حقيقة علمية..ولكنها نبوية بالاصل ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
اسمح لي سيدي الحسن بنلفقيه ان اقدم لكم حقيقة علمية تم الكشف عنها حديثا ولكن هذا الحقيقه حقيقة نبويه كشف عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بحديثه حين قال:"كل ابن آدم تأكل الأرض إلا عجب الذنب منه خلق وفيه يركب" (أبو داود، النسائي، أحمد، ابن ماجه، ابن حبان ، مالك)،هذه حقيقة تم اثباتها علميا بان عجب الذنب هو شريط دقيق جدا يخلق منه الانسان وتكون بداية تكوينه منه...وفي حديث رفع لرسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: "يأكل التراب كل شيء من الإنسان إلا عجب ذنبه، قيل: وما عجب ذنبه يا رسول الله? قال: مثل حبة خردل منه نشأ"، وأخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة نصًا مثله جاء فيه: "كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب، ومنه يركب الخلق يوم القيامة".
سبحان الله حقيقة علمية نبويه توصل العلم الحديث لاثباتها حديثا..فقد قام علماء بمحاولة اذابة هذه العظمه من جسد الانسان بشتى الوسائل وحتى فيزيائيا بحرقها وبتعريضها لشتى الاشعاعات لسحقها وبكل المواد الكيميائيه ولكنها لم تذب فسبحان الله بقيت كما هي..وهذه العظمه تكون في نهاية العمود الفقري(العصعص)ينشا ويتكون الانسان منها..وهي عظمة شريطية دقيقة جدا تبدا بالانقسام والتكوين باليوم الخامس عشر من تلقيح البويضه واثبت علماء الاجنة ان هذا الشريط الاولي له قدرة عظيمة على تحفيز الخلايا على الانقسام والتمايزوالتخصص والتجمع لتكوين انسجة تقود بالوظائف الحيويه ويتكون جسد الانسان من هذه البداية الدقيقه....فسبحان الله العظيم.
وحينما يموت الانسان يفنى جسمه الا عصب الذنب هذا يبقى كما هو حتى ياذن الله بنزول مطر خاص (وقد بين هذا رسولنا العظيم من خلال احاديثه الشريفه)وينبت عصب الذنب كما تنبت البذره ويحيي جلت قدرته كل مخلوق من عجب ذنبه
وقفة اعزائي احبة الوراق على هذه الحقيقه العلمية الغيبية اللذي تناولها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بزمن لم يكن احد يعلم بها...سبحان الله فقد اراد الرسول الكريم الامي اللذي لاينطق عن الهوى ان يخبرنا عن حقيقة كانت ستكون مادة نبحث ونتعلم فيها ..فهذه رسالة اثبت نبوة المصطفى عليه الصلاة والسلام وعلى صلاح الرسالة المحمدية لكل زمان ومكان..فلا يعقل ان تكون لهذه الحقيقة العلميه مصدرا قبل اكثر من الف عام الا بوحي من الله عز وجل لنبيه الكريم خاتم الانبياء والرسل .
________________________
يوم مميز في أيام سراة الوراق يوم دخولك يا إبراهيم عبيد، وأنت تدخل قافلة السراة اليوم بذات الورود التي ملأت بها أركان (صور من مدينتك) فأهلا وسهلا بك، وهذا ليس كلامي بل إحساس أصدقائك في سراة الوراق أنقله إليك، كما أتصور ما سيفعله كل واحد منهم لو كان مكاني. (المشرف) |