البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : ماذا أفعل    كن أول من يقيّم
 جيفارا 
7 - يناير - 2006

اذا فقد الانسان في هذه الحياة الحب والاحترام ولم يكن معه مال ولاخلان ولاأمل ماذا يفعل ?

لأن الحكمه السائرة تقول: ( اذا لم يجد الانسان شيئا يموت من اجله فانه اغلب الظن لن يجد شيئا يعيش من اجله)

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
من أجل حياة أفضل    كن أول من يقيّم
 

السيد الزائر صاحب السؤال.....

مع احترامي الشديد للطرح الذي أدليت به في هذا التساؤل العجيب حقيقة، أود أن أقول لك إن الإنسان الذي تتوفر فيه تلك الصفات أو تلك المفقودات هو حتماً إنسان خارج عن إطار الإنسانية إذ لا يوجد مخلوق في هذه الحياة لا يوجد عنده أمل إلا ما نوهم أنفسنا به من انعدامه بسبب صدمة نفسية أو تكرر الفشل في حياتنا أو ما نسميه معاكسة الحظ و الأقدار لنا.

لا بد لك أولاً أن تكتشف الأخطاء الكارثية في حياتك التي وصلت بك إلى هذا الوصف المتردي.

ثم عالج أمورك بروية وتبصر واسأل أهل الخبرة في ما تقدم عليه.

الحياة ميزان وكل ما يتعرض له الإنسان يكون في الكفة المقابلة لنا تماماً فإما أن نكون أكبر من الموقف ونسيطر عليه ونعالجه وإما أن نكون أصغر منه ونسمح له بسحقنا وبعد ذلك نتلذذ بتجرع الألم بحجج واهية كي لا نعترف أننا ضعفنا في مرحلة ما وعلينا أن ننهض لنتابع المسير.

كل ما يأتي على أيامنا من مشاكل أو مصائب أو انهزامات هو كبير في لحظته ومع الأيام يبدأ بالتضاؤل والضمور إذاً فالقوة الحقيقية تكمن في التعامل مع الصدمة الأولى.

أما عن الأمل ففي إشراقة كل يوم أمل جديد. في رغبتنا أن نترك في هذه الدنيا أثراً مشرفاً نذكر به باحترام أمل ودافع نحو الحياة والعمل وتحدي المصاعب وتجاوزها.

فقط نحتاج إلى الإرادة والحكمة والصبر.

محمد
7 - يناير - 2006
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

عليه أن يوثق صلته بالله، ولعل الإنسان الذي لا يجد في دنيا من الأحياء والجمادات ما يشده للحياة يكون أقدر على أن يخلص التقرب إلى الله لو أمعن التفكير وتدبر في قوله تعالى: "وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون"، وبالتالي يعيش لله ومع الله ويموت أيضاً في سبيل رضى الله..

الفقيرة
8 - يناير - 2006
لايأس مع الحياة    كن أول من يقيّم
 
نفقد اشياء كثيرة ونحن نعيش الحياة سعداء كنا ام أشقياء ، وقد يتراءى لنا ونحن نشعر بالفقدان ان الحياة لم تعد من الممكن ان تعاش وان ما فقدناه من الكبر لايمكن مواصلة الحياة معه ، فماذا فقدت يا أخي ? ولماذا فقدت ما فقدت ،كم عمرك ? لك عمر أحلامه ، والشباب دائما يبالغون ، لماذا تشعر انك فقدت كل شيء ? ولماذا لم يعد لديك ما تعيش لاجله ن الحياة مع انها صعبة واحيانا تكون تعيسة ونشعر انها لم تعد محتملة ، لكننا نحبها كثيرا ، بتلك الخيبات المتواصلة العديدة التي تقصم الظهر وما زلنا نبتسم بكل جوارحنا ، ان تعالي ايتها الحياة ، تقدمي ، سنناضل من اجل ان تكوني أفضل ، ومن أجل ان نسترد الكرامة التي نشعر اننا فقدناها ، ولا أحد يا أخي الكريم بقادر ان يسلبنا الكرامة ، هي تحيا معنا بداخل انفسنا ، اولئك الأبطال المناضلون والذين يتعرضون الى التعذيب ، يتفنن العدو بكيفية سلبهم الشعور بالكرامة الذي يدفعهم الى مواصلة النضال ، والعدو يفشل باستمرار لان الكرامة لاتسلب من الانسان الا اذا سمح هو بذلك ، دع عنك يا أخي تلك الكلمات التي يرددها من لاخبرة لهم عن انتهاء الحياة وعش حياتك رافع الرأس موفور الكرامة ، ان فشلت في تجربة ، فلا يعني هذا نهاية الحياة ، فكر ان تعيش تجربة أخرى
*صبيحة
8 - يناير - 2006
يتعلق بالأمل    كن أول من يقيّم
 

يتعلق بالأمل ويبحث عن شيئا يعيش من أجله ويصبر كما صبر يوسف من ظلم أخوته وظلم ذوي القربى . . , وصبر حين رموه في بئر و جاءه الفرج من حيث لا يحتسب وأصبح عبدا بعد أن كان حرا وشروه بثمن بخس دراهم معدودات ولكنهم لا يعرفون قيمته , الله جل جلاله يعرف قيمته ويدافع عنه في قرآن يتلى إلى يوم القيامة , ويستمر الظلم على يوسف و يمكث مدة طويلة في السجن ليس معه خليل أو حبيب أو مال وليس معه إلا الإيمان بالله والدعوة لصاحبي السجن , فأراد يوسف أن يبذل الأسباب ففعل مع صاحب السجن أن يذكره عند سيده ونسى الصاحب فمكث مدة أطول في السجن وجاءه الفرج من حيث لا يحتسب وجاءه عن طريق الحلم الذي حلم به الملك فكما بدا يوسف حياته بحلم تغيرت حياته بحلم ! , وكأن كل ما مر من مصاعب هي فترة نوم بعدها استيقاظ , ليل بعده نهار , شدة بعدها فرج , إن مع العسر يسرا , إن مع العسر يسرا . وهذا يونس ذا النون في بطن الحوت في ظلمات ثلاث , من ينجيه ? , فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين , فنجاه المولى عز وجل .  إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة فنادي يا الله , إذا أوصدت الأبواب نادي يا الله إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت فنادي يا الله , تذكر نعم الله عليك في بصرك وسمعك وصحتك , الدنيا منغصة اللذات كثيرة التبعات مزجت بالكدر وخلطت بالنكد وأنت منها في كبد , فعليك بالصبر والقناعة والإيمان والتوكل على الله , ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب .

مساعد
8 - يناير - 2006
الحياه تكون لو لا تكون?    كن أول من يقيّم
 
مع احترامي الشديد لسيادتكم الا لانى ارى اليأس مسيطرا عليكم لا حياه بلا هدف ولا هدف بلا تحقيق  من واقع تجاربي توصلت الى انه( من اراد الغد فعليه باليوم فمن تاه حاضره مات مستقبله ) فانت فى عزله عنك ابحث عن نفسك ستجد هدفك وكل عام انتم بخير سليم
SLIM
10 - يناير - 2006
إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه    كن أول من يقيّم
 

               قال صلى الله عليه وسلم  (إن الله إذا أحب عبدا ابتلاه) كل ما تشكي منه احتسبه عند الله  وقل (وأفوض أمري إلى الله  إن الله بصيرا بالعباد ) واسمع هذا الكلام الجميل (الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم   فزادهم إيمانا   وقالوا  حسبنا الله ونعم الوكيل ) اسمع ماذا جرى لهم عندما قالوا ذلك  (فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عضيم ) صدق الله العضيم

فأنت لم تفقد شيئا ومعك الله .

شفاء
18 - يناير - 2006
نعم لايأس مع الحياة    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم

 

بعد السلام يزيد الاحترام احترامي الى الكل ..

عليه أن يوثق صلته بالله، ولعل الإنسان الذي لا يجد في دنيا من الأحياء والجمادات ما يشده للحياة يكون أقدر على أن يخلص التقرب إلى الله لو أمعن التفكير وتدبر في قوله تعالى: "وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون"، وبالتالي يعيش لله ومع الله ويموت أيضاً في سبيل رضى الله..

 

كم قال الاخ العزيز  الفقير

بضبط

 

مع تحيات اخوكم فراس

 

 

 

 

فراس
21 - يناير - 2006
آدب ينتقر أسباب الهلاك    كن أول من يقيّم
 

بعد التحية

       عجيب غريب , خير لك أن تكون جمادا , لا شجرا ولا طيرا ولا إنسانا , ولكنك تعرف أنك إنسان , وتدرك بالرغم من ذلك أن لك انتماء لأنك لم تأت من فراغ , وإن كان احتواك فراغ عدمت معه الوسيلة لبلوغ ما ترجوا , فاعلم أن ما ترجو ماثل في مرآة أمامك ترى فيها ما تظنه أنت , لك أن تحطمها فلا تحتاج معها لمثل هذا السؤال , ولكنك تسأل لأنك لم تعدم الأمل , فأمل ترجوه خير لك من يأس تقتسمه العزلة والوحدة والشعور بالنقص!!

        آدب ينتقر أسباب الهلاك , يفتقر في وجوده أسباب الحياة وهو بنفسه مظهر من مظاهرها وآية  من آياتها العظمى , تستشعر الذل مع أن كل شيء مذلل لك لأن الواعز مفقود والدافع موتور وقد يكون مشوها كثرة الكسل والركود ومع كل هذا فأمرك بالتالي بين يديك لأنك أخي أنت بنفسك المقصود.

        حابس يحبس دمعك , أم غضب استهلك قواك فلم تقو حتى على البكاء رثاء لما فاتك أو ما أصابك , صنعت بيديك آلة سميتها اسمك وأسكنتها بيتك وألبستها ثوبك , لم تدرك أخي يوما أن آلتك هذه ستكون لك قائدا وأنت لها مقودا , فرق ما بينكما أخي أنها آلة تستطيع يوما ما استبدالها لأنك صانعها لأنك صاحبها لأنك إنسان , لكن تبا لهذا الإنسان إذا يوما ما أصبح آله. 

ختام محمود نصر
27 - فبراير - 2006
الأمل? الأمل?...    كن أول من يقيّم
 
 

   

   الأمل في الحياة  شئ متجدر في نفس بني البشر ، ولولا فسحة الأمل لضاق العيش كما يقال ، والصدمة في الحياة تكون عنيفة في أول حدوثها ، لكنها مع الأيام تتكسر قواها كما تتكسر أعتى الموجات على الشاطئ ، والنسيان غريزة في حياة الإنسان ، يحدث التوازن في نفوسنا مع مرور الزمان ...

  

أبو أمين
28 - فبراير - 2006