البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أدونيس يدعوا للتطبيع الثقافي مع اسرائيل ما رأيكم?    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 علاء 
13 - أبريل - 2006
يعد أدونيس من بين أوائل الدعاة للتطبيع الثقافي مع اسرائيل .
ترى هل نحن محتاجون إلى هذا النوع من التطبيع . ماهي فوائده?
وهل نحن محتاجون لهذل التطبيع?
و السلام
أخوكم علاء أبرون من المغرب
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
التطبيع أم التطويع    كن أول من يقيّم
 

السيد علي النمر ..

ليس لدي كبير وقت لنقاش طويل .. وسأكتفي بالقليل ، أقتطف من مشاركاتك السابقة قولك:

( أدونيس يرفض أن يكون للشعر مرجعية .... يرى أدونيس أن أجمل شيء في الشعر أنه لا يحدد ..... الشعر يجب أن يثوِّر الشاعر على نفسه )

هذا الكلام ليس لأدونيس وحده .. إنها أيديولوجية مدججة بكل ما يدمر كل شيء ، إنها أيديولوجية عدو يختبئ في أكمامنا ، إن كلمة واحدة تختصر الأمر ( الحداثة ) فدعاتها لا يقبلون أية مرجعية ، لا في الشعر ولا في الأدب ولا في الدين ولا في النقد ولا حتى في العلم ..  لماذا ?. حتى إذا هرفوا بما لم يعرفوا ، لم يجد أحد منطلقا لقياس هرائهم ، لأنهم يرفضون الموازيين والمعايير والمقاييس والحدود والمرجعيات ، ولكن لوقلت لهم فكيف أقبل أحكامكم لقالوا: لا تقبل أحكامنا ، فأحكامنا أيضا ليست مقاييس ، وبذلك يجعلون الحياة الحياة بهيمية وحيوانية وقطيعية تماما .. إن هذا التوجه لا يمس الأدب وحده ، إنه أخطر من ذلك ، صحيح أن بعضهم يتجه إلى هذا المجال أو ذاك ، ولكنهم جميعا يهدفون إلى هدم أي شيء ليسلم لهم في النهاية هدم شيء واحد ، اقتضت طبيعة معركتهم ألا يعلنوه غالبا ، وإن أعلنه بعضهم أعلنه من غير منطلق الحداثة ، أو أعلنه عن غباوة وجهالة ، فكثير من أتباع الحداثة مخدوعون بالاسم ، مع أن الدراسات ترى أنه لا علاقة بين الحداثةوالأصل اللغوي لاسمها .. وأكثر من ذلك فالكثيرون ما يزالون يعملون للحداثة كما عمل الجن لسليمان عليه السلام ، فقد ظلوا يخافون منه ويعملون له وهو ميت ، ولا يعلمون ، وكثير من الحداثيين ما زالوا لا يعلمون بأن الحداثة قد انتهت وولت وبادت ونشأت على جثتها مذاهب جديدة ماتت في مهدها هي الأخر ، فقد جاء مذهب ما بعد الحداثة ثم العصرنة ثم .. إلى آخر هذه التسميات الهزيلة التي تحمل في بنائها أسباب فنائها ..

لا بأس أن يكون أدونيس هو المؤثر في الأدب الفرنسي ، ولكن أيقبل ناقد أو أديب فرنسي مثل هذا القول?.

ليقل أدونيس إن دولة العدو تنتمي إلى المنطقة ، فالواقع يقول غير هذا ، وإذا كانت هذه الدولة نفسها لا تريد أن تنتمي إلى المنطقة ، أفيكون الرجل ملكيا أكثر من الملك ?. إن هذه الدولة تريد من العالم كله أن ينتمي إليها ، وكل من لا يؤمن بهذا فهو مسكين ..

ليس الخوف من الأشخاص ولا المذاهب ولا التطبيع ، الخوف من الجهل المؤدي إلى التطويع ..

*داوود
28 - أبريل - 2006
الصراخ لايفيد الثقافة في شيء    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم   

الى  الأخ الفاضل  الذ ي عنون  تعليقه الأنيق  بصرخة  .اعلم يا أخي ان الصراخ لا يفيد في الحوار الثقافي والحضاري  في شي ء  انا لاشأن لي بالمؤتمرات ولم أدع لها  انا انسان حر استاذ باحث أكتب ما يمليه علي ضميري  واعلم ياأخي الكريم ان حوار الحضارات ليس هو التطبيع مع ااسرائيل  والتي تقتل ابناء الشعب الفلسطيني  كل يوم  أتريد ان تطبع  معها  كما أشار بذلك الأستاذ البجل أدونيس   لكما ذلك  أليس هذا زمن الانبطاح  زمن المسخ  

الأمة العربة ياأخي تجوع ولا  تركع   .البيت الشعري هكذا ..لاتنه عن خلق وتأتي مثله = عار عليك اذا فعلت عظيم  .

محمد عبدلة المغرب مراكش 

محمد
29 - أبريل - 2006
عجز اللسان فتحركت الايدى    كن أول من يقيّم
 

  الاستاذ محمد عبد الله

 عجز لسانى عن التفوه امامك فتحركت ايدى تباعا,

  دعنا من فكره حوار الثقافات مع اسرائيل واتبعنى الذهن.

نحن المصريون اصحاب ثقافه ما وكذلك اهل المغرب ارباب تراث حضارى وثقافه ما , ولكن الثقافتان منعزلتان تماما وكل واحده من تلك فى احتياج للاخرى فلما لا يتحاوران?!!!!!!!!!

ان كان هذا فكرك فلك هذا ولكن لا تحرم اجيالا واجيالا من الانغلاق والانعزال داخل قوقعه ما ورثناه.

 نعم هم يهود ونحن مسلمون ,ولكن يجب ان نشبه عقولنا بكوب المياه الفارغ  ونصب فيه الماء حتى ينسكب الماء من الكوب, وحينئذ نطلق لعقولنا العنان فى مناقشه تلك الثقافه الوافده وناخذ منها ما يتماشى مع موروثنا الثقافى وننتقد ما ينافيه

          وجزاكم الله خيرا.

حسين فؤاد
29 - أبريل - 2006
مثل ثائر    كن أول من يقيّم
 

 اليك اخى ومعلمى محمد عبداله

  هناك الكثير من المشاكل اللغويه داخل القران الكريم عجز المفسرين واللغويين قديما وحديثا على تقسيرها. منها  قوله تعالى(القيا فى جهنم كل كفار عنيد)  اجمع المفسرين فى تفسير هذه الايه ان الله سبحانه وتعالى يخاطب سيدنا مالك ملك الموت, والسؤال هنا لماذا خاطب الله سبحانه وتعالى مالك بصيغه المثنى مع ان المخاطب هنا مفرد??????!

هذه الاشكاليه لم يتعرض لها المفسرون , واتحدى من يعارض هذا بالدليل القاطع

تضخمت هذه الاشكاليه شيئا فشيئا الى ان اهتدى اليها الاستاذ الدكتور رمضان عبد التواب. من خلال دراسته وبحثه اللغوى فى الدرس المقارن وجد انه يوجد مثيل لهذه المساله اللغويه داخل الكتاب المقدس لدى اليهود ويقول(لا يقوموف ريشعيم بيرس عوس)وتعنى   (لا يقوما الشرير فى النار) بالترجمه الحرفيه

وتوصل فى النهايه انها كانت لهجه عربيه واندثرت.  

الشاهد هنا انه بحث فى ثقافه اليهود واستمع اليهم وكان هذا فاتحه خير له ولمن جاؤا بعده نحو الاساتذه المبجلين الذين تعلمت على ايديهم الاستاذ سيد السيروى الذى قدم بحثا طرح فيه الكثير من المشاكل اللغويه سواء فى العربيه او العبريه والدكتور محمد عبد الرحيم الذى يواصل محاضراته حتى الان فى الشريعه الاسلاميه مقارنة باصولها المسيحيه واليهوديه على السواء دراسه مقارنه وذلك لبيان الحدود والفوارق لبناء فكر جديد ,  واذكر مقولة الاستاذه ايرينا فرانتينحين تقول(اذا كان عليكم تعلم العربيه فعليكم بالدرس المقارن)

                               انتهى كلامها وانتهى كلامى.

حسين فؤاد
30 - أبريل - 2006
من الفارغ?.    كن أول من يقيّم
 

يقول الأستاذ حسين فؤاد :

 نعم هم يهود ونحن مسلمون ,ولكن يجب ان نشبه عقولنا بكوب المياه الفارغ  ونصب فيه الماء حتى ينسكب الماء من الكوب, وحينئذ نطلق لعقولنا العنان فى مناقشه تلك الثقافه الوافده وناخذ منها ما يتماشى مع موروثنا الثقافى وننتقد ما ينافيه

وأقول لأمتي بأن عقولنا لم تزل تفيض على العالم منذ خمسة عشر قرنا ، ولم تتوقف حتى أيام ما سموه بعصور الانحطاط ، فمن كانت كأسه فارغة فلينتظر ، ومن كان عقله يفيض فلن توقفه عن العطاء الثر مثل هذه النعوت .. أنا لم أجد من وصف أمته من قبل بمثل هذا ، ولعلها زلة قدم كما زلت قدم بوش الابن من قبل .. كما أنني لا أستطيع أن أرد على من وصف أمته بهذا ؛ لأنه ليس في مقدوري النزول إلى مستوى أقل مما أنا فيه..

إذا كانت عقولنا فارغة ، وملأناها من ثقافة العدو حتى انسكبت ثقافته الزائدة على ملابسنا ، فهل يكون لدينا مجال لنناقش الثقافة الوافدة وقد صارت هي ثقافتنا ?. وهل يظل لدينا مجال لنأخذ منها ما يتماشى مع موروثنا ?. وهل لدينا موروث وقد حكمت بفراغ الرؤوس ?. أم هل سنأخذ ما يتماشى مع ما يملأ هذه الكأس من الجديد ?. لقد صممت ثقافة العدو لتبدأ بملء الكؤوس من أسفلها أولا ، فإذا وصلت إلى طرد ما كان فيها من تراث كسرت الكؤوس ..فنبقى بلا كؤوس ولا رؤوس .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...

*داوود
5 - مايو - 2006
تمخض الفيل فولد (فقرا ) وليس فارا    كن أول من يقيّم
 

الى اخى الكبير الاستاذ داود.

ارحب بك وانتقادك الصريح ,ولكنى كنت اقصد من فراغ العقول  الاستماع اليهم باذان صاغيه وليس الانصياع لما يقولون

كما اود ان ان اوضح لك شيا مما تعلمت.

_اقول_

  ليس الفتى من قال ابى وامى         ولكن الفتى من قال هانا ذا

 نعم نحن اصحاب حضاره و....و.... الخ من تلك الشعارات التى تضفى الحماسه على القلوب وتجعل من العروق مجرا للدماء, ولكن ماذا قدمنا لامتنا ??

لا اقصد التطبيع الكلى ولكن اقصد ما يفيدنا ويحل بعضا من مشاكلنا

وقد طرحت انموذج بسيط لمشكله لغويه نتحت عنوان ( مثل ثائر) اتمنى لو قراته

كما ذكرت بعضا من الاساتذه المصريين المسلمين وهم علماء فى مجالهم  يؤيدون ذلك .

                                           انتهى,

حسين فؤاد
7 - مايو - 2006
كونوا حجارة أو حديدا ..    كن أول من يقيّم
 
لم أنتبه إلى أنك تزببت قبل أن تتحصرم ، وإن كنت أتوقع بأنك ممن لا يحسنون نطق بيت من الشعر نطقا سليما .. وقد جاء في الخبر: إنما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح فاصنع ماشئت ..
*داوود
8 - مايو - 2006
اكلونى البراغيث    كن أول من يقيّم
 

يا اخى داود هذه ليست ساحه لتحليل التعليقات, وانا لا ادعى انى بارع فى الشعر وانما ادعم ارائى بما املاه الى فكرى  لانى اخاطب عقول ,وقديما قال سقراط( الكلام هو الفكر المنطوق)

اما من ناحية الشعر فهذا علم له اصول وجذور لا يبلغه الا كل ذى ملكه.

يقول زهير بن ابى سلمى:

       الشعر صعب وطويل سلمه        اذا ارتقى فيه الذى لا يعلمه

      ذلت به الى الحضيض قدمه        يريد ان يعربه فيعجمه

واما عن موضوعنا اعتقد انه مشروع باالسنه وادلل على ذلك بقصه اليهودى الذى كان يضع القاذورات  اما بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى لم يكن يبالى بتلك الافعال المشينه من قبل اليهودى ,وفى صباح يوم لم  يجد  رسولنا الكريم شيئا مما تعود عليه امام بيته,وذهب يسال على اليهودى اصحابه حتى علم انه مريض,فتوجه الرسول الى بيته فوجده صريع الموت ,فنطق اليهودى بالشهادتين.

الشاهد هنا ان الرسول الكريم ذهب اليه على الرغم مما كان يكنه اليهودى من عداوة للرسول.

اليس من واجبنا الاقتداء بالرسول حتى وان كان الهدف مختلف? وذلك على اعتبار انه لم يكن لرسولنا هدف سوى طاعه ربه اما هدفنا طاعه الله ثم رفعة الوطن وعلو شان الثقافه الاسلاميه والعربيه.

                                         انتهى,

حسين فؤاد
9 - مايو - 2006
العدو الصهيوني    كن أول من يقيّم
 

افعل كما فعل اليهودي ، وضع القاذورات أمام بيوتنا ، وسوف نتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملتك ..

أنا لا أشم في هذا الطرح رائحة طيبة ..

*داوود
9 - مايو - 2006
رائحة الخير كله    كن أول من يقيّم
 

 الاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضيه.

 هذه ا شكاليه مطروحه ,  لك راى ولى راى , ا نت تبرهن وانا كذلك.

 وان كنت ارى فى كلا الرايين ضرر لنا كعرب ومسلمين, ولكن يجب ان ناخذ باخف الضررين.

 وبرايك, هل سيتوقف اليهود عن افعالهم المشينه نحونا???  لا اعتقد وبرايى كذلك.

 ولكن فى النهايه ما لا ياخذ كله لا يترك كله, وبالتالى يجوز لنا ان نعرف ثقافتهم حتى نرد عليهم  ونامن شرهم

 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من علم لغة قوم امن مكرهم"

 انا لا افرض هذا الراى ولكنه الارجح لدى.

                                          انتهى,

حسين فؤاد
12 - مايو - 2006
 1  2  3  4