البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : هندسة اللغة : من المعالجة الصورية الى المعالجة الرمزية    كن أول من يقيّم
 عزالدين 
19 - مارس - 2006

السلام عليكم يا اهل العلم والمعرفة واهلا وسهلا

اتفضل بطرح هذا الموضوع على انظاركم لعلي اجد فيه شفاء الغليل من حيث المحاور التالية :

1.اصبحت اللسانيات الى عهد قريب ، وبعد ما شهدت ازدهارا كبيرا  في العقود القليلة الماضية ، العلم الذي به يتم معالجة وتحليل انماط الخطابات والنصوص وبأدواته يستطيع الحاسوب تمثيل مستويات اللغة وانتاجها الكترونيا ، الى جانب الهندسة المعلوماتية والمعرفية وعلوم الرياضيات والذكاء الاصطناعي .. أصبحت الادوات اللسانية لجميع اللغات الطبيعية اساسية في بناء الانظمة الحاسوبية وانظمة المعلومات ، لان التجربة العلمية اثبتت بالملموس ان اللسانيات اكثر العلوم تجريبية  من العلوم التجريبية نفسها ، وانها العلم الانساني الوحيد الذي تقبل الصورنة والريضنة "نسبة الىالرياضيات" وفتحت مواضيعها وتخصصاتها ومستوياتها فعولجت صوريا من دون اية مجازفة علمية -تطبيقية .انها العلم الذي جرب الحوسبة وعانقها من دون اي تردد . انه ايروس حب جعل اللغة تعانق الالة بامتياز فقيل ان الزواج حصل بين الانسان والة الحاسوب من خلال اللغة لان بها وعبرها يتم نقل الخبر والمعلومة والرموز .. بها يتم التواصل وما بصبوا اليه العلماء والمهندسين هو ان يحصل بشكل كبير هذا التواصل الالي بين الالة والبشر بدون رجعة . كل هذا جعل اللغة في خدمة الالة والالة باساليبها الالكترونية تساعد على بناء نماذج لسانية متطورة نستطيع ان نستخدمها كمناهج وانظمة واساليب وطرائق لمعالجة وتأويل العلامة والرموز الطبيعية ، ومن هنا يأتي دور الهندسة اللغوية في فهم كنه الكفاية الطبيعية لدى المتكلمين الطبيعيين ، بلغة طبيعية . اساليب وناهج علوم متعددة تقاطعت ابيستيمولوجيا حول هذا الموضوع فافرزت ما يسمى الان ب "تقييس الدماغ البشري على مستوى الحاسوب ليصبح بدوره ذكيا .." انطلاقا من هذه التوطاة المقتضبة عن الهندسة اللسانية او هندسة اللغة ان شاتم ، اود طرح هذا الموضوع على انظار مجالس الوراق الموقرة حتى تعم الفائدة بين الزائرين والمشاركين وتحصل الفائدة اعمق مما هو عله الحال في العالم العربي الذي ما زال في اغلب انظمته الهندسية يعتمد على تلك الاتية من الغرب او امريكا ، ومن الغرابة ان تبنى هذه الانظمة وتقاس على لغتهم "لما يريدا بها الهيمنة ن ونظل تابعين الى الابد...." ونحن مشدوهين امام التطور الهندسي المعلوماتي اللغوي في صورته الانجليزية او الفرنسية او اليابانية اوحتى في صورة عربية مهجنة بدون اعتماد نظرية واقعية وعلمية رصينة من صميم لغتنا العربية وبالتالي من صميم واقعنا العربي..

اذن لنجعل من هذا الموضوع الساخن اسسنا العلمية لتطوير ادواتنا اللسانية العربية وفق الهندسة التكنولوجية المتاحة في الحضارة الكونية . انطلاقا من فهم مستويات المعالجة الالية للغتنا العربية ابتداءا من الصرفي والتركيبي والدلالي الى التداولي والتواصلي والرمزي ..

فعسى ان نكون امنين فيما نطرحه على انظاركم يا اهل العلم والمعرفة والسلام .

د.عزالدين غازي  باحث  ، جامعة الحسن الثاني عين الشق ، البيضاء ، المغرب .

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هندسة اللغة    كن أول من يقيّم
 

حيا الله أهل الفكر والاهتمام

أحييك أ خي ا/عز الدين على هذا الطرح القيم ،وأبشرك بأن قسم علم اللغة بكلية دار العلوم

قد بدأ في هذه السبيل ،وهناك أطروحات للماجستير والدكتوراه تتصدى حاليا لهذا الجانب الخطير الذي يجدر بالعرب أن يلتفتوا إليه ،تحياتي وتقديري لك .منصور السحيمي،القاهرة

mansour elsohaimy
6 - أبريل - 2006
شكرا أ. منصور    كن أول من يقيّم
 

كم يسرني ان يكون الاهتمام بهذا الموضوع  شديدا وحازما لانه من المواضيع الحساسة في مجال تطويع لغتنا العربية الجميلة حتى تصبح في مصاف اللغات العالمية المستخدمة الآن في جميع مجالات الحياة المعاصرة كالتكنولوجيا والاعلام والعلوم والاقتصاد والتجارة... ما احوجنا الى ذلك كثيرا .

اشكرك على اهتمامك اخي منصور بهذا الموضوع وسأبقى رهن اشارة الجميع للمزيد من التحليل والتفسير والمطارحة  وسابسط القول مستقبلا في المحاور التالية :

 1. حفريات في الدماغ واللغة والحاسوب ( متضمنا الحديث عن الدماغ والحاسوب ، الحاسوب واللغة ،اللغة والهندسة اللسانية ..)

2.مفهومي الكفاية والانجاز من وجهة نظر  لسانية -حاسوبية ( نحو اعداد نماذج للتصوير والتقييس الكفاياتي الطبيعي في الآلة . قياس ذلك على مستوى الترجمة الالية والتوليد الصوري للجدور والصيغ )

3.وضع تصور متكامل حول تكنولوجيا رمزية عربية تنضبط لخصوصيات اللغة العربية نظاما وبنية ، وذلك  بتطبيق نماذج  الذكاء الاصطناعي الرمزية على لغتنا العربية لاسيما على مستويي التحليل والتوليد.

هذه مقترحات لمحاور جذيرة بالمعالجة المستفيضة ولقد بشرت خيرا حينما ذكرتنى بأن ثمة ابحاث بدأت في دار العلوم  بالقاهرة ، اشد يدي على اياديكم يا اهل العلم  بارض الكنانة واغتنم هذه الفرصة لاحييكم من فاس -المغرب واقول لك شخصيا يا اخي منصور انني اريد منك ان تبلغ سلامي الحار الى صديقي الحميم د.محمد عبد العزيز عبد الدايم الرفاعي اطال الله في عمره وحفظه . التقيت به في ايام جميلة بالدار البيضاء خلال ندوة دولية أقمناها بجامعة عين الشق باشراف جمعيتنا العتيدة : الجمعية المغربية للدراسات المعجمية www.amel.org .اتمنى ان اسمع عنكم الجميل والوفير من المعرفة والعلم . وسلامي كذلك للقاهرة ولجامعتها التي كنت زرتها صيف 1998 حيث التقيت بجهابدة اللغة العربية ومنهم أ/د محمود فهمي حجازي الذي هو الان رئيس لجامعة "نور مبارك" بكازاخستان. واتنمى بهذه المناسبة ان اقترح تعاونا علميا كان أ فهمي قد طرحه علي وقتذاك ولم ينل حظه لحد الساعة.? ويخص مجالات الاعداد اللساني العربي متنا ومعجما ، اعداد وفق تصور واقعي -موسع يشمل التويعات اللغوية العربية  جميعها  حتى نتمكن من ضبط المستويات لتقدم حينئذ للمعالجة الصورية والهندسية . هذه مجرد اقتراحات مشاريع سأبقى رهن اشارة الجميع للمزيد من المعلومات واليكم عنواني الالكتروني ourzagh@hotmail.com  ; والى لقاء صديقي منصور  حياك الله وبياك. والسلام .  د.عزالدين غازي .المعهد الوطني للنباتات الطبية والعطرية . جامعة فاس . المغرب.  

 

 

 

*عزالدين
8 - أبريل - 2006
تحية وشكرللدكتور غازي    كن أول من يقيّم
 

 الفاضل د /عز الدين

أطيب تحية لكم من القاهرة ولأهل المغرب الكرام الذين  كثيرا ما أثرو العربية بأعمالهم الجادة الرصينة،وقد سعدت بلقاء الكثيرين منهم، وقد كان آخر هذه القاءات بمجمع اللغة العربية بالقاهرة ؛حيث وقائع مؤتمره السنوي ، وقد سعدت حقا بمقابلة أمثال العالم الجليل د/عبد الهادي التازي ود/ بن شريفة الذي غادر القاهرة اليوم،وقد حظيت بشرف توديعه ...أخانا الكريم د/عز الدين سيصل سلامكم إن شاء الله ،وأشكر لكم اهتمامكم،وأرجو التكرم بدوام التواصل.

msasohaimy@hotmail.com

mansour elsohaimy
9 - أبريل - 2006
تحية لسانية    كن أول من يقيّم
 
الأستاذ غازي عزالدين ، تحية طيبة

سعدت كثيرا بقراءة ما تفضلتم بتسطيره هنا، وآمل أن يتنبه المتخصصون في كليات تقنية المعلومات في العالم العربي الى أهمية هذا المنحى العلمي اللساني الحاسوبي

مودتي واحترامي
محمد مليطان
1 - يوليو - 2012