البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : عادة إلقاء السلام بتقبيل الإصبع من بعيد    كن أول من يقيّم
 زهير 
28 - ديسمبر - 2005
عثرت في ديوان صفوان التجيبي = وهو من شعراء مرسية، ووفاته عام 598هـ =على بيتين يفهم منهما قدم عادة إلقاء السلام بتقبيل الإصبع من بعيد، وهو قوله:
سَـلَّمَ إِذ مَرَّ بِنَا iiشَادِنٌ يَا لَيتَهُ مِن لَحظِهِ iiسَلَّمَا
وَقَبَّلَ الإِصبعَ مِن تِيهِهِ كَـأَنَّهُ  يَستُرُ عَنَّا الفَمَا
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
فائدة رائعة    كن أول من يقيّم
 
وهذه فائدة رائعة تؤصل ما يصنعه العشاق في زماننا هذا عندما يحب أحدهم إرسال قبلة إلى حبيبته عبر الأثير فيقبل يد نفسه أوأطراف أصابعه أو إصبعا واحدة منها ثم ينفخ القبلة تجاهها وهو تنظر وتنتظر وصولها بلهفة وشوق ، وسبكا للدور تراها تتلقف القبلة بين كفيها تحتضنها فيهما هنيهة حتى إذا سرت سخونتها في البدن مسحت وجهها بكلتا الكفين كما يصنع الداعي بعد دعائه ، وللسيوطي رسالة لطيفة في أدلة مسح الوجه بالكف بعد الدعاء  . ثم نشكر الأستاذ زهيرًا على فوائده  تمهيدا لشكره على عوائده ( كأن يهدينا كتابا من مطبوعات مراكزالثقافة والفكر في دولة الإمارات العربية المتحدة  وله في الذمة مثله أو أحسن  ، مما يصدر هنا في الرياض إن شاء الله ) ولا بأس من إزجاء الشكر العميم سلفا فكم طوق عنقي بطُرَفِه الجليلة  . 
*منصور مهران
28 - ديسمبر - 2005
تاريخ تبادل القبلات عند السلام    كن أول من يقيّم
 

ومما يجري مجرى بيتي صفوان قول أبي نواس:

قـد أحدث الناس iiظرفا يـعلو  على كل iiظرف
كـانـوا  إذا ما iiتلاقوا تـصـافـحوا iiبالأكف
وأحدثوا اليوم رشف ال خـدود  والرشف يكفي

ويسمح لي الأستاذ منصور أن أسأله بعد التحية والشكر والامتنان عن اسم الكتاب الذي يرغب بإرساله إليه، لأنني أخشى أن أبعث إليه بكتاب يكون في حوزته، وأسأله هل عنده كتاب (جامع الشروح والحواشي) وكتاب (معجم الموضوعات المطروقة) ? فهما من أهم إصدارات المجمع الثقافي بمدينة أبو ظبي، تأليف شيخنا عبد الله الحبشي حفظه الله.

*زهير
1 - يناير - 2006
إلقاء السلام بالحواجب    كن أول من يقيّم
 

أشهر ما وصلنا من الشعر في إلقاء السلام بالحواجب قول الشاعر =ولا أعرف من هو=:

لـم أضع للسلام كفي iiبصدري حـين  حيت بالحاجب iiالمقرون
غير أني لمست صدري لأدري أيـن حـلت سهام تلك الجفون

وتجد في الموسوعة الشعرية تشطيرا لهذين البيتين في ديوان جواد زيني المتوفى سنة (1247هـ) وتخميسا لهما في ديوان حنا أسعد المتوفى سنة (1315هـ) وربما كان في طبعة هذين الديوانين ذكر لصاحب البيتين، فلم أتحقق من ذلك.

*زهير
3 - يناير - 2006
تحية مختصرة    كن أول من يقيّم
 

ومن نوادر ما قيل في التحية قول البحتري:

قصرت  تحيتُه، فجاد iiبخده يوم الفراق لنا وضن بجيده

*زهير
4 - يناير - 2006
التحية بكسر الجفون    كن أول من يقيّم
 

فمن ذلك قول السري الرفاء:

وأَنـا  الفِداءُ لمَنْ أصابَ مَقاتِلي باللَّحظِ مِنْ خِلَلِ السُّجوفِ سِهامُه
أَسْـيَـانُ يَـكسِرُ للسَّلامِ iiجُفونَه ولو  استطاعَ شَفَى الغَليلَ سَلامُه

*زهير
4 - يناير - 2006
التحية برفع الورود    كن أول من يقيّم
 
وهذا باب واسع من أبواب التحية، وأشهر ما قيل في ذلك قول عبد الصمد ابن المعذل (ت 240هـ)
عَـشِـيَّـة  حَـيّاني بوَردٍ iiكَأَنَّهُ خُدودٌ أُضيفَت بَعضُهُن إِلى بَعضِ
في قطعة نسبت أيضا إلى خالد الكاتب (ت 262هـ) وجحظة البرمكي (ت 324هـ) كما نسب البيت مفردا إلى علي بن الجهم (ت 249هـ) والأرجح أنها من شعر ابن المعذل.
ومن ذلك قول ابن منير الطرابلسي (ت 548هـ)
ومُضْعَفُ الطَّرْفِ حيّاني بمُضْعَفَةٍ كـأنّـمـا قُطِفَتْ من خدّ iiمُهْدِيها
وقول ابن خاتمة الأنصاري (ت 770هـ)
حيَّا الرَّبيعُ بِنَرجِسٍ وَبَهارِ فارْدُدْ  تَحيَّتَهُ بكأسِ iiعُقارِ

ومن ذلك قول أبي بكر الخالدي (ت 380هـ)
وورد بُـسْـتانِ iiقحابية رَتَّـبَهُ  الحسن iiبنوْعَيْنِ
ظَاهِرُها مِنْ قَشْرِ يَاقوتَةٍ بَـاطِنُها مِنْ ذَهَبٍ iiعَيْنِ
قَـبَّـلْتُها حُبّاً لها إِذ iiبِها حَيّانِيَ  البَدْرُ على iiعَيْنِ
كـأَنَّها  خَدّي عَلى iiخَدِّهِ يَوْمَ اجْتَمَعْنا غَدْوَةَ iiالبَيْنِ

وقول تميم الفاطمي (ت 374هـ)
كـلّـمـا  عَلّني ثَناياه iiحيّا ني بوَرْدِ الشَّقِيق مِن وجْنَتيْهِ

ومن هذا الباب قول ناصيف اليازجي:
وردٌ قطفناهُ بالأبصارِ واعَجَبا من  وجنةٍ ذاتِ أمواهٍ ونيرانِ
حـيَّـا بها رشأٌ تُحيي iiتحيَّتهُ ويَـفتِنُ  اللَّحظُ منهُ كلَّ iiفَتَّانِ

أما التحية بالكؤوس فكثيرة جدا، وأشهرها قول ابن دراج القسطلي (ت 421هـ)
أتـرَعَ الـكَأسَ وحَيَّاني iiبِهَا فأخذت النَّجمَ من كَفِّ الهِلالِ

*زهير
4 - يناير - 2006
التحية بالسب والشتم    كن أول من يقيّم
 
وأشهر ما وصلنا من ذلك قول أبي نواس:
القَطبُ وَالعَبسُ بَشاشاتُهُ وَالـسَبُّ وَالشَتمُ iiتَحِيّاتُه
*زهير
4 - يناير - 2006