البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : لماذا يمجد العرب التاريخ ? وهل هو أهم من الحاضر والمستقبل ?    كن أول من يقيّم
 عبدالعزيز السماعيل 
23 - يناير - 2006

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الصلاة والسلام على نبي البشرية واله الطيبين الطاهرين اقول

 لا يخلو مجلس من مجالس العرب عموما واهل الخليج خصوصا من ذكر امجاد العرب وتاريخهم المتسامي الى اقصى درجات العز والرفعة من حهة والمتردي الى اسفل درجة من السوادوالانحطاط من جهة أخرى .....

الموضوع باختصار : لماذا لا يتحدث العرب على المستقبل او عن اشياء تفيد الامة في مستقبلها .... جل الكلام عن تاريخنا القديم او الحديث على حد سواء ............. فهل السبب يا ترى ان العرب متشائمون من الحاضر ومن المستقبل ام ان العرب بما انهم شعب عاطفي يريدون دائما ان يتحدثوا عن ايجابيات اجدادهم او على الاقل اخوانهم في التاريخ الحديث . الامر الاخر لماذا لا يتحدث السواد الاعظم من العرب عن الجانب الاسود من التاريخ الاسلامي او العربي . هل لأنهم لا يعرفون جانبا أسود للعرب القدماء ? ام ان غض الطرف عنه يعود لأسباب أخرى .

من يستطيع أن يشفي غليلي من هذه الاستفسارات فانا سأكون شاكرا ومقدا له جدا ......

 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لك ماتريد ياصديقي    كن أول من يقيّم
 

الأخ المحترم

تحية وبعد

أعدك أن أكتب لك عما طرحته ولكن أتمنى منك أن تعذرني قليلا لأني أكتب موضوع عن مارتن لوثر وعلاقة حركة الإصلاح الديني بالمسيحية المتصهينه يمكنك أن تقرأ موضوعي في مجالس الوراق وتعطيني رأيك وسأكون لك من الشاكرين سأكتب لك الموضوع بكل حيادية وشفافية أتمنى أن تعذرني

مصطفى لطفي

mustafa
23 - يناير - 2006
غض الطرف    كن أول من يقيّم
 

اخي عبد العزيز

اما عن الحاضر والماضي فقد فقد كان لديك اكثر من تفسير. عندما نسبتها الى التشاؤم تارة والى العاطفة في تفسير اخر.

اما الجانب (كما اسميته ) بالاسود في التاريخ الاسلامي او العربي .

فهل الحديث عنه اومعرفته او غض الطرف عنه هو ما تستفسر عنه ام ان لديك ما تقوله بعد ?

 

عثمان بن محمد
23 - يناير - 2006
السلام عليكم    كن أول من يقيّم
 
انا سعيد جدا وساتشرف بقراءة موضوعك قريبا ان شاء الله يا اخ مصطفى
عبدالعزيز السماعيل
24 - يناير - 2006
أخي الحبيب    كن أول من يقيّم
 

سؤالي باختصار هو لماذا العرب يتكلمون كثيرا في الماضي ولا يتكلمون في المستقبل

هل بلغ بهم التشاؤم حده ان قالوا ان لا أمل في التغيير ابدا ام ان هناك أسبابا أخرى هذا هو سؤالي باختصار ??????????

عبدالعزيز السماعيل
24 - يناير - 2006
حول: لماذا يمجد العرب التاريخ ? وهل هو أهم من الحاضر والمستقبل ?    كن أول من يقيّم
 

الأخ عبد العزيز:

أود في البداية أن أشكرك على طرحك لهذا السؤال، في نظري، العرب( أقول العرب بالجمع إشارة إلى الأغلبية السكانية ومعها الطبقة السياسية الحاكمة) عموما لا يهتمون بالتاريخ كعلم من العلوم الإنسانية، إنكم يهتمون به باعتباره حكايات وأساطير ممتعة / مسلية..ونرجسية..!!   

واعتمادا على ذلك، يُنْظر إلى البحث العلمي التاريخي، والبحث العلمي عامة على أنه ترف معرفي يقوم به بعض الأفراد وفق إمكانياتهم المادية المحدودة، ورغم ذلك فقد عرف هذا الميدان تطورا مهما على المستوى المعرفي والمنهجي.

وفي إطار النقاش وإبداء الرأي في الموضوع، أسجل بعض الملاحظات التي يمليها واقع البحث التاريخي ومشاكل الحاضر الذي يضغط علينا بقضاياه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، تلك القضايا تطرح عدة أسئلة مختلفة تبقى أحيانا كألغاز، وستبقى كذلك ما دمنا مقصرين في معرفة ماضينا بكيفية علمية، تلك المعرفة التي تمكننا من بناء مجتمع تاريخي. فالمجتمع اللاتاريخي هو الذي ينظر ويبحث في الماضي بعواطفه، كأنه يتفرج على الماضي، كما لو كان في ملعب يشاهد مقابلة في كرة القدم، ويخرج وهو قابل للأمر الواقع، فكيفما كانت النتيجة فهو لا يملك القدرة على تغييرها حتى ولو كان حكم المقابلة قد أساء تسييرها.

إنه لمن المؤكد أن لكل ظاهرة أسبابها ومسبباتها، والإنسان يتميز بالفعل الذي يمكنه من امتلاك قدرة التواصل عن طريق عدة وسائل: الإيماء، الكلام...تسجيل أحاديثه، اختراعات...ومن ثم أصبح قادرا على التفكير العلمي الذي يمكنه من وضع خطط لتحسين عيشه والتنبؤ بالمستقبل.

إن الجواب عن أسئلة/الغاز الحاضر( وسؤالك أيها الأخ الكريم يعتبر من ألغاز حاضرنا نحن العرب) لا يستقيم إلا بالمعرفة العلمية للتاريخ. فالتاريخ الذي نتحدث عنه هو النظر في الحاضر انطلاقا من الماضي، فهذا الحاضر هو صورة مشوهة للماضي لأننا نعيش في الماضي..فحروف النصب والجزم لا تدخل على الفعل الماضي إلا بعد تصريفه إلى المضارع، بهذا المعنى يكون التاريخ عبارة عن مقبرة منسية ليس لأصحابها تاريخ يذكر، لقد انصهرت مقابرهم في أضرحة أسيادهم، حتى يخيل لك أن الهيمنة الاجتماعية لأولئك أزلية، إلا أن تلك الرؤيا قد استنفذت طاقتها.

ومن هنا يجب أن يُدعَّم البحث العلمي التاريخي، ويوجه نحو خدمة التنمية في محتواها الشمولي حتى يساهم في تنوير العقل العربي ويمكنه من تحديد المفاهيم التاريخية مع تقدير نسبية قيمة تلك المفاهيم، وحتى يكون قادرا على تشخيص مختلف قضايا هذا الواقع.

فنحن كما يقول المفكر الكبير د عبد الله العروي لا نختلف مع الغرب حول موضوع التخلف، بل نختلف في تفسير هذا التخلف وأسباب استمراره، وبعبارة أخرى يمكن القول أننا نختلف مع الغرب في الغاية من البحث العلمي التاريخي؛ وهذا يوجب علينا بالأساس إن تكون أدواتنا متكاملة ومختلفة، فالأمر يتطلب منا البحث عن الأسباب المتداخلة المفسرة لتخلفنا مع التركيز على فك ذلك التداخل وتحديد مستويات التفاعل والارتباك، ومن هذا المنطلق نستطيع القول أن القضية الأساس تتعلق بالمعرفة العلمية التاريخية والمنهج.

فالدعوة موجهة للمسئولين لأنهم يتحكمون في زمام قافلة التعليم وطاقمها، إلى ضرورة الاهتمام بالتعليم وربطه بالتنمية، وتشجيع البحث العلمي حتى يصبح الباحث منتجا. فالإنتاج في البحث العلمي هو عندما يستطيع الباحث أن يكتب ويصل كتابه إلى القراء والمهتمين، فأي فائدة ترجى من تراكم البحوث المختلفة فوق رفوف المكتبات الخاصة، وفوق رفوف خزانات الكليات?!

في نظرنا لقد استنفذ مفهوم التنمية بمعناه الاقتصادي كل مبررات استمرار تداوله، لأنه أضحى روتيني وفقد جديته وبالتالي ليست له مردودية اجتماعية. وبذلك وجب النظر إلى التنمية

من مختلف الزوايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية حتى نتمكن من الإطلالة على المستقبل ونحن نملك سلاح المعارك التي ستختلف دون شك عن معارك الماضي والحاضر.   

العياشي
25 - يناير - 2006
الاشتاذ العياشي المحترم    كن أول من يقيّم
 

طرحك جميل كأسلوبك الجذاب .... ولكن بقيت لي بعض الاستفسارات ?

1- قلت ( المعرفة العلمية للتاريخ ) .... حميل جدا .... وهل تتوقع انه كاف لوحده لنكف تمجيد تاريخنا ...........ز

2- الا تتفق معي ان من يستخدم التاريخ بقصد التسلية واضاعة الوقت لا يعرف حقيقة

3- معنى كلمة تاريخ ... التاريخ هو انا وانت وكلنا .... التاريخ هو الان وغدا وبعد غد ...... ان هذه الشريحة هي التي تعاني من قلة الوعي... الست معي في ان هؤلاء الناس ليسو بحاجه الى ذكر ماضينا لانه لا يعنيهم بشيء ...

4- الا تعتقد ان هناك ارتباطا وثيقا بين الماضي والحاضر الذي نعيشه ...... بمعنى آخر الا ينفع ان تستفيد من الماضي لمعالجة قضاينا الحالية ..... لان الشاعر يقول

هي الامور كما شاهدتها دول من  سره زمن ساءته iiأزمان

 

وشكرا لمرورك الكريم أخي الفاضل ................

عبدالعزيز السماعيل
26 - يناير - 2006
أن أشكرك لأنك تستحق الشكر من القلب    كن أول من يقيّم
 

أخي العزيز

والله أشكرك من كل قلبي على تقديرك لي وسأستمر إن شاء الله بقي لدي ثلاثة اجزاء من موضوعي وسانتقل لكي أحدثك عن موضوعك زأعتقد بأنك لن تسمع مثل كلامي

وايضا ساكتب الكثير عن جهل الأمة العربية آنذاك وعن مؤامراتهم وكن حتى يجي دورهم , سأعريهم وعد مني إلك تابعني

مصطفى لطفي

mustafa
26 - يناير - 2006
فقط ... ملاحظة...    كن أول من يقيّم
 

يا أخ عبد العزيز...

 

عُدْ إلى نص مداخلتي، واقرأه بتمعن وتركيز، وستجد الجواب على الأسئلة الأخيرة التي طرحت..

 

ملاحظة بسيطة لكنها مهمة جدا وهي: عليك تجنب الأخطاء الإملائية، حتى تعطي يكون محتوى نصك جديا ومحترما، فمثلا: ما معنى قولك: " لاشتاذ، حميل جدا.."

 

تحياتي لزوار موقع " الوراق" .

العياشي
26 - يناير - 2006
الاخ العياشي الموقر    كن أول من يقيّم
 

شكرا جزيلا لك على الملاحظة القيمة جدا واعدك بتصحيحها   

 

ودمت سالما وبعافية

عبدالعزيز السماعيل
28 - يناير - 2006
همــوم التــاريخ    كن أول من يقيّم
 

 

    إنه , والواقع العربي الحـالي بأزماته المستفحلة وانتكـاساته المتكررة على جميع

الأصعدة , يتراءى للمستشرف , بأن العرب يحنون الى الماضي أو التاريخ أكثر حمـاساً

من تطلعهم نحو المستقبل الواعد , وهذا ما يبدو فعلاً , وهو وهم كوهم بداةُ دوران الشمس

حول الأرض, ولكنه ليس الحقيقة .

فالإرث الثقـافي هو إمتداد في الزمن في وعينا , وهو وحدة متكـاملة لا تنفصم لأنها

حركة في الزمن , والزمن هو المـاضي والحـاضر والمستقبل (انظر :إبن سينـا ,

الطبيعيـات,ص77,الوراق) شئنا أم أبينـا , ومهما صغرت أو كبرت آنة الزمن .

والرجوع للتـاريخ هي دراسة للذات التي تريد أن تنطلق نحو المستقبـل في وجه 

التحديـات .

إخواني حياكم الله والسلام عليكم .

abdeslam
11 - فبراير - 2006
 1  2