البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : الجانب الوجداني والموسيقى    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
  زائر 
28 - فبراير - 2006

ما من شك أن للموسيقى دورا هاما في تربية النشء ، والسمو بذوقه الجمالي . وقد عرفت أجيال الخمسينات من القرن الماضي أنواعا متعددة من ألوان وايقاعات الموسيقى: عربية وغربية ساهمت في تشكيل الجانب الوجداني وجانب الذوق لديهم من خلال الاستمتاع بأروع القصائد العربية لأحمد شوقي وغيره ، وأداها عباقرة في اللحن والأداء الصوتي من أمثال السنباطي وعبد الوهاب والموجي وبليغ حمدي وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ ، وفيروز واسمهان وليلى مراد ...و القائمة طويلة . ومن منا لا يترنم بخالدة عبد الوهاب: أخي جاوز الظالمون المدى /// فحق الجهاد وحق الفدا ....

ولكننا ـ ومع الأسف الشديد ـ أصبحنا نضجر من مختلف أنواع الموسيقى والألحان في الأسواق العربية مثل : أغاني الكليب والراي والعاربة والمستعربة ، مما أصبح يهدد كيان ووجدان الشباب العربي بصفة عامة من خلال تلك الكلمات الهجينة والساقطة بل المبتذلة الى حد النفور والاشمئزاز . ألا تتفقون معي في كون هذا النوع من الأغاني ساهم بدور كبير ـ الى جانب سموم الإعلام ـ في انحراف الشباب العربي وزيغه عن جادة الصواب ???

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
نعم ولكن    كن أول من يقيّم
 

نعم فلولا هذه الاسفافات والتدني المروع في الكليبات لما وصل شبابنا لهذه الدرجة من الخلاعة والميوعة ولما اختلط الحابل بالنابل على الساحة الفنية بحيث ماعدنا ندري من يغني والى من نستمع وأصبح من الأفضل أن ننأى بأنفسنا عن هذا الانحطاط الفني وللأسف الأخلاقي فمن منا يستطيع أن يرى كليب وبجانبه أبناؤه مثلا?

من منا يستطيع أن يرى كليب بدون أن يشعر بالحرمة وألم الضمير والحياء من الله سبحانه?

 

salah
13 - يونيو - 2006
شكرا للأخ صلاح.    كن أول من يقيّم
 
أتفق معك كلية بأن الكليبات فضائح يندى الجبين لرؤيتها وسط أفراد العائلة . فقد بيع الفن للتجارة والاستهلاك ليس الا . وما عدنا نتمتع بالفن الحقيقي : الفن الأصيل الخلاق الذي تعودنا عليه مع عباقرة الشعر واللحن والأداء وهم كلهم من مصر الحبيبة . رحمهم الله وان كانوا لا يزالون أحياء بفنهم الراقي . وشكرا لك أيها الأخ الكريم . والى فرصة أخرى .
زائر
22 - يونيو - 2006