البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التربية و التعليم

 موضوع النقاش : تكنولوجيا التعليم وحل مشكلات اللغة العربية    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 thouraya 
8 - يناير - 2006

 لا يخفى علينا جمعيا المستوى الضغيف لأولادنا فى اللغة العربية فهناك صعوبات كثيرة فى محتواها وتدريسها ........

فكيف نستغل علم تكنولوجيا التعليم -الحديث - فى العمل على حل هذه الصعوبات?

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
اللغة العربية والتكنولوجيا ?    كن أول من يقيّم
 
ان المشكلة يا أخت ثريا لا تكمن في توظيف تقنيات التكنولوجيا في مادة اللغة العربية كي تصبح هذه المادة سهلة بالنسبة للتلاميذ أو المدرسين . بل المشكلة هي : كيف تتم هذه العملية? ومن يقوم بتطويع هذه الآليات لخصوصيات اللغة العربية ? وهنا نقف عاجزين عن ايجاد الحل الكامل لهذه المعضلة.
زائر
10 - يناير - 2006
متخصص فى تكنولوجيا التعليم    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم ..

من الغير منطقى ان ننظر لــتكنولوجيا التعليم  على انه (الحل الأمثل دائما) فلا اعتقد ان اللغة العربية مثلا ستحل مشكلتها اذا ما حولنا الشكل  فى دراستها الى  برامج مالتيميديا مثلاً .!!بالغم من ان  تكنولوجيا التعليم  تعنى بتيسير نقل التعلم وسهولة حفظه واسترجاعه . وله من الافكار ما تحقق ذلك فعلا . لكن اللغة تختفى والصراعات الثقافية  شىء واضح هذا الزمان .. فلنحافظ على اللغة وبعدها نغير ونطور شكل نقلها . ولنختار ما يصلح فعلا للتعلم فى هذا الزمان ثم نستخدم بعد ذلك تكنولوجيا التعليم  فى ذلك . والله اعلم هو الموفق

Gouda
4 - فبراير - 2006
معضلة تعلم اللغة العربية.    كن أول من يقيّم
 

صحيح يا أخي  يجب أن نعمل على صيانة اللغة العربية من الهجمات الغربية الشرسة والتي تتمثل في تضئيل حجمها وتداولها على ألسنة العرب والناشئة منهم بالخصوص ، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة التفكير في كيفية نقلها وتعليمها الى النشء

ان اللغة العربية محاصرة [ بفتح الصاد] في هذا العهد أكثر من أي وقت مضى ، وان هوية الإنسان العربي في خطر يوميا

وعلينا ـ نحن العرب ـ أن نكون واعين بهذه المسألة الخطيرة التي تهددنا في أحد أهم مقوماتنا الحضارية والعرقية .

زائر
5 - فبراير - 2006
اللغة العربية في معترك الحياة    كن أول من يقيّم
 

     تواجه اللغة العربية في مجتمعاتنا حصارا ممنهجا يكاد يجهض كل المكتسبات السابقة ، والمشكلة المطروحة الآن ليس كيف نعلم هذه اللغة فقط ، بل كيف نبقي تعليمها في مؤسساتنا التعليمية وتداولها في محيطتنا الاجتماعي ، من يطلع على المناهج الجديدة ، وتعداد مكوناتها والتدقيق في مفرداتها ، يدرك أن الحيز المخصص لتدريس هذه اللغة لايتعدى 12 في المئة من مجموع الحصص المقررة في سلك من الأسلاك ، إضافة إلى محاصرتها من طرف اللغات الأجنبية المقررة وغير المقررة ، واللهاجات المختلفة من قطر إلى قطر ومن منطقة إلى أخرى في القطر الواحد ، زد على ذلك الصورة الرديئة التي تظهر فيها اللغة العربية في بعض اللواحات الإشهارية المعروضة في أهم شوارع مددننا ، هذه اللوحات التي لايهمها فقط إلا عرض المنتوج التجاري دون تدقيق في النصوص اللغوية ، أو الجمل التي تعبر عن ذلك.

    لذك فاللغة العربية اليوم تحتاج إلى من يبعثها من جديد ، ويضعها في مكانها اللائق بها، باعتبارها لغة تحمل حضارة أمة وآمالها ، ولا خيار ولا استمرار لهذه الأمة إلا بهذه اللغة ، والتفريط فيها يعني - لا قدر الله- الموت البطيء لهذه الأمة...

أبو أمين
12 - فبراير - 2006
دعوة للأخت ثريا...    كن أول من يقيّم
 
بعد السلام والتحية العربية ، أدعوك أيتها الأخت ثريا الى تأمل الجداريات واللافتات ولوحات العرض في الشوارع العربية ، بم كتبت ? هل بالعربية ? أنظري الى تلك الإشهارات للإتصال أو أسماء بعض المواد التي يستهلكها المواطن. أنظري الى أسماء الأحياء والأزقة بل والشوارع في معظم الدول العربية . أنظري الى مواد التجميل التي تستعملين . أنظري الى عدد الجرائد والمجلات العربية بالمقارنة مع غير العربية . احص ، وستكتشفين الحقيقة. ماذا بقي للمؤسسة التربوية ? هل يمكن لها أن تهيمن على كل هذه القنوات التي تواجه الطفل والشاب والراشد ، بل والشيخ والعجوزة ... فعلا هناك حيرة .
زائر
1 - مارس - 2006
تسخير التكنولوجيا للتربية والتعليم.    كن أول من يقيّم
 
بعد السلام أقول لك يا أستاذة ثريا : ان التكنولوجيا أدوات ووسائل علمية اخترعها علماء الغرب بعد عمل واجتهاد ، ويمكن توظيف هذه الوسائل في جميع القطاعات ، والتعليم واحد منها .أي أنه بامكان المؤسسة التعليمية أن تحتضن هذه الوسائل في التدريس  مثلا : استخدام الحاسوب والفيديو في درس اللغة العربية أو الإجتماعيات أو التربية على المواطنة أو علوم الحياة والأرض ... ولكن توظيفها هذا يفرض أولا وضع البرنامج الدراسي الذي يتماشى وهذه الوسائل ، ثم يستلزم تكوين المدرس ذلك التكوين الذي يمكنه من جودة استخدامها في الدرس دون عطب أو خلل ،كما يحتم تغيير الحجرة الدراسية ومواضع المقاعد والسبورة ,,, شأنه في ذلك شأن القاعات المتخصصة في كلية الطب والبيطرة وكلية علوم التربية ... اذن هذا يتطلب امكانات مادية وبشرية جد ضخمة ، وما أعتقد أن هذا التصور أو الطموح بمتأت لدول لا زالت متخلفة اقتصاديا وفكريا ،أو تسير في طريق النمو .
زائر
5 - مارس - 2006