البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : زاوية للطرائف الأدبية الجريئة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 الحلبي 
16 - مارس - 2006

أود تخصيص زاوية للطرائف الأدبية الجريئة التي تزخر بها كتب أدبنا القديم مع ذكر اسم الكتاب والمؤلف وتاريخ وفاته. وأبدأ الزاوية بعرضي لأربع طرف جريئة انتقيتها من كتاب

أخبار الحمقى والمغفلين ، لابن الجوزي المتوفى سنة 597 هجرية الموافقة لسنة 1201 م والذي يمكن تصفحه في موقع الوراق.

 

في ذكر المغفلين في الكتاب والحجاب

وعن الحسين بن السميدع الأنطاكي قال: كان عندنا بإنطاكية عامل من حلب وكان له

كاتب أحمق، فغرق في البحر شلنديتان من مراكب المسلمين التي يقصد بها العدو، فكتب ذلك الكاتب عن صاحبه إلى العامل بحلب بخبرهما: بسم الله الرحمن الرحيم، اعلم أيها الأمير أعزه الله تعالى إن شلنديتين أعني مركبين قد صفقا من جانب البحر أي غرقا من شدة أمواجه فهلك من فيهما أي تلفوا، قال: فكتب إليه أمير حلب: بسم الله الرحمن الرحيم، ورد كتابك أي وصل وفهمناه أي قرأناه أدب كاتبك أي إصفعه واستبدل به أي اعزله فإنه مائق أي أحمق والسلام أي انقضى الكتاب.

الحَسْ ما كتبت:

قال: حدثنا محمد بن خلف قال: قال بعض الولاة لكاتبه: أكتب إلى فلان وعنفه وقل له: بئس ما صنعت يا خرا. فقال الكاتب: أعزك الله لا يحسن هذا في المكاتبة. قال: صدقت إلحس موضع الخرا بلسانك.

 

في ذكر المغفلين من الأمراء والولاة

صعد بعض الولاة المنبر فخطب فقال: إن أكرمتموني أكرمتكم وإن أهنتموني ليكونن أهون

علي من ضرطتي هذه، وضرط ضرطة.

لماذا رفض الإسلام:

جاء بعض النصارى إلى عبد الله بن بشار وكان عامل المدينة فقال: أريد أن أسلم على

يدك، فقال: يا ابن الفاعلة ما وجدت في عسكر أمير المؤمنين أهون مني جئت تريد أن تلقي

بيني وبين عيسى ابن مريم كلاماً إلى يوم القيامة.

 

فإن كانت عندكم طرائف أخرى بهذه الجرأة فأتحفونا بها ، فلن نكون أكثر خجلاً من أجدادنا وأسلافنا قبل ألف عام .

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لاشد ما أضحكتنا يا أخي حاولت كتابة التعليق بيد أن المتصفح لم يرد مطاوعتي ، اقتراحك جد جميل ،ابحث لك    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
زائر
17 - مارس - 2006
من طرائف الحمقى والمغفلين    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
دخل ابن الجصاص يوماً على ابن الفرات الوزير الخاقاني وفي يده بطيخة كافور، فأراد أن يعطيها الوزير ويبصق في دجلة، فبصق في وجه الوزير ورمى البطيخة في دجلة، فارتاع الوزير وانزعج ابن الجصاص وتحير وقال: والله العظيم لقد أخطأت وغلطت أردت أن أبصق في وجهك وأرمي البطيخة في دجلة. فقال له الوزير: كذلك فعلت يا جاهل. فغلط في الفعل وأخطأ في الاعتذار.
ونظر يوماً في المرآة فقال: اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه وسودها يوم تسود وجوه.
وقال يوماً: خريت على يدي، فلو غسلتها ألف مرة لم تنظف حتى أغسلها مرتين.
ونظر يوماً في المرآة فقال لإنسان عنده: ترى لحيتي طالت? فقال له: المرآة في يدك. فقال: صدقت، ولكن الشاهد لا يرى ما لا يراه الغائب.
وكسر يوماً لوزاً فطارت لوزة فقال: لا إله إلا الله، كل شيء يهرب من الموت حتى البهائم.
وأتاه غلامه يوماً بفرخ فقال: أنظروا إلى هذا الفرخ ما أشبهه بأمه، ثم قال: أمه ذكر أم أنثى? واعتل مرة فقيل له: كيف تجدك? فقال: الدنيا كلها محمومة.
وذكر محمد بن أحمد الترمذي قال: كنت عند الزجاج أعزيه بأمه وعنده الخلق من الرؤساء والكتاب، إذ أقبل ابن الجصاص فدخل ضاحكاً وهو يقول: الحمد لله قد سرني والله يا أبا إسحاق، فدهش الزجاج ومن حضر، وقيل له: يا هذا، كيف سرك ما غمه وغمنا? فقال: ويحك، بلغني أنه هو الذي مات، فلما صح عندي أنها هي التي ماتت سرني ذلك. فضحك الناس جميعاً.
mohamed
18 - مارس - 2006
من طراف النوكى والمغفلين    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

كان في سجستان شيخ يتعاطى النحو، وكان له ابن فقال لابنه: إذا أردت أن تتكلم بشيء فاعرضه على عقلك، وفكر فيه بجهدك، حتى تقومه ثم أخرج الكلمة مقومة.

فبينما هما جالسان في بعض الأيام في الشتاء والنار تتقد وقعت شرارة في جبة خز كانت على الأب وهو غافل والإبن يراه، فسكت ساعة يفكر ثم قال: يا أبت أريد أن أقول شيئاً فتأذن لي فيه?

قال أبوه: إن كان حقاً فتكلم...

قال: أراه حقاً، فقال: قل، قال: إني أرى شيئاً أحمر!

فقال الأب: وما هو?

قال: شرارة وقعت في جبتك، فنظر الأب إلى جبته وقد احترق منها قطعة.

فقال للابن: لِمَ لَمْ تعلمني سريعاً?

قال: فكرت فيه كما أمرتني، ثم قومت الكلام وتكلمت فيه فحلف أبوه بالطلاق أن لا يتكلم بالنحو أبداً.

 

ومن أخبار الحمقى:

عن يحيى بن أكثم قال: قدَّم رجل ابنه إلى بعض القضاة ليحجر عليه, فقال القاضي فِيمَ?  

قال للقاضي: أصلحك الله ، إن كان يحسن آيتين من كتاب الله فلا تحجر عليه !

فقال له القاضي: اقرأ يا فتى، فقال الفتى :

أضاعونِي وأيّ فتىً أضاعو = اليوم كريهـةٍ وسـداد ثغـر  

فقال أبوه: أصلحك الله إنه قرأ آية أخرى فلا تحجر عليه، فحجر القاضي عليهما.

 

ومن أخبار الحمقى من القضاة:

حكى أبو الخير الخياط عن بعض أصحابه قال: دخلت ( تاهرت ) فإذا فيها قاضٍ من أهلها، وقد أتى رجل جنى جناية ليس لها في كتاب الله حد منصوص ولا في السنة, فأحضر الفقهاء فقال: إن هذا الرجل جنى جناية وليس لها في كتاب الله حكم معروف فما ترون?

فقالوا بأجمعهم: الأمر لك.

قال: فإني رأيت أن أضرب المصحف بعضه ببعض ثلاث مرات، ثم أفتحه فما خرج من شيء عملت به!

فقالوا له: وفقت، ففعل بالمصحف ما ذكره...

ثم فتح المصحف فخرج قوله تعالى: "سنسمه على الخرطوم" فقطع أنف الرجل وخلى سبيله!

 

ومن أخبار الحمقى أيضًا:

قال بعضهم: مررت على قوم اجتمعوا على رجل يضربونه, فقلت لشيخ منهم: ما ذنب هذا?
قال: يسب أصحاب الكهف
قلت: ومن أصحاب الكهف?
قال: ألست مؤمناً?
قلت: بلى ولكني أحب الفائدة
قال: أبو بكر وعمر ومعاوية بن أبي سفيان، ومعاوية هذا رجل من حملة سرادق العرش
فقلت له : يعجبني معرفتك بالأنساب والمذاهب
فقال: نعم خذ العلم عن أهله
فقال واحد منهم لآخر: أبو بكر أفضل من عمر
قال: لا بل عمر
قال: وكيف علمت ?
قال: لأنه لما مات أبو بكر جاء عمر إلى جنازته، ولما مات عمر لم يجيء أبو بكر إلى جنازته

هذه الطرائف مختارة من كتاب أخبار الحمقى والمغفلين لابن الجوزي.

وسأضيف طرائف أخرى من كتب عدة في مشاركة قادمة إن شاء الله. 

أبو زيد
18 - أبريل - 2006
طرائف    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

أشهر الحمقى

كان (برذعة الموسوس) أحد اشهر الحمقى في زمانه،

وكان الناس يلاطفونه ، وكان (غيلان) و(معلى)

صديقان حميمان لايكادان يفترقان ،حتى توفيا

فسأل الناس (برذعة) أيهما افضل غيلان ام معلى

فقال: معلى، قيل له: ولماذا?

فقال: النه لما مات غيلان ذهب معلى الى جنازته ،

ولكن لما مات معلى لم يذهب غيلان الى جنازته

مبالغة رجل

يروى انه جاء رجل الى ابي حنيفة وسأله أرايت

إذا خلعت ثيابي ونزلت الى النهر لاغتسل فالى

القبلة اوجه وجهي ام العكس?

فتعجب أبو حنيفة في نفسه من مبالغة الرجل،

وقال له: بل الافضل أن توجه وجهك الى الجهة

التي وضعت فيها ثيابك لكيلا يسرقها أحد!!

alassala
4 - مايو - 2006
المتقون    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
السلام  عليكم  ارجو  ان  نراجع  كتبنا  بدقه  وان  نلفظ   منها  كل  ما  هو  سيء  لكي  لا  نعطي  اعداء  الاسلام  الذريعه  للاستهزاء  بنا  وشكرا
ibrahem
5 - يونيو - 2006
السلام عليكم    كن أول من يقيّم
 
ذكر أبو حيان في البصائر والذخائر  قصة عن جارية من جواري بغداد جاءت إلى بقال فقالت: تقول لك مولاتي: أحب أن تطيب فمي ببصلة، فأعطاها بصلة وقال لها: قولي لمولاتك: يا قذرة، أكلتِ ... حتى تطيبي فمك ببصلة?!
ويقول معللا إيراده مثل هذه النوادر :
 إياك أن تعاف سماع هذا الأشياء المضروبة بالهزل، الجارية على السخف، فإنك لو أضربت عنها جملة لنقص فهمك، وتبلد طبعك، ولا يفتق العقل شيء كتصفح أمور الدنيا، ومعرفة خيرها وشرها، وعلانيتها وسرها؛ وإنما نثرت هذه الفواتح على ما اتفق، وقد كان الرأي نظم كل شيء إلى شكله، ورده إلى بابه، ولكن منع منه ما أنا مدفوع إليه من انفتات حالي، وأنبتات منتي، والتواء مقصدي، وفقد ما به يمسك الرمق، ويصان الوجه، لاعوجاج الدهر، واضطراب الحبل، وإدبار الدنيا بأهلها، وقرب الساعة إلينا؛ فاجعل الاسترسال بها ذريعة إلى جمامك، والانبساط فيها سلماً إلى جدك، فإنك متى لم تذق نفسك فرح الهزل،كربها غم الجد. وقد طبعت في أصل التركيب على الترجيح بين الأمور المتفاوتة، فلا تحمل في شيء من الأشياء عليها، فتكون في ذلك مسيئاً إليها، ولأمر ما حمد الرفق في الأمور والتأني لها .
 
ويقول الجاحظ _ وهو كبيرهم الذي علمهم السحر _  في الحيوان :
تناسب الألفاظ مع الأغراض
ولكلِّ ضربٍ من الحديث ضَرْبٌ من اللفظ، ولكلِّ نوعٍ مِن المعاني نوعٌ من الأسماء:
فالسَّخيفُ للسخيف، والخَفِيفُ للخفيف، والجَزلُ للجَزل، والإفصاحُ في مَوضع الإفصاح، والكِنايةُ في موضع الكناية، والاسترسال في موضع الاسترسال.
وإذا كان مَوْضِعُ الحديثِ على أنَّهُ مُضْحِكٌ ومُلْهٍ، وداخِلٌ في باب المزَاح والطِّيب،
فاستعْمَلتَ فيه الإعراب، انقَلَبَ عن جِهَتِه، وإنْ كان في لفظه سُخْف وأبْدَلْتَ السَّخافَة بالجَزالة، صارَ الحديثُ الذي وَضِع على أنْ يُسرَّ النُّفوسَ يُكْرُ بها، ويَأْخُذُ بِأَكظامها.
الورع الزائف
وبعض الناسِ إذا انتهى إلى ذِكرِ ... ارتَدَع وأظهر التقَزُّز، واستَعْمَلَ بابَ التَّوَرُّع، وأكثَرُ مَنْ تجده كذلك فإنَّما هو رجلٌ ليس مَعَه من العَفافِ والكَرَم، والنُّبْل والوَقار، إلاَّ بقَدْرِ هذا الشَّكل من التَّصنع، ولم يُكْشَفْ قطُّ صاحِبُ رياءٍ ونِفاقٍ، إلاَّ عن لؤمٍ مُسْتَعْمَل، ونذالةٍ متمكِّنة.. ثم ساق فصلا في تسمُّح بعض الأئمة في ذكر ألفاظ يتقزز الناس من سماعها، انظر ذلك في الوراق أيضا. 
سؤال خارج الموضوع :
كيف أضيف موضوعاً جديداً ، أو أدخل على مجلس من المجالس  ? 
لافظ بن لاحظ
23 - أغسطس - 2006
وعليكم السلام    كن أول من يقيّم
 
وعليكم السلام يا أبا نواس الأصمعي: أرحب بك صديقا جديدا للوراق، وما سألت عنه في غاية البساطة، ما عليك إلا أن تدخل عن طريق عبارة (أضف موضوعا) الموجودة في كل مجلس، وستظهر لك صفحة، فاكتب فيها موضوعك ثم اضغط على خدمة (إرسال) وسيظهر لك إشعار بأننا سوف ننشر موضوعك إذا كان ملتزما بالخطوط العامة للنشر. ولكن كيف تسأل عن كيفية الدخول إلى المجالس، مع أنك قد دخلت وبعثت لنا بهذا التعليق، ربما كانت هناك خدمات تحتاج إلى التعريف بها أكثر، مثل قائمة (سراة الوراق) حيث تجد على يسار الصفحة وعلى يمينك أنت قائمة بالنوافذ التي يمكنك أن تطل منها بمختلف الطرق إلى هذه المجالس، ومنها نافذة (سراة الوراق) وعند دخولك من هذه النافذة ستتمكن من قراءة مشاركات السري الذي اخترت اسمه، حيث ستجد أمامك ثلاث نوافذ أخرى تطل من خلالها على موضوعات هذا السري أو تعليقاته، أو آخر مشاركاته. ويمكنك أن تعتبر تعليقك هذا والذي تدخلت أنا فيه بحذف بعض الألفاظ التي تخدش الحياء نموذجا للطريقة التي عليك أن تلتزمها حتى في النقول من كتب التراث، فلا حاجة لتكرير ما هو موجود على صفحات الكتب المنشورة في الوراق، والناس يا أبا نواس يهمها كلام الله أكثر من كلام الجاحظ والتوحيدي، وقد قال عز من قائل (وهُدوا إلى الطيب من القول) (إليه يصعد الكلم الطيب) أكرر ترحيبي بك وتمنياتي أن أرى مزيدا من مشاركاتك الجميلة، والسلام 
*زهير
23 - أغسطس - 2006
--    كن أول من يقيّم
 
أستاذ زهير
السلام عليك ورحمة الله ... وبعد
 
فإني قد أخطأت وأنا أعتذر إليك وإلى القراء الكرام وأعوذ بالله أن أعود لمثل هذا والله يغفر لي ولكم ، وإن شئت فاحذف ردي كاملا
 
.
.
 
أستاذ زهير تقول : كيف تسأل عن كيفية الدخول إلى المجالس، مع أنك قد دخلت وبعثت لنا بهذا التعليق .
دخلت على هذا الموضوع من رابط ( مجالس الوراق ) الموجود في الشريط أعلى المتصفح على الصفحة الرئيسية لكن المواضيع هناك مختلطة ومندرجة تحت عنواين ٍ كــ مواضيع جديدة ، مواضيع ساخنة .... الخ .
وليست هذه بغيتي ، أنا أسأل عن كيفية الدخول على مجلس ٍ معين  كأن أدخل على مجلس الأدب العربي أو مجلس التاريخ كأي منتدى آخر .. أظنك فهمت قصدي
أستاذ زهير إن استطعت أن تضع رابطا فإني مقدر لك ذلك وشاكراً إحسانك لي و سعة صدرك علي
 
والسلام عليكم
لافظ بن لاحظ
25 - أغسطس - 2006