البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : دعوة إلى شعراء مجالس الوراق    كن أول من يقيّم
 مهدي 
31 - ديسمبر - 2005

اخوتي الكرام، لقد لمست - من خلال مطالعتي لما يُنشَر في هذه المجالس الراقية - مستوى عالياً لدى بعض الإخوة في قرض الشعر، فوددت لو نجتمع هنا بأشعارنا ونكوّن - بمرور الوقت - ديوان الوراق.. ولعل عملا كهذا يرى النور يوما ويبلغ مراتب عالية، وإني من ذلك لواثق.

أخوكم مهدي.

 2  3  4  5 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
دمت يا زهير ... لكل خير    كن أول من يقيّم
 

شكراً أخي زهير

هذا من لطفك وإنعامك على ما تفضلتَ به من الإطراء

وأنا بصدد انشاء صفحة أدون فيها ما كتبت من الشعر وفي القريب إن شاء الله

 

دمت لكل خير

أخوك عادل

 

عادل
30 - يناير - 2006
قصيدة فلسطينية    كن أول من يقيّم
 
فلسطينٌ أبثُّــــكِ بعضَ مــا بي ** فقلبي مثلُ شــــعبكِ في عــذابِ
يقاسي مثلهم غُصـــصَ المنايا ** تلفُّ السهـــلَ حُزناً بالـــروابي
يرى ما لا يراه أخــــو ســـلام ** مقيتٍ راعَـــه زحـــفُ الحرابِ
فلاذَ كما الضئينُ بظــــــلِّ ذئبٍ ** وهل يُرجى السلامُ من الذئـابِ?
أتسلم ضبيةٌ من كفِّ طــــــاوٍ ** على سَغَبٍ بِمَضْحـــاةٍ يَبــــــابِ?
فلسطينٌ لقد تركـــــــوكِ شِــــلْواً ** تمــزِّقهُ بأظفــــارٍ ونــــابِ
ذئابٌ لا تــــرى في القتلِ ذنـباً ** يعاقَبُ دونه في شــــرعِ غــــابِ
لها (الفيتو) لها كلُّ المزايـــــــا ** وأدناها حقــوقٌ الاغتصــــــابِ
تجوب الأرضَ في شرقٍ وغربٍ ** وتأخذُ ما تشاءُ بلا حســـــــابِ
وتفعلُ ما تريد وكيف شـــاءت ** فكلُّ فعـــــــــالِها عينُ الصــوابِ
ونحن كما يشاءُ الذلُّ نســـــعى ** بعزَّتنـــــــــا إلى دارٍ خــــرابِ
نغنّي مجـــــــد أجــــــدادِ هدمنا ** معاقلــــهم بعــــار الانتســــابِ
ونبكي أرضَ أندلـــسٍ دمــــاءً ** لما آلتْ إليـــه من اســــــتلابِ
وسالبُها له في كلِّ يـــــــــومٍ ** نصـــــيبٌ يرتضيه من التـــرابِ
يقرّبنا الى الأعــــــــداءِ زُلفى ** وعيشُ الخــــانعين إلى تَبـــابِ
لقد غصبوا الترابَ فظلَّ شـعبٌ ** يجاهد أعــــــــزلاً فوق الشـِّعابِ
أحال الأرضَ قنبلــــــــــةً تدوّي ** تُبيد فلولَ شـــــارعةِ الحـرابِ
فظنَّ الغاصـــــــبون بأن شعباً ** كهذا لن يُقــــــالَ بلا عـــقابِ
فمَّنته أريحــــــا عــــلَّ يرضى ** فيمنحها التحكّـــــمّ بالرقــــابِ
وتامن بأسَه ويكفُّ دمعــــــاً ** على فقدِ الأحـــــبةِ والصّحـــابِ
********
فلسطينٌ فلو يجــــدي عتابٌ ** على مَيْـتٍ سأكثــرُ من عتــــــابِ
ولكن قوَّضَ الأمــــلُ المرجّى ** وعاد الصمتُ يطـــرقُ كلَّ بــــابِ
وقد كان الحسامُ حليفَ فخـــرٍ ** إذا اختار القِــرابَ من الرقــــابِ
فأضحى اليومَ مرتعَ كـــــلِّ ذمٍّ ** وكلّ الفخـــــرِ يُنســــب للقِرابِ
وإنَّ السيفَ يدعونـــــا جهاداً ** وندعـــوا للســـــلامِ المسترابِ
وشعبٌ يُستباحُ ونحن نهـــــنا ** ونرفــــل بالقشـــــيبِ من الثيابِ
أما آن الأوان بأن نضــــــحّي ** فــــداءً للشـــــــريعةِ والكتابِ?
وننهض في وجوهِ الكفرِ زحفاً ** بعـــــزمٍ ثـــــائرٍ حرٍّ مُهـــــابِ
وعذراً يا فلسطينٌ فشعـــــري ** تصاغر عاجزاً عن حملِ ما بي
ولا تخشي ستجري ألفُ عينٍ ** لما لا قيتِ من ألـــــمِ العــــذابِ
وفي الهيئات يُشرب كلَّ يــومٍ ** على ذكراك الـــــــوان الشرابِ
وهذي هيئةُ الأمـــــم استقلّت ** بأمرك فابشري عُـظْمَ المصابِ
ستكتب فوق أشـلاء الضحايا ** عهوداً من سَــرابٍ في سَـرابِ
وترثيك القصــــــائدُ رائعاتٍ ** وتُنشــــــــرُ كلَّ يــومٍ في كتـابِ
وللخطباء إذ غــــودرتِ يوماً ** قد انتخبوكِ فاتحـــــــةً الخِطابِ
وللحكــــــام إن ذكروك عفواً ** سينتفضــــونَ كالأسد الغضابِ
بقولٌٍ ما به نفــــــــــــعٌ وضَرٌّ ** شبيهٌ بالجَّهــــامِ من الســحابِ
فهم فوق المنابرِ أُسْـدُ حربٍ ** وفي الهيئاتِ أهــونُ من ذبـابِ
وهم بين جبـــــارٍ زنيــــــــمٍ ** وطـاغٍ أو مُـــداجٍ أو مُحـــــابي

عليهم لعنـــــــةُ الله جميعـاً ** من الآنَ إلى يــــــومِ الحســابِ

عادل

 

عادل
30 - يناير - 2006
نفس لوامة    كن أول من يقيّم
 

أمـا  آن الـتـراجع iiوالمتاب وهـجرك  ما مغبته العذاب ii?
أتـرجو  من إله العرش iiعفوًا ومن  تقواه قد صَفِر الوطاب ii?
وفي مرعى الذنوب لك iiانتجاع وفي سوق الشرور لك iiاكتساب
وتنتهب  الخطا نحو iiالمعاصي وتـرتـكب الخِطَاء ولا iiتهاب
وتصطحب الألى فسقوا وخابوا وتـجـتنب الألى فازوا وتابوا
وعـن  بيت الإله لك iiازورار ولـلـحـانات  قصد iiوانتياب
أغـرك  ما وهبت من iiالعطايا فـجـرك لاقترافك ما يعاب ii?
تـبـصـر إن تكن فطنًا iiلبيبًا فـعقبى  سعيك الأعمى iiالتباب
وعَـجِّـلْ  بـاغتنامِ تقًى iiوبرٍّ وسارع  قبل أن يطوى iiالكتاب
فـلا  وزر إذا هجمت iiشَعُوبٌ وعضك من هزبر الموت iiناب
ومـا  وفـد الـمنية عنك iiناءٍ إذا مـا حـل بـالفود iiالشهاب

*محمود العسكري
21 - فبراير - 2006
لزوميات    كن أول من يقيّم
 

أرغب أن يكون هناك تبارٍ بين شعراء الوراق في كتابة قصائد ومقطوعات لزومية ، وهذه أبيات توعَّدتُّ فيها شخصًا كنت تجادلت معه في أمر فرد عليَّ بكلام فيه جفاء وتطاول .

أنـكـرْتَ إِذْ أنـكـرْتَ غيرَ مُوَفَّقٍ قـولـي بـقـولٍ فـاحشِ iiالأوهام
وسـلـلـت سـيفًا من بذائك iiخلته فـارٍ ، لـعـمـري كـان جِدَّ iiكَهام
أنا من أنا ?! أنا صاحب الشعر الذي دقـت بـدائـعـه عـلـى iiالأفهام
مـن  كـل بِـكْـرٍ لا يُرَامُ iiخِباؤها وَافَـتْ  إِلَـيَّ بـومـضـة iiالإلهام
فـالـجـم لـسانك عن مراتعِ iiغَيِّه أعـذَرْتُ إذ أَنْـذَرْتُ وَقْـعَ iiسهامي

*محمود العسكري
25 - فبراير - 2006
أنا وأمي وجدتي أيضا    كن أول من يقيّم
 

هذه قصيدتي وأحب أن أسمع فيها من النقد ما يشفي الغليل .. فليتنافس المتنافسون!! 

 

أيها  القوم افهموني ليس ما ألقي خطابا

فـأنا  ألقي iiجراحي عـلـها تلقى جوابا
فـرجائي iiأنصفوني وأجيبوني صوابا ..
هل دفاعي عن دياري مـن  غـزاة iiمعتدين
ووقوفي دون iiعرضي مـن  عـتاة iiمفسدين
وإبـائـي  iiلصغاري أن أراهـم iiضائعين?
يحتسون القهر والحرمان والعيش المهين

هل أنا يا ناس (إرهابي أفيدوني جوابا
هل أنا يا ناس (إرهابي) إذا اخترت الممات
وتفجرت كمثل اللغم في وجه الطغاة
علموني فأنا في الدين لم أقرأ كتابا
وأنا منتظر منكم جوابا
أيها الغرب الصليبي الهوى المنحاز مهلا.
وكفى كفرا وسحلا
أغرقت بغداد والبصرة والقدس الدماءُ
ورعاة البقر الأوباش من تكساس جاءوا
في نبوءات وأسفار من العهد القديم
سائلا شارون عن تفسيرها بوش العظيم
أنا (إرهابي) صغير وأبي مثلي وعمي
جدتي من قبل إراهابية كانت وأمي
أنا إرهابي من المهد ومذ ناديت (بابا)
وأنا من قبل أن أولد كانت هذه الدنيا خرابا


 

 

وتقبلوا تحياتي.. أخوكم/أنس أعياش

 

 

                                      
أنس
28 - فبراير - 2006
الإنسان بمخبره لا بمظهره    كن أول من يقيّم
 

ليس الإنسان بمظهره= وبمسـكـنـه وبمـا يملـكْ
فـإذاظـنّ بهـا يعلو=في الدرْك هوى، وبه يهلكْ
إن الإنسان بتقواهُ=   يعلو ويبارَكُ مسعاهُ
والعملُ الصالح يرفعهُ =في الناس ويُكرمه اللهُ
فاعملْ خيراً تلقَ الأجرا =تُرفعْ عند المولى ذكرا
وتعاهدْ إخوانَك دوماً = فإذا عُسرُك يصبح يسرا

عثمان قدري
1 - مارس - 2006
حرمة المسلم    كن أول من يقيّم
 

( أغرقتْ بغدادَ والبصرةَ والقدسَ الدماءْ )

ودموعٌ من ثكالى ليس يجديها البكاءْ

هل تُرى يقتل في أرضي غيرُ الابرياء

وبنو صهيونَ في أمنٍ وفي عيشٍ رُخاء

ينهبون العزَّ والنّفطَ وحُلْمَ البائسين

إنما الارهاب أن نقتل قوماً مسلمين

شهدوا بالله رباً مُنزلَ الذكرِ المبين

وبطاها المصطفى أشرفِ كلِّ المرسلين

حُرمةُ المسلمِ لو نعلمُ عِرضاً ودماءْ

هي أغلى كلّ شيءٍ قد أظلّته السماءْ

 

 

 

 

 

عادل
1 - مارس - 2006
إحذر مجازاة اللئام    كن أول من يقيّم
 
أَحسنْ إلى كل الأنام *** واحذر مجازاة اللئام
كيف السبيلُ لأنْ تميّزهم من القوم الكرام?
ما لم تقمْ بصنيعةٍ *** والفضل من شيم الهُمام
أما الجزاءُ فعند ربّ العرش ذي المِنن الجِسام
وارفقْ بقومٍ لا ترى فيهم سوى خُلُقِ السّوام
وبصورةِ الانسان أنواعٌ من الوحش البهام
ولَشرَّها الذئبُ المواري خبثَهُ طيب الكلام
تلقاه إذ تلقاه كالحمل الوديع وكالحَمام
ببراءةٍ يلقي السلامَ كأنه رمز السلام
وإذا خبرتَ طباعه *** لعجبتَ من غِشٍّ وذام
ومقاله بُرْءُ العليل وفعله عينُ السقام
فإذا عتبتَ لغمّةٍ وافتكَ تعصف بالحِمام
من سوء ما كسبت يداه سِمام مرديةِ السهام

فهناك تنبيكُ الخطوبُ صنيعَ أبناءِ الحرام

عادل الكاظمي


عادل
24 - يونيو - 2006
أمةَ العرب    كن أول من يقيّم
 
أمةَ العرب قفي واستلهمي*** نصف قرنٍ من دمارٍ ودمِ
وأعيدي ذكرياتٍ سوّغت *** في فم الأحرار طعم العلقمِ
سلبت من كلّ جيلٍ واثبٍ *** عزّة النفس وزهوَ الشمم
يتلظّى غضباً أنى سرى *** لم يجد في الأرض غير الرمم
تحته الأرض لهيبٌ ماردٌ *** يتحدّى نُهزةَ المستسلم
ألفُ فرعونٍ على أرجائها *** يذبح الأبناء ذبح النِّعم
سَجَنَ الأرضَ وشعباً أعزلاً *** شاء أن يحيا حياة الأمم
يستبيح العرض لا يرعى له *** ذمّةً أو حرمةً في الحُرَم
منذ خمسين ثقالاً أَلبست *** خيرةَ الأنفس ثوبَ العدم
والدساتير تمادت سفهاً *** تضع المحكوم فوق الحَكَمِ
وصراخات حقوقٍ خنقت *** غيلةً في عصبةٍ للأمم
هيئةٌ قامت على الظلم فهل *** يرتجى العدل وخفر الذمم?
مثل أولبرايتِ تغدو حَكَماً? *** تمزج الشهد بسمّ الأرقم
اليهوديةُ أصلاً خبثت *** من مشاش الرأس حتى القدم
بنت إسرائيلَ أضحت آيةً *** لسلامٍ مبهمٍ مستعجَمِ
شرحوه ألف شرحٍ وله *** عقد القوم ألوفَ القِمم
فإذا بالشعب تحت القدم *** وإذا الحكامُ فوق القُمم
عادل
28 - يونيو - 2006
مرثية محمد مهدي الجواهري    كن أول من يقيّم
 
طويتَ من الأعمار أثقلها مسرى *** ونلتَ من الآمال أرفعها ذكرا
وكنت لساناً أخرس الدهرَ نطقُهُ *** وأعيى بليغَ القولِ معجزُهُ سحرا
أضاء دجنَّ الليلِ طرسٌ نشرتَهُ *** فللأرض شعرٌ والسماءُ لها الشعرى
على أنّ ما أمليتَ من وحيِ ملهَمِ *** كفيلٌ بما خطَّ الخلودُ وما أطرى
ونحن على ما صغتَ من ذَوْبِ مهجةٍ *** عيالٌ فكم أسديتَ من مِنَنٍ كبرى
سكرتَ فأسكرتَ الطروسَ فأسكرتْ *** نفوساً ترى في الخمر أثقلَها وزرا
تنفَّسُ عن همّ وعسرٍ وغربةٍ *** وظلمٍ وتشريدٍ شُغلتَ بها دهرا
وما كنت بالجافي إذا الوصلُ دونه *** شِعابٌ تهابُ الجانُ مسلكَها الوعرا
خليلاك في بيض الليالي وسودِها *** يراعٌ يُحيل الداجياتِ رؤىً زهرا
وطرسٌ يحارُ الفكرُ من بعض ما به *** حروفٌ متى ما شئتَ تقذفها جمرا
على كلّ مَشّاءٍ بما يُخجل الخطى *** زنيمٍ يرى عهرَ النِّجارِ له فخرا
تردّى ثياباً أحكم الظلمُ نسجَها *** على هيكلٍ للسوءِ آيتُهُ الكبرى
ثياباً تُريك الشرَّ في شرِّ صورةٍ *** وتكسو من الأدواءِ أفتكَها طرّا
وإن شئتَ تُجريها مع الفجر نشوةً *** نؤاسيةٍ من كلّ فاتنةٍ أغرى
ترينا ليالي شهرزاد وما بها *** من السحرِ من ألفٍ معتَّقةٍ حمرا
تتيه على الابداع في وصفِ عالمٍ *** تغيب عن الأوهام روعتُهُ الغرا
بحيث عيونُ الشعر أروعُ فتنةً *** من الأعين النجلاء ناعسةً سكرى
تبارك ذاك الطرس ما أكرم الذي *** أفاض وما أجدى بمجدبة وفرا
سئمتَ حياةَ الناسِ لا البرَّ ترتجي *** لديهم ولا للدهرِ تحملُهم ذخرا
وكنت على الحالين من غير صاحب *** سوى صاحبٍ يُبكيك من جَذَلٍ فخرا
وطفتَ بلادَ العرب لا أرضَ غاشمٍ *** أقمتَ بها حتى هربتَ إلى اخرى
بلادٌ تفيض الخيرَ في كل وُجهةٍ *** على أن أهليها قد افتقدوا الخيرا
يرودون أصقاعاً وهم موئلُ الغنى *** ويرجون أنواءً وهم ملكوا البحرا
قصارى أمانيهم فراقٌ وغربةٌ *** وعيشٌ يُريكَ الموتَ أمنيةً كبرى
وكنتَ نديمَ الشامِ والشعرُ خمرةٌ *** بكأس القوافي الغرِّ تُطربُها سُكْرا
فما الشامُ في عينيكَ إلا صبابةٌ *** وآهاتُ مشتاقٍ تؤرّقُهُ الذكرى
وما الشام في عينيك إلا كرائم *** تفيض على اللاجين من كرمٍ بحرا
شأت فاستظلّ الدهرُ في ظلّ عطفها *** فكم برأتْ جُرحاً وكم كشفتْ ضرا
فيا جيرةً في الشام سقياً لأرضكم *** ورعياً لمن غنّى لمشرقها عمرا
عادل
7 - يوليو - 2006
 2  3  4  5