المهنة والإخلاص ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
المهنة والإخلاص وجهان لعملة واحدة ، وصدق الرسول (ص) حين قال : [ رحم الله عبدا عمل عملا فأتقنه ] .
العامل أو الموظف الذي يتقن عمله قدر استطاعته لا ينتظر جزاء أو شكورا من أحد ، بل يعمل بتفان محبة في الله وفي العمل ، قال تعالى:ّ وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون ّ (صدق الله العظيم ) . فالمراقب أو المفتش في أي ميدان كان : المالية ، التعليم ، الداخلية ، الأبناك ... حين يجد العمال والموظفين يخلصون لعملهم ويبذلون جهدا فيه ، لا يستطيع أن يلومهم أو يعاتب أحدهم ، بل يشجعهم على المزيد ، وهكذا تتحقق العلاقات والتنمية بقدر المردودية ، ولكن حين يجد أن هذا العامل أو الموظف قصر في جانب من عمله فانه له الحق في اتخاذ كل التدابير والإجراءات الإصلاحية أو الزجرية في حقه لأن هذا هو ميدانه وعمله يقتضي منه هذا . ولا يخاف في ذلك لومة لائم لأن الحق والقانون معه . |