البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : عالم الكتب

 موضوع النقاش : عاجل عاجل    كن أول من يقيّم
 اصالة 
15 - مارس - 2006
اريد بعض المراجع في موضوع دراسات في موقف تمام حسان من فقه اللغة
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تمام حسان وفقه اللغة    كن أول من يقيّم
 

الأخت أصالة ..تحية وبعد ..

سأقدم لك أسماء مؤلفات الدكتور تمام حسان ، ولا أملك مؤلفات عنه ، راجيا أن تعيدي النظر في البحث ، وتختاري موضوعا آخر أكثر جدوى ، فالسيد تمام حسان من دعاة تيسير قواعد اللغة ، تيسيرا يزيدها تعقيدا لإفسادها والقضاء عليها ، بدليل أنه جاء في زحمة دعوات محمومة سميت الدعوات الهدامة ، مع مجموعة من أمثاله ، وعلى رأسهم طه حسين وقاسم أمين وسلامة موسى وغيرهم ،  والدليل هو أن السيد تمام حسان قد نال درجة الماجستير من جامعة لندن ، وكان موضوع رسالته " دراسة صوتية للهجة مدينة الكرنك " وهي من مدن محافظة قنا المصرية ، التي ينتمي إليها ، والدليل الآخر هو أن رسالته للدكتوراه من الجامعة نفسها كانت عن " دراسة صوتية للهجة مدينة عدن في اليمن " فهذه الاهتمامات بالعامية ، توحي بأنه من أنصار العامية أصلا ، ولذلك فمن غير المعقول أن يخلص في دراسة فقه اللغة العربية الفصحى ، ولي مقالة مختصرة حول مذهبه النحوي ودعوته إلى تيسير قواعد اللغة ، لا تصلح للدخول في فقه اللغة عند تمام حسان ، ولكنها تبين مدى كذب الدعوة إلى التيسير ، ومدى ما يقدمه دعاة التيسير من التعقيد والهدم .. ومن كتب تمام حسان :

1 - اللغة العربية معناها ومبناها . 2 - مناهج البحث في اللغة . 3 - اللغة بين المعيارية والوصفية .

4 - مقالات في اللغة والأدب . 5 - في روائع القرآن . 6 - الخلاصة النحوية . 7 - الأصول .

8 - التمهيد لاكتساب اللغة العربية لغير الناطقين بها .

هذا علاوة على رسالتيه في الماجستير والدكتوراه ... والسلام ..

*داوود
15 - مارس - 2006
رفقاً سيد داوود    كن أول من يقيّم
 

لا يعجبني اتهام الناس بالباطل

ربما أكبر دليل على تحاملك على عالم جليل بحجم الدكتور تمام حسان هو أنك تسلبه من حقة في لقب الأستاذ الدكتور ذاكراً كلمة السيد تمام حسان?!

لنتق الله في مواقفنا وأحكامنا في علمائنا.

محمد حسن المرشدي
4 - أبريل - 2006
الدكتور تمام حسان    كن أول من يقيّم
 

الأخ محمد حسن المرشدي المحترم .. تحية طيبة ، وأشكرك على غيرتك وبعد ..

لقد صرت أتحسس من التعقيب على الإخوة أو الرد عليهم لأنني أجهل ألقابهم مما قد أوقعني في كثير من الحرج ، فأرجو أن أحفظ لك ألقابك بكل احترام ..

أنا لم أتهم الدكتور تمام حسان لا بالحق ولا بالباطل ، فقد ذكرت شهاداته ومؤلفاته وتخصصه ، وقد أبدع في تفصيلها غيري ، وأشرت إلى دعوته لتجديد النحو من بين دعوات أترابه ومعاصريه في هذا الباب مجرد إشارة ، حيث أعطيت رأيي السريع بالمسألة كلها من غير أن أقدم الدليل ؛ لأنه يحتاج إلى دراسة مطولة لا مجال لها الآن .. مبينا أن اختصاص الدكتور تمام لا علاقة له بفقه اللغة الذي أرادت السائلة أصالة البحث فيه ، ولكن هذا الأمر ذكرني الآن بأن من المستغرب أيضا أن يدعو الدكتور تمام إلى تجديد النحو ، ما دام اختصاصه هو عامية الكرنك وعامية عدن .. أما عدم ذكر لقب الدكتور فلك الحق في ذلك ، وسأحاول نشر مقال عن الدكتور تمام ردا على مقال قرأته عنه في أحد المواقع ، وقد جعله الكاتب صاحب أول نظرية تجديد متكاملة في النحو بعد سيبويه ، فإذا أتيح لي نشرها هنا ، فأرجو أن تقدم رأيك مشكورا .. داوود ..

*داوود
4 - أبريل - 2006
رأي    كن أول من يقيّم
 

الأستاذ الدكتور تمام حسان من جهابذة اللغة في العصر الحديث

 وكما تحدث عنه الأخ الفاضل حول دعوته لتيسير قواعد اللغة

فأنا شخصيا قرأت له كتابا حول أهمية اللغة العربية وما تحويه من درر فريدة

ولا أعرف حقيقة إن كان من أولئك الذين يدعون إلى التجديد الهدام للغة!

واحة
4 - أبريل - 2006
الدكتور تمام حسان وتجديد النحو    كن أول من يقيّم
 

تحية واحتراما وبعد .. أقتطف هذه العبارات من مقال نشره السيد ( حسام تمام ) في موقع إسلام أون لاين ..وقد وصف الكاتب نفسه بأنه صحفي ، ولا صلة بين الكاتب حسام تمام والدكتور تمام حسان سوى اللفظ .. يقول الكاتب :

(( فالعالم الكبير الدكتور تمام حسان هو صاحب أول وأجرأ محاولة لترتيب الأفكار والنظريات اللغوية في اللغة العربية بعد سيبويه وعبد القاهر الجرجاني....)) ثم يتحدث عن كتاب ( اللغة العربية معناها ومبناها  ) للدكتور تمام فيقول : (( وفي هذا الكتاب -كما في بقية كتبه- قدم الدكتور تمام حسان نظرية متكاملة في دراسة اللغة العربية خالف فيها ما استقر عليه الأمر في هذا الشأن من لدن سيبويه إلى عصره، ورفض نظرية العامل.. )) ثم يتابع القول (( وكان سيبويه في نظرية العامل التي شيد على أساسها النحو قد عد العلامة الإعرابية هي القرينة الوحيدة لفهم المعنى... حتى فعلها تمام حسان الذي أعاد صياغة النظام النحوي العربي كله على أساس فكرة تضافر القرائن اللغوية في تحديد المعنى ، وعدم انفراد العلامة الإعرابية به إذ اعتبرها مجرد قرينة واحدة يمكن أن تختفي في بعض الأحوال، فلا تستطيع تحديد المعني... وهو ما يستلزم في رأيه اللجوء إلى قرائن أخرى توضح المعنى وتجليه، وقد حدد تمام حسان عددا من القرائن التي لا بد منها (مثل قرائن: الرتبة، التضام، الربط، الضمائر، البنية، النغمة، أمن اللبس، مستوى الصواب والخطأ، التماثل الصوتي)؛

فالرتبة تقول إن ما يلي الفعل مثلا هو الفاعل ما لم يحدث استثناء، وقرينة التضام تعتمد على افتقار الكلمة لأخرى بعدها (مثل الموصول لصلة الجار لمجرور.. وهكذا بما يعين في فهم المعنى دون البحث عن العلامة الإعرابية). انتهى كلام الكاتب ..

والآن أقول : هل القرائن المتعددة المجهولة التي ابتدعها العلامة تمام حسان أسهل مما وصفه الكاتب نفسه بأنه قرينة واحدة هي القرينة العلامة الإعرابية ?.. هذا مع العلم بأن القرينة قد لا تعمل وحدها إلا (( بتضافر )) قرائن أخرى كما قال الكاتب.. إن هذا يذكرني ببعض الاتفاقيات التي يحتاج كل بند منها إلى اتفاقية توضيحية .. هذا تعليقي على جانب واحد مما قاله الكاتب ..

فكيف إذا وقفنا عند قوله : (( قدم الدكتور تمام حسان نظرية متكاملة )) فكل جهابذة التجديد زعموا مثل ذلك ، ولم يقدم واحد منهم فصلا متكاملا ، بله أن يقدم بابا أو كتابا أو نظرية متكاملة .. أليس هذا من الادعاء العريض?. لقد ادعى ذلك إبراهيم مصطفى وإبراهيم أنيس وإبراهيم السامرائي ومهدي المخزومي وكثير سواهم ، من كبار علماء وجهابذة اللغة العربية المحدثين والمعاصرين .. فليتفضل أي أخ كريم ممن يهمهم الأمر بأن يعطينا من نظرياتهم ما ينوب عن درس نحوي واحد .. أما أنا فقد رأيت أنهم لم يقدموا سوى طلبات حذف ما لم يرق لهم من الأبواب النحوية والصرفية .. فالدكتور ( شوقي ضيف ) وحده ، وهو من المعتدلين ، طلب حذف ثمانية عشر بابا من أبواب النحو ، فكيف بغيره?!. ولكن الدكتور ضيف تراجع عن كل ذلك وتراجع بعده مجمع القاهرة عن كل ما كان يجاري فيه القوم ، عندما كان بعضهم متنفذا ، ويستخدم سطته لا علمه .. رحم الله الأموات وأطال عمر الأحياء ممن ذكرت .. مع حفظ الألقاب للجميع والسلام .. داوود .. 

*داوود
5 - أبريل - 2006
الدكتور تمام حسان...حسبنا الله ونعم الوكيل!!    كن أول من يقيّم
 

بداية الشكر  كله للأخت  الأصيلة التي طرحت هذا الموضوع للنقاش،

وكم هو جميل أن نتبادل الحوار حول مثل هذه الأمور ،ولكني أتحفظ على الإخوة القادحين للدكتور تمام وهم لا يعرفونه حق المعرفة،وأقول لهم :"اقرأوا له قبل أن تقرأوا عنه".وأقول: أيضا "سل الرجل في كتبه".وأزيد بقول الشاعر :

تأن ولا تعجل بلومك صاحبا             لعل له عذرا وأنت تلوم!!!

السادة الفضلاء ..د/تمام رجل خلوق مجتهد،محب للعربيةبحق ويكفيني أن أعلمكم ـ إن كنتم لا تعلمون ـ أنه قد فاز بجائزة الملك فيصل العالمية هذا العام،بالاشتراك مع د/ الفهري من المغرب...أرجو أن ننشغل بما يفيد وينفع ,وأن نكف عن تضييع الوقت فيما لا يفيد،وعذرا لكم وللدكتور تمام أيضا ؛لأنني لست أهلا للحديث عنه وعن أعماله الرصينة لخدمة اللغة العربية،دعونا من هذا وهذاك وهيا للعمل الجاد الحقيقي من أجل هويتنا وإنقاذ لغتنا المجيدة ؛فقد سبق القوم وتخلفنا ونصروا لغاتهم ونحن نيام.

 

mansour elsohaimy
7 - أبريل - 2006
الدكتور تمام مجددا    كن أول من يقيّم
 

الأخ منصور .. الإخوة الكرام .. أعتذر عن التأخير ..

أأقسم لكم بأنني لم أشتم الرجل ولم أطعن ولم أجرح ولم أقدح بخلقه أو دينه لا سمح الله .. أنا مجرد ناقل ومعقب ، بكل احترام وتأدب مع هذا الباحث الكبير ، وإن كنت أخالفه الرأي ، وأعده مجانبا للصواب في دعوته ، سواء ابتكرها وابتدعها ، أو أخذها عن غيره وزاد فيها وطورها  ..

هذا مع العلم بأنه يفترض بمن يقدح أن يكون على علم أكثر ممن يمدح ، فيكفي للمدح أن ترى مظهرا حسنا ، أما القدح فهو مسؤولية أمام الله والناس ، ومن يتجرأ فيالقدح يتجرأ في الباطل ، ولهذا فالقادح غالبا ما يعد إلى المئة قبل أن يقدح إن كان عاقلا .. ومع هذا فلم أقدح .. أما أن أعرف الدكتور تمام حق المعرفة فهو شرف لا أدعيه ، ولكنني أعرفه فقط من مؤلفاته اللغوية فحسب ..

ولمن يريد مثالا على دعوات التجديد ، أن يعود إلى بحث للسيد ( رشيد بلحبيب ) بعنوان ( قضية الإعراب ومشاريع تجديد النحو ) وقد وجدته في أحد المواقع لا أذكره .. اقرأ واحكم بنفسك ، ولا تأخذ برأيي .. وقضايا التجديد مبثوثة في بطون كتب كثيرة ، ولكن هذا المقال قدم تلخيصا مفيدا لمن يشاء .. وشكرا ..  

*داوود
14 - أبريل - 2006
أستاذ داوود مرحبا.    كن أول من يقيّم
 
الأستاذ الكريم داوود صاحب طرح رصين، وهو مُجيد في تعليقاته ومشاركاته في مواقع عديدة أهمها موقعنا المتميز الفصيح.
أنا سعيدة لوجوده هنا، وأشكر له تقديم هذه الرؤية المغايرة بأدب جمّ وخلق كريم.
 
شكرًا أستاذ داوود
 
وفاء
12 - نوفمبر - 2006