نـقـوم الى الصّلاةِ وهم iiقعودٌ |
|
ويَـعـلـو عِـندَها لهمُ الكّلام |
وتَـقـرأ بـين أيديهم iiجِهاراً |
|
تَـوالـف كـلـها زُورٌ iiسَخَام |
ويَـسعى بينَ أيدينا iiاعتِراضاً |
|
لـقـطـعِ صَلاتِنا منهمُ iiطَغَام |
فـلا المَأموم يَدرى ما iiيُصلّي |
|
ولا يَـدري بـما صلَى iiالإمام |
تَـراهم يَسخرون بنا iiاحتِقارا |
|
ولـلأحـقـادِ عـندَهم iiاحتِدام |
ويـعـتَـقِـدونَنا نَجساً iiخَبيثاً |
|
فـلـيـسَ لهم لجانِبنا iiانضِمام |
يـرونَ الـجَمع للاختَينِ iiحِلاّ |
|
وتـعطَى البِنتُ ما يَرِث الغلام |
يُـقـيمونَ الصَّلاةَ وهم فُرادى |
|
لـقـد شردوا كما شرد iiالنّعامُ |
ولـيـس لهم من الاسلام iiحظ |
|
ولو صَلوا مدى الدُّنيا iiوصَاموا |
لـهـم من أهل مذهبهم iiشيوخٌ |
|
أقـامـوا بينَ أظهرهم iiودَاموا |
لَـعـمُـرك إنهم داء iiعُضَالٌ |
|
ومـا بِسوى الحُسام له iiانحِسامُ |
ومن لم يرض حكم الله iiشرعاً |
|
فـمـا دَمـه لَـسـافِكهِ iiحَرَام |
إِذا انـحـطَّ الرَّعية في هَواها |
|
ولـم تَـردَع فـراعـيها iiيُلام |
فـأمـض الـهمّة العليا iiاليهم |
|
وجَـاهِـد أيـها الملكُ iiالهُمام |
وأرض المُصطفى في صاحبِيه |
|
بـنـصـر لا يفلّ له iiاعتزام |
ومـا نالَ الحجاز بكم iiصَلاحاً |
|
وقـد نَـالـتـه مِصرٌ iiوالشّآم |
فـإن أسـلـمت دِين الله iiفيها |
|
عـلـى الدُّنيا وساكنها السّلام |