معلومات قد تفيد كن أول من يقيّم
الشاعر عبدالمحسن حليت له قصائد كثيرة و منها : المفسدون في الأرض تحدث فيها عن القضاء و الفساد فيه و لو أنه عمم و تجنى فإن قصيدته رائعة و منها :
مات عصرُ الفاروقِ ، لم تبقَ منهُ غير ذكرى سُطورها بيضاءُ
واعتلتْ عُصبةُ اللصوصِ وماتتْ في السجونِ العـدالةُ العذراءُ
كُلكم من سقوطها مستفيدٌ كلكم مذنبٌ .. ولا أبرياءُ
أكبرُ المجرمين أنتمْ ولـكن لا وجوهٌ لكم ولا أسـماءُ
و كذلك قصيدة المشي فوق الزجاج المكسر و منها :
أردت الكتابة عنك وعن لون عينيك وعن شفتيك وعن شعرك المستحيل الذي كم الليل يأخذ منه الظلام ويأخذ منه إذا شاء طوله
و له قصيدة لابد للجزار من جزار التي أنشدها في مهرجان الجنادرية 17و أهداها إلى الأقصى و منها :
يا قدس يا مسرى النبي.. تصبري
فالنار قد خلقت لأهل النار
للبائعين شعوبهم وكأنها
قطعٌ من الفلين والفخار
لمقاولين يصدرون ترابهم
ليباع ملفوفاً بدون غبار
و له قصائد كثيرة تجد أغلبها على بعض المواقع مثل منتدى الشبكة الصريحة ،نادي المدينة الأدبي و غيرها و للأسف لم أعثر له على مؤلفات مطبوعة. |