البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : ما أجمل ما مدح به الرسول صلى الله عليه وسلم?    كن أول من يقيّم
 أحمد علاء 
15 - يناير - 2006

لقد كتب الكثير-وما زالوا-في مدح الحبيب0

ما أجمل ما مدح به الرسول صلى الله عليه وسلم?

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أجمل ما مدح به النبي صلى الله عليه وسلم    كن أول من يقيّم
 
أظن أنه قول الله تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم"
fifi
15 - يناير - 2006
مدح الحبيب المصطفى    كن أول من يقيّم
 
ومثلك يامحمد لم ترى عيني قط ومثلك لم تلد النساء
                               ولدت مبرىء من كل عيب كأنك ولدت كما تشاء
محمد
16 - يناير - 2006
وإنك لعلى خلق عظيم    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

لا أظن أن هناك أفضل من الكلام الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وهو قوله تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم) ، ولكن الذي أعجب له دائما ...

    لماذا لم نقرأ عبارات محبة أو شعراً يعبر عن محبة الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم ?

ما ورد في هذا المجال قليل جداً ...

وأظن أن السبب هو أنهم ترجموا محبتهم لأفعال يعجز عنها من حرم نعمة المحبة التي تحول السجن روضة والسقم صحة والتراب تبراً..

  أعود لموضوع المدح ... أظن أنه ماورد عن النبي أنه قرن الإيمان بالمدح بل قرن الإيمان بالمحبة ...

لذلك مارأيك ياأخي أحمد أن يكون السؤال :

ماأجمل الأقوال والأفعال التي عبرت عن محبة النبي صلى الله عليه وسلم ?

وشكراً

هبة
16 - يناير - 2006
بردة كعب بن زهير    كن أول من يقيّم
 

نعم إن أعظم ما مدح به النبي صلى الله عليه وسلم هي كثير من الصفات التي وصفه الله به في القرآن الكريم (وهذا المدح الإلاهي للنبي العظيم خلقا وأخلاقا ) أما عن  الصحابة وتابعينهم وإلى يومنا الحالي فقد كانو يمدحون النبي صلى الله عليه وسلم شعرا ونثرا وليلجأ المهتم إلى قصيدة كعب بن زهير والتي سميت بالبردة لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقف وألبس كعبا بردته بعدما ألقى قصيدته( بانت سعاد) وتضم الكثير من الأبيات في مدح النبي فلم ينهه ولم يزجره بل خلع عليه بردته رضا عنه وأمانا له بعدما أهدر دمه .وقد جاءت فيما بعد الكثير من القصائد محاكية لها .

وانظر إلى ديوان حسان بن ثابت وديوان عبد الله بن رواحه فستجدهما قاما على مدح النبي صلى الله عليه وسلم والإسلام ,في حياة النبي وأمامه ولم ينه عن ذلك بل أكرم عليه ،فالمديح في المصطفى الكريم شرفا للمادح, فلممدوح عليه أفضل الصلاة والتسليم مشرفا بالمدح وبدونه .وشرف مدحه لا بهبه الله إلا لمن  ا ستحقه فالله هو العالم بخفايا النفوس .والعالم بالمحب صدقا وإيمانا .

شفاء
16 - يناير - 2006
أجمل أسلوب لخدمة ديننا الإسلامي ومدح النبي (ص) ، هو أن نتسلح بالمعرفة العلمية ونبذ التعصب / التطرف.    كن أول من يقيّم
 

يعيش العالم اليوم فوضى مستوى استغلال المعتقدات الدينية لإغراض شخصية أو قومية التي تفوح حمولتها بالعنصرية والتعصب، يغذي هذا الاتجاه الدول العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، فأثناء حربها الباردة مع الاتحاد السوفياتي سابقا كانت تعمل جاهدة على استنبات وتقوية الجماعات الدينية المتطرفة، كما رعت بالأحضان إسرائيل الصهيونية، ولا زالت تفعل....في العراق...في لبنان وسوريا....

في المقال التالي نريد أن نؤكد على حقيقة ثابتة، مفادها أن الإسلام في جوهره دين التسامح والحوار والانفتاح،وهو قد كان في وقته ثورة فكرية، إلا أن هناك من يوظفه في الاتجاه المعاكس، ويعتبر ذلك من الشذوذ الفكري والعقدي... 

 

إننا في حاجة إلى إشاعة ثقافة الحوار والتسامح، باعتبارهما يشكلان  الأرضية الأساسية لبناء مجتمع حداثي ديمقراطي.

في هذا السياق يبدو لي واضحا أن الحديث عن التطرف لا يرتبط بثقافة أو دين معين... ، بل هو من صميم حياة المجتمعات البشرية،إلا أن  سيادته في العلاقات الإنسانية يعبر عن أزمة عميقة وخطيرة في العلاقات الدولية، جعلت من الولايات المتحدة الأمريكية دولة متطرفة متعصبة تتقمص دور الضحية بتعميمها لفكرة الإرهاب قولا وفعلا، لذلك فلا يمكنا إلا أن نعلن تضامننا مع ضحايا سياسة التطرف/ الإرهاب الأمريكية في العراق وفلسطين...    

وفي إطار التضامن المطلق مع الأستاذ سعيد لكحل الذي يتعرض للتهديد بالقتل من طرف جهات متطرفة متعصبة، التي ندعوها إلى التحلي بلغة / أسلوب الحوار والتسامح باعتبارهما قيمتان من صميم الدين الإسلامي.

إن الحديث عن التسامح، يقترن أساسا بالإقرار بالاختلاف في الرأي والموقف والعقيدة...كما يقتضي الثقة في النفس، الثقة التي لا تأتى للفرد إلا إذا كان متسلحا بالمعرفة العلمية، تلك المعرفة التي تجعله يدرك أن الحقائق نسبية.

نحن اليوم نعيش حضارة كونية حيث وسائل الاتصال والإعلام جعلت الانغلاق أمرا مستحيلا، لذلك   أصبح ضروريا تكوين الشباب تكوينا منفتحا حتى لا يصطدم بالحضارات الأخرى، فعلينا أن نؤهله لكي ينظر إلى ماضيه نظرة حركية بعيدا عن الانغلاق والجمود، حتى نستطيع مد العالم بالأفكار كما كنا نفعل من قبل ، يوم كان عندنا علماء في كل الميادين، الذين أسهموا في الفكر والحضارة الإنسانية، أمثال: ابن سينا (980 ? 1037)، وابن رشد (1126 ? 1198)، وابن الهيثم (965 ? 1040).

يقول الله سبحانه وتعالى:  " إنَّا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبينا أن يحملْنَها وأشْفَقْنَ منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا"[i].

فالله تعالى حملنا الأمانة ونحن غرباء عن عصرنا?  إذن لا يمكن أن نضطلع بالأمانة إذا كنا متخلفين عن عصرنا، إن التخلف آفة وبلية.

بحكم ما سبق أستطيع القول، أننا نعيش معاصرين للياباني والصيني والأوروبي والأمريكي والإفريقي معاصرة كلية، بحكم الوسائل السمعية البصرية وخاصة الانترنيت التي أصبحت تطغى على عالم اليوم كرحمة لا كنقمة.

إنه شعور قوي بالانتماء إلى عائلة بشرية واسعة متضامنة في الحاضر والمستقبل، أقول ذلك لأنني أنزل هذه الحضارة وهذه الثقافة في مجال أوسع، هو مجال الكون كله، وقد يعينني على ذلك الاستنتاج، هو أنني أنتمي إلى رسالة دينية حملت خطابا موجها إلى الإنسان:  " يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم" [ii].  "يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه"[iii] . أنتمي إلى دين خطابه موجه إلى الإنسان بصفة عامة عكس الرسائل التي سبقتها التي توجهت إلى مجموعة بشرية محددة: بنو إسرائيل وغيرهم، معنى ذلك في السياق التاريخي أن الإسلام أتى بعهد الحداثة في وقته.

إذا كان كذلك فنحن في حاجة إلى فهم التاريخ، والتاريخ هنا لا يقصد به تاريخ الإسلام فحسب بل حتى التاريخ الغربي وغيره، وذلك حتى نضع أنفسنا في مستوى الحاضر، في مستوى الخطاب الموجه إلى البشرية بكاملها، وفي هذه الحالة عندما نقرأ تاريخ حضارتنا وثقافتنا، يجب أن لا يغيب عنا أن هذه الحضارة والثقافة تتنزل في مستوى عالمي، الشيء الذي يحتم علينا الدخول في حوار هادئ مع الثقافات الأخرى، وفي هذا السياق يقول سبحانه وتعالى:  " ولا تستوي الحسنة والسيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"[iv] ، وذلك من أمثل أساليب الدخول في حياة الحاضر والمستقبل، الحياة الطاغية بحكم الاختراعات الحديثة في مجالا السمعي البصري وغيره، معنى ذلك أن تفكيرنا يجب أن ينطلق من المعطيات الحديثة، معطيات الإنسان من حيث هو الإنسان.

إن الخطاب القرآني يتوجه إلى آدم وذريته، وتوجه إلى إنسان نفخ فيه الله سبحانه وتعالى، والذي علمه الأسماء كلها، يقول سبحانه وتعالى: " وعلم آدم  الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين، قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم"[v].  علمه الله الأسماء كلها، إي هو الإنسان الذي يغزو الفضاء وكل شيء، لأنه تعلمها ضمنيا، فكل شيء يحمل اسما ، فما علينا إلا أن نفكر فنخرج من الفضاء الضيق إلى فضاء أرحب، وهذا  لا يعني الانسلاخ عن الهوية بل هذه الأبعاد هي التي تؤهلنا أن نفكر كإنسان في مشاكل الإنسانية. إذن هناك جدلية بين الفضاءات الضيقة والفضاءات الواسعة وعلى الأخص في الوقت الحاضر.

في الحضارات السابقة كان الإنسان محصورا إما في القبيلة أو الوطن...أما اليوم فالإنسان ينتمي إلى البشرية، التي تفرض سيادة قيم ومفاهيم قديمة جديدة: الحوار، الانفتاح، التسامح، الحرية...إنها قيم إنسانية يشترك في الدفاع عن احترامها وسيادتها كل إنسان في أي وقت وآن.

بالنظر إلى التاريخ نجده سلسلة   أحداث ووقائع مسترسلة ومتواصلة، بمعنى أنه لا توجد صفحات بيضاء في التاريخ البشري، وإذا وُجد من يقول بذلك، فإنما هو تعبير عن القصور في المعرفة التاريخية التي تهم تلك الصفحات. وهذا يقودنا إلى القول أن الحياة البشرية مسترسلة حيث يستحيل علينا فصل الحوادث والمشاكل ونقط الاستفهام المتتابعة.

نحن إرث لما سبقنا وسيرثنا من هو لاحق في هذا العصر وخاصة في المستقبل، كلنا إذن سلف وخلف، معنى ذلك أنه لا توجد سلفية صرفة ولا يوجد تجديد صرف. إذن فمشاكل اليوم إذا أردنا حلها، نحتاج إلى نظرة شاملة تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل، وذلك ما يجعل للمؤرخ دورا هاما في توضيح الرؤية عن طريق عقلنة الماضي حتى نستشف المستقبل.

إننا أحببنا أم كرهنا، تعيش في زمانين، نعيش في الحاضر بحكم الإمكانيات المادية المختلفة: اختراعات، تنوع في وسائل الاتصال...ونعيش في الماضي بحكم ما نحمله من ثقافة (عادات، تقاليد، تصورات، أفكار...)معنى ذلك أن كل إنسان يعيش زمانين، قطعا نعيش اليوم مشاكل كبرى، التي لا يجب أن ننزلها في إطار الحضارة العربية الإسلامية، وإنما يجب أن ننزلها في حياة الإنسان باعتباره متضامنا مع غيره في الماضي والحاضر وفي المستقبل، الإنسان الذي يبحث ويحاول أن يعيش بصفة مفهومة ومعقولة تنفي عنه صفة الانشطار الذاتي وصفة الغرابة.

خلاصة هذا الورقة سأترك صياغتها للعلامة ابن خلدون (1332 ? 1406)، حيث يقول في مقدمته ما يلي: " العلوم اليوم كأنها انتقلت إلى العدوة الشمالية من البحر الأبيض المتوسط، وفُقدت في العدوة الجنوبية، ونحن نجد الآن في روما وفي غيرها علماء كثيرين يهتمون بهذه العلوم، وكدنا نحن نفقد هذا النوع في محيطنا وفي زماننا"



[i] - سورة الأحزاب الآية 72.

[ii] -  سورة الانفطار ، الآية 6..

[iii] -   سورة الانشقاق، الآية 6.

[iv] -  سورة فصلت الآية 34،

[v] -  سورة البقرة. الآيتان: 31و32.

العياشي
25 - يناير - 2006
يا خير من دفنت في القاع أعظمه    كن أول من يقيّم
 
ربما أكون متسامحا مع نفسى وضاغطا عليها بعض الشئ  ،فهناك المديح الذى لا أحيط به علما ،ولكن أقرب أشعار المديح النبوى إلى روحى ووجدانى بيتان حفظتهما منذ صغرى ولا أزال أرددهما بينى وبين نفسى وهما  :                                                                                                                                                         
ياخير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم
نـفسى الفداء لقبر أنت iiساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم

 

وانظر في دوحة الشعر ما كتبه صديقنا زهير  في تعليق على ملف بعنوان شعر، حول شيوع هذين البيتين في كتب الأدب والفقه والتفسير، مع أنه لا يعرف لهما قائل.

*عبدالرؤوف النويهى
11 - فبراير - 2006
أجمل ما مدح به عليه الصلاة والسلام بيت لبلال الحبشي    كن أول من يقيّم
 

سمعت غير واحد من شيوخ الصوفية في دمشق يفضل في مدح النبي (ص) بيتا من الشعر منسوبا إلى بلال الحبشي (ر) وهو قوله:

أره  بره iiكنكره كرا كري مندره
 
ويذكرون أن النبي بعث بلالا (ر) لتفقد الإسلام في الحبشة، فلما عاد  سأله عن أحوال الإسلام فيها، فقال هذا البيت، فأمر النبي (ص) حسان أن ينقله إلى العربية، فترجمه حسان بقوله:
إذا المكارم في آفاقنا ذكرت فإنما بك فيها يضرب iiالمثل

 نقل البهاء العاملي خبر هذا البيت في الكشكول، وقد رأيته في (روضة العقلاء) لابن حبان، في مدائح يحيى بن خالد البرمكي على لسان رجل من الهند، والبيت فيه:

أرَهِ أصَرَهِ كَكَرا كي كَرِهِ مَنْدَرِهِ

*زهير
11 - فبراير - 2006
مدح النبي صلى الله عليه وسلم    كن أول من يقيّم
 

أظن السائل يريد أجمل ما مدح به الرسول الكريم من شعر ، بيتا كان أو قصيدة ، فقد مدحه الكثيرون حتى من غير المسلمين ، وقد جمع الأستاذ عبد الرحمن الباشا رحمه الله ما مدح به النبي في كل عصر من العصور الأدبية في أجزاء عدة . والجمال أمر ذوقي خلافي ..

أما أنا فأرى أن أجمل ما مدح به الرسول صلى الله عليه وسلم هو شعر البوصيري وخاصة البردة ، حيث عارضها شوقي في نهج البردة ، وكتب البارودي كشف الغمة في مدح سيد الأمة ، وكان المعارضون للبردة يزعمون تواضعا عدم المعارضة ، ولكن البردة ظلت فوق الجميع ، وهنا تحضرني عبارة بالمعنى وليست بالنص للأمير شكيب أرسلان ، أمير البيان في كتاب له بعنوان ( شوقي أو صداقة أربعين سنة ) حيث يقول : " لو استشارني شوقي في معارضة البردة لنهيته عن ذلك ، لأنه على الرغم من جمال نهج البردة ، إلا أن الله لم يضع الحلاوة والملاحة على بردة غير بردة صاحب البردة .. رفعت الأقلام وجفت الصحف ." وأكرر بأنني أنقل من ذاكرتي معني كلام الأمير ..

*داوود
24 - مارس - 2006
مدائح المصطفى صلى الله عليه وسلم(المجموعة النبهانية)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
اود من خلال ردّي على الاخ احمد ان اقترح اقتراحا على موقعنا العزيز الا وهو نشر المجموعة النبهانية كاملة ويا حبذا لو كانت محققة ففيها يجد القاريء والباحث فائدته باذن الله    
حسن شهاب الدين
26 - أغسطس - 2006