البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : دعوة إلى شعراء مجالس الوراق    كن أول من يقيّم
 مهدي 
31 - ديسمبر - 2005

اخوتي الكرام، لقد لمست - من خلال مطالعتي لما يُنشَر في هذه المجالس الراقية - مستوى عالياً لدى بعض الإخوة في قرض الشعر، فوددت لو نجتمع هنا بأشعارنا ونكوّن - بمرور الوقت - ديوان الوراق.. ولعل عملا كهذا يرى النور يوما ويبلغ مراتب عالية، وإني من ذلك لواثق.

أخوكم مهدي.

 1  2  3  4  5 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
تسرعت في تخطئة الأستاذ / عادل    كن أول من يقيّم
 

سبق أن خطأت الأستاذ / عادل في قوله : [ ولم يدر كفاه أسى ] ، وأسرفت في القول هناك تعالمًا مني ، وأنا المخطئ في حقيقة الأمر ، وبيته صحيح سالم ، وقد وقع فيه زحاف جائز في الوافر وهو النقص ، ومثل العروضيون لوروده في الوافر بقول الشاعر : [ لسلامة دار بحفير - كباقي الخلق السحق قفار ] فالنقص ورد في كل التفعيلات الحشوية في هذا البيت ، لكن أنبه على أن الزحاف المزدوج بأنواعه الأربعة - ومنها النقص - قبيح عند العروضيين ، فالأولى اجتنابه ، ولا يُخَطَّأ من جاء في شعره .

وقد تَفَضَّل عليَّ بأن نظر في أبياتي المتواضعة نظرًا زدت به فخرًا وشرفًا ، وذكر ملاحظتين في الأبيات ، وأجيب عنهما: 1- لم أكن طالبَ العفو ولا واهبه ، وإنما المعنى الذي أردته : أن العفو والترفق أجدر وأحرى بأن يكونا من صفاتك ، ولو كنت طالبَ العفو لقلت : العفو عني أحرى ، أو واهبَه لقلت : عنك ، فالفعل [ عفا ] يتعدى بـ [ عن ] ، قال تعالى : (( عفا الله عنك )) . 2- كلمة [ نير ] ليست صفة لـ [ بدرًا ] ؛ وإنما هي خبر لمبتدأ محذوف تقديره : [ هو ] ، والجملة الاسمية في محل نصب صفة ، وقد ذكروا أن الصفة إذا أشعرت بذم أو مدح كان في إعرابها ثلاثة أوجه : تبعية الموصوف ، والرفع وتوجيهه كما سلف ، والنصب على تقدير فعلٍ نحوِ : أعني ، أقصد .

شكرًا للأستاذ / عادل على هذه الملاحظات ، وأنا أحب جدًّا أن أتبادل معه ومع كل الإخوة الأكارم مثل هذه الملاحظات النقدية ، فهي تثير لدينا جميعًا الآراء والأفكار ، وتدفعنا - بإذن الله - إلى مزيد من الإبداع والابتكار .   

*محمود العسكري
5 - يناير - 2006
بين السخط والرضا    كن أول من يقيّم
 

 ينال الإنسان في هذه الحياة حظه من الخير والشر ، والسراء والبأساء ، والجوع والشبع ، والصدى والري ، والعري والاكتساء ، فالحياة قانونها الزوال والتغير ، لا بد من مفارقة الأحبة ، ومباعدة الأوطان ، وفقد الأعزة ، كل هذه مواقف يتجلى فيها سخط الإنسان ورضاه ، وتبرمه وصبره ، وتفاؤله وتشاؤمه ، والخنوع إلى المستقبل المجهول والاجتهاد في طلب السعادة .

وإذا كانت الحياة تحوي الخير والشر ، وفيها الفضيلة والرذيلة ، ومن الناس الفاضل والوضيع ، والبر والفاجر = لم يكن بد من صراع بين هذه الأطراف ، لذا قد يعادى الفاضل ، ويحارب الشريف ، ويضطهد المحق ، ويهتضم المصيب ، ويطرد داعي العدالة ورائم الفضيلة ، فهل يستكين الخير للشر ? ويلين له المقادة ? ويسلس له الخطام ? ، أم أنه يبقى في وجه الشر صامدًا ? وله مدافعًا ومجاهدًا ?  محاولاً أن تضيء ذبالته ما تكاثف حولها من الظلمة الخانقة ? ويصل زورقه إلى شاطئ الأمان من الأمواج الهائجة المتتايسة ? ، أجل ؛ هذا هو واجبه ، وهذه طريقته التي لا يجب أن تستتب خطاه عليها ، ومن لا يستميت في الدفاع عن الفضيلة لا يستحق شرف الانتماء إليها .

هذه أفكارٌ ومعانٍ تدور في فلك القصيدة الآتية ، وتنتظم في سمطها .

*محمود العسكري
8 - يناير - 2006
من أجل عيون الشعراء    كن أول من يقيّم
 

من أجل عيون الشعراء سأكتب كل ما عندي ولاكن أرجو أن تقرأ كتاباتي

تحياتي عاشق أمريكا اللاتينيه

جيفارا
8 - يناير - 2006
الجزء الأول من القصيدة    كن أول من يقيّم
 

- 1 -

كان الشاعر ضجرا مهموما ، تعلو روحه الكآبة ، ويجثم على قلبه من الحزن أي قتم ، لم يلف من يناجيه ، ويبوح له بما يضنيه ، فانتاب تلك الروضة الجميلة ، النائية عن صخب البشر ، وحياتهم الملوثة بدرن المادة ، واستقر به المقام على صخرة ملساء بجوار جدول صاف ،أطرق برأسه المثقلة بأشجانها ، وانطلق ينشد في عبرة مخنوقة وزفرة مكتومة :-

1- ضـجـر وآلام تـمـزق iiمهجتي وظـلام  لـيـل قـد أحـاط iiعيوني
2- إنـي بـرمت بذي الحياة iiوبؤسها وبـرمـت  صـفـقة عيشها المغبون
3-  دهـر سـخـي لـلأراذل iiبالهنا لـكـن لأهـل الـفـضل جد iiضنين
4-  بـرق خـلـوب قـد يغر سناؤه لـكـن  سـنـاه لـيـس iiبـالمأمون
5- قـد حـط رتبتي التي نافت iiعلى نـجـم الـسـها ، وعلا رجال iiدوني
6- ولـكـم حثثت إلى العلاء iiمطيتي فـوجـدت  أن عـلاي محض iiظنون
7-  آلـيـت مـا يـصفيك مرء iiوده لـكـنـه  يـبـدي ابـتـسام خؤون
8- حـتـى إذا سنحت لنهشك iiفرصة أبـدى نـيـوب الـضيغم المجنون ii!
9- فاكشف قناعك في مصارمة الورى تـغـنـم  ؛ وإلا ذقـت صاب iiالهون

 

- 2 -

كان على مقربة منه بلبل قطع شدوه ، وأصغى إلى هذا الشاعر الحزين ، واستمع إلى شعره الجنائزي الباكي ، فهتف به ، قال له : حزين ? ، قال : جدا ، قال : مم ? ، قال : من متاعب الحياة ، قال : أصخ إلي .

10- أنـا طـائـر أعلو إلى كبد iiالسما لـكـنـنـي أهـوي كـذا فـي الطين
11- وأجـوع حـيـنا لا أصادف iiحبة وأبـيـت راضـي الـقلب غير iiحزين
12-  ويـروعني النسر الذي قد iiرامني طـعـمـا لـه ، وأنـام مـلء iiجفوني
13- هذي الحياة ، فهل تثقف عودها ال مـنـآد  ? لا ، فـاعـقـل مقال iiفطين
ثم ودعه البلبل ، وطار من عشه إلى حيث يكسب رزقه ، فهو لا يعرف الونى ، ولا ينقاد للصعاب ، وهو راض جد قانع مطمئن .

 

- 3 -

كان الجدول منصتًا لمقالة الطائر ، ووعى حديثه مع الشاعر الحزين ، لكنه ألفى الشاعر ما زال حبيسًا في قفص آلامه ، فداعبه برذاذه ، فانتبه الشاعر الواجم ، فقال له : أصغيت إلى البلبل الغريد ، فهل تسمع ما ألقيه من نشيد ? قال : أسمع ، فأنشد الجدول :-

14- أنـا جـدول عذب أشق iiمسيرتي مـن  تـلـعـة حـتـى المكان iiالدون
15-  وأبـل غـلـة ذي الظما ؛ iiلكنه يـنـسـى الـجميل وبالحصى iiيرميني
16- لـكـنـني مع ذا أواصل iiرحلتي فــي رقــة ووداعــة iiوسـكـون
17- لـكـنـنـي أيضًا إذا بلغ iiالزبى سـيـل الـهـيـاج وثـبـت iiكالتنين
18- وجـعـلت قريتهم خرابًا iiصفصفًا يـخـتـال  فـيـهـا جحفل iiالطاعون
19- هذي الحياة ، فهل سترأب صدعها وتـقـيـم نـظـم كـلامها الملحون ii?

 

*محمود العسكري
8 - يناير - 2006
الجزء الثاني من القصيدة    كن أول من يقيّم
 

- 4-

هب النسيم العليل في تلك الروضة الفردوسية ، فلاعب أغصانها ، وداعب بانها ، وخلص إلى حيث يجلس الشاعر ، فأحب مناجاته ، وإسماعه أبياته :-

20- حـيـنـا أكـون نسائما iiفواحة بـالـعـطـر تنعش مهجة iiالمحزون
21- تـلهو مع الأغصان لهو iiطفولة وتقول  ذي الأغصان : ويك دعيني ii!
22- وتـمر فوق الماء تخدش iiوجهه لـكـنـه  خـدش بـكـفِّ iiحـنون
23-  وأكـون حينا زعزعا نكباء iiلا تـبـقـي  عـلـى شيء بلا iiتشيين
24- ريحا سموما تحرق الأجسام وال أشـجـار بـالـلـفحات حرق iiأتون
25-  إن الـحـياة كشاعر يهذي iiفيأ تـي نـثـره فـي شـعره iiالموزون

 

 - 5 -

تلبدت الغيوم ، وبدت ثناياها ، وتحاتت منها أوراق المطر ، فابتسمت لها الأزهار والأشجار ، وحيتها بغنائها الأطيار ، إلا الشاعر فلم تنفرج شفتاه عن بسمه ، وغشت محياه ظلمه ، فأراد الغيم أن ينكت هميان همه ، ويفتح عكم غمه ، بشيء من نظمه ، فأنشأ يقول :-

26-  هـون عـلـيك فما تدوم iiكآبة أرأيـتـنـي أبـقـى طوال قرون ii?
27- إني لتحزنني المحول ومنظر ال قـفـر الـجـديـب فتستهل iiشؤوني
28-  حتى إذا اخضرت وراق iiنباتها ورأيـت فـيـهـا مـا أقـر iiعيوني
29-  كفكفت دمعي وانثنيت إلى iiورا وزجـجـت فـي بحر السماء iiسفيني
30-  كـيـمـا أؤم محلة أخرى iiبها ظـمـأ  إلـي ولـو بـلاد iiالـصين
31-  عـمل دؤوب ليس يقطعه iiونى شـهـد الأنـام بـذاك أم iiجـحدوني
32- فـأنا أؤدي واجبي ، والله - iiإن لـم  يـجـزني أهل الدنا - iiيجزيني

 

- 6 -

أقلع المطر وأمسك ، وتأرج الروض بشذا الزهر وتمسك ، فالتفت الشاعر إلى شجرة خلفه قد تهصرت غصونها عليه ، وتدلت ثمارها إليه ؛ عطفًا وحنانًا ، فعل الأم الرؤوم ، ناجته الشجرة وكلمته ، وأنشدته ما نظمته :-

33- هل أنت تحسب أن هذا الثوب iiالاخـ ذا  النقوش على المدى يكسوني ii?
34- لا يا أخي ، فأنا إذا قدم الخريـ                 ـف أكون عاطلة عن التزيين
35- لكنني آبى الفناء ولا يزا ل إلى الشـتاء تشوقي iiوحنيني
36- حتى إذا هطل الحيا ولبست iiأكـ ـسـيتي أكون بحسن حور iiعين
37-  فاصبر وكن متفائلا واطرح iiهمو مك جانبا والله خير معين
38-  هذي  الحياة ، حلاوة iiومرارة والسـير من عرس إلى تأبين
38-  والدهر صاحب ملبس خشن iiكـأظ فار السباع وملبس ذي لين

 

- 7 -

أفاق الشاعر من سَوْرة الكآبة ، ولبست روحه حلة لرضا ، علم أن الأيام دول ، وأنا الفائز بأمله المجتهد في عمله ، لا القابع في غيابة سوف ، علم أن الدهر لا يحابي ، ليس يعطي اللئيم ويمنع الكريم ، لكلٍّ من كلٍّ حظ ، وإذا علا الأراذل على الأفاضل فهذا عوج يبتغي من يقومه ، وفي الناس ذئاب ضارية ، فلا يصلح أن تحمل لهم أغصان الزيتون ، إنما الحديد بالحديد يُفْلَح ، والصاحب صاحبان : خؤون فاجتنبِهْ ، وأمين فاشدد يداك بِهْ ، وإنما ينكشف لك الخؤون من الأمين ويبين = إذا بلوت صاحبك في الأزمات ، ونفث لسانه هذه الأبيات :-

40- لـم يـا فـؤادي صار دأبك iiزفرة حـرى  وفـرط تـوجـع وأنـيـن ii?
41-  لـم يـا عيوني صار دأبك iiعبرة مـهـراقـة ? ، كـفي الدموع iiوصوني
42-  إن الـحـيـاة تـريـد جلدًا iiأيِّدًا يـتـوقـع  الـلـمـكـروه أيـة حين
43- ولـذاك يـلـفـى ذا فـؤاد iiواثق بالله دومــا ذا رضــا iiويــقـيـن
44-  ولـذاك سـوف أكـون جلدا iiأيدا والـصـبـر فـي نوب الزمان iiعريني
45-  مـتـفـائـلا بقريب عز iiجاعلا طـلـب  الـمـفـاخـر والمآثر iiديني
46-  ألـج الـمـهـالك لا أرى متهيبا فـزع الـفـؤاد لـمـسـحـة iiالعثنون
47- كـلا ولا يـثني طموحي أن iiأرى فـي  الـعـز صـاحب خمرة iiومجون
48- والـمـسـتكين إلى تدابير iiالقضا أقـبـح بـه مـن جـاهـل iiمـأفـون
49- والناس فيهم - إن أردت صداقة - مـا أبـتـغـي مـن صـادق iiوأمـين

[ تمت ]   

*محمود العسكري
8 - يناير - 2006
شعر    كن أول من يقيّم
 

مـجالسكم  لها ألق بها  تتباشر iiالحدق
وفيها  بهجة iiوندى ومنها السحر iiينبثق
تـنادمتم  على iiلغة لها يتراقص الورق

 

عبدالله بن سليم الرش
13 - يناير - 2006
شعر من ايران    كن أول من يقيّم
 

اصدقائي في موقع الوراق تحيه طيبه .

انا ايراني من مدينه قم . لغتي فارسيه . لغه سعدي و حافظ و فردوسي . انا احب لغتكم الجميله . دليلي هذا الشعر . اتمني منكم ان تقوموا بنقده . شكرا ...جواد ماهر

 

ضربت اطنابها في قلبي

شائت ام ابت

انا

 صفراليدين

امام بسمتها الكريمه

ريان

 من شفتيها

ليت شعري

 فقط

الي اين

تذهب بي

بكره و عشيا

عفوا

ليس مهما

اسحب سوالي

في حضنها الحنون

قد انام الان

حتي المقصد

ستوقظني...

 

javad
15 - يناير - 2006
دماء الأبرياء    كن أول من يقيّم
 

أرجو من شعراء الوراق أن يجيبوني إلى تشطير أو تخميس هذين البيتين، وقد كتبتهما مساء أمس، وهما:

دمـاء الأبرياء تفوق iiهدياً مـذاهبَ من أحلّوها iiدماءَ
هدتني حين أخفقت iiالليالي وكانت في دياجيري ضياءَ

*زهير
18 - يناير - 2006
دماء الأبرياء    كن أول من يقيّم
 

دماء الأبرياء

 

الاخ الفاضل زهير المحترم

لم أهتد إلى وجه التناسب بين هدي دماء الأبرياء وهدي من أحلوها حتى يصح التفاضل بينهما.

أنا أذهب إلى أن الهدي ليس هي مطلق الطريقة أو السيرة بل مقيدة بالحسن منها

وأتمنى أن أقف على نتاجكم الشعري أخي زهير لأن يراعكم بصير 

وهذا تشطير أتمنى أن يعجبكم

( دماءُ الأبرياء تفوق هدياً ) = مسارَ الشمس تغمرنا سناءَ

ستمحق لا يطول بها جُبــارٌ = (مذاهبَ من أحلّوها دماءَ)

(هدتني حين أخفقت الليالي) = ولم تدرك من الفجر اجتلاء

لمدرجةٍ تنـور بسالكيها = (وكانت في دياجيري ضياءَ)

ودمتم

عادل

 

عادل
26 - يناير - 2006
لا فض فوك يا عادل    كن أول من يقيّم
 
لا فض فوك يا أستاذ عادل، أنت شاعر فحل، وتشطيرك هذا يدل على تاريخ عريق لك في كتابة الشعر، أرجو أن تمدنا بنماذج منه، وأما ما سألت عن شعري،= وأشكرك على كلمتك الطيبة= فتجد نماذج منه في دوحة الشعر في ملف بعنوان (استراحة محارب)
*زهير
28 - يناير - 2006
 1  2  3  4  5