 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | أبو المواهب الغيطي كن أول من يقيّم محمد بن احمد بن علي السكندري الغيطي الشافعي، ابو المواهب، نجم الدين: (910-981 هـ 1504 -1573 م) له ترجمة في أعلام الزركلي، وفيها: فاضل من أهل مصر. نسبته الى (غيط العدة) أو (ابي الغيط) بمصر. له (قصة المعراج الصغرى -ط) و (القول القويم في اقطاع تميم -خ) و (مشيخة -خ) و (الفرائد المنظمة -خ) فيما يقال في ابتداء تدريس الحديث، و (بهجة السامعين -خ) مولد، و(رسالة في الاسلام والايمان -خ) وغير ذلك.... | *زهير | 15 - فبراير - 2006 |
 | شيخ الإسلام زكريا الأنصاري كن أول من يقيّم زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري (823 - 926 ه 1420- 1520 م): أشهر مشايخ الإسلام في عصره، وهو تلميذ ابن حجر العسقلاني وشيخ ابن حجر الهيتمي، ومن هنا أثر عنه قوله: (سحقت بين الحجرين) يعني أنه سيكون لهما شهرة عالية، يضيع بينهما. له ترجمة موسعة في الأعلام للزركلي وفيها: زكريا بن محمد بن أحمد بن زكريا الأنصاري السنيكي المصري الشافعي، أبو يحيى: شيخ الاسلام. قاض مفسر، من حفاظ الحديث. ولد في سنيكة )بشرقية مصر( وتعلم في القاهرة وكف بصره سنة 906 ه. نشأ فقيراً معدماً، قيل: كان يجوع في الجامع، فيخرج بالليل يلتقط قشور البطيخ. فيغسلها ويأكلها. ولما ظهر فضله تتابعت اليه الهدايا والعطايا، بحيث كان له قبل دخوله في منصب القضاء كل يوم نحو ثلاثة آلاف درهم، فجمع نفائس الكتب وأفاد القارئين عليه علماً ومالاً. وولاه السلطان قايتباي الجركسي)826-901( قضاة القضاة، فلم يقبله الا بعد مراجعة والحاح. ولما ولي رأى من السلطان عدولا عن الحق في بعض أعماله، فكتب اليه يزجره عن الظلم، فعزله السلطان، فعاد الى اشتغاله بالعلم الى أن توفي. له تصانيف كثيرة، منها " فتح الرحمن - ط " في التفسير، و" تحفة الباري على صحيح البخارى - ط " و" فتح الجليل - خ " تعليق على تفسير البضاوي، و" شرح ايساغوجي-ط" في المنطق، و" شرح ألفية العراقي-ط" في مصطلح الحديث، و" شرح شذور الذهب" في النحو، و"تحفة نجباء العصر-خ " في التجويد، و" اللؤلؤ النظيم في روم التعلم والتعليم - ط " رسالة، و" الدقائق المحكمة-ط" في القراآت، و" فتح العلام -خ" في الحديث، و" تنقيح تحرير اللباب-ط" فقه، و" غاية الوصول -ط" في أصول الفقه، و" لبّ الأصول-ط" اختصره من جمع الجوامع، و" أسنى المطالب في شرح روض الطالب -ط" فقه، أربعة أجزاء، و" الغرر البهية في شرح البهجة الوردية - ط" فقه، خمسة أجزاء، و"منهج الطلاب - ط" في الفقه؛ وغير ذلك قال الغزي في (الكواكب السائرة): الشيخ الإمام، شيخ مشايخ الإسلام، علامة المحققين، وفهامة المدققين، ولسان المتكلمين، وسيد الفقهاء والمحدثين، الحافظ المخصوص بعلو الأسناد، والملحق للأحفاد بالأجداد، العالم، العامل، والولي الكامل، الجامع بين الشريعة والحقيقة، والسالك إلى الله تعالى أقوم مسالك الطريقة، مولانا وسيدنا قاضي القضاة، أحد سيوف الحق المنتضاة، زين الدين أبو يحيى الأنصاري السنيكي، المصري، الأزهري، الشافعي...إلخ.... | *زهير | 15 - فبراير - 2006 |
 | الحافظ ابن حجر العسقلاني كن أول من يقيّم الحافظ ابن حجر العسقلاني: أشهر حفاظ الحديث في تاريخ الإسلام، وأكثرهم خدمة لعلوم الحديث، ترجمته مشهوره، انظرها في الأعلام على الوراق.. | *زهير | 15 - فبراير - 2006 |
 | برهان الدين التنوخي كن أول من يقيّم برهان الدين ابراهيم بن احمد التنوخي: من كبار شيوخ ابن حجر، له ذكر في معظم كتبه.... | *زهير | 15 - فبراير - 2006 |
 | ابن الشحنة كن أول من يقيّم أحمد بن أبي طالب الحجار الشهير بابن الشحنة: من مشاهير المحدثين الحفاظ ، قال ابن الجزري في ترجمته في (غاية النهاية): ابن الشحنة مسند زمانه، روى القراآت عن جعفر الهمداني إجازة وعن عبد اللطيف بن محمد بن القطيبي والأنجب بن أبي السعادات الحمامي، وحدث بكتاب المستنير لابن سوار سمعه منه شيخنا الحافظ أبو بكر محمد بن عبد الله المحب وشيخنا أحمد بن محمد بن الخضر لحنفي ورواه لنا عنه، وسمع من ابن الزبيدي وابن اللتي وغيرهما في سنة ثلاثين وستمائة وحدث حتى توفي في صفر سنة ثلاثين وسبعمائة فبين سماعه وإسماعه مائة سنة لانعرف هذا وقع لغيره من المسندين، قال لي شيخنا الحافظ ابن كثير سألته عن مولده فقال لا أحقق في أي سنة إلا أني أعرف يوم توفي الملك المعظم عيسى بن العادل قال وكانت وفاة المعظم سنة أربع وعشرين وستمائة فلاشك أنه نيف عن مائة وعشر سنين هذا لفظ شيخنا ابن كثير رحمه الله تعالى. | *زهير | 15 - فبراير - 2006 |
 | ابن المبارك الزبيدي كن أول من يقيّم الحسين بن المبارك بن محمد بن يحيى بن الزبيدي ، البغدادي، أبوعبد الله، ويقال: أبو علي : قال ابن الغزي في ديوان الإسلام: الفقيه المسند الصالح أبو علي البغدادي الحنفي سمع الصحيح من أبي الوقت. توفي سنة 629 | *زهير | 15 - فبراير - 2006 |
 | أبو الوقت السجزي كن أول من يقيّم عبد الأول بن عيسى السجزي الهروي أبو الوقت: له ترجمة في (وفيات الأعيان) قال: أبو الوقت عبد الأول بن أبي عبد الله عيسى بن شعيب بن إبراهيم بن إسحاق السجزي؛ كان مكثراً من الحديث عالي الاسناد، طالت مدته وألحق الأصاغر بالأكابر. سمعت صحيح البخاري بمدينة إربل في بعض شهور سنة إحدى وعشرين وستمائة على الشيخ الصالح أبي جعفر محمد بن هبة الله بن المكرم بن عبد الله الصوفي البغدادي، بحق سماعه في المدرسة النظامية ببغداد من الشيخ أبي الوقت المذكور، في شهر ربيع الأول سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، بحق سماعه من أبي الحسن عبد الرحمن بن محمد بن مظفر الداودي في ذي القعدة سنة خمس وستين وأربعمائة، بحق سماعه من أبي محمد عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي في صفر سنة إحدى وثمانين وثلثمائة، بحق سماعه من أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري سنة ست عشرة وثلثمائة، بحق سماعه من مؤلفه الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري مرتين، إحداهما سنة ثمان وأربعين ومائتين والثانية سنة اثنتين وخمسين ومائتين، رحمهم الله أجمعين. قال: وكان الشيخ أبو الوقت صالحاً يغلب عليه الخير، وانتقل أبوه إلى مدينة هراة وسكنها فولد له بها أبو الوقت في ذي القعدة سنة ثمان وخمسين وأربعمائة. وتوفي في ليلة الأحد سادس ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، رحمه الله تعالى. وكان قد وصل إلى بغداد يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من شوال سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، ونزل في رباط فيروز وبه مات، وصلي عليه فيه ثم صلوا عليه الصلاة العامة بالجامع، وكان الإمام في الصلاة الشيخ عبد القادر الجيلي، وكان الجمع متوفراً، ودفن بالشونيزية في الدكة المدفون بها رويم الزاهد؛ وكان سماعه الحديث بعد الستين والأربعمائة، وهو آخر من روى في الدنيا عن الداودي، رحمه الله تعالى.. | *زهير | 15 - فبراير - 2006 |
 | ابن المظفر الداودي كن أول من يقيّم عبد الرحمن بن محمد المظفر الداودي أبو الحسن: (374هـ 467هـ) له ترجمة موسعة في كل كتب تراجم المحدثين، قال الذهبي في تاريخ الإسلام: عبد الرحمن بن محمد بن المظفر بن محمد بن داود بن أحمد بن معاذ بن سهل بن الحكم بن شيرزاد. أبو الحسن بن أبي طلحة الداودي البوشنجي، شيخ خراسان جمال الإسلام رضي الله عنه. ذكره أبو سعد السمعاني فقال: وجه مشايخ خراسان فضلاً عن ناحيته، المعروف في أصله وفضله وسيرته وطريقته. له قدم في التقوى راسخ، يستحق أن يطوى للتبرك بلقائه فراسخ. وفضله في الفنون مشهور، وذكره في الكتب مسطور. وأيامه غرر، وكلماته درر. قرأ الأدب على أبي علي الفنجكردي، والفقه على: أبي بكر القفال المروزي، وأبي الطيب سهل الصعلوكي، وأبي طاهر بن محمش، والأستاذ أبي حامد الإسفرائيني، وأبي الحسن الطبسي، وأبي سعيد يحيى بن منصور الفقيه البوسنجي. وسمعت أن ما كان يأكله في حالة التفقه والمقام ببغداد وغيرها يحمل إليه من فوشنج احتياطاً في المأكول. وصحب أبا علي الدقاق، وأبا عبد الرحمن السلمي بنيسابور، والإمام فاخر السجزي ببست في رحلته إلى غزنة. ولقي يحيى بن عمار. ودخل بغداد سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، ورجع إلى وطنه سنة خمس وأربعمائة، وأخذ في مجلس التذكير والتدريس والفتوى والتصنيف، وكان له حظ وافر من النظم والنثر. سمع ببوشنج: عبد الله بن أحمد بن حمويه السرخسي، وهو آخر من حدَّث عنه...إلخ.
| *زهير | 15 - فبراير - 2006 |
 | ابن حمويه كن أول من يقيّم ابن حمويه: وهو كما في تاريخ الإسلام الذهبي: عبد الله بن أحمد بن حمويه بن يوسف بن أعين. أبو محمد السرخسي. سمع سنة ست عشرة وثلاثمائة من الفربري صحيح البخاري. قال: وله جزء مفيد عد فيه أبواب الصحيح، وعد ما في كل كتاب من الأحاديث، فأورد ذلك الشيخ محيي الدين (أي الإمام النووي) في مقدمة ما شرح من الصحيح، وأعلى شيء يروى في سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة | *زهير | 15 - فبراير - 2006 |
 | الفربري راوي صحيح البخاري كن أول من يقيّم محمد بن يوسف بن مطر بن صالح بن بشر الفربري أبو عبد الله: تلميذ البخاري وراوي الجامع الصحيح عنه، ترجمته مشهورة وأجل من روى عنه الحافظ أبو زيد المروزي (301 ـ 371هـ). كما في (مختصر تاريخ دمشق) لابن منظور. وممن رواه عن الفربري: أبو أحمد الجرجاني، وإسماعيل بن محمد الحاجي وأبو الهيثم الكشميهني محمد بن مكي المروزي المتوفى سنة (389هـ) وأبو إسحاق: إبراهيم بن أحمد البلخي المستملي، وأبو حامد النعيمي، أحمد بن عبد الله بن نعيم السَّرخسي، نزيل هراة (ت386هـ) وأبو بكر الإشتيخني محمد بن أحمد بن متّ (ت388هـ) وأبوعلي الحاجبي: إسماعيل بن محمد بن أحمد بن حاجب الكشّاني السمرقندي (ت392هـ) وابن حمويه المترجم له في الفقرة السابقة، وكثيرون يطول ذكرهم. قال ابن الأثير في حوادث سنة (321) (وفيها توفّي محمّد بن يوسف بن مطر الفربريُّ، وكان مولده سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وهو الذي روي صحيح البخاريّ عنه، وكان قد سمعه عشرات ألوف من البخاري فلم ينتشر إلاّ عنه... وهي أشبه بعبارة ياقوت في معجم البلدان، قال في مادة( فِرَبر): وقد خرج منها جماعة من العلماء والروَاة، منهم: محمد بن يونس الفربري راوية صحيح محمد بن إسماعيل البخاري يقال: سمع الجامع من البخاري سبعون ألفاً لم يبق أحد منهم سوى الفربري. وكذا حكى أبو الفداء في (المختصر) قال: وهو الذي روى صحيح البخاري عنه، وكان قد سمعه من البخاري عشرات ألوف. إلا أن القزويني في (آثار البلاد) حكى أن البخاري لما جمع كتابه بحسنه وصحته أراد أن يسمع منه أحد حتى يروي عنه بعد موته، فما كان أحد يوافقه أن يسمع منه ذلك، حتى ذهب إلى شخص يعمل طول نهاره على بقر فقال له: أنا أقرأ هذا الكتاب وأنت تسمعه مني فلعله ينفعك بعد ذلك ! وكان الشيخ يقرأ كتاب الصحيح والبقر يعمل والفربري يسمع منه حتى أسمعه جميع الكتاب. فلهذا ترى كل من يروي صحيح البخاري تكون روايته عن الفربري. وقال ابن خلكان: (رواية صحيح البخاري عنه، رحل إليه الناس، وسمعوا منه هذا الكتاب. وكانت ولادته في سنة إحدى وثلاثين ومائتين؛ وتوفي في ثالث شوال سنة عشرين وثلثمائة، رحمه الله تعالى. ونسبته إلى فربر: بفتح الفاء والراء وسكون الباء الموحدة وفي آخرها راء ثانية، وهي بلدة على طرف جيحون مما يلي بخارا، وهو آخر من روى الجامع الصحيح عن البخاري). وروى عنه ابن حزم في المحلى زهاء (140) مرة، أكثرها عن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد عن إبراهيم بن أحمد البلخي عن الفربري. وانظر في (حياة الحيوان) للدميري (على الوراق) قوله: (قال أبو بكر بن العربي المالكي: وفي البخاري عن عمر بن ميمون، أنه قال: رأينا في الجاهلية قردة قد زنت، فرجموها ورجمتها معهم. ثبت في بعض نسخ البخاري وسقط من بعضها. والجواب عن ذلك أن الحميدي، في الجمع بين الصحيحين، قال: حكى أبو مسعود الدمشقي أن لعمرو بن ميمون الأزدي في الصحيحين حكاية من رواية حصين عنه، قال: رأيت في الجاهلية قردة قد زنت، اجتمع عليها قردة فرجموها ورجمتها معهم. كذا حكاه أبو مسعود، ولم يذكر في أي موضع أخرجه البخاري. فبحثنا عن ذلك فوجدناه في بعض النسخ لا في كلها، مذكوراً في كتاب أيام الجاهلية، وليس في رواية الفربري أصلا شيء من هذا الخبر في القردة، ولعلها من المقحمات في كتاب البخاري). وفي (مرآة الجنان) لليافعي في ترجمة البخاري، قال: (ونقل الفربري عنه أنه قال: ما وضعت في كتابي الصحيح حديثاً إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين. وعنه أنه قال: صنفت كتابي الصحيح لست عشرة سنة، خرجته من ست مائة ألف حديث، وجعلته حجة فيما بيني وبين الله تعالى. قلت: وسيأتي إن شاء الله تعالى أن سنن أبي داود خرجها من خمس مائة ألف حديث. وقال الفربري: سمع صحيح البخاري يعني عليه تسعون ألف رجل، فما بقي أحد يروي عنه غيري. وممن روى عنه أبو عيسى الترمذي. وكانت ولادة البخاري يوم الجمعة بعد الصلاة لثلاث عشرة، وقيل اثنتي عشرة خلت من شوال سنة أربع وتسعين ومائة. وتوفي ليلة السبت عند صلاة العشاء ليلة عيد الفطر، ودفن يوم العيد بعد صلاة الظهر، رحمة الله عليه ورضوانه). | *زهير | 15 - فبراير - 2006 |