| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| معلقة المهدي كن أول من يقيّم إلى الأديب الشاعر ( مهدي ) معلقتك الرقيقة ثلاثة أبيات في القول الموزون ، ولكنها كتاب كامل في العشق المكنون ، والمأمول لهذه الموهبة الناهضة أن تنمو وتترعرع وتستوي على سوقها ، فأكثر من قراءة الشعر لتتكامل لديك الصور وإني أحسب أن في معلقتك بعدا وعمقا تركتهما دون النفاذ فيهما وكان من الممكن أن تتوالد منهما معان وصور كثيرة ، ولكنها بداية مبشرة بخير إن شاء الله . وأرجو أن تكتب كلمة ( الانكسار ) في البيت الثاني بقطع الهمزة حتى يستقيم وزن البيت هكذا : ( ويسكب دمع الإنكسار فؤاديا ) ، مع تمنياتي لك بالتوفيق . | *منصور مهران | 27 - ديسمبر - 2005 |
| إلى الأستاذ الفاضل منصور مهران كن أول من يقيّم
تحية تقدير ومحبة
أردت فقط التعقيب على تعليقك فأقول أن هذه الأبيات إنما هي مطلع قصيدة طويلة كتبتها وغيرها كثير منذ سنوات، انقطعت بعدها عن الشعر انسياقا خلف آلة التوظيف ومشاغل الحياة التي لاترحم. وأردت عبر هذا الموقع الرائع أن اُحيي هذه القصائد.
وإني ما أهملت همزة "الانكسار" إلا لكونها همزة وصل لا همزة قطع.
وهذا مطلع قصيدة اُخرى :
لعينيك شعري والبحور iiالمدائد |
|
وفي فَلْككِ تسري النجوم الفراقد |
يُـخـبِّـرُ عنك كل بيت iiأقوله |
|
وتـحملك فوق الهنات iiالقصائد |
وأبـذل شعري في هواك iiكأنّما |
|
خلا القلب إلا منكِ، والله iiواحد | | مهدي | 27 - ديسمبر - 2005 |
| بأي الهمزيتين يستقيم الوزن كن أول من يقيّم أستاذنا / مهدي ، لا يخفى على القراء أن همزة ( الانكسار ) وصل لأن مصادر الخماسي التي في أولها همزة كل همزاتها وصل ، فإذا اضطر شاعر لقطع همزة الوصل أو وصل همزة القطع فإن ضرورة الوزن تبيح له ذلك ليستقيم الوزن بارتكاب أخف الضرائر ، وقد جاء مثل ذلك بكثرة في شعراء الأمة ولا نكير عليهم ، وإذا تصفحت كتب الضرائر النحوية وجدت دراسة هذه الظاهرة دون العيب على الشاعر فيما فعل ، ولكن الجميع يتفقون على مراعاة الرسم في الكتابة ؛ فإذا قطعت همزة الوصل لأمر ما فلا بد من رسم قُطْعَة الهمزة ، وإذا وصلت همزة القطع فلا بد من حذف قُطْعَة الهمزة ، فلم يكن تنبيهي على أن خطأ كان ، ولكنه لمراعاة جمال كتابة الشعر ليدرك القارئ نغمة الشعر تأتي عفوا بلا عناء ليتفرغ لتأمل مواطن الجمال فيما يقرأ ولا ينشغل بالتصحيح الطباعي ، ولعلك تستأنس لكتاب يكون تام التصحيح ، وتضجر من كتاب تشيع فيه أخطاء الطباعة ، لذلك أحببت للقارئ أن يقبل على شعرك نقيا وضاء لخير ما فيه من معنى الجمال . ولعلي وجهت نصيحتي بغير تبيان فدفعك إلى التعليق وكنتَ في غنى عنه ، مع تحيتي إليك أن أتحت للقراء أن يطلعوا على فائدة المحاورة الهادفة . | *منصور مهران | 27 - ديسمبر - 2005 |
| تحية شكر وتقدير كن أول من يقيّم
تـفضّلتَ بالتعقيب فيما iiتقدَّما |
|
وأبـديتَ فيما كان منّي iiتفهُّما |
ورأيُـك فـيما قد كتبتُ شهادةٌ |
|
أُعلّقها في القلب فخراً iiوبلسما |
وقد كان حسبي أن تكونَ قرأتَهُ |
|
فـما زادك التعقيبُ إلاّ iiتكرُّما |
مهدي | مهدي | 28 - ديسمبر - 2005 |
| تحية إلى مهدي كن أول من يقيّم
و أنت الذي أبديتَ فضلا iiومَعْلَمَا |
|
لِمَنْ كان في الوراق يرجو تَرَسُما |
فقد وجَدَ الراءون عندي صُبابَةً |
|
ونـالوا بشعركمْ نميرًا وبلْسَما |
فيا بحرُ ، هاتِ درةَ الشعرِ شاديا |
|
فـإنا نراك ترسِلُ اللحْنَ iiمُسْجَما | | *منصور مهران | 28 - ديسمبر - 2005 |
| تمنيت لو كنت كن أول من يقيّم
إلى الأستاذ منصور مهران ، و إلى الأديب شاعر المعلقات مهدي ،
تمنيت لو كنت شاعرا أو صاحب لسان حتى أحظى بشرف مشاركتما في هذه المحاورة العلمية و الفنية الهادفة و الهادئة ، و لكن : " ما كل ما يتمنى المرء يدركه " .
فبارك الله فيكما و في أمثالكما . و مزيدا من هذا العطاء الراقي النقي ، فكم نحن عطشى لمثله. | *لحسن بنلفقيه | 28 - ديسمبر - 2005 |
| لعينيها ... كن أول من يقيّم
لعينيك شعري والبحور iiالمدائد |
|
وفي فَلْككِ تسري النجوم الفراقد |
يُـخـبِّـرُ عنك كل بيت iiأقوله |
|
وتـحملك فوق الهنات iiالقصائد |
وأبـذل شعري في هواك iiكأنّما |
|
خلا القلب إلا منكِ، والله iiواحد |
إذا كـنـتُ قد حمّلتُ قلبي iiمذلّةً |
|
فـمـا بـال قـلبي للهوانِ iiيكابد |
وإن كنت قد أذكيتُ بالعشق iiنارَه |
|
فـكيف اكتوى قلبي وعقلي iiشاهد |
أيـأمـرنـي عقلي بما لا iiأُطيعه |
|
ويـأمـرنـي قلبي بما لا iiأُعاندُ |
عشقتُ، ومن لم يدخل العشقُ قلبَه |
|
ومـن لم تعذبه الجفون iiالسواهد |
وما أنا في بحر الهوى غير iiسابحٍ |
|
يـغـالب موجا لم تطقه iiالجلامد |
إلـيـكِ رأيت الناس تهفو iiقلوبهم |
|
فـكـيف بطفلٍ بين جنبيه iiواجد |
أيـا سـاكـناً قلبي ترفّق iiبحاله |
|
فـبُـنـيانه من شدّة الوجد iiمائد |
مهدي | مهدي | 28 - ديسمبر - 2005 |
| تعليق على أبيات تحية الشكر والتقدير كن أول من يقيّم اسمحوا لي أن أعقب هنا على أبيات الأستاذ مهدي في البطاقة المعنونة بتحية شكر وتقدير، فهي أجمل ما قرأته في هذا الملف من شعر الأستاذ مهدي، وهي من طبقة شعر حافظ إبراهيم. سيما البيت الأخير منها. وأتمنى إليه أن يبعث إلينا بالمزيد من شعره، عسى أن يكون فيه ما هو من جنس هذه الأبيات الرائعة. | *زهير | 28 - ديسمبر - 2005 |
| أحسدكم على كل هذه اللغة كن أول من يقيّم
تحية لك أيها الشاعر :
موهبتك لا شك فيها يا أخ مهدي لما فيك من صفاء في الروح ونقاء في العاطفة ، يخيل إلينا بأن كلماتك قد قطرت في وشاح حسناؤك التي تكلمت عنها ، فتمسحت بطيبه وإختلطت بشذاه .
لو كان عندي رأياً أقوله ، لتمنيت عليك بأن تكتب في الحياة : الحياة العادية البسيطة ، كل ما يثير فيك عاطفة ما ، سلبية كانت أم إيجابية . لا تحد نفسك في الموضوعات الكبيرة كي لا تكرر المعاني ، الجمال أحياناً ، هو في تفاصيل الحياة الصغيرة .
لو كان عندي كل هذه اللغة التي عندك لأمطرتكم شعراً .
| *ضياء | 31 - ديسمبر - 2005 |