البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : قارب المتقارب    كن أول من يقيّم
 زهير 
11 - أبريل - 2006

هذا الملف سيكون هدية مني لصديقي العزيز والغالي عبد الرؤوف النويهي، وسأجمع فيها أجمل ما أحفظه من الشعر في أبواب الحرية، مقتصرا من ذلك على البحر المتقارب فقط، وأهديه بهذه المناسبة هذه الأبيات:

مـشيت  وحبلي على iiغاربي أفتش في الأرض عن صاحب
يـواسـي  جراحي وأشكو له عـلـى وجه حريتي iiضاربي
أعـبـد الرؤوف النويهي هلمّ نـكـشّـف عـن عالم كاذب
ونـمنع  أبناءنا أن تهون وتـخـنـع  للغاشم iiالغاصب
سـأهـديـك  أجـمل iiأيقونة تـقـدم  مـن شـاعر iiكاتب
وأجـمـع فـيها هموم iiالكبار عـلـى  المتقارب في iiقارب
لـتـركـب أمـواجها iiذاكرا صـديقك  في بحره iiالصاخب
إذا حـلقوا لحيتي في iiالشيوخ فـهـيهات أن يحلقوا iiشاربي

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لزوميات أبي العلاء    كن أول من يقيّم
 

يـد صفرت ولهاة iiذوت ونفس تمنت وطرف رنا
أعـائـبة جسدي iiروحه وما زال يخدم حتى iiونى

ترى العلجَ في قفره معتقا ولاقى  الهوان جوادٌ iiمُلِكْ
وما  حظه من حزامٍ iiيشد ليُركَب  أو من لجامٍ عُلِكْ
ألـكني إلى من له iiحكمةٌ ألـكـني إليه ألكني iiألِكْ

 

تـلوا  باطلا وجلوا iiصارما

 

وقـالـوا صدقنا فقلتم: iiنعم

أفـيـقـوا فـإن iiأحاديثهم ضـعـاف القواعد iiوالمُدَّعم
زخارفُ ما ثُبّتت في العقول

عـمّـى عـليكم بهن iiالمُعَم

 

 

 

*زهير
11 - أبريل - 2006
إقبال    كن أول من يقيّم
 

يقولون: بحر عميق iiعميق وما أضيع البحر ما أضيعهْ
بـحـثتُ  به موجة iiموجة وقـلـبـت  قوقعةً iiقوقعه

ترى النشء يملأ وجه الطريق بـغدوات صقر وروحات iiباز
ومـفـتي  المدينة واد iiسحيق يـضـج بمصطلحات الحجاز
فـوا أسـفا كيف هذي iiالسهام تـطيش بلا هدف في iiالوجود
بـرأي الـفـقيه وحكم iiالإمام وعجز الأمير وفوضى iiالجنود
إذا  ضـاع عـشٌّ فلا iiتكتئب فـفـي روضنا ألف عش iiلكا
ولـولا بـساتين أخرى iiهناك لـكـنـت بـكـيتُ له iiمثلكا
فـطر  ليس للباز أن iiيستريح ولا تـبـك عشا رماه iiالقضاء
فـفـي دربنا ألف قلب iiجريح وألـف  مـنـاسـبـة للبكاء
وسـر  الـلآلـئ خلد البريق وإلا فـمـعـدنُـها من iiحجر
وما هي جدوى دم في iiالعروق إذا كـان يـطـفئ نار iiالفِكَر

*زهير
11 - أبريل - 2006
لزوميات أبي العلاء (2)    كن أول من يقيّم
 


بـطـول  سُـراك iiوترحالكَ وتـمـك  مـن بـعد iiإنحالكَ
تـكـلـم  فـخـبر بني iiآدم بـمـا  عـلـم الله من iiحالكَ
سـريـنـا  وطـالبنا iiهاجعٌ وعـند الصباح حمدنا iiالسرى
لـيـفـتـنَ في صمته iiناسك إذا افـتـنّ فيما يقول iiالورى
زمـان يـخـاطـب أبـناءه جـهـارا  وقد جهلوا ما عنى
يـبـدل بـالـيـسر iiإعدامه وتـهـدم  أحـداثـه ما iiبنى
ألـم  تـرنـي وجميع iiالأنام فـي دولـة الـكـذب iiالذائل
مـضـى قَيلُ مصر إلى iiربه وخـلّـى الـسـياسة iiللخائل
سـتصغي إلى المين iiأسماعنا ونـصبو  إلى زخرف iiالقائل
وقـد يـفـسد الفكر في iiحالة فـيـوهمك الدرَّ قطر iiالسُرى
سـقـاك الـمـنـى iiفتمنيتها وصاغ لك الطيف حتى انبرى
تـسامت قريش إلى ما iiعلمت واسـتـأثـر الـترك iiوالديلمُ
وهـل يـنكر العقل أن iiتستبدَّ بـالـمـلـك غـانـية iiغيلمُ
يـعـود  أخـوك إلـى iiغيه وإن حـج مـن نسك iiواعتمر
وخـالـفك  الناس في iiمذهب فـقـلـت  علي وقالوا iiعمر
إلـه الأنـام ورب iiالـغـمام لـنـا  الفقر دونك والملك لك
ولـست كموسى أهاب iiالحمام ولـكـن أود لـقـاء iiالـملك
إذا  مـدحـوا آدمـيا iiمدحت رب الـمـوالي ومولى iiالأمم
ويـا  لـيـتني هامد لا iiأقوم إذا خـرجـوا يـنفضون iiاللم
وددت وفـاتـي فـي iiمـعلَم بـه لا مـع لـيـس iiبالمعْلَمِ
أمـوت بـه واحـدا iiمـفردا وأدفـن فـي الأرض لم تظلم
أحـاذر  أن تجعلوا iiمضجعي إلـى  كـافـر خان أو iiمسلم
إذا  قـال ضايقتني في المحل قـلـتـ:  أسـاءوا ولم iiأعلم
فـيـا لـلنصارى إذا iiأمسكوا ويـا  لـلـيـهود إذا iiأسبتوا
وقـد  سـئـلوا عن عباداتهم فـمـا أيـدوهـا ولا iiثـبّتوا
حـديـث على العالمين iiالتبكْ فـبـكِّ إذا شـئت أو لا iiتُبَك
سـألـت الـمحدث عن شأنه فما  زال يضعف حتى iiارتبك
لـعـمري  لقد فضح iiالأولين مـا  كـتـبـوه وما iiسطروا
كـأنـهـمُ لـقـديم iiالضلال جـمـال عـلى نهجها iiتُقطَرُ
إذا  هـاجك الدهر فاصبر iiله وعـش ذا وقـار كأن لم تهَج
أعـن  بـاكـيا لج في iiحزنه وسـل ضاحك القوم مم iiابتهج
تـنـافـس  قـوم على رتبة كـأن  الـزمـان يديم الرتب
وكـم مـن بعير قضى iiدهره بـشـد البطان وعض iiالقتب
غـدا الـنـاس كلهمُ في iiأذى فـزجّ  حـيـاتك فيمن iiيزج
ولا  تـطلبن اللباب iiالصريح فـقـد سـيط عالمنا iiوامتزج
لـقد شرب الدهر صفو iiالأنام ولم يبق في الأرض إلا iiالعكر
ومـا  عـند خلك غير iiالنفاق ومـا  خـلـتـه ناسيا iiفادكر
فـيـا والي المصر لا iiتظلمن فـكـم جاء مثلك ثم iiانصرف
ولا  تـرسـلن حبال iiالرجاء وأمـسـك  بكفك منها iiطرف
بـعـثـت  شفيعا إلى iiصالح وذاك  مـن الـقوم رأي iiفسد
فـيـسمع  مني هديل iiالحمام وأسـمـع  مـنه زئير iiالأسد
أرى حـلـبـا حازها iiصالحٌ وجـال سـنـانُ عـلى iiجُلّقا
وحـسـان  فـي سلفي iiطيئٍ يـصـرّف مـن عـزه iiأبلقا
فـلـمـا  رأت خيلهم بالغبار ثـغـامـا  على جيشهم iiعُلّقا
رمت  جامع الرملة iiالمستضام فـأصـبـح بـالـدم قد خُلّقا
مـسـاجـدكـم  iiومواخيركم سـواء فـبـعدا لكم من iiبشر
أرى أربـعـا آزرت iiسـبعة وتـلك  نوازل في اثني iiعشر

 

*زهير
12 - أبريل - 2006
تطفل من جديد    كن أول من يقيّم
 

أخي زهير .. تحية عطرة وبعد ..

لقد جعلتني أحار في أمرك حقا ، فهذا الإبداع العجيب يخفي وراءه أمرا عظيما حتما ، فإذا لم أتطفل عليك في ذاتياتك  أفتسمح لي بأن أتطفل في المشاركة في بعض موضوعاتك المنتقاة كما ينتقى الجوهر?.. أتطفل في امتطاء القارب أنى توجه بي ?..

                              قبل أن يجيش البحر

إذا  تِـبـتُ ما أنا iiبالتائب وإن  غُـبت ما أنا iiبالغائب
وإن  رحل البحر عن iiقاعه وخرّ  إلى القاع ذو iiالغارب
وجـاش الـعقنقل في iiقفره وضـاق الأمام عن الجانب
تـتوب البلابل عن iiشدوها ويُـوحُ  ورا الأفق اللاهب
أذمّ  إلـى الـدهـر iiكُبَّارَهُ فـهـمْ مضَغ في فم iiالثالب
سَـبَـوا كل ما أقسموا iiأنه حِـماهم  وسَبُّوا أبا iiالسالب
يفرون من حمحمات الوغى ويـأتـمرون على iiاللازب
فـأمـثـلهم  في القفا iiمُثْلَة وفـي الوجه أمثولة iiالعائب
يـقـبّـل أقـدام iiأسـياده يرى  فعلَ ذاك من iiالواجب
يـعـانـق  قـاتل أوطانه ويـقـتـلـني  بدم iiرائب
لـقـد  مسخوا ليلهم iiبالخنا وأيـامـنـا  بالغد iiالكاذب
وألـقوا برُوع الفتى iريبة فـظنُّك  بالمعْصِر iiالكاعب
فـلـيـس لـصاحبةٍ iiآمنا ولا  هي تأوي إلى iiصاحب
أحبك  أخشاك أخشى iiعليك ومـنك ونحن على قارب
هـم  القوم لم يرقبوا iذمة بـثـغر من الوطن iiالذائب
أصـيـخ  إلى عاذلي iiفيهم وأفـعـل فعل أبي iطالب
فـبـرقـهم خلب والغمام جَـهَـام ألا شاهَ من iiساكب
فـكـل  عـمٍ منهم لاحمٌ لـكـل  بصير بنا iiعاشب
لـقد راوَدوا الحق عن حقِّه وألـوَوْا  بذي الهمة الغالب
فإن  بَذحت أسلات اليراع صرفنا  النيوب إلى iiالكاتب
إذا هرب العدل من iiجورهم فلست من الجور بالهارب
لـقـد حلقوا لحيتي عنوة وأوشـكَ أن يُلحقوا iiشاربي
لـقـد  حلقوا لحيتي iiعنوة ولـو  عقلوا حلقوا iiشاربي
ودعُّـوه  ظنوا اسمه iiخمرة ومـا  ظنهم فيه بالصائب
لـئن  حلقوا لحيتي iعنوة فلن  يحلقوا الحق من iiقالبي


 

الشارقة.. الخميس 13-04-2006

   

*داوود
14 - أبريل - 2006
وحق لك أن تحتار    كن أول من يقيّم
 
إلـى  شـاهد ليس iiبالغائب وإن  تـاب مـا هو بالتائب
عـزيزيَ داود ملء iiالورود سـلامـا من الأفق iiاللاهب
لـك الـحق تحتار في iiأمره وتـسـأل عن سره السارب
وأمـر عـظيم وحتما عظيم وراء تـوجـعـه iiالصاخب
وقـلـب يـئن أنين iiالجبال ويـغـلي  كخف أبي طالب
ولـكـنه مات شيخي الكبير وكـانـت يداه على iiشاربي
وذلك  في الحق رأي iiالزمان رأى ترك حبلي على غاربي
لأنـي أحـبك أخشى iiعليك

وأرجوك تنزل من iiقاربي

 

*زهير
15 - أبريل - 2006
إلى الوداع ..    كن أول من يقيّم
 

رجاؤك لي ليس iiبالخائب وأمرك عندي من الواجب
سـأنزل لكنّ عيني iiعليك تـراعيك بالبصر iiالثاقب

*داوود
16 - أبريل - 2006
استعتاب    كن أول من يقيّم
 
أداود داودُ مـاذا iiجـرى لـتـنزل للتوّ من iiقاربي
فـهلا سألت وهلا iiعتبت وهلا رجعت إلى صاحب
ومـن  أنا فيها أمام iiالكبار لأرفـع عيني على حاجبي
ولـكـنني خفت مما iiتقول وذلـك  في قولك iiالغاضب
فـإن بذخت أسلات اليراع صرفنا النيوب إلى iiالكاتب
وقـائـل بيت كهذا iiخطير وأكـثـر من شاعر iiكاتب
وهـبـنـا زللنا وهبها iiلنا فـإعـتابنا  فضلة iiالعاتب
سأنزل عن قاربي فرسخين لـتـزرع ذلك في iiشاربي
ولـسـت  براكبه أو تعود وذلـك  فـي حقكم واجبي
وإن كـنتَ صدقتَ ما iiقلتُه فـذلـك من شعريَ الخائب
*زهير
17 - أبريل - 2006
لفظه من لؤلؤ    كن أول من يقيّم
 

    

   

 

من النا س من لفظه لؤلؤ ،               يبادره اللقط ، إذ    يلفظ

وبعضهم قوله كالحصى  ،               يقا ل فيلغى ،    ولايحفظ

أخى الأعز الشاعر / زهير 0000

لقد ركبت قاربك  المتقارب ، وشتان بين قاربى المتهالك وقاربكم المبدع ،

وهداياكم الثمينة تتوج رؤوسنا ، قلائد من لؤلؤ ومرجان ، وثياب  من

حرير وإستبرق ، ونحمل أمانة الحرية كما ينبغى أن تصان ، وندافع عنها

كما يجب أن يكون الدفاع ، وبكل عزيز لدينا، لانتوانى لحظة أن نكون الفداء

 ويكون القارب المتقارب، سفينة نوح ، التى بها تبدأ الحياة من جديد ، حياة

الحرية ، وحياة الكرامة ، وحياة العزة  000

*عبدالرؤوف النويهى
20 - أبريل - 2006