البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : افيدونى جزاكم الله خيرا    كن أول من يقيّم
 حسين فؤاد 
30 - مارس - 2006

     قال تعالى فى كتابه العزيز( القيا فى جهنم كل كفار عنيد)صدق الله العظيم

السؤال هنا اجمع جميع  المفسرين وعلماء اللغه  فى تفسير هذه الايه انا الله عز وجل يخاطب مالك خازن النارفلماذا قال لمالك كلمة القيا وهى مثنى مع العلم بان المخاطب مفرد??????????????????????

       افيدونى جزاكم الله خيرا

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تعليق    كن أول من يقيّم
 

اخى الفاضل يذهب بعض اهل النحو ومنهم (ابو العباس محمد بن يزيد المبرد)ان قوله تعالى(القيا فى جهنم)تثنية على التوكيد يؤدى عن معنى (القى القى)

اما بعض النحاة ومنهم ابو اسحق يخالف المبرد فى هذا ويقول فى قوله تعالى(القيا)انه مخاطبة للملكين وليس لملك واحد والله اعلم

تحياتى

نور
30 - مارس - 2006
رد    كن أول من يقيّم
 

من عادة العرب مخاطبة الواحد بما تخاطب به الاثنين او الجماعة وعلى ذلك جرت السنتهم. لانهم يرون ان أدنى اعوان الرجل اثنين: راعى ابله وراعى غنمه. والقرآن الكريم كما هو معلوم نزل بلسان العرب ووفق طريقتهم فى الخطاب. ومثال ذلك فى الشعر قول امرىء القيس:

   قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل               بسقط اللوى بين الدخول فحومل

  فقد ذكروا انه خاطب واحدا واخرج الكلام مخرج الخطاب مع الاثنين.

alsaadi
1 - أبريل - 2006