 | حب الله ثم رفعة الثقافة العربية كن أول من يقيّم
اخى الكريم الاستاذ داود...........
لسنا بصدد تحليل الحديث لغويا,وان كان تحليلك يدعم رايى ايضا حيث جاءت كلمه "لغه قوم" فى الحديث نكرة وبذلك تفيد هذه اللفظه العموم والشمول ,هذا بالاضافه الى انه لايمكن فصل اللغه عن ثقافتها بحال من الاحوال.
ومن ثم فان مفهوم الحديث ينطوى على تعلم افكارهم وشتى امور حياتهم. اما عن غضب الرسول الكريم من عمر رضى الله عنه اعتقد انه _ الرسول_ خشى من ان يتبع اخرون مسلك عمر ويتناسوا القران الكريم , ومن ذلك ايضا نهى الرسول عن تدوين الحديث الشريف حتى لا يهمل الصحابه القران الكريم_ اقرا " مراحل التدويين فى الحضارة الاسلاميه" د.محمد شرف رئيس قسم الشريعه الاسلاميه بكليه دار العلوم_
اخى الكريم داود اود ان اخبرك انى لم امل او اكل من هذا الحديث النقى الصافى واتمنى منك ايضا ذ لك ,
وليكن شعارنا معا حب الله ثم رفعه الثقافه العربيه , وجزاكم الله خيرا
انتهى.
| حسين فؤاد | 13 - مايو - 2006 |
 | لن أصالح 00 كن أول من يقيّم
الخـروج من التاريـخ?(1)? بدايات بقلم?:? د?.? وجدي زيد
|
|
|
|
هذا بلاغ أقدمه عن جريمة ارتكبها العالم ضد مصر والمصريين عن عمد وبشكل منظم علي مدي آلاف السنين?,? جريمة شارك فيها كل من غزا مصر واستعمرها?,? أنا لا اتحدث عن آثار مصر المنهوبة التي تزهو وتتزين بها متاحف لندن وباريس ونيويورك وغيرها من متاحف العالم?,? ولا اتحدث عن مصادر مصر وخيراتها التي اغتصبها المستعمرون?,? وإنما اتحدث عن جريمة أكثر بشاعة وقوة?:? لقد سرق الغزاة المستعمرون العقل المصري وانجازاته عبر عصور طويلة واجبروا مصر والمصريين علي الخروج من التاريخ في النهاية?,? ودفعوا فيها الإنسان المصري إلي نفق طويل مظلم أجبر فيه العقل المصري علي أن ينسي أنه كان ليس فقط معلم الإنسانية?,? بل إنه صاحب الحضارة الوحيدة التي دفعت الخيال والطموح الإنساني إلي قمم لم تعرفها حضارة أخري?.?
يقول ت?.? إس?.? إليوت إن الحضارة الغربية تبدأ بالإغريق?,? والمعني هنا واضح?,? كل عباقرة الفكر الإغريقي ـ هوميروس وأفلاطون وأسكيوس وسوفوكليس وغيرهم ـ ينتمون إلي الغرب?,? إليوت بهذا يستبعد أساتذة هؤلاء العباقرة?,? إنهم المصريون الذين علموا الإغريق كل شيء وكانوا حقا أطول قامة من هؤلاء العمالقة?,? يقول التاريخ إنه قبل ظهور مكتبتي إسكندرية وأثينا استطاعت مصر وحضارتها أن تصل بكل قنوات الفكر الإنساني إلي أقصي درجات التطور?,? وأن تصل بالعلوم والفنون إلي قمة التخصص والازدهار التي نضجت واكتملت فيها فنون الشعر والنثر وغيرها من الفروع?,? وعندما جاء الإغريق إلي مصر بعد عام?332? قبل الميلاد اغتصبوا ـ مثل كل غاز مستعمر ـ ليس فقط الأرض ولكن أيضا كل ثروات وانجازات عقل المهزوم?,?
وأجبروا المصريين علي أن يفقدوا ذاكرتهم كمعلمين وأساتذة?,? لأن الأستاذية والتعليم سمات سيادية تخصان المنتصر فقط?,? هكذا بدأ الإغريق جريمة تزييف التاريخ التي استمرت حتي وقتنا هذا?,? تلك كانت بداية الجريمة التي يقدم إليوت ـ وبطريقته الخاصة ـ تعريفا لها?!!!?
لم يكن ما اغتصبه الإغريق من المصريين?,? وبني عليه الغرب والعالم حضارته التي يفاخر بها الآن?,? مجرد بدايات بسيطة أو أصول فجة?,? فهذا ـ مثلاـ الكاتب الأمريكي هارولد بلوم?,? أشهر من كتب ومازال يكتب في التأثير والتأثر حتي الآن?,? يستعير مقولات لكاتب مصري قديم ليكشف غموض العلاقة بين القديم والجديد في الفن والأدب?,? الكاتب المصري هو خاخيبيريسينب?,? الذي يجب أن نحفظ اسمه ونباهي به مثلما نباهي ونتشدق باسماء نقاد الغرب?,? يقول خاخيبيريسينب?:? يا ليت عندي عبارات لايعرفها أحد?,? غريبة?,? في لغة جديدة لم يقلها أحد ولم تستهلك?,? لكنها عبارات قالها الأقدمون?!.?
أليس هذا بالضبط ما قاله إليوت نفسه في مقاله الشهير التراث والموهبة عندما أراد وصف الماضي والحاضر في العلاقة بين القديم والجديد??!? بل إنني يمكن أن أضيف في اطمئنان أن عبارة خاخيبيريسينب أجمل وأدق من مقالة إليوت كلها?!?
مقالة تقول شيئا على الأقل من وجهة نظرى ،رأيت فيهابعض ما يشغلنى ويهمنى ،منشورة بالأهرام القاهرية يوم الخميس الموافق 1/6/2006 أقدمها هدية للأستاذ الفاضل /حسين فؤاد ، فليس هناك شعارات ولا هتافات معادية تدعو للإنعزال عن العالم وثقافته ، ولكن هنا وبداخل كل منا تاريخ وذاكرة ،، ومن اصعب الصعب الإلتفات عنه 0ولك رأيك الذى تدافع عنه وبالمثل أنا ،وفقه الإختلاف مقدس لدى ،أنت تصالح وأنا لا أصالح ،وكلنا فى الهم شرق ،والحرية شعارى وهى أولا وأخيرا 00 |
| | *عبدالرؤوف النويهى | 1 - يونيو - 2006 |
 | وداعا حزب التطبيع مع الصهاينةالأوغاد     ( من قبل 11 أعضاء ) قيّم
وداعاً حزب التطبيع مع إسرائيل
نسفت الحرب الإسرائيلية على لبنان , كافة أوهام حزب التطبيع , الذي إنتعش بعد زيارة الرئيس الراحل أنور السادات إلى القدس , ثم إزدهرت أفكاره بعد توقيع إتفاق وتكوين السلطة الوطنية الفلسطينية . هذه الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة ولبنان , تثبت مجدداً بطريقة بليغة أن إسرائيل هي العدو , مهما حاولت التخفي وراء مساحيق السلام وأكاذيب التعاون والصداقة وتنمية العلاقات الدبلوماسية عبر فتح السفارات في العواصم العربية ! . وضرب لبنان بهذه الهمجية سيقضي تماماً على معسكر التطبيع , الذي سكن في المكاتب الفارهة والصحف الحكومية التي تنفق من مال الشعب وتتحرك ضده دائماً وتستلهم الخطط والثقافة المعادية لإستقلاله وأمنه . وقد تبجح معسكر التطبيع بعد توقيع إتفاق أوسلو , وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية . وإدعى هذا الحزب غير الوطني أنه المتحضر والقادر على قراءة رياح العصر , والتكيف على أرض المصالحة وعبور الحاجز النفسي , الذي تحدث عنه السادات كثيراً , بإعتبار أن الصراع مع إسرائيل لا يخرج عن سوء الفهم والعُقَد النفسية وعدم الشعور بالأمان الإسرائيلي , في محيط عربي يتوعدهم بإلقائهم في البحر . وكانت حركة مناهضة التطبيع إشتد عودها , بعد زيارة القدس , وإستطاعت بالفعل أن تلجم بعد الدوائر التي لا تستحي من التعاون مع العدو . غير أن توقيع إتفاق أوسلو مع الفلسطينيين , شجع المعسكر التطبيعي على الحديث بصفاقة وإستغلال صفحات الجرائد الحكومية للتعبير عن التصالح والصداقة , والترويج بأن العصر لا يعترف بالعداوات التقليدية وأن العولمة هي طريق التعاون والإنفتاح على التكنولوجيا الحديثة وإزاحة العقبات الوطنية من الطريق وتجاهل الأمن القومي وثقافة الوطن ! . وشجعت المجموعات التي تكونت بإسم كوبنهاجن والقاهرة وغير ذلك من اللافتات على الحركة العلنية للتطبيع مع إسرائيل . وشهدت لندن بالذات النشاط الصهيوني الذي يدعو إلى التطبيع ودعوة صحفيين عرب لزيارة الكيان الصهيوني والوقوف على مدى إنسانيته وصدقه ورغبته الحقيقية في السلام , لولا أنصار التطرف والتزمت الذين يدفعون المنطقة نحو الإرهاب والتشدد والتعصب بكل أنواعه ! . وقد حاولت طوائف المطبعين إغراء بعض الأصوات الليبرالية والتقدمية لزيارة العدو , بدعوى الحوار والتفاهم واللقاء حول نقاط الخلاف والإتفاق في عالم يدعو إلى المصالحة , بعد إنهيار الكتل الأيديولوجية وإلتقاء الشرق مع الغرب ونهاية الحرب الباردة والصارع الفكري وتحول العالم إلى قرية واحدة . ومن الأهمية ذكر أن أغلبية المنابر الإعلامية العربية تحاصر الأقلام الوطنية التقدمية وترحب بمن لهم علاقات مباشرة مع إسرائيل ويتهجمون على قضية التحرر والإستقلال ويلقون بالقذائف الموجهة ضد الأطرحات التي تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء عملية التطبيع معه . وكان هم التطبيع العزف على أوتار التفاهم , وقضية إعرف بنفسك وأحكم , طالما أن الجانب الفلسطيني نفسه قد تصالح في أوسلو , ومد جسور التفاهم والمصالح والإتصالات ! . حاولت محاور التطبيع أن تجعل من لندن عاصمة أخرى تقيم الجسور وتغري من أجل مايسمى بالحوار المتعدد الأطراف والوصول إلى معرفة الأخر , وأن من واجب المثقف الحوار بدلا من الخصام والرفض , خصوصاً بعد إنهيارات عدة حدثت في العالم العربي وإتجاه الجميع نحو التنمية ببناء القرى السياحية ونشر قنوات الرقص الفضائية حتى تهدأ الخواطر وتعالج النفوس القلقة , التي شغلتها الحروب والمواجهات خلال نصف قرن كامل . وحقيقة لم يسقط في دوائر التطبيع سوى بعض الأسماء الباهتة التي ليس لديها ما تدافع عنه وتتنكر لإنتمائها إلى هذا الوطن , ودائماً تغرد بعيداً عنهم . الحرب القذرة التي تشنها إسرائيل على لبنان وغزة , تثبت لأجيال عربية أن العدو هو هذا الكيان الذي يحاربنا بهذه الوحشية والشراسة بإستخدام ترسانة الأسلحة الأمريكية . وقد تظاهر أسكتلنديون ضد إستخدام واشنطن لمطارات أسكتلندا لإمداد إسرائيل بالصواريخ الذكية لهزيمة حزب الله والقضاء عليه . وهذا الموقف من أفراض الشعب الأسكتلندي يؤكد أن الدفاع عن الحق والعدل , لا يعرف الإنتماءات لأديان أو أعراق أو جنسيات . فكما أن هناك عرباً ومسلمين أيدوا الغزو الإسرائيلي , وأصدروا الفتاوى لتأييده فأن بعض الأفراد الأسكتلنديين تظاهروا وهاجموا سياسة الحكومة البريطانية التي فتحت مطاراتها أمام الطائرات الأمريكية لإمداد إسرائيل بالذخيرة والأسلحة لتدمير حزب الله . هذا العدو لا يهدد لبنان وغزة فقط , إنما هو أيضاً يهدد مصر وسوريا وكافة الدول العربية , التي يريد تركيعها لتقبل بمشروعه للهيمنة على المنطقة , حتى يكون هو السيد والعرب هم الأتباع بلا إرادة وطنية ولا مصالح يدافعون عنها . وإسرائيل تنفذ سمات مشروع الشرق الأوسط الجديد , الذي طرحته وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس , ولبنان يحترق . وأعتبرت هذا التدمير هو المطلوب لإقامة شرق أوسطها بلا مقاومة أو ممانعة , وإنما إستسلام وعبودية في ظل معادلة تكون فيها إسرائيل هي المندوب الثاني للولايات المتحدة في المنطقة . إن مشروع رايس الجهنمي في الشرق الأوسط , هو تركيع الجميع وتخويفهم من أجل المحافظة على الكراسي والأنظمة التي تدير الأوطان طبقاً لمصالحها وأجندة العائلات الحاكمة ودوائر حزب الفساد والنهب الذي يواصل إستنزافه للثروات الوطنية للشعوب . وصحيح أن حزب التطبيع ظل دائماً مرتفع الصوت , لا يخشى العقاب وليس لديه الحياء الوطني . لكن الصحيح أيضاً أن هذه القوى لن تكون قادرة على تسويق برامجها للتطبيع والمصالحة والترويج للسلام الأعرج . ومن الممكن أن تشن هذه المجموعة الهجوم على حزب الله , كما فعلت الحكومية . لكن ما فعلته إسرائيل جعل الشعب يدرك أن السلام وهم وأن العدو هو الذي يطلق النار على المدنيين في غزة وجنوب لبنان . والدليل على أن إسرائيل هي العدو , قيام السلطة الوطنية في فلسطين بطرح كل التنازلات ولم تخجل تل أبيب من ضربها وإهانتها , كما فعلت مع الرئيس الراحل ياسر عرفات . وبما أنها نفذت ذلك مع سلطة منتخبة وشرعية , فكان لابد من نمو جناح المقاومة الرافض لهذا الكيان ويرفض الإعتراف به أو التعاون معه . لقد عادت المنطقة مرة أخرى إلى المربع الأول وإحتاجت لسنوات طويلة حتى تجهض المشروع الذي جاء به أنور السادات , الذي صدق بأن إسرائيل تحتاج للأمان حتى تعيش معنا ! . وسيناريو هذه الأيام يثبت أنها تسعى لإبادتنا جميعاً حتى تبقى وتزدهر وتنمو , بينما مدننا يتم تدميرها برضاء الولايات المتحدة والأنظمة المتحالفة معها . إن التطبيع مع إسرائيل إنتهى , ونحن في حقبة جديدة . ومن لا يصدق عليه رؤية ما تقوم به الدولة الصديقة من تدمير شعب شقيق لنا هم أهل لبنان . وتمارس الإبادة نفسها مع شعب فلسطين الذي بدأت به في جولة إلتهام الأرض والبشر والناس . إسرائيل نفسها , هي التي دقت المسمار الأخير في نعش التطبيع , ولا عزاء لعبد المنعم سعيد وعلي سالم وأمين المهدي وغيرهم من أولاد الكامب وأبناء أوسلو وأيتام كوبنهاجن ! .
************************************************************************************
لم أكن فى يوم ما متناقضا مع نفسى ، وإنما صريحا وجهورا براىَ مهما كانت العواقب0
وكان الصراع الدائر على أرض فلسطين الطاهرة ، هو فى ملتى واعتقادى ، صراع وجود لا صراع حدود ،ولم أعترف بالسلام ولا بالكلام ولا بالمواثيق ولا بالعهود مع العدو الصهيونى 0
ربما أزمتى الحقيقية مع السلطة ، أن حرب 1973لن تكون آخر الحروب ، وأن الحرب قائمة وأن النار تحت الرماد ، والعلاقات مع العدو أسوء هزيمة منيت بها مصر ، والمهرولون نحو التطبيع ، لابد من محاكمتهم بتهمة الخيانة العظمى ، منذ رحلة السادات إلى القدس الشريف وما ترتب بعد ذلك من إتفاقية السلام ، والإنكار يتزايد بداخلى لعدو مغتصب حقير وغد والذين معه ، خلاف لايهدأ مع السلطة ومشاكل لاحصر لها ،
وكان هذا الملف وصدامى مع الأعزاء من شموس الوراق ، هو صدام قائم بنفسى أولا ثم مع الآخرين ، سنوات طويلة مريرة يترعرع بكيانى ، واحسست أن مطالب التطبيع مع الصهاينة أقسى مطلب يصيبنى فى مقتل بل يدمر صمودى وينال من جسارتى وحميتى الوطنية ، وقلت لن أصالح ، لن أصالح 0
صعب علىَ أن أرى أرضى مغتصبة وعرضى ينتهك وبناتى وصبيانى يذبحون 000وأصالح 0
صعب علىَ أن أجد أبناء وطنى وأهلى يندفعون ويهرولون نحو العدو أيا كانت المبررات 0
أنا أدعو وأناضل وأهتف للحرية ، لكن هذا المطلب بالتطبيع ، يقتلنى ويدمرنى ويفتك بى ويحفر قبرى 0
لم أقف من أحد موقف الخصومة ، علمتنى الحياة أن أسلك الطريق القويم ،وكل الناس أحبائى ونحن متفقون أو مختلفون فلكل رأيه ومنهجه وتبريرته ومنطقه 0
ورفعت لواء العصيان والتمرد على كل من ينادى بالتطبيع بل زدت فى هجومى وانتقادى وطول لسانى ، ولم توافق السلطة ,وكان الحصار 0
اليوم 000وبعد العدوان على لبنان الأخضر والصحوة الكبرى لشعوبنا والنتائج المنتظرة والمأمولة لهذا الحرب القذرة وما تكبده الصهاينة من نكبات وانكسارات وهزائم ، أقول : وداعا للتطبيع ومرحبا للنضال
سراة الوراق الأعزاء 000وجدت هذا المقالة للأستاذ / يسرى حسين 000وقرأتها قراءة متأنية ، وجدتها تردد كلماتى وتؤيد موقفى ، فقلت : أقدمها بهذا الملف ، عسى أن نجد تعليقا ومناقشات فالحديث لن ينتهى والعدو رابض بأرضنا 0
عبدالرؤوف النويهى
| *عبدالرؤوف النويهى | 23 - أغسطس - 2006 |