قـم لـلمعلم وفيه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا كن أول من يقيّم
بسم الله الرحمن الحيم
قال الشاعر :
قـم لـلمعلم وفيه التبجيلا |
|
كاد المعلم أن يكون رسولا |
أعلمت اشرف أو اجل من الذي |
|
يـبـنـي أنفسا iiوعقولا |
كفى رجال التعليم فخرا أنهم في صفوف الأنبياء والمرسلين. وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرة منها (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه))
وقصة هارون الرشيد مع معلم الأمين والمأمون مشهورة عندما قال أفضل رجل هو من تسابق الأمين والمأمون ليقدم نعل معلميهما عندما أراد أن يخرج بعد انتهاء الدرس
إلا أن رجل التعليم بصفة عامة نظرا لاحتكاكه بالأطفال أصبح يفكر مثلهم وسذج مثلهم و... و... وبريء مثلهم
ولكن مع كامل الأسف قيل قي رجال التعليم الكثير والكثير واكبر نقد قيل فيهم ما قاله الجاحظ في غباوة المعلم وسذاجته
وهو الموظف الوحيد الذي يبقى أثره على الإنسان بل الوحيد الذي يبقى علمه مدة أطول وحديث رسول الله (( إذا مات المرء انقطعت أعماله إلا من ثلاث من بينها علم ينتفع به الناس .))
وعندما ينتهي المصلي من صلاته يقول : (( اللهم ارحمني وارحم والدي وارحم من علمني )) يأتي المعلم في المرتبة الثالثة بعد النفس والوالدين كفاهم فخرا
وكل موظف إلا ويمر فوق قنطرة المعلم والموظف الناجح هو من سمع معلمه ونفد رغباته في التحصيل لان العلم يؤخذ من أفواه الرجال
المال والجاه ليست محصورة في احد أو على احد بل كل ذكي باستطاعته الحصول على المال أما الجاه أي جاه أحسن من جاه المعلم حينما نجد تلميذه أو طالبه يقبل يده بشوق وافتخار مهما كانت درجة التلميذ او الطالب .فمنهم الوزير ووكلاء الدولة وضباط في الجيش و..و...و.. ومع ذلك عندما يجد الطالب أو التلميذ أستاذة يقبل يديه بشوق وامتنان وليس خوفا كما يفعل البعض ...
الحديث طويل ولكن انتهي هنا ولي رغبة في الاسترسال في هذا الموضوع لرد اعتبار رجل التعليم وتحسيسه بقيمته الاجتماعية داخل المجتمعات كيف ما كان نوعها
ونفسي أن يطاوعني قلمي للرد على كل من تطاول على رجل التعليم وخصوصا صاحبنا الذي عدد مناقب رجل التعليم ...
الحاج محمد ضرغام
|