انااعتقد ان شخصية الكتاب المرنه واسلوبه الفضفاض هي من اهم اسباب بقائه حيا ومشهورافالكتاب لايخضع لاي معيار موضوعي يحكم ترتيبه اللفظي اوثرائه المعنوي فماهو سوى كتاب يسرد قصص وهميه تدغدغ عواطف العوام والسوقه وقد يعمد الى التصريحات الجنسيه باسلوب فارسي خليع
أحب أن أهنئكم على هذا الموقع الذي يفوق الخيال بالجهد العظيم الذي يتضمنه . إن عملكم يا اخوتي رائع جداً ويمكنني من خلال اطلاعي على الشأن الثقافي الالكتروني أن أعترف أنكم الموقع الوحيد الذي وجدت فيه ضالتي . ولكن ...... كم ودت لو تتيحوا امكانية تحميل الكتب من خلال ملفات مضغوطة . لأن قراءة الكتب الكبيرة جداً صعبة ومكلفة على الانترنت . أتمنى لو تتيحوا النسخ المباشر والتحميل على الجهاز . مع تحياتي .
أخوكم يوسف الرفاعي
صحفي وقاص مصري
هذا الكتاب مشوق لأنه يحتوى على الكثير من القصص الخياليه ولو انها فى بعض الأحوال أقرب للواقعيه وقد يكون للجنس والتعبيرات الجنسية المكشوفه او الأيحائيه دخل كبير فى كثرة قرائته عموما هو كتاب مسلى فعلا
أود أن أقوا أن أي كتاب قديم يظل له احترامه وقيمته الثقافية، وبه يستطيع المرء التعرف على حضارات قد اندثرت ونتمنى أن تعود من جديد، لذلك أخواني القراء أرجو أن تجعلوا لكل كتاب قيمته لديكم، وليس من السهل التعليق على مثل هذا الكتاب القيم بهذه الألفاظ البذيئة????
يتصدر ألف ليلة وليلة قائمة الكتب الأكثر قراءة لنفس الأسباب التي جعلت سلسلةهاري بوتر على رأس قائمة الكتب الأكثر مبيعا فكلاهما يعتمد على التشويق المبني على الخيال وهو الشيء الذي لم يمله الناس عبر العصور...
ألف ليلة وليلة بكل بساطة هو التاريخ الشعبي لا نقول الوحيد ولكن الأبرز والأشهر للأمة العربية، فكل أسفار التاريخ هي عبارة عن التاريخ الرسمي للخلفاء والوزراء والأمراء والكبراء، وهي بعد التاريخ كما يجب، في الغالب، وليس التاريخ كما هو كائن، فحياة الشعب البسيطة والتلقائية والعفوية تكاد تضيع تحت ضوضاء الأبهة والعظمة والسلطان، وبالتالي إذا جئت تبحث عن أحلام الإنسان العربي البسيط وعن طموحاته ورغائبه ومخاوفه فلن تجدها بالتأكيد في التاريخ الرسمي المصفى والمجمل، ولكن ستجدها في كتاب ألف ليلة وليلة وأمثاله، ومن هنا جاءت أهميته، وفي نظري لولا هذا الكتاب وأمثاله لضاعت حياة العربي الحقيقية والتي هي في النهاية التاريخ الحقيقي، تاريخ الشعب، الشعب الذي مازال باقيا في حين ذهب الذين كانوا ملء السمع والبصر بل وملء الأسفار والكتب!