الشعوب المتخلفة وخاصة القائمين على إدارتها لا تعطي أهمية للزمن، فهي تهتم بالنهاية لا بالبداية،في المقال التالي سوف نلقي من زاويتنا على مفهوم آخر الزمن كما هو متداول عند العامة بتزكية من الفقهاء وعلماء الدين.

سيكون له بداية اذا تمكنا من قلب ساعة الزمن الى الخلف ..... بمعتى آخر اذا قوينا ببعضنا البعض ونبذنا العصبية الحدودية وما جرته اتفقية سايسبيكو التي دمرتنا وفرقتنا ابعدتنا عن بعضنا البعض .... سيكون للزمن بداية اذا عرفنا كيف نطبق الاسلام الحقيقي ...... المشكلة اني لا أريد الاطالة ولكن جمال الموضوع وحساسيته أجبرنني على ان اكتب ما بخاطري

تحية للرائع الاخ العياشي

..حتى ذلك الحين نحن مجرد بيادق

    لاتقنط أخي العيـاشي ,فبوادر الحراك الأهلي على الأبواب.

الزمـان هو الوقت , والوقت يعد بالحركة , وبدون حركة ليس هنـاك زمـان ؛

فعندمـا نتحرك وعندما يكون هنـاك حراك أهلي في مجتمعنـا ندخل في الزمن .

عدى ذلك , نحن نعيش في الدهر المطلـق .

 وحياك الله  ودمت لنـا .

 أخي العياشي أشكرك في البداية على الموضوع القيم الذي طالعتنا به ، ونحن معجبون به فنعــم ما اخترت يا أخي . وأنا أقول  يا أخي ان الزمان هو مفهوم شاسع لا يمكن وضع حدود له لأنه مفهوم فلسفي ، ولكن يمكن اعتباره هو الوقت في دورانه . ان العرب يا أخ العرب توقفت عجلة النماء لديهم لأسباب أذكر منها ما يلي :

ـ تخلوا عن مبادئ الشرع الإسلامي الحق وانتهجوا النفاق والرياء وحب المال والجاه والشهرة والشهوات .

ـ أهملوا العمل الصالح لوجه الله وانساقوا مع وجه العبد وتلبية حاجياته وأوامره .

ـ زاغوا عن جادة الصواب ، فلا هم مسلمون ولا هم مسيحيون ولا ..... ، ولتتأمل ملابسهم وبيوتهم وهيآتهم الخارجية ...

ـ ضعفوا واستكانوا وعبدوا المال بدل العلم .

ـ منهم من تمجس أو تنصر أو تيهد  بوعي أو بدون وعي .

ولا يمكن أن تستقيم أمورهم ما داموا على هذا الحال . ولن تعود لهم هيبتهم وأسبقيتهم الا اذا توحدوا تحت كلمة الرحمان ونبذوا كل اختلافاتهم الجغرافية والسياسية و......

ومرة أخرى أيها الكريم أشكرك على اثارة هذا الموضوع القيم والجدير بالمناقشة باسهاب .