موضوع النقاش : ترجمة رجال سند الشيخ زهير الشاويش قيّم
التقييم : ( من قبل 1 أعضاء )
رأي الوراق :
زهير
15 - فبراير - 2006
قال الأستاذ بدر بن علي بن طامي العتيبي في كلمة له عن الشيخ زهير شاويش على موقع جريدة الرياض اليومية: أخبرنا شيخنا المحدث العلامة ابو بكر محمد زهير بن مصطفى الشاويش الحسيني الهاشمي، قال أخبرنا الشيخ محمد تقي الدين الهلالي قال أخبرنا محمد بن عبدالرحمن المباركفوري صاحب الكتاب الشهير "تحفة الاحوذي شرح سنن الترمذي" قال أخبرنا محدث الديار الهندية سيد نذير حسين الدهلوي قال أخبرنا محمد بن اسحاق الدهلوي عن جده الشيخ عبدالعزيز بن احمد الدهلوي عن ابيه الشاه ولي الله الدهلوي صاحب كتاب "الارشاد بمهمات الاسناد" قال أخبرنا ابو طاهر محمد بن ابراهيم الكردي عن ابيه ابراهيم بن حسن الكردي المدني عن الشمس محمد بن علاء الدين البابلي عن سالم بن محمد السنهوري ومحمد حجازي الواعظ كلاهما عن نجم الدين محمد بن احمد الغيطي عن الزين زكريا بن محمد الانصاري عن الحافظ احمد بن حجر العسقلاني عن برهان الدين ابراهيم بن احمد التنوخي عن احمد بن ابي طالب الحجار الشهير بابن الشحنة عن السراج بن المبارك الزبيدي الاصل، البغدادي الدار، سماعاً منه عن الشيخ ابي الوقت عبدالاول بن عيسى السجزي الهروي سماعاً منه عن الشيخ ابي الحسن عبدالرحمن بن محمد المظفر الداودي سماعاً منه عن ابي محمد عبدالله بن احمد بن حمويه الحموي السرخسي سماعاً منه عن ابي عبدالله محمد بن يوسف الفربري سماعاً منه عن مؤلفه الإمام البخاري رحمه الله تعالى قال في أوله: بسم الله الرحمن الرحيم: كتاب الوحي: باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الله جل ذكره: {إنا أوحينا اليك كما أوحينا الى نوح والنبيين من بعده} (النساء: من الآية 163): حدثنا الحميدي عبدالله بن الزبير ثنا سفيان قال حدثنا يحيى بن سعيد الانصاري قال اخبرني محمد بن ابراهيم التيمي انه سمع علقمة بن وقاص الليثي يقول سمعت عمر بن الخطاب على المنبر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إنما الاعمال بالنيات، وانما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او الى امرأة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه" قال: وبهذا الإسناد يكون بين شيخنا زهير الشاويش وبين النبي صلى الله عليه وسلم أربعة وعشرون رجلاً، وبه يتصل شيخنا زهير الشاويش بعلماء الاسلام من قبله، منه إلى الإمام محمد بن إسماعيل البخاري صاحب الصحيح المشهور الذي هو أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، وينتهي الإسناد بالنبي صلى الله عليه وسلم، وبمثل هذا يكون الفخر. قلت أنا زهير: اشتمل هذا الإسناد على جماعة من كبار المحدثين الحفاظ، ومن العزيز النادر أن يقع القراء على إسناد يضاهيه في علوه وشهرة رواته ومكانتهم. وفيهم جماعة من المعمرين. ونجد قطعا متفرقة من هذا الإسناد في كثير من كتب التراجم والتاريخ، كما سيأتي، حتى إن ابن بطوطة ذكر قطعة منه، في حديث سمعه في جامع الخليفة ببغداد من سراج الدين القزويني، وسمع به ابن عربي في الفتوحات عن يونس بن يحيى عن أبي الوقت. وفي أرجوزة العمادي مفتي الشام قطعة من هذا السند أيضاً، انظرها في نفح الطيب (في الوراق) وأولها: (أحمد مـن شـيّد بـالإسـنـاد) وفي (نهاية الأرب) للنويري قطعة نادرة من هذا السند، إذ يرد فيها السماع مؤرخا بالأشهر والسنين مع ذكر مكان السماع. انظرها في الوراق، وأولها: (حدثنا الشيخان المسندان المعمران شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي طالب نعمة الصالحي الحجار، وست الوزراء أم محمد وزيرة بنت القاضي شمس الدين عمر ابن أسعد بن المنجا التنوخية الدمشقية قراءة عليهما وأنا أسمع، بالمدرسة المنصورية التي هي بين القصرين بالقاهرة المعزية، في جمادى الأولى سنة خمس عشرة وسبعمائة، قالا...إلخ) وتتميما للفائدة فقد رأيت أن أقوم بترجمة رجال هذا السند المميز، حسب ترتيبهم فيه إلى الإمام البخاري، لأن معظم رجال هذا السند ممن يتعسر الوصول إلى ترجمتهم سيما المتأخرين منهم.
من مشاهير دعاة السلفية في المغرب، مولده في قرية "الفرخ" من بادية سجلماسة في المغرب عام 1311هـ وأصل أسرته من القيروان، ورحل في طلب العلم إلى الجزائر ومصر والمغرب، والعراق، وفيها تزوج بنت الشيخ محمد الأمين الشنقيطي، لما نزل في ضيافته في (الزبير)، واستدعاه سليمان الندوي لرئاسة قسم الأدب العربي في (دار الندوة) فلبث في منصبه ذاك ثلاث سنوات، وأصدر فيها مجلة الضياء وكان من أصدقاء رشيد رضا وشكيب أرسلان، وقد تكنى أبا شكيب تيمنا به، وكان شكيب قد سعى له في العمل مدرسا لمادة الأدب العربي في جامعة بون بالمانيا، ثم انتقل إلى جامعة برلين سنة 1940م فكان طالبا وأستاذا محاضرا في وقت واحد، ونال منها شهادة الدكتوراه، وكان موضوع رسالته "ترجمة مقدمة كتاب الجماهر من الجواهر مع تعليقات عليها، وعينه حسن البنا مراسلا في المغرب لصحيفة الإخوان في مصر، ثم عاد إلى العراق (1947) فعمل أستاذا في كلية الملكة عالية حتى عام (1958) وعاد إلى المغرب، وبقي فيها أستاذا لمادة الأدب العربي في جامعتها حتى عام (1968) حيث استدعاه الشيخ عبد العزيز ابن باز للعمل في جامعة المينة المنورة، واستمر في العمل فيها حتى عام (1976م) وعاد إلى المغرب، وتفرغ فيها للدعوة، وبقي مثابرا على العطاء حتى وافته المنية في منزله بالدار البيضاء بالمغرب يوم الإثنين 25 شوال 1407هـ الموافق 22 يونيو 1987م. ، وللملك عبد العزيز كلمة سائرة في الثناء عليه، وأنه أفضل من دخل بلاد الحرمين من علماء الآفاق. (استفدنا هذه الترجمة من ترجمة له موسعة على شبكة الأثري)
محمد عبدالرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلاء: من مشاهير دعاة السلفية في الهند، كان له إسهام في تأسيس جمعية أهل الحديث، وعرف بحملاته على المذهبية، واشتهر كتابه (تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي) وتوفي سنة 1353هـ ليست له ترجمة في كتاب الأعلام للزركلي، وهو جد الشيخ رضاء الله المباركفوري (ت 2003م) شيخ الجامعة السلفية بمدينة (بارنس) بولاية (يوبي) بالهند، ونائب أمير جمعية أهل الحديث.
الشيخ نذير حسين الدهلوي: محدث الديار الهندية في عصره، عده العظيم أبادي في مجددي القرن الثالث عشر. له ترجمة في (نزهة النواظر) توفي يوم الاثنين 10/ رجب/ 1320هـ وقد ناهز المائة. انظر (عون المعبود شرح سنن أبي داود) للعظيم أبادي،) في أول كتاب الملاحم: شرح الحديث: (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) كما ذهب إلى أن مجدد القرن الحادي عشر هو إبراهيم بن حسن الكردي الكوراني، المذكور أيضا في سند الشيخ زهير. وهو أبو الطيب محمد (شمس الحق) ابن علي العظيم آبادي المتوفى سنة (1329هـ). وننبه هنا إلى ما ذكره الزركلي في ترجمة العظيم أبادي (6/ 301) من أنه لم ينسب كتاب (عون المعبود) لنفسه في مقدمة الكتاب، بل نسبه إلى أخ له يدعى (شرف الحق)، ولشرف الحق هذا ترجمة في الأعلام أيضا، واسمه محمد أشرف، ووفاته عام (1310هـ)، وقد نسب إليه كتبا، تنسب أيضا إلى أخيه
محمد بن إسحق الدهلوي كذا ورد اسمه في إسناد الشيخ زهير، والصواب في اسمه: إسحق بن محمد أفضل العمري الدهلوي، وقد أجاز للشيخ نذير حسين سنة (1258هـ) عند مجاورته في مكة. كما ذكر ذلك صاحب (نزهة النواظر) في ترجمة الشيخ نذير حسين وهو سبط الشيخ عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، المذكور في السند أيضا.
عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي: جد المترجم له في الفقرة السابقة لأمه، ويعرف بشاه عبد العزيز. صاحب الكتاب المشهور (تحفة اثني عشرية) باللغة الفارسية، في تاريخ الشيعة، وسع فيه شقة الخلاف بين الشيعة والسنة، وبناه على (12) باباً. جعل الباب الثاني في مكائدها، والحادي عشر في أوهامها وتعصباتها وهفواتها. وهو الكتاب الذي اختصره بالعربية محمود شكري الآلوسي وسماه (مختصر التحفة الاثني عشرية) وكانت وفاة الدهلوي في دلهي عام 1239هـ 1824م وتصدى لنقض كتابه جماعة، منهم: جمال الدين النيسابوري المقتول عام (1232هـ) في كتاب سماه (سيف الله المسلول على مخربي دين الرسول) يقع في ست مجلدات. ومنهم: الميرزا الكامل محمد بن عناية أحمد خان الكشميري الدهلوي في كتابه (نزهة الاثني عشرية) نقض به كتاب التحفة بابا بابا، فجعل كل باب في مجلد، وطبعت قديما خمسة مجلدات منه هي (1، 3، 4، 5، 9) ومنهم المولى حسن بن امان الله الدهلوي العظيم أبادي المتوفى سنة (1260هـ) في كتابه (تجهيز الجيش لكسر صنمي قريش) لا يزال مخطوطا، وغير ذلك كثير. وهو أخو "شاه رفيع الدين"، و"شاه عبد القادر"، و"شاه عبد الغني".
الشاه ولي الله الدهلوي: والد صاحب الترجمة السابقة، وباعث السنة النبوية وعلومها في الديار الهندية، مولده يوم 14/ شوال/ 1114هـ وأول من أقدم على ترجمة القرآن كاملا إلى اللغة الفارسية، وعلى ترجمته معول مسلمي الهند في معرفة الإسلام حتى اليوم. لقبه الناس شاه ولي الله بعد نبوغه، واسمه في الأصل أحمد بن عبد الحليم، فكان سمي ابن تيمية ونظيره في بعث الحركة السلفية في الهند، أخباره كثيرة، ومؤلفاته تزيد على (50) كتابا.وتوفي يوم (26 /محرم/ 1176هـ- 17 من أغسطس 1762م).
محمد بن ابراهيم الكوراني الشهرزوري ثم المدني الكردي أبو الطاهر: ابن صاحب الترجمة الآتية، من كبار محدثي عصره، ولد في المدينة المنورة يوم 21/ رجب/ 1081هـ وولي فيها إفتاء الشافعية مدة، وتوفي في المدنية يوم 9/ رمضان/ 1145هـ انظر سلك الدرر (4/ 27) وسمى من مؤلفاته مختصر خزانة البغدادي. قال صاحب حلية البشر في ترجمته: الجهبذ الذي علت به كلمة الإسناد، وزخر به العلم الحديثي وزاد، وأمد بإملائه الصدور بالإرشاد والإمداد، وصعد إلى ذروة منة لا ترتقى، وأبرز من أحواله المستصفى والمنتقى، وميز بنقده التام رجاله، وعاناه والشيب ما شاب قذاله، وقفا والده فيه حتى صارت به بيضا لياليه، كيف وقد أملى مجالس حديثية، تكاد تكون عسقلانية وإن كانت مدنية، واستمدت الأذهان من تقريره، ولباب تنقيح تدقيق تحريره، ما هو الروض وزهره. ونسب إليه صاحب هدية العارفين كتاب (منتخب كنز العمال) انظر في (نزهة الناظر) الكتب التي سمعها منه شاه ولي الله الدهلوي لما تتلمذ عليه في المدينة المنورة، وذلك في سنة (1144هـ) وفي هذه السنة سمع منه مفتي الشافعية بدمشق محمد بن عبد الرحمن الغزي صاحب (ديوان الإسلام) لما حج سنة 1144هـ. فترجم له في كتابه لطائف المنة، ونقل ذلك المرادي في ترجمة أبي الطاهر. وممن سمع منه الحديث غير شاه ولي الله الدهلوي: الشيخ عبيد الله البارهوي، والشيخ صفة الله الخيرأبادي، والشيخ محمد حياة السندي، ومحمد عاشق البهلتي الصديقي.
إبراهيم بن حسن الكوراني الشهرزوري ثم المدني الكردي برهان الدين أبو الوقت، والد صاحب الترجمة السابقة، وأحد كبار شيوخ عصره، مولده في شوال سنة 1025هـ ووفاته يوم الأربعاء (28/ ربيع الثاني/ 1101هـ وقبره بالبقيع. له ترجمة في سلك الدرر للمرادي، وأخباره فيه كثيرة. له تآليف تنوف عن المائة، ومعظمها رسائل، وأجوبة، منها (تحقيق التوفيق بين كلامي أهل الكلام وأهل الطريق) وقد ذهب صاحب (عون المعبود) إلى أنه مجدد القرن الحادي عشر كما أشرنا في الترجمة (3)
محمد بن علاء الدين البابلي، شمس الدين، ابو عبد الله:( 1000-1077هـ 1591-1666م) فقيه شافعي، من علماء مصر. ولد ببابل (من قرى مصر) ونشأ وتوفي في القاهرة. كان كثير الافادة للطلاب، قليل العناية بالتأليف. له كتاب )الجهاد وفضائله( الجيء الى تأليفه. وكان ينهي عن التأليف الا في احد اقسام سبعة: اما في شيء لم يسبق اليه المؤلف يخترعه، او شيء ناقص يتممه، او شيء مستغلبق يشرحه، او طويل يختصره على ان لايخل بشيء من معانيه، او شيء مختلط يرتبه، او شيء اخطأ فيه مصنفه يبينه، او شيء مفرق يجمعه. وعمى في منتصف عمره (انظر ترجمته في الأعلام للزركلي) وهو من شيوخ المحبي صاحب ( خلاصة الأثر) و محمد بن أبي بطر الحضرمي صاحب (نفائس الدرر) وقد ذكره فيه فقال: ثم ارتحلت منها إلى الحرمين وقضيت النسكين وتشرفت بزيارة النبي صلى الله عليه وسلم وألفيت بهما من المحدثين جماعة أجلاء فلزمتهم للأخذ عنهم الأستاذ الكبير شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علاء الدين البابلي أسمعني الحديث المسلسل بالأولية والمسلسل بسورة الصف وسمعت عليه البخاري مرتين والمسلسل بقول وأنا أحبك وحديث المصافحة وأخذت عنه بقراءتي وبقراءة غيري الحديث رواية ودراية والفقه أصولا وفروعاً وكذلك التفسير والمعاني والبيان والبديع والنحو والصرف واللغة والمنطق وأصول الدين ولازمته في دروسه كلها وكان يدرس وقت الضحى وبعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء وأجازني بجميع مروياته ولقنني الذكر. وذكره أبو المواهب الحنبلي في (مشيخته) فقال: أبو عبد الله محمد الشمس البابلي بن علاء الدين القاهري الزهري الشافعي الحافظ الرحلة، أحد الأعلام في الحديث والفقه، أحفظ أهل عصره لمتون الحديث والشروح، وأعرفهم بجرحها ورجالها وصحيحها وسقطها. حكي أنه رأى ليلة القدر ودعا بأشياء منها أن يكون مثل ابن حجر العسقلاني في الحديث، وكان حافظا نبيها ما وقع نظره قبل انكفافه على شيء إلا حفظه بسرعة، والذي وقع من محفوظاته القرآن بالروايات والشاطبية، والبهجة، وألفية العراقي في المصطلح، وألفية ابن مالك، وجمع الجوامع، ومتن التلخيص وغيرها. وكتب بخطه كتبا كثيرة منها فتح الباري لابن حجر
سالم بن محمد السنهوري: ذكره العصامي في (سمط النجوم العوالي) في وفيات سنة 1025هـ قال: وفيها توفي السيد سالم بن محمد السنهوري المالكي المصري، أدرك ناصراً اللقاني، وأخذ الحديث عن النجم الغيطي وغيره، وتفنن في العلوم، ومهر في الفقه حتىّ صار معتمد المالكية في عصره، له تعليق على مختصر خليل. وله ترجمة موسعة في خلاصة الأثر، قال: سالم بن محمد عز الدين بن محمد ناصر الدين ابن عز الدين بن ناصر الدين بن عز العرب أبو النجا السنهوري المصري المالكي الإمام الكبير المحدث الحجة الثبت خاتمة الحفاظ وكان أجل أهل عصره من غير مدافع وهو مفتي المالكية ورئيسهم واليه الرحلة من الآفاق في وقته واجتمع فيه من العلوم ما لم يجتمع في غيره مولده بسنهور وقدم إلى مصر وعمره إحدى عشر سنة وأخذ عن الإمام المسند النجم محمد بن أحمد بن علي بن أبي بكر الغيطي الاسكندري ثم المصري صاحب المعراج وعن الإمام الكبير الحجة الشمس محمد البنوفري المالكي وأدرك الناصر اللقاني وأخذ عنه الجم الغفير الذين لا يحصون من أهل مصر والشام والحرمين منهم البرهان اللقاني والنور الاجهوري والخير الرملي والشمس البابلي والشيخ سليمان البابلي ومن لازمه وسمع منه الأمهات الست كملا الشيخ عامر الشبراوي وله مؤلفات كثيرة منها حاشية على مختصر الشيخ خليل في الفقه وهي عزيزة الوجود لقلة اشتهارها وانتشارها ورسالة في ليلة النصف من شعبان وغيرهما وكانت وفاته في يوم الثلاثاء ثالث جمادى الآخرة سنة خمس عشرة بعد الألف ودفن بمقبرة المجاورين وبلغ من العمر نحو السبعين. وأما محمد حجازي الواعظ المذكور معه في الطبقة فله ترجمة في الأعلام للزركلي، وهو محمد بن محمد( 957-1035هـ 1550-1625م).