مع اسرائيل .
ترى هل نحن محتاجون إلى هذا النوع من التطبيع . ماهي فوائده?
وهل نحن محتاجون لهذل التطبيع?
و السلام
أخوكم علاء أبرون من المغرب
 2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
عاجل جدا وهام جدا    كن أول من يقيّم
 
السيد الفاضل المشرف على مجالس الوراق
            الأستاذ / زهير ظاظا
  بعد التحية
فوجئت بحذف مقالة وداعا للتطبيع ، وليس فيها ما يدعو للحذف ،
وتعليقى عليها هو رأى مبثوث فى كل كتاباتى أى ليس هناك أى خروج
على سياسة الموقع 00أرجو التوضيح حتى يطمئن قلبى 0
                         عبدالرؤوف النويهى
*عبدالرؤوف النويهى
22 - أغسطس - 2006
إلى جامعة الوراق    كن أول من يقيّم
 
موفور شكرى وتقديرى
*عبدالرؤوف النويهى
23 - أغسطس - 2006
ويا جـبل    كن أول من يقيّم
 
تحيـة إلى الأسـتاذ عبد الرؤوف ..وأطمئنه بأن لا خوف على الوجدان العربي المشترك..من المحيط
إلى الخليج....وجدان ما هزته رياح البارحة  ، فكيف تهزه رياح اليوم ???????????????????????
لست وحدك أيها النويهي الأحـمـر ، فنـحن معـك .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ويــــــــا جــبل مـــــــــــا يهــزك  ريـــــح ??????????????????
*abdelhafid
24 - أغسطس - 2006
منقول عن السفير اللبنانية ، الصفحة الثقافية    كن أول من يقيّم
 

شارون والجمل

فواز طرابلسي
نُشرت هذه الصورة (الأسوشييتد بريس) في صحيفة <الانترناشيونال هيرالد تريبيون> يوم 30 تشرين الثاني .2005 والمناسبة قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك ارييل شارون بجولة على الحدود الإسرائيلية المصرية. خلال الزيارة، التي رافقه فيها مسؤولون كبار في وزارة الدفاع، أعلن شارون <الدرجة صفر> من التسامح مع التهريب، مشدّداً على أن المهمة ليست قمع التهريب وإنما القضاء عليه نهائياً.
الخبر، على أهميته، لا يفسر الصورة. قد يُقال: إن الجمل عابر للحدود وإنه خير من يمثل التهريب! لكن هذا لا يكفي تفسيراً كاملاً للاهتمام الخاص الذي يبديه كبار المسؤولين الاسرائيليين المتحلقين حول الجمل وفي مقدّمهم رئيس الوزراء.
لاحظ توزع الاشخاص حول الحيوان. العسكريان الى يسار الصورة لا يبدو أن الأمر يعنيهما كثيراً. وأحدهما خافض الطرف والثاني لا تستطيع ان تميز اتجاه نظرته بسبب النظارة العاكسة للنور على عينيه. إلى جانبهما يقف رجلان مدنيان يبتسمان. واحدهما يرمق الجمل بنظرة والثاني منهما يعاينان الجمل بشيء من الجدية. فيما ترتسم على وجه الرجل الأصلع الذي يتوسط الصورة بداية ابتسامة. وحده عنصر الحماية الثالث ذو النظارة العاكسة للنور يرى باتجاه اليمين. إنه الوحيد الذي يأخذ دوره الأمني الحمائي على محمل الجد. لأن الأولين أحرى بهما، بدلاً من التفرج على الحيوان، التحديق كل في اتجاه مختلف للإحاطة بكافة الاتجاهات التي قد يتأتى منها الخطر على المحمي. لو كنت محل مسؤولهما وشاهدت الصورة لأحلتهما على التأديب.
اما مقدّم الصورة فيحتله شارون والجمل. ولا عجب ان يحتل الجمل ثلاثة ارباع الصورة. فالكل يعاينه بطريقة أو بأخرى. بل ان الكل موجود قياساً اليه. والجمل المدرك انه محطّ كل هذا الاهتمام كأنه لا يبالي. الكل يعاينه. وهو يشيح بنظره عنهم جميعاً. يجانبهم. يتطلع أمامه وعلى شفته طرف ابتسامة تشي بشيء من السخرية.
الجمل، بالعبرية <غهمل>، هو سفينة الصحراء والحيوان الذي أعدّته الطبيعة على نحو مدهش للبيئة الصحراوية فجهزته لتحمّل الحر والحمل والسير على الرمال واتقاء العواصف الرملية. له رموش سميكة لحماية عينيه من الرمل. وقوائم مستدقة طويلة لوقاية سائر جسمه من لفح الحر. وهو كثيف الصوف والجلد ايضاً لحمايته من الحر. وهذا ما يمنعه من التعرّق السريع، علماً انه يقاوم التعرق اصلاً، وله طاقة استثنائية على تحمل التغيرات في حرارة الجسم. يتحمل خسارة 40 في المئة من ماء جسمه ويبقى على قيد الحياة، فيما سائر الحيوانات تموت بعد خسارتها أكثر من 20 بالمئة من مائها. يخزّن الماء في دمه، لا في حدبته المميزة كما هو شائع، فهذه مستودع للانسجة الدهنية. ويستطيع الجمل ان يعيش من دون ماء لأسبوعين ومن دون كلأ لشهر كامل! يقطع الجمل مسافة 80 الى 120 ميلاً في اليوم وهو مركوب، او 40 ميلاً وهو حامل حمولة تصل الى مئتي كيلو غرام. ويعمّر الجمل بين ثلاثين وأربعين سنة.
شارون، الذي هو عند حدود الثمانين، يقال عنه أيضاً ان <جلده سميك>، لأنه لا يأبه أحبه الناس أم كرهوه، إسرائيليين أكانوا ام أجانب. ولكن على سماكة جلده، لا يستطيع شارون ان يتحمل ان يعيش من دون ماء لأسبوعين او من دون طعام لشهر كامل، حتى على سبيل الحمية لتخفيض الوزن. ومعلوم ان <أريك>، وهو اسم الدلع للرجل، يشكو السمنة الفائقة. ومع ذلك، فإن انحف جمل يزن ضعفي وزنه اقلاً. والحقيقة أن شارون لا يقارن بالجمل. بل عادة ما يقارن بالجرافة لطاقته على الاقتحام والمبادرة بل المبادهة وجر الناس وراءه.
للجمل 160 اسماً بالعربية. عدا عن اسمه بالعِبرية (وهو اسم نبتة) نعرف لشارون إسماً آخر على الأقل: شارون (خارون) هو اسم المراكبي الذي ينقل اوراح البشر عبر أنهر الجحيم في الميثلوجيا الاغريقية.
والحال إن هذا العسكري تولى نقل أعداد كبيرة من البشر الى الدنيا الآخرة. بدأ حياته قائداً للوحدة 101 المشهود لها بالأعمال الانتقامية ضد العرب. وقد سجلت على اسمه مجازر مشهودة في قبية وناحلين والشاجية وصبرا وشاتيلا وصولاً الى قصبة ابلس وجنين وسواها. وهو قائد حركة الالتفاف الشهيرة التي أنقذت إسرائيل من الهزيمة المحققة في حرب تشرين .1973 وشارون بطل اجتياح لبنان، صيف ,1982 حاول قتل ياسر عرفات خلال حصار بيروت بشتى الوسائل، من دس السم في الأكل الى القنابل الفراغية ومحاولات الاصطياد بالطائرات. فلم يفلح. وعاد فحاصره في <المقاطعة> برام الله، حتى نجح اخيراً في اغتياله بالموت البطيء.
والسؤال: لماذا يبدو هذا الصنديد مهموماً الى هذا الحد في إزاء الجمل? كأنه يتساءل: كيف التخلص من الجمل? وكأن الجمل يبتسم، لأنه يعرف ما يدور في خلد شارون. فالجمل خطير، لأنه يتذكر كل شيء. مشكلة الجمل أنه لا ينسى. والجمل خطير لأنه يتحمل كثيراً ويصبر. ولكن اخطر ما في الجمل انه ينتفض أخيراً ولا يرحم عندما يثور.
بعد أقل من شهرين على التقاط هذه الصورة، في مطلع كانون الاول ,2005 أُصيب شارون بجلطة دماغية فاجأت أطباءه الذين لا يعرفون عنه من أمراض الا الوزن الثقيل. وفي الرابع من كانون الثاني/ يناير 2006 ضربته جلطة ثانية أغرقته في غيبوبة لا يزال فيها حتى كتابة هذه السطور.
بدأت كتابة هذا التعليق يوم السابع والعشرين من كانون الثاني 2006 وشارون في الغيبوبة. وفي الرابع والعشرين من تموز 2006 صرّحت الناطقة باسم مستشفى تل هاشومير في تل أبيب بأن صحة رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق ارييل شارون، <شهدت تدهوراً في اليومين الأخيرين>.
في ذلك اليوم، أسفرت معركة بنت جبيل عن تدمير خمس دبابات ميركافا من الجيل الرابع، وقتل اربعة جنود للعدو وإسقاط مروحية اباتشي وقتل اثنين من طياريها. وهدّد حالوتس بتدمير عشر بنايات في ضاحية بيروت الجنوبية مقابل كل صاروخ يقع على حيفا. وكان كوفي أنان لا يزال يعد بوقف لاطلاق النار. وكونداليسا رايس تنهي زيارتها لبيروت.
في هذا الثلاثين من تموز قال لي صحفي اوسترالي من اصل ايرلندي: شارون وبوش يملكان الساعات. أنتم العرب تملكون الوقت. أجبت مستدركاً: صحيح. عندنا ما يلزم من الوقت. هذا لا يفيد كثيراً لأغراض التنمية والتقدم. لكن الوقت نقطة قوتنا الكبرى في المعارك الوطنية والقومية، هذا إذا أحسنا استخدام عنصر الوقت.
يوم الاثنين في 14 آب .2006 أوقف الجيش الاسرائيلي اطلاق النار وباشر انسحابه من الجنوب اللبناني. وفي اليوم ذاته، أعلنت الاذاعة الاسرائيلية أن صحة شارون قد تدهورت من جديد. ووصفت صحيفة <معاريف> حالة ايهود اولمرت على إثر صدمة الهزيمة في لبنان بصرخة معبرة: <شارون استيقظ! اولمرت في غيبوبة>.
لم يستيقظ شارون. ومن أسف انه لم يسمع اولمرت يخبره بأن <الجيش الذي لا يقهر> لم يفلح في التخلص من الجمل بعد 33 يوماً من القتال.
شارون راحل والجمل باقٍ. ومعه الوقت كله.
(كاتب لبناني)
*ضياء
25 - أغسطس - 2006
"الحق أحق أن يتبع"    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
جئت إليكم وأحمل قلبا يملؤه الندم على ما كتبته فى حق العرب, فقد تركت وطنى وحملت أوهاما كثيرة , وغافلت الموت وجازفت فى غفلته. ثم رفعت على كتفى ما تبقى من بصيص الامل وأدرت وجهى الى بلاد لن أصلها أبدا.
اليوم وقد زال حزب التطبيع فى  دروب الوراق أتمنى منكم العفو .
وأعتذارى الان الى كل عربى, والى كل من تأذى من تفاهات عقلى
الاستاذ محمد عبدله " عاندتك كثيرا فى مسألة كنت جاهلها" وأعتذر
الاستاذ عبد الرؤف"سلبت منك حريتك" وأعتذر
الاستاذ عبد الحفيظ"تطاولت كلماتى على حكمتك وفراستك" وأعتذر
الى كل أسرة السراة "اخترقت حاجزكم , ووضعت خطوط حمراء تحت أرآءكم"
 فاليوم إنى بينكم ليس بند , وإنما صديق بود
    وأخيرا اتمنى منكم المعذرة جميعا , فزبد عاذر من أعتذر
حسين فؤاد
27 - أغسطس - 2006
صباح السعادة وشروق البهجة    كن أول من يقيّم
 

الأخ العزيز الأستاذ / حسين فؤاد

 
صباح السعادة وشروق البهجة 000وبعد
 
إننى وعن نفسى أقول : لقد غبت عنا طويلا حتى ظننت أنك هجرتنا ، وكان لك وحشة ، لقد أوحشتنى ، لقد أوحشتنا 00وهكذا يعود الطير المسافر إلى سربه ، لم أكن فى حديثى عن الصهاينة إلا عن قناعة فكرية وجها د ناضلت كثيرا من أجله 0ربما علا صوتى بعض الشيىء ، وربما وكما قلت:
وكان هذا الملف وصدامى مع الأعزاء من شموس الوراق ، هو صدام قائم بنفسى أولا ثم مع الآخرين ، سنوات طويلة مريرة يترعرع بكيانى ، واحسست أن مطالب التطبيع مع الصهاينة أقسى مطلب يصيبنى فى مقتل بل يدمر صمودى وينال من جسارتى وحميتى الوطنية ، وقلت لن أصالح ، لن أصالح 0
 ياسيدى العزيز 00مرحبا بك أخا وصديقا 00000وحديثك أضعه فوق رأسى ،وفى قلبى 0000000ليس بيننا إعتذارات ، وإنما بيننا الحب والود والتقدير والتوقير ،
 كم أنا سعيد بعودتك 000
كم أنا مبتهج بوجودك 0000
حاول سيدى العزيز 000أن تشاركنا الهموم والأفراح ،وإنا لمنتظرون 0
 
 
الأخت العزيزة الأستاذة الدكتورة / سلوان00000000 قلت فى مداخلتى بملف (أحاديث الوطن والزمن المتحول ) بتاريخ 16/8/2006(أما قبل 0000أوجه التهنئة الحارة والعاطرة للدكتورة سلوان محمود بحصولها على الدكتوراة إذ تبين لى أن التوقيع قد تغير من الباحثة إلى الدكتورة ، مليون مبروك ودائما الترقى والتقدم ، ولى عندها طلب وحيد ، ليتها تعطينا فكرة عن هذه الأطروحة ، أتمنى )0
لكن لم أجد ردا لطلبى ، فقلت ربما القلب لم يصف بعد من جهتى 0
ياسيدتى الدكتورة 000أنا فى انتظارك 000
*عبدالرؤوف النويهى
27 - أغسطس - 2006
إلى الأخ حسين فؤاد..    كن أول من يقيّم
 
*كل شيء نسبي ، والحق أحق أن يتبع إذا كان يقنع..
قراءتي لمشاركتك أخي حسين فؤاد تختلف قليلا عن قراءة أستاذنا النويهي ، فبقدر ما
توفقت في صياغتها بذكاء ، استطعت  أيضا تضمينها إحساسك بالمرارة..وكلمات
عتاب مبطن موجه للزملاء الذين ذكرتهم بالاسم..فهل أنا مخطئ ??أرجوأن أعرف
رأيك ، لأنني أريد أن أضمن بقاءك معنا ، وحتى لاتذهب بعيدا ، أوتسلونا كما سلتنا
الدكتورة سلوان .
*abdelhafid
28 - أغسطس - 2006
الله محبة    كن أول من يقيّم
 
أستاذى "النويهي"
أخذلتنى بطيب كلناتك , وعطف عفوك , وإنى أسألك المزيد.
لا أدرى كبف أدرت نظرى عن رشادت تعليقاتك
أتذكر قصيدة "لاتصالح". لا تتحيل كم هزت قلبى حين قرأتها......
 حينها عجزت عن الكتابة, ولكنه كان بداخلى شيئ ما من بقايا شتات أفكارى فكتبت "بل أصالح"............
ومما أعطانى الثقة فيما أذهب إليه قراءتى لتعليق الدكتورة سلوان  تقول فيه
 المطروح بالحاح هو ان نجد طريقنا الخاص الى خصوصيه هذه الندوة والتى تتمثل قى الوصول الى حوار بين مبدعين ينتسبون الى اشكال تعبيرية مختلفة.وهذا الملتقى يكتسب اهميته من كونه يتوخى معالجة اشكالية الانتاج الادبى والفنى من الداخل اى انطلاقا من هموم الممارسة الابداعية واسئلتها النوعية.
 لكن يخيل الى ان العائق الذى يحول بيننا وبين ذلك يتمثل فى ان معظم المتدخلين يكتفون بتكرار  افكار ومواقف اعتادوا على ان يعبروا عنها فى كل لقاء بنوع من الوفاء ,وهذا ما يدعونى الى ان اقترح على المنتدى تخصيص جائزة لمثل هؤلاء الزملاء الذين يبذلون جهدا خاصا فى الحفاظ على"طوطولوجية" خطابهم بحرفية يحسدون عليها.
 ليس تهكما ولكن مثل هذا المسلك يعوق الحوار الذى يقتضى الاصغاء لاراء الاخرين واسئلتهم الجديدة التى تفرزها الساحة العربية بنوع من الجدية والاصرار على نحو ما صار عليه الاستاذ حسين فؤاد.
وبعد قراءتى لهذا التعليق الذى شد من ازرى نوعا ما  قررت ألا أضيف اى تعليق حول هذا الموضوع على أن أتابعه عن كثب.
مرت الايام ولم أرى تعليقا يؤيد الوجهة . حتى جاء ضرب لبنان الفتية, عندها أبقنت تفاهة وسذاجة ما ذهبت إليه. ولا خلاف قى ذلك
 الاستاذ "عبد الحفيظ"
لم أكن أكثر جدية من اليوم . وكونى قد ذكرتك فى تعليقى, لانك علامة بارزة  فى سراة الوراق.
كما شاركت بقولك " ياجبل ما يهزك ريح..............."   وهذا يخيل إلي بمدى تأييد النويهى مع إحتفاظك بعيدا عن الصدام الذى ربما من نتاجه الهدم فهذه شهادة تحسد عليها.
حسين فؤاد
29 - أغسطس - 2006
وجهتى    كن أول من يقيّم
 
أولا أوجه الشكر الى كل من بعث بالتهنئة سواء على بريدى الالكترونى أو من خلال صفحات الوراق وأخص بالذكر كل من الاستاذ النويهي والاستاذ عبد الحفيظ والاستاذ حسين فؤاد والاستاذة تسنيم.   أما بعد,................
فقد فوجئت بعودة الاستاذ حسين الى هذه الندوة وقد صرح بتغيير رأيه حول مسألة التطبيع.
لا أدرى ما الجديد الذى جد وجعل وجهتك تنفرج الى هذا الحد???????????
كنت  ولازلت _عذرا أساتذتى _من أشد المناصرين لفكرة التطبيع الثقافى كما ذكرت سالفة "لقوة الادلة"
كما أن" الاصل فى الاشياء الحلال مالم يوجد نص يحرمه" والحديث قد يطول بنا فى هذا المزمار
 
أستاذى النوبهى ...
لا أريد أن يكون هذا الخلاف فى هذه المسألة خلاف تعارض وإنما نجعله خلاف تنوع
أستاذى  عبد الحفيظ..
أنا لا أتسلون على إنس  وما يجمعنى بكم إلا الود والصدق .
سلوان محمود
30 - أغسطس - 2006
إن مجرد الاعتراف بإسرائيل حرام    كن أول من يقيّم
 
السلام على من اتبع الهدى
الأصل في الأمور الحلة هذا صحيح لكن هناك بعد الأمور غير مذكور تحريمها في الكتاب والسنة، لكن هناك مصدرآخر من مصادر التشريع الإسلامي ألا وهو الإجماع الذي يقوم على القياس ومبادئ الكليات الخمس أو مايسمى بمقاصد الشريعة... إن مجرد الاعتراف بالعصابة الصهيونية المسمات بإسرائيل يعد خيانة لقضية المسلمين في هذا العصر، إذ لا يجوز التعامل مع العدو المغتصب المحتل بأي شكل من الأشكال ولو كانت هذا التطبيع يهم المجال الثقافي فحسب لأن الثقافة هي الباب التي يدخل منها  مستعمر إن التطبيع الثقافي مع اسرائيل يعد تمهيدا لاستعمار الدول العربية أو تقبل هذا الآخر المغتصب.
لا نستطيع ان نقبل الصهاينة ككيان يفصل بين العرب ويعرقل وحدتهم وتقدمهم، فلهذا لا نعترف بثقافتهم لأن الصهاينة ليست لديهم ثقافة محددة حتى نتطبع معها هل هي الثقافة العبرية أم الثقافة الروسية ام الإنجليزية أم الإثيوبية... هم مجرد قتلة ومحتلون.
إن التطبيع الثقافي مع هذا الكيان يعطي له الراحة النفسية التي تجعله يستمر في المنطقة.
إنهم يريدون تحويل القضية الفلسطينية إلى ورقة سياسية فقط، كأنهم يردون أن يقولوا أن المسألة صراع سياسي فقط لاعلاقة له بالدين.
إن الذين يدعون إلى التطبيع هم أولا علمانيون يفصلون الدين عن الدولة. لكن هذه العلمانية لايمكن تطبيقها في العالم الإسلامي لأن الدين عندنا نحن المسلمون لا ينفصل عن السياسة إن الإسلام دين ودنيا .الإسلام عقيدة ومعاملات الاسلام اهتم بتنظيم كل علاقات الإنسان مع ربه ومع أخيه المسلم ومع غير المسلم حتى علاقته بالمخلوقات.
وللحديث بقية
 وإلى اللقاء 
المعتصم
8 - مايو - 2007
 2  3  4