وأول الإقبال توبة نصوح بشروطها، وهي العقد مع الله أننا رجعنا إليه نادمين، والإقلاع عما كنا فيه من الفواحش والعصيان وترك الإصرار بعد رد المظالم إلى أهلها. تنحل عقد الوارد، ويستوي عند المؤمن الشدة والرخاء رضى بالله تعالى، عندما يستحضران أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده. يجدد المؤمن التوبة إلى الله على كل أحيانه. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أيها الناس توبوا، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة. رواه مسلم والترمذي. التفصيل |