كان يسود اعتقاد بأن الإكسير : مادة يمكن أن تحول المواد الرخيصة إلى مواد ثمينة فالحديد مثلا يصير بالإكسير ذهبا ، وعند الفلاسفة يُطلق عليه ( حجر الفلاسفة ) ، وصاروا يسمون كل مادة عجيبة التأثير ( إكسيرا ) فقالوا عن غذاء ملكات النحل إنه إكسير الحياة ، ولما اكتشفت الدكتورة آنا أصلان فيتامين ( H3 ) لحقته هذه التسمية بعض الوقت ، وعند بعض الفلاسفة أن السعادة هي إكسير الحياة ، والسعادة تنضوي تحت كلمة واحدة هي ( الرضا ) الذي يورث النفس طمأنينة واسترخاء ؛ لأن منغصات المعيشة تقلل من طاقة المناعة وبالتالي يضعف الجسم عن مقاومة الأمراض ولا يزال يضعف حتى الموت ، وآلام النفس لا تقل خطرا عن آلام البدن ، وبالله التوفيق .