البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : ارجو منكم مساعدتي في ايجاد قصيدة لبيد بن ربيعة العامري    كن أول من يقيّم
 اوهام 
26 - ديسمبر - 2005

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ارجو منكم مساعدتي في ايجاد قصيدة لبيد بن ربيعة العامري

البيت الاول منها:

عفت الديار محلها فمقامها      يمنى تابد غولها فرجامها

ارجوووو منكم  كل الرجاء الرد علي في اسرع وقت ممكن

قبل يوم الجمعة لان عندي امتحان في هذه القصيدة

ولكم جزيل الشكر 

 

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
معلقة لبيد بن ربيعة    كن أول من يقيّم
 
القصيدة المطلوبة هي معلقة لبيد بن ربيعة  وهي في  : ديوانه   ،   وفي أي شرح للمعلقات للأنباري أو للتبريزي أو للشنقيطي . وبالله التوفيق .
*منصور مهران
26 - ديسمبر - 2005
إليك القصيدة    كن أول من يقيّم
 

مرحباً

هذا ما طلبت :

عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا
فمدافعُ الرَّيَّانِ عرِّيَ رسْمُها خلقاً كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها
دمِنٌ تَجَرَّمَ بعدَ عَهْدِ أنِيسِهَا حِجَجٌ خَلَوْنَ حَلالُهَا وحَرَامُهَا
رزقَتْ مرابيعَ النُّجومِ وصابَهَا ودقُ الرواعدِ جوْدُهَا فرهامُها
منْ كلِّ سَارِيَة ٍ وغادٍ مُدْجِنٍ وعشيَّة ٍ متجاوبٍ إرْزامُهَا
فَعَلا فُرُوعُ الأيْهُقَانِ وَأطْفَلَتْ بالجلهتين ظباؤهَا ونعامُها
والعينُ ساكِنة ٌ على أطْلائِها عُوذاً تَأجَّلُ بالفضَاءِ بِهَامُها
وجَلا السُّيولُ عن الطّلُولِ كأنّها ربرٌ تجِدُّ متونَها أقْلامُها
أوْ رَجْعُ واشِمة ٍ أُسِفَّ نَؤورُهَا كففاً تعرَّضَ فوقَهنَّ وشامُها
فوقفتُ أسْألُهَا ، وكيفَ سُؤالُنَا صُمّاً خوالدَ ما يُبينُ كلامُها
عرِيتْ وكان بها الجميعُ فأبكرُوا منها وَغُودرَ نُؤيُهَا وَثُمَامُها
شاقتكَ ظُعْنُ الحيِّ حينَ تحمّلُوا فتكنَّسُوا قُطُناً تَصِرُّ خِيَامُها
من كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ زوْجٌ عليه كلَّة ٌ وفرامُهَا
زُجَلاً كأنَّ نِعَاجَ تُوضِحَ فَوْقَهَا وظِباءَ وجرَة َ عُطَّفاً آرَامُهَا
حُفِزَتْ وَزَايَلَهَا السَّرَابُ كأنها أجْزَاعُ بِيشة َ أثْلُهَا وَرُضَامُهَا
بلْ ما تذكرُ منْ نوارَ وقد نأتْ وَتَقَطَّعَتْ أسْبَابُهَا وَرِمَامُهَا
مُرِّيَّة ٌ حَلَّتْ بِفَيْدَ وَجَاوَرَتْ أهْلَ الحِجَازِ فأيْنَ مِنْكَ مَرَامُهَا
بمشارقِ الجبلين أو بِمُحَجَّرٍ فَتَضَمَّنَتْهَا فَرْدَة ٌ فَرُخَامُهَا
فَصُوَائقٌ إنْ أيْمَنَتْ فَمَظِنَّة ٌ فيها وحافُ القَهْرِ أوْ طِلْخامُهَا
فاقطعْ لُبانَة َ مَنْ تَعَرَّضَ وَصْلُهُ ولَشرُّ واصلِ خُلَّة ٍ صَرَّامُها
واحبُ المُجَامِلَ بالجزيلِ وصرمُهُ باقٍ إذا ضلعَتْ وزاغَ قوامُهَا
بِطَليحِ أسْفَارٍ تَرَكْنَ بقيَّة ً منها فأحنقَ صُلْبُها وسنامُها
وإذا تغالى لحمُها وتحسَّرتْ وتَقَطَّعَتْ بعد الكَلالِ خِدَامُهَا
فلها هبابٌ في الزِّمامِ كأنَّها صهباءُ خَفَّ مع الجنوبِ جَهَامُها
أو ملمِعٌ وسقَتْ لأحقبَ لاحَهُ طَرْدُ الفُحول وَضَرْبُهَا وَكِدَامُهَا
يعلوُ بها حدبُ الإكامِ مسحَّجٌ قَد رابَهُ عصيانُهَا ووحَامُها
بأحِزَّة ِ الثَّلَبُوتِ يَرْبَأُ فَوْقَهَا قَفْر المَرَاقِبِ خَوْفُهَا آرامُهَا
حتى إذا سَلَخَا جُمَادَى ستَّة ً جَزءاً فطالَ صِيامُهُ وَصِيَامُها
رَجَعَا بأمرهما إلى ذي مِرَّة ٍ حصدٍ، ونجحُ صريمة ٍ إبرامُهَا
ورمى دوابرَهَا السَّفَا وتهيَّجَتْ ريحُ المصايِفِ سَوْمُهَا وسِهامُهَا
فتنازعا سَبِطاً يطيرُ ظلالُهُ كدخانِ مُشْعَلة ٍ يُشَبُّ ضِرَامُهَا
مشمُولة ٍ غلِثَتْ بنابتِ عرْفَجٍ كَدُخَانِ نارٍ سَاطِعٍ أسْنَامُها
فمضى وَقَدَّمَهَا وكانتْ عادة ً منه إذا هِيَ عَرَّدَتْ إقدامُها
فتوسَّطا عرضَ السَّريَّ وصدَّعا مسجورة ً متجاوراً قُلاَّمُهَا
محفوفة ً وسطَ اليراعِ يُظِلُّها مِنه مُصَرَّعُ غَابة ٍ وقِيامُها
أفَتِلْكَ أم وحْشِيَّة ٌ مسبوعَة ٌ خذلتْ وهادية ُ الصِّوارِ قِوَامُها
خَنْساءُ ضَيَّعَتِ الفَريرَ فلمْ يَرِمْ عرضَ الشَّقائِقِ طوفُها وبغامُها
لِمُعَفَّرٍ قَهْدٍ تَنَازَعَ شِلْوَهُ غُبْسٌ كواسِبُ لا يُمَنُّ طَعَامُها
صَادَفْنَ منها غِرَّة ً فَأصَبْنَهَا إنَّ المنايا لا تطيشُ سهامُهَا
باتَتْ وَأسْبَلَ واكفٌ من ديمة ٍ يروِي الخمائلَ دائماً تسجامُها
يعدُو طريقة َ متنِهَا متواتِرٌ في ليلة ٍ كَفَرَ النُّجومَ غَمَامُهَا
تجتافُ أصْلاً قالِصاً متنبّذاً بعجوبِ أنْقاءٍ يميلُ هُيَامُها
وتُضيءُ في وَجْهِ الظلام مُنِيرة ً كجمانَة ِ البحريِّ سُلَّ نظامُها
حتى إذا انحسَرَ الظلامُ وَأسْفَرَتْ بكرتْ تزلُّ عن الثَّرَى أزْلامُها
عَلِهَتْ تَرّدَّدُ في نِهاءِ صَعَائِدٍ سَبْعاً تُؤاماً كاملاً أيَّامُها
حتى إذا يَئسَتْ وأسْحَقَ حَالِقٌ لم يُبلهِ إرْضاعُها وفِطَامُها
وتوجسَّتْ رزَّ الأنيسِ فَرَاعَها عن ظهرِ غَيْبٍ، والأنيسُ سَقَامُها
فَغَدَتْ كلا الفَرجَينِ تَحْسَبُ أنَّهُ مَولى المخافة خلفُها وأمامُها
حتى إذا يئسَ الرُّماة ُ وأرْسَلُوا غضفاً دواجنَ قافلاً أعْصامُها
فَلَحِقْنَ واعتكرتْ لها مَدْرِيَّة ٌ كالسَّمهريَّة ِ حَدَّهَا وتَمَامُهَا
لِتذَودَهُنَّ وَأيقنتْ إن لم تَذُدْ أن قد أحمَّ مع الحتوفِ حمامُها
فتقصدَتْ منها كَسابِ فضُرِّجتْ بدمٍ وغودرَ في المَكَرِّ سُخَامُها
فبتلْكَ إذْ رقَصَ اللوامعُ بالضُّحى واجتابَ أردية َ السَّرَابِ إكامُها
أقضي اللُّبانة َ لا أفرِّطُ ريبة ً أو أن يلومَ بحاجة ٍ لُوَّامُهَا
أوَلم تكنْ تدري نَوَارُ بأنَّني وَصَّالُ عَقْدِ حَبَائِلٍ جَذَّامُها
تَرَّاكُ أمكنة ٍ إذا لم أرْضَهَا أوْ يعتلقْ بعضَ النفوسِ حِمامُها
بل أنتِ لا تدرين كم مِنْ ليلة ٍ طَلْقٍ لذيذٍ لَهْوُها ونِدَامُها
قَد بِتُّ سامِرَها، وغَاية تاجرٍ وافيتُ إذ رُفِعَتْ وَعَزَّ مُدَامُها
أُغْلي السِّباءَ بكلِّ أدْكَنَ عاتقٍ أو جَوْنَة ٍ قُدِحَتْ وفُضَّ خِتامُها
بصَبوحِ صافية ٍ وجذبِ كرينة ٍ بموَتَّرٍ تأتالُهُ إبهامُهَا
بادرتُ حاجتَها الدّجاجَ بسحرَة ٍ لأعَلَّ منها حينَ هبّ نيامُها
وغداة ِ ريحٍ قَدْ وزعتُ وَقَرَّة ٍ إذ أصْبَحَتْ بيدِ الشَّمالِ زمامُها
ولقَد حميْتُ الحيَّ تحملُ شِكَّتي فرطٌ، وشاحي إذْ غدوتُ لجامُها
فعَلوتُ مرتقباً عَلى ذي هَبْوَة ٍ حَرِجٍ إلى أعلامِهِنَّ قَتَامُها
حتى إذا ألْقَتْ يداً في كافرٍ وَأجَنَّ عَوْرَاتِ الثُّغُورِ ظَلامُها
أسْهلْتُ وانتصَبتْ كجذع منيفَة ٍ جَرْدَاءَ يَحْصَرُ دونها جُرَّامُها
رَفَّعْتُهَا طَرَدَ النَّعامِ وَشَلَّهُ حتى إذا سَخِنَتْ وَخَفَّ عظامُها
قَلِقَتْ رِحَالَتُهَا وَأسْبَلَ نَحْرُهَا وابتلَّ من زَبَدِ الحمِيمِ حِزَامُهَا
تَرْقَى وَتَطَعْنُ في العِنَانِ وتَنْتَحي وِرْدَ الحمَامة إذ أجَدَّ حَمَامُها
وكثيرة ٍ غُرَباؤهَا مَجْهُولَة ٍ ترجَى نوافِلُها ويخْشَى ذامُها
غُلْبٌ تَشَذَّرُ بالذُّحُولِ كأنَّهَا جنُّ البديِّ رواسياً أقدامُها
أنكرتُ باطلَها وَبُؤْتُ بحقِّها عندي، ولم يَفْخَرْ عليَّ كرامُها
وَجزَورِ أيْسَارٍ دَعَوْتُ لحتفِها بِمَغَالِقٍ مُتَشَابهٍ أجسامُها
أدعُو بهنَّ لعاقِرِ أوْ مطفِلٍ بذلَتْ لجيرانِ الجميعِ لحامُها
فالضيفُ والجارُ الجنيبُ كأنّما هبَطَا تبالَة َ مخصِباً أهْضَامُها
تأوِي إلى الأطْنابِ كلُّ رذيَّة ٍ مِثْلُ البَلِيّة ِ قَالصٌ أهدَامُها
ويكلّلُونَ إذا الرياحُ تناوحَتْ خُلُجاً تمدُّ شوارعاً أيْتَامُها
إنّا إذا التقتِ المجَامِعُ لم يَزَلْ منّا لِزَازُ عظيمة ٍ جَشّامُها
وَمُقَسِّمٌ يُعْطِي العشيرة َ حَقَّهَا وَمُغَذْمِرٌ لحقوقِها هَضَّامُها
فضلاً، وذو كرمٍ يعينُ على النَّدى سمحٌ كسُوبُ رغائبٍ غنّامُها
مِنْ معشرٍ سنَّتْ لهمْ آباؤهُمْ ولكلِّ قومٍ سُنَّة ٌ وإمامُهَا
لا  يَـطْبَعُونَ ولا يَـبُورُ iiفَعَالُهُمْ إذ لا يميل معَ الهَوى أحلامُها
فاقْنَعْ بما قَسَمَ المليكُ فإنّمَا قسمَ الخلائقَ بينَنا علاَّمُها
وإذا الأمانة ُ قُسِّمَتْ في مَعْشَرٍ أوْفَى بأوْفَرِ حَظِّنَا قَسّامُهَا
فبنى لنا بيتاً رفيعاً سمكُهُ فَسَما إليه كَهْلُهَا وَغُلامُها
وَهُمُ السُّعَاة ُ إذا العشيرة ُ أُفْظِعَتْ وهمُ فوارِسُهَا وَهمْ حُكّامُها
وهمُ رَبيعٌ للمُجَاورِ فيهمُ والمرملاتِ إذا تطاولَ عَامُها
وَهُمُ العَشيرة ُ أنْ يُبَطِّىء َ حاسدٌ أو أن يميلَ معَ العدوِّ لئامُها

*عبدالله
26 - ديسمبر - 2005
و هذا مفيد أيضا    كن أول من يقيّم
 

مرحبا

يمكنك الرجوع إلى المزيد من المعلومات و القصائد و نبذة عن الشاعر للموقع :

http://www.adab.com/index.php

*عبدالله
26 - ديسمبر - 2005
القصيدة منشورة في صفحة الوراق الأولى ? !    كن أول من يقيّم
 
أردت أن أنصح الأخت السائلة، فسبقني إلى ذلك الأستاذان الفاضلان، ولكن لم لم يكتفيا بتنبيه الأخت على أن القصيدة منشورة في صفحة الوراق الرئيسية، في زاوية أطلس المعلقات. حيث يمكن الأخت أن ترى بعينها كل ما ورد في المعلقة من الأماكن والبقاع، باللغتين العربية والإنجليزية. والمعلقات كلها في هذه الزاوية من الوراق مشروحة أبسط شرح، مع التعريف بالشاعر، وموضوع القصيدة وخدمات أخرى تجدينها عند الدخول والتنقل في زاوية أطلس المعلقات.
*زهير
26 - ديسمبر - 2005
إن العَوَانَ لا تُعَلم الخِمْرة    كن أول من يقيّم
 
أصدقك القول يا أخي زهير أنني لم أكن أعرف مجال ( أطلس المعلقات ) في موقع الوراق حتى ألمحتَ إليه بتعليقك   ؛  ذلك أنني أ ستخدم  هذا الحاسوب منذ زمن قريب جدا ولا أزال أجهل دروبه ، ولا أحسن الاستفادة من كل مزاياه ، فإليك تحيتي ووافر الشكر على لَفْتَتِك السامية .
*منصور مهران
26 - ديسمبر - 2005
ومنكم نستفيد    كن أول من يقيّم
 

شكرا لك يا أستاذنا الكريم منصور مهران، واسمح لي هنا أن أشرح للقراء معنى المثل الذي تمثلت به، (إن العوان لا تعلّم الخِمرة) ويضرب للعالم بالأمر المجرب له.  قال ابن دريد في الجمهرة: (وامرأة عَوان، إذا أسنّتْ ولمّا تهْرَم، والجمع عُون. ومن أمثالهم: (إن العَوان لا تعلَّم الخِمْرَة). وفي (الصحاح): (العَوانُ: النَصَفُ في سنِّها من كلِّ شيء، والجمع عونُ. وفي المثل: لا تُعَلَّمُ العَوانُ الخِمْرَة. وتقول منه: عَوَّنَتِ المرأة تَعْويناً، وعانَتْ تَعونُ عَوْناً).
والخمرة =بكسر الخاء= هَيْئة الاخْتِمار، أي هي عالمة بالاختمار، ولا حاجة بها إلى تعلمه. 
قال الحريري في (درة الغواص) : ومن شواهد حكمة العرب في تصريف كلامها أنها جعلت (فعلة) بفتح التاء كناية عن المرة الواحدة، وبكسرها كناية عن الهيئة وبضمها كناية عن القلة لتدل كل صيغة على معنى يختص به ويمتنع من المشاركة فيه. وقرئ (إلا من اغترف غرفة بيده) بفتح الغين وضمها، فمن قرأها بالفتح أراد بها المرة الواحدة فيكون قد حذف المفعول به الذي تقديره إلا من اغترف ماء مرة واحدة ومن قرأها بالضم أراد بها مقدار ملء الراحة من الماء.
قلت أنا زهير: أما ما نجده في كتب معاجم اللغة من قولهم: (ومنه قول عُمر (ر) لمعاوية: ما أشْبَه عَيْنَك بِخِمْرة هِنْد) فالذي بدا لي أن (عينك) في هذه الكلمة مصحفة عن (عمتك) هيئة الاعتمام، وإلا فلا معنى لهذه الكلمة. وفي سياق كلام ابن الأثير في (النهاية) ما يرجح أن التصحيف قد لحق (عينك) بلا شك، فقد أوردها في سياق كلامه عن الاعتمام. وفي ما رواه المعافى بن زكريا من خبر معاوية وسعيد بن العاص ما يؤيد رأيي، وهو قول سعيد له: والله لكأن عمتك هذه خمرة هند. انظر (الجليس الصالح: الوراق 166)

 

*زهير
28 - ديسمبر - 2005