| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| لسنا ناقصين كن أول من يقيّم نحن امة قديرة مثل الامم الاخرى ولكننا مقموعون ولا نملك الحرية الكافية لكي نبدع ونتحرر نحن نقلد ما تاتي به الامم الاخرى لاننا لانثق بانفسنا ولا ندرك انه باستطاعتنا ان نتطور ونتقدم بكل المجالات لازلنا نعيش بعقلية القرون الوسطى عندما كنا سادة العالم
علينا ان نملك الحرية اولا ثم نستطيع بعد
دلك ان نبدع فلسنا اقل من غيرنا | *صبيحة | 30 - أغسطس - 2004 |
| التبصرات المعرفية كن أول من يقيّم أكاديمي وباحث متخصص في شؤون تاريخ الفكر العربي الحديث
د.إسماعيل نوري الربيعي- تورنتو
imseer@yahoo.com
الخطاب العربي؛نحو تبصرات معرفية
حضور النص
يبقى الخطاب العربي المعاصر يدور في فلك القراءة الإسقاطية،المستندة الى جعل الكلي والشمولي متغلباً على الفحص الدقيق المعني بالتفاصيل المتعلقة بالعلاقات الداخلية التي يشتمل عليها الخطاب.فيما يكون السياسي متصدرا على النص،حتى ليكون الغياب فاضحا لمجمل العوامل الأخرى المؤثرة،والتي تستدعي الاهتمام والرعاية.وعلى الرغم من الأهمية القصوى التي افرزنها طبيعة الدراسات الألسنية،التي وجهت عنايتها نحو العلاقات التي تنتجها اللغة،إلاّ أن الانهمام الذي يتبدى من قبل المثقف العربي،يندرج في هذه العلاقة القائمة على البحث عن المعنى المباشر الذي تفرده اللغة ،والتي تضيع منها علاقات السياق والدلالة،والتي يمكن من خلالها الوصول الى تفجير المعاني الكامنة فيها.ولعل الإفصاح الأهم يتبدّى في هذا التعامل المباشر مع النص،حيث الاعتبار الأشد حضورا يتمثل في الاعتبارات المتعلقة بالعوامل والظروف التي رافقت إنشاء النص،ولكن بطريقة الملاحظة المباشرة التي توجه اهتمامها نحو الجوانب السطحية.
الاستغراق الذي يقع فيه المثقف العربي،في المضامين الأيديولوجية،يجعل منه دائراً في فلك الاتهامية المفرطة،حتى ليغلب النزوع على هذا الاقتطاع الواسع من مجمل النص قيد التفحّص.ليكون الفقد في أقصاه من هذا المجمل الذي يتكون منه الخطاب،بحساب الإقصاءات والتهميشات التي يقع فيها المثقف العربي،انطلاقا من الاندراج في لوثة الانقسام والتوزيع للخطابات،حيث يكون الاستتباع وقد طغى على المحتوى الفكري والمعرفي،الذي يفترض أن يتضمنه الخطاب.ومن هذا الحضور يتم ضياع توجيه العناية بالظروف والمكونات التي أرست دعائم وتفاصيل الخطاب المعرفي المعاصر.حيث تبرز الاشتباكات في أقصاها ما بين الموّجهات والمؤثرات،والتي تقوم أصلاً على الاختلاف والتفاوت وعدم التطابق.إلاّ أن التطلّع الحثيث نحو الهيمنة والفرض واثبات الحضور،يجعل من الخطاب مجرد أداة مباشرة ووسيلة قوامها؛تفريغ الشحنات العاطفية ومحاولة العبث بالعقول،من خلال محاولة جعلها في صلب عملية صياغة الشعارات.
مقومات الرفض والقبول
القراءة المباشرة للنص المعاصر تجعل منه واقعاً في إسار التأثيرات المباشرة للمفاهيم السائدة وطريقة العمل الشائع.ومن هنا يكون الفقد الفاضح للمضامين النقدية التي يجب توفرها في القراءة الصحيحة.وإذا كانت عملية النقد تقوم على المقومات الأصيلة الباحثة عن المستويات المختلفة من العناصر التي يتألف منها النص.فإن الأمر في القراءة العربية ينطوي على المزيد من المواقف المسبقة،والتي يسود عليها طابع التمترس والتخندق المباشر لمواجهة حالة السجال المبين بين الموجّهات والمواضعات المختلفة.ومن هذا الاندراج في التفاصيل التي تبرز مواطن الخلاف،يتم التغييب للمضمون العام والشامل الذي يجب أن يكون عليه الخطاب.حيث الفقد الملفت لاستقراء طبيعة الآليات الفاعلة والعميقة والتي تفصح عن المحتوى الثقافي الذي يميز طريقة التفكير ومستويات الوعي داخل مجتمع ما.
وقع المثقف العربي أسيراً لتجليات التأثير الذي يفرزه نطاق التاريخ الفكري،حيث الاندراج في تحديد الموجهات الفكرية وترصد مقومات الرفض أو القبول فيها.ومن هذا التحديد الموغل في المباشرة يتم شطب الأهمية التي تنطوي عليها طريقة ترصد ملامح الفعل الاجتماعي،وطريقة الاحتدام في المواقف التي تميز توجهات وتطلعات الأفراد من أجل تطمين حاجاتهم الاجتماعية،والمتمثلة في الحصول على شرعية الحضور والمكانة المميزة،التي تجعل من خطابهم الأكثر تحصيلاً على الشرعية.وبقدر الارتباط بمكامن الإنتاج الفكري والمعرفي،فإن معادل الارتباط هنا يكون وقد تعالق في محاولة تقديم سلطة النص وسطوته وتكثيف حضوره داخل الوسط الاجتماعي.ومن هذا المقترب الذي يحاول الإمساك بقياد الاشتراطات المتعلقة بالتنافس،يكون السعي نحو تقديم مجالات البحث عن ضمانة الإمساك بقياد سلطة الخطاب بكل مدركاته المعرفية والثقافية.الى الحد الذي يكون فيه الاتجاه السائد،وقد تماثل في الكثير من التفصيل والتدقيق،في الوسائل والأدوات التي يعمد إليها الأطراف الفاعلون في الحقول الأخرى.انطلاقاً من تقديم غاية السيطرة التي تمثلها السلطة.
الوعي بالنص
إن ترصد ملامح التنافس داخل الواقع الخطابي،لا يعني بأن التصادم في الأفكار يكون بمثابة المعيار الذي يتم من خلاله توزيع الأدوار،أو تحديد الأنماط السائدة على الصعيد الاجتماعي.بل أن التطلع الأصل هنا يكون في هذه المحاولة المتوجهة نحو الإفلات من سيطرة محتوى النصوص وما تفرضه من مفاهيم على الواقع الاجتماعي.وإبراز ملامح آلية الفعل الداخلي فيها،من خلال تفعيل مجال التحليل،والوقوف على طريقة حضور النصوص في المجال الاجتماعي ومدى تفاعلها فيه.
طريقة الوقوف على الأثر الذي يتركه النص في الواقع،يكون خاضعاً للعامل الزمني الذي يحدد مديات الفعل وطريقة الحضور.فالقراءة التحليلية الباحثة عن ترّصد آليات الفعل الداخلي،تستدعي التطلّع نحو هذا المؤثر البالغ الأهمية،والذي يحدد مجال الاشتراطات التي تحددها المقارنة المباشرة بين النص المعاصر والتراثي على سبيل المثال،لكن من المهم هنا الالتفات الى الوعي بمدلول المعاصرة الذي يتم تداوله.انطلاقا من ضرورة التمعن العميق في العلاقات الاجتماعية السائدة والأنماط التي تفرزها،مع أهمية الوقوف على الاستيعاب بالتحقيب التاريخي الذي يميز الخطاب المعرفي بمجمله.ومن هنا يكون الترصّد للفوارق التي تميز كل حقبة عن الأخرى،حتى وإن كان العامل الزمني شديد الاقتراب.وعلى هذا يبرز مكنون الوعي بالحقب التي ميّزت مراحل تطور الخطاب العربي المعاصر،والتبدلات الواسعة والكبيرة التي ظهرت في الأوضاع والمواقف وطريقة استخدام اللغة والمفاهيم والجهاز الاصطلاحي.
وإذا كان الحديث يركز على موضوعة التحليل الداخلي،فإن الأمر لا يخلو من الإفرازات التي خلفتها طبيعة المواقعات المباشرة التي جاءت لتشير الى نهاية حقبة وبداية أخرى جديدة،ليقوم على هذا التغيّر،الكثير من التحولات التي تطال طبيعة الوعي بالنص،لا سيما على صعيد التباعد الزمني،والذي يمنح المجال واسعاً للقراءة الواعية المتطلعّة نحو الخلاص من المؤثرات المباشرة التي يفرزها.ومن هنا يكون الاتجاه نحو التفاعل مع القضايا الرئيسة بالرؤى التي يقدمها الحاضر.
ترّصد ملامح الخطاب
يمنح الفاصل الزمني للتفاعل مع النص،الفسحة الواسعة لاستجلاء المزيد من الملامح والمضامين لأساسية الفاعلة فيه.خصوصاً وأن الوقوف على المعاني يكون مستنده قائماً على المنطلقات التي توفرها آليات التحليل الخالية من المؤثرات المباشرة التي تبرزها مقومات الخطاب.ومن هذا المضمون تكون القراءة لمجمل القطاع لخطابي نابذة للجاذبية التي يتحصل عليها الخطاب،لا سيما وأن مدار الإعجاب وتكريس الحضور،يكون له الدور الأهم في تغييب ملامح الترصد العقلي،وجعل القراءة منخرطة في لوثة التهليل والإعجاب والإفراط في الثناء المؤذي.هذا بحساب المقارنة المباشرة ما بين الواقع المتردي والخطاب الذي يدعو الى نبذه وإقصاءه.
النظرة المتمعنة في الأحوال والأوضاع التي يعيشها المثقف العربي باعتباره المنتج الرئيس للخطاب،تجعل منه في وضع قوامه الاختلاف مع مكانة المثقف النهضوي أو حتى الثوري.فكمّ الطروحات المقدمة في مجمل القطاعات الخطابية،يكشف عن حدة التقاطع في الوعي،بل أن الاستدراك النقدي العام والشامل،والذي يوجه اهتمامه الى العديد من الحقول والأنطقة؛الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية،يجعل من الوقوف على ملامح الخطاب العربي،قابلاً للخضوع للمزيد من عمليات الاستمكان.والتي تتيح إمكانيات وسعة لترصد الكثير من ملامح الثقل ووطأة التأثير المباشر.وعلى هذا فإن مكانة الريادة وجاذبية النص الأول بدأت تفقد الكثير من كاريزميتها،بعد أن تتم الاستفادة من هذا المجال الزمني.حيث يكون مستند المنطلقات والرؤى والتصورات،وقد تطلعت ننحو تقديم المقومات التي تستمد حضورها من الواقع الحضر،وليس المؤثرات الماضوية،التي تجعل من أمر التغني والإعجاب أصلاً غير قابل للمناقشة أو حتى الاستقراء.لدور السؤال حضورا فاعلاً باعتبار الانشغال بالمعطيات التي تفرض المفاهيم والجهاز الاصطلاحي القائم على التحديد العلمي والدقيق.ومن هذا كلله يكون التطلع نحو إعادة مجال التفكير بالقضايا الرئيسة التي كانت تفرض بثقل ملامحها على واقع التداول الخطابي،الذي يجعل من كل القدرات الكامنة فيه وقد توجهت نحو التفحص في مدارات التصادم الذي فرض بثقله على الخطاب العربي المعاصر.
| *اسماعيل نوري | 5 - سبتمبر - 2004 |
| أربع أسئلة كن أول من يقيّم أعتقد أن هناك تقارباً كبيراً بين ما هو مطروح هنا ، وبين إشكالية التراث والحداثة ، لذا أعيد التأكيد على ضرورة الإنطلاق من الأسئلة الأساسية ، وهي :
من نحن ?
ماذا نريد ?
أين المشكلة ?
كيف يمكن أن نحلها ?
من هذه الرباعية يمكن الإنطلاق نحو فضاء حر مليء بالتوقعات ، ويمكن لنا عندئذ أن نجيب على السؤال : هل نحن اصحاب عقول تفكر وهل نحن مثقفون..?!!!
وشكراً | white | 29 - يناير - 2005 |
| زيادة مهمة كن أول من يقيّم اخي الكريم ليست المشكلة عندنا في الثقافة المادية فعندنا اطر كثر ولكن اشتراهم- الغربيون -ان صح التعبير ولكن المشكلة عندنا في الثقافة الدينية وما هو مصدرها وكيفية فهمه واما اصابنا كان بسبب تخلينا عن ديننا | azes | 9 - فبراير - 2005 |
| مشكلتنا حقاً في الدين ! كن أول من يقيّم إن مشكلتنا حقاً في الدين ، وفي الثقافة الدينية ، إذ علينا أن نعي أن الدين هو دين يسر وليس دين عسر ، كما علينا أن نوقف ثقافة التكفير ، إذ بها وعن طريقها يتم اغتيال الفكر الحر والمبدع ، وبدونهما لا وجود للنهضة والتقدم . | white | 20 - فبراير - 2005 |