البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : مقتطفات من كتاب مرآة الشام    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )

رأي الوراق :

 زهير 
27 - ديسمبر - 2005

مرآة الشام، من نوادر ما ألف عن دمشق ومعالمها في الربع الأول من القرن العشرين، وهو من تأليف عبد العزيز العظمة، شقيق بطل ميسلون يوسف العظمة، وطبع بتحقيق حفيده د. عزيز العظمة، وأشار في مقدمته إلى أن للمؤلف كتابا آخر سماه (تحديث النعمة في تاريخ بني العظمة) ألفه قبل عام (1348هـ) (1930م)  وفيما يلي مختارات من كتاب (مرآة الشام) عثرت عليها في بعض مذكراتي.

 

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
عيون الماء التي كانت في دمشق    كن أول من يقيّم
 

وفيه (ص32) تسمية ما كان يوجد من عيون للماء في دمشق، قال:

 

(أما الينابيع الموجودة في المدينة فكلها في جهة الشمال على ذيل جبل قاسيون، وأهمها وأشهرها: " عين القصارين " في المرجة ، و " عين النعنع " في فناء تكية السلطان سليم، و" عين الكرش " في سوق ساروجة، و" عين الباشا " في باب الآغا، و" عين علي " في المحايرية، =ذكرها البدري في كتابه نزهة الأنام أثناء حديثه عن المنطقة المسماة (تحت القلعة) فقال: وهناك العين الشهيرة ببرودة مائها (عين علي) وعذوبته وخفته= و" عين الوراقة " و " الضياعي " في باب السلام، و" عين الزينبية " في أرض العناية =القصاع=.

 

وكان يقال فيما مضى أن في ماء نهر بردى خاصية ضد الجذام، فهو لا يصيب أهل دمشق، وإذا دخلها مجذوم غريب فشرب من مائها وقف به الجذام حيث بلغ. وكان في جوار قبر الصحابي (أبي بن كعب) خارج باب شرقي محل أوقفه الخليفة الوليد بن عبد الملك إقامة المجذومين، ويقال لهم: (الأعاطلة) وكل من فيه أغراب.

وفيه (ص31) أن نهر بانياس هو نفسه نهر قليط ويسمى قليطا بعد خروجه من قلعة دمشق، لأنه يقلط أقذارها ويغدو غير صالح للشرب.

*زهير
27 - ديسمبر - 2005
سكة الحديد بين دمشق وبيروت    كن أول من يقيّم
 

قال (ص33): (وثغردمشق ومرفؤها بيروت: وتبعد عنها (112) كم، وكان يربط بينهما سكة حديدة أنشئت بعد سكة (دمشق الحجاز) تنطلق من محطة القدم في حي الميدان بدمشق: وكان بين بيروت ودمشق (25) محطة، بمسافة (147) كم، وهي: (محطة القدم: البرامكة، دمر، الهامة، الجديدة، عين الفيجة، دير قانون ، سوق وادي بردى، التكية، الزبداني، سرغايا، يحفوف، رياق، المعلقة، سعد نايل، جديتا، المريجات، صوفر، بحمدون، عاليه، عاريا، الجمهور، بعبدا، الحدث، بيروت).

وأهم هذه المحطات (محطة رياق) لأن منها كانت تتفرع السكة إلى حلب، وبين رياق وحلب (18) محطة هي(رياق، بعلبك، اللبوة، رأس بعلبك، القصير، القطيفة، حمص، تلبيسة، كفر بيهم، حماة، القمحانية، الكوكب، أم الرجيم، أبي الظهور، تل الجن، الحميدية، الوضيحي، حلب)
قال: (وعندما تأسست الولايات العثمانية عام (1281هـ) جُعلت دمشق مركزا للولاية السورية التي امتدت من تخوم مصر إلى حدود حلب، وتألفت من ألوية الشام والقدس والبلقاء (نابلس وشرقي الأردن) وعكا وبيروت وطرابلس وحماة وحوران، وكانت معرة النعمان وحمص قضائين مرتبطين بلواء حماة. واللاذقية قضاء ملحقا بلواء طرابلس. والكرك ناحية من لواء البلقاء، وكان لواء الشام يتألف من أقضية هي: دوما والنبك وقطنا والزبداني وبعلبك والبقاع وحاصبيا وراشيا والقنيطرة).

________________

وفي مجلة الهلال العدد الرابع ص157 وصف احتفال أهل بيروت في الثامن من ديسمبر الغابر (1892) بمباشرة إنشاء الخط الحديدي بين بيروت ودمشق لصاحب امتيازه عزتلو حسن أفندي بيهم

*زهير
27 - ديسمبر - 2005
المساجد المعروفة بالقاعات السبع في دمشق    كن أول من يقيّم
 
قال: وفي دمشق سبعة مساجد مشيدة على طراز القاعات، لها برك وأحواض وجلسة ونفقة، وتعرف بالقاعات السبع، وهي المغيربية والشابكلية في القنوات، والنيروزي في باب سريجة، والخانقية في الميدان، والجقمقية في العمارة، والدغمشية في سوق الخيل، والخضيرية في الشاغور، وأجملها شكلا وبناء هي الجقمقية. (مرآة الشام: ص 62).
*زهير
27 - ديسمبر - 2005
مسجد سيدي خليل بدمشق    كن أول من يقيّم
 
مسجد سيدي خليل: من معالم دمشق التي بقيت حتى عام (1352هـ) حيث هدم المسجد في هذا العام، وأقيم على أنقاضه بناء دائرة الأوقاف. والأمير خليل الذي بنى المسجد، هو خليل ابن الأمير سيف الدين تنكز الحسامي، الذي بنى جامع تنكز الباقي حتى اليوم عام (1426هـ 2005م) وكان ابن خليل قد ولي إمارة دمشق بعد رحيل تيمور عنها سنة (803هـ) ولما مات دفن تجاه باب القلعة الغربي، وغرست أمام قبره شجرة سرو عاشت خمسة قرون، وأزيلت أيام الانتداب الفرسي (مرآة الشام ص 62).
*زهير
27 - ديسمبر - 2005
جامع عيسى باشا    كن أول من يقيّم
 
جامع عيسى باشا: كان في باب السراي باتصال دائرة المشيرية الباقية إلى اليوم، وأزيل حينما أنشي شارع جمال باشا، وفي أيام حكومة صبحي بك بركات حاولت دائرة الأوقاف تجديده وصيانة أساسه فلم يرق ذلك للحكومة، بإيعاز من السلطة الفرنسية، فأوقفت البناء، وأنشأت محله مقهى، ثم استحال المقهى إلى بنك إفرنسي، تحرسه جنود السنغال ببنادقها ورشاشاتها من الأهلين الذين يروم أن يعاملهم ويربح منهم. (ص62).
*زهير
27 - ديسمبر - 2005
مقبرة الصوفية بدمشق    كن أول من يقيّم
 
وفيه (ص62) أن مقبرة الصوفية كان مكانها غربي قلعة دمشق بين نهري بانياس والقنوات، وهي تمتد من القلعة إلى حدود قرية المزة عند تقارب النهرين في أرض الشقراء. وعلى مرور الأيام تخللتها بنايات، وأقيمت عليها أحياء مختلفة، كقرية القنوات ودار السعادة وحكر السماق (الذي شاد عليه الأمير تنكز مسجده الباقي حتى اليوم) ثم جامع ابنه الأمير سيدي خليل، ثم قصر الملك الظاهر المعروف بالأبلق، وقصر منجك باشا المتوفى عام (1032هـ) وزاوية المولوية، وغير ذلك. حتى اتصلت بنايات المدينة بقرية المزة التي اتسعت اتساعا عظيما، بحيث أن قبر الشيخ عبد الرحمن المسجف (ت 635هـ) الذي هو اليوم (أي: عام 1936م) في منتصف الطريق بين المزة وكفرسوسة، كان يتوسط قرية المزة، وهو أبو القاسم عبد الرحمن بن غانم الكناني العسقلاني المعروف بالمسجف، ثم أحدثت بين البنايات حدائق كثيرة، وانحصرت المقبرة بعد عصور بين قصر الأبلق (الثكنة الحميدية اليوم) وقصر الأعجام (المستشفى الوطني) وأطلق على هذه المقبرة اسم البرامكة بسبب ما يروى من أنه دفن فيها من كان في الشام من آل برمك أيام الرشيد العباسي، ولبثت البرامكة مقبرة إلى وقت قريب، فلما احتل الفرنسيون دمشق جعلوها مستودعا للدبابات ومركزا للتلغراف اللاسلكي، وشيدت عليها المدرسة الطبية، فاندثرت القبور ولم يبق لها من أثر. وبقيت قبور بعض الأكابر مبعثرة هنا وهناك، كقبر المؤرخ ابن عساكر، الذي توفي عام (571) ودفن على الطريق في شمال بستان الأعجام، الذي كان جزءا من المقبرة، ودام قبره إلى أن أنشئ المستشفى الوطني فأدمج فيه سنة (1312هـ) ثم ضريح ابن تيمية، والعلامة ابن الصلاح الحنبلي المتوفى سنة (843هـ) كذا. ثم قبر الشيخ قطب الدين الخضيري الشافعي محمد بن محمد (ت 894هـ) وقبره خلف مستودع الكهرباء على مفرق كفر سوسة.
*زهير
27 - ديسمبر - 2005
أصدقاء فرنسا    كن أول من يقيّم
 
وفيه (ص 284) تحت عنوان أصدقاء فرنسا: قال: عثرنا في الكتاب المطبوع في باريس بعنوان (الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان: حقائق لا أوهام) على صورة برقية ورسالة من دمشق إلى باريس سنة 1921م أيام حكومة حقي بك العظم، فرأينا تعريبها وإثباتها بالحرف، والبرقية مرسلة إلى المسيو (بريان) رئيس الوزارة الافرنسية وإلى المسيو (ليون بورجوا) وإلى رئيس جمعية الأمم: (نحن الموقعين أدناه السوريين القاطنين منذ أمد طويل، وبدون فاصلة في دمشق، اتصل بنا بمزيد التعجب أن جماعة اجتمعوا في جنيف تحت اسم (المؤتمر السوري الفلسطيني) وانتحلوا لأنفسهم صيغة لم يُعهد بها إليهم قط، وادعوا أنهم يعبرون عن آمال وأميال الأمة السورية السياسية، وتشبثوا بأن يكونوا ترجمانا لهذه الأميال لدى جمعيتكم العليا، بما أن هؤلاء الأشخاص تركوا بلادهم الأصلية، وتوطنوا في مصر، أو غيرها، حتى إن البعض منهم ولد خارج بلاده الأصلية، ونظراً لعدم اختلاطهم بالشعوب السورية، وجهلهم شروط حياتها الحاضرة وأميالها، لا يحق لهم أن يتكلموا باسمها قط.
بناء على هذه الأسباب، ولاهتمامنا بمنافع بلادنا العالية التي اعتمدنا للعناية بها على الحكومة المنتدبة: نحتج على المؤتمر السوري الفلسطيني بادعائه تمثيلنا، ونعلن أن لا علاقة لنا به، ولن نشاطره أفكاره.
التواقيع على الرسالة:
مدير الداخلية: عطا الأيوبي
مدير العدلية: بديع المؤيد.
مدير المعارف : محمد كرد علي.
مدير النافعة: شاكر القيم.
مدير المالية: حمدي النصر.
مدير الأمور العسكرية: نصوحي البخاري.
رئيس العلماء: سليم البخاري.
قاضي دمشق: محمد المحاسني.
مفتي دمشق: عطا الكسم.
نقيب الأشراف: محمد علي الحسيني.
# مرآة الشام: الرد على محمد كرد علي (ص209).
رئيس المجمع العلمي: سعيد الكرمي.
إمام الأموي: توفيق المنيني.
إمام الجامع الأموي: عبد الحميد العطار.
مفتى الشافعية: توفيق الغزي
رئيس البلدية: يحيى الصواف.
مطران الروم الأرثوذكس: زخريا.
مطران الكاثوليك: نقولا قاضي
عضو الشورى: فريد اليافي.
عضو الشورى: سعيد اليافي
عضو الشورى: نعمان أبو شعر
عضو الشورى: الأمير طاهر الجزائري.
عضو الشورى: نجم الدين الدروبي.
عضو الشورى: سليم عنحوري.
عضو الشورى: عثمان العظم.
عضو الشورى: صفوح المؤيد العظم
عضو الشورى: عصمت العظم.
عضو الشورى: نجم الدين الدروبي.
عضو الشورى: إبراهيم العجلاني.
عضو الشورى: نصوح المؤيد
عضو الشورى: إسكندر قبوات.
عضو الشورى: يوسف صباغ.
عضو الشورى: خليل معتوق
عضو الشورى: أنطوان سيوفي
عضو الشورى: إبراهيم الطويل
عضو الشورى: خليل الهايل.
عضو الشورى: نقولا شاغوري.
عضو الشورى: محمد سعيد اليوسف.
رئيس المستشفى الوطني: د. رضا سعيد. ميشيل مرقدة
عضو محكمة التمييز: إسكندر شحلان.
عضو محكمة التمييز: حسن الخطيب.
عضو محكمة التمييز: شكري تتنجي.
عضو محكمة التمييز: بول تشيشو.
*زهير
27 - ديسمبر - 2005
كتاب أعيان دمشق إلى الجنرال غورو    كن أول من يقيّم
 
صورة الكتاب المرفوع من أعيان السوريين إلى الجنرال غورو المفوض السامي الإفرنسي في سورية ولبنان.
يا صاحب الفخامة:
نحن الموقعين أدناه ممثلو جميع الطوائف وجميع طبقات الشعب في دولة دمشق، نقدم صورة عن البرقية التي رفعناها إلى المسيو (بريان) والمسيو (ليون برجوا) وإلى المسيو (أريك دروموند) سكرتير جمعية الأمم: إننا لا نقبل أن بعض السوريين الذين هاجروا من بلادنا أن يدّعوا تمثيلنا، ويتكلموا باسمنا بدون ادنى تفويض منا، وإننا مستعدون لأن نعبر عن آمال وأميال شعوبنا، ونرفض مداخلة هؤلاء الذين لا يعلمون شيئا منها، ولا نستطيع أن نراهم يعقبون منافعهم، وينتحلون زورا وبهتانا وكالة الشعب السوري، بدون أن نحتج عليهم بكل قوانا.
إننا بإيداعنا إلى فخامتكم البرقية التي رفعناها، ونود أن نبين لكم أننا بفضل الانتداب الفرنسي وحده نؤمل الوصول إلى الرقي الذي سيقوي استقلالنا ويجعله معتبرا في المستقبل. إننا نترك الدفاع عن منافعنا لدى الحكومة الفرنسية وجمعية الأمم إلى فخامتكم: أنتم ممثل فرنسا صديقنا وحامي شعوبنا، ونرسل لكم كتابنا هذا بالنيابة عمن وقعوا البرقية التي أرسلناها إلى جمعية الأمم وإلى المسيو (بريان) وإلى المسيو (ليون بورجوا).
التوقيع:
مدير العدلية: بديع المؤيد.
رئيس الشورى: عبد المحسن الأسطواني.
مدير المعارف: محمد كرد علي.
رئيس العلماء: سليم البخاري.
مدير النافعة: شاكر القيم.
مدير مدرسة الحقوق: عبد القادر العظم.
مدير الداخلية: عطا الأيوبي.
مدير المالية: حمدي نصر.
وكيل بطريرك الأرمن والأرثوذكس: المطران زخريا.
وكيل بطريرك الروم الكاثوليك: الأرشمنديت دهان.
*زهير
27 - ديسمبر - 2005