البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : العلوم عند العرب

 موضوع النقاش : ما علاقة السياسة بالاسلام - ما تعريف السياسة عند المسلمين    كن أول من يقيّم
 علاء 
21 - ديسمبر - 2005

السياسة مصطلح علمي. يفسره  بعض الغربيين أنه فن يقوم على الخديعة والمكر والنفاق... إلى غير ذلك من الأوصاف الدنيئة التي ألحقت بالسياسة ومن ذلك يقضي البعض بأن هناك ضرورة كبرى لفصل الدين عن الدولة فإذا كانت السياسة هي كما وصفت فهل يصح أن نقول مثلا الاسلام السياسي ? بكل تأكيد لايجوز. خصوصا إذا كانت هذه هي السياسة كما وصفت. لكنني أعتقد أن للسياسة تعريفا آخر مغاير للتعريف الغربي الذي لا يقضي بالخبث ... فما هو تعريف السياسة عند المسلمين .

وهل يجوز المكر والخديعة في العلاقات الخارجية مع الجيران والأعداء ?...الاسلام في اعتقادي بعيد عن كل ماهو خبيث، هو دين مثالي بل هو الدين الحقيقي الوحيد، وعلى أقل تقدير في معتقد أتباعه...

وهل سياسة الدولة الاسلامية في حالة القوة هي السياسة نفسها التي على الدولة الاسلامية اتخادها في حالة الضعف...خصوصا في علاقتها بالدول الأخرى...وبالتالي هل يجوز المكر والخديعة في حالة الضعف...هذا نموذج من الأسئلة التي تروج في ذهني وأتمنى أن تساعدوني على التوصل إلى حل مقنع لها وخصوصا تعريف السياسة عند المسلمين...

والسلام عليكم و حمة الله وبركاته أخوكم في الله علاء أبرون من مدينة تطوان - المغرب. 

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
السياسة    كن أول من يقيّم
 

اخي العربي

اولا عليك احترام باقي المعتقدات الدينية حتى لو كانت وثنية فلها وجهها الحضاري ايضا

بالنسبة للدين الوحيد الصحيح فهذا صحيح بالنسبة لباقي الديانات السماوية التي هي اساس الدين الاسلامي

بالنسبة لاتباع هذه الديانات

اما بالنسبة للسياسة الاسلامية والمراوغة والخدعة وما الى ذالك فاطلب منك مراجعة تاريخ الاسلام بما يخص الفتنة الاولى ومقتل عثمان وحتى سقوط الدولة العثمانية مرورا باستغلال الدين في السياسة

وشكرا

زائر
12 - يناير - 2006
السياسة في الاسلام!    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم,
الحديث عن السياسة اصبح من المنفرات ومجرد البدء في ذكر السياسة حتى يثب بعضهم عليك قائلاً :دعنا من السياسة وكأنها داءاً عضالاً او طاعوناً قتّالاً,وسبب ذلك ان بعض حكامنا وحكام الغرب قد شوهوا مفهوم السياسة الى حد ان جعلوها نفاقًا والبسوها لباس الغش والخداع والكذب,ووصل بهم الامر ان نعتوها بالعهر تارةً وبالكفر تارةً اخرى.والهدف من كل ذلك هو إبعاد المخلصين عن العمل بالسياسة وحكره في فئة معينه معروفة لديهم.
السياسة لغة: ساس يسوس سياسة بمعنى رعى شؤونه، قال في المحيط "وسست الرعية سياسة أمرتها ونهيتها.
واما اصطلاحًا:رعاية شوؤن الامة داخليًا وخارجيًا,وتكون الرعاية داخليًا بتطبيق الاحكام على افراد الرعية,وخارجيًا بنشر الدعوة الى غير حامليها .عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ?كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء ، كلما هلك نبي خلفه نبي ، وأنه لا نبي بعدي ، وستكون خلفاء فتكثر ، قالوا : فما تأمرنا ? قال : فوا ببيعة الأول فالأول ، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم? رواه مسلم .
ومن هذا يتبين ان السياسة من الاسلام ومن صلب الاسلام لأنها رعاية والاسلام يأمر الائمة برعاية افراد الدولة وادارة شوؤنها وحسب الاحكام الشرعية .
وواجب على كل مسلم مخلص ان يعمل بالسياسة وان يفكر بها ولكونها رعاية(مسوؤلية),وقوله عليه السلام : ?ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه الجنة? رواه البخاري ، وقوله صلى الله عليه وسلم : ?ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن عرف فقد برئ ومن أنكر فقد سلم إلا من رضي وتابع? رواه مسلم والترمذي، وقوله صلى الله عليه وسلم : ?من أصبح وهمه غير الله فليس من الله، ومن أصبح لا يهتم بالمسلمين فليس منهم? رواه الحاكم,وقول الرسول عليه الصلاة والسلام :"كلكم راعِ وكلكم مسوؤل عن رعيته" لدليل قوي على العمل بالسياسة واحسان رعاية امور افراد الامة الاسلامية.ولأن الابتعاد عن العمل بالسياسة (اي فصل السياسة عن الدين) تثبيتًا للمبدأ الرأسمالي ,وأن فصل الإسلام السياسي عن الحياة وعن الدين، هو وأد للإسلام وأنظمته وأحكامه، وسحق للأمة وقيمها وحضارتها ورسالتها.
*سليم
14 - يناير - 2006
نحو سياسة اسلامية    كن أول من يقيّم
 
الإسلام شريعة وعقيدة ، ولا يمكن فصل اي منهما عن الآخر ،وأذا كنا مسلمين اعتقاداً ، فيجب أن نكون مسلمين شريعة ، وهذا يعنى ان تصبح الشريعة واقعاً متحققاً في حياة المسلمين ، ولايمكن تحقيق الشريعة من دون تطبيق سياسة اسلامية حقيقية ،تعالج الواقع على اساس من نور الوحي (قراناًوسنة)، وبالتالي كان انفصال الأمة عن شريعتها هو في حقيقته انفصال عن الإسلام ذاته ، وهذا هو الذي أدى الى مانراه في واقعنا المؤلم والمهين ولا عزاء لنا في انفسنا، اذا نحن أضعنا ديننا .       
يحيى زكريا السودة
18 - يناير - 2006
الدين شامل    كن أول من يقيّم
 

إذا كانت الدولة هي محض السياسة اليوم .. فلن نشرع بترديد فصل الدين عن الدولة ..

والدين شامل لجميع الامور سواء سياسة أم غيره ..

غير أن للسياسة شريط متحرك ... لايثبت على حال ولا يجمد على مصطلح .. ما دام الزمن يسير ..

والحمد لله رب العالمين ...

زائر
21 - يناير - 2006
السياسة والقرآن    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بداية الاسلام هو الطريق الله والطريق هو القرآن الدي منه نستمد شؤن حياتنا بطريقة معينة هده الطريقة لها مسميات كثيرة في عصرنا الحديث كل يفسرها على ما يراه ومن ضمن هده المسميات (السياسة)مصدرها معروف لدا الكل ولكن الوضع الحالي اختلف على السابق لان الان اصبحت هناك تعدديه في كل شيء تعدد ديني وفكري وهدا كله قد دعا اليه الدين الحنيف(لكم دينكم ولي دين) ادا كانت هناك دولة اسلامية اوحكومة علمانية او تعددية فلكل انسان حقوق وعليه واجبات تحددها امور خصوصية للدولةبدون تميز بين اقلية او اكثرية الكل عليه احترام المقابل وهدا ما يسمى بالسياسة ادا هي طريقة لتمشية الامور بصورة صحيحة...

الدين هو منهج الهي له ثوابته يحددها الكتاب المنزل على لسان الانبياءوالقرآن هو عماد الدين الاسلامي والتورات والانجيل كتب الاهية ونحن المسلمين لنا القرآن نستخلص منه الطريقة التي نسير بها حياتنابموازنة عادلة وهده الموازنة هي السياسة........يتبع ادا كان هناك تعليق.....

عادل محمد العيساوي
16 - فبراير - 2006
السياسة في اللغة وعلاقته بالاسلام    كن أول من يقيّم
 

اولا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو رددنا كلمة سياسة إلى أصلها لأصبحت ساس او يسوس ، وسائس الخيل من يقوم برعاية الخيل وترويضها ، فربما أخذت الكلمة من هنا فيكون معناها هو فن الترويض والرعاية والدهاء.

ولا نستطيع ان ننكر بأن الدولة الاسلامية اثناء دعوة الرسول محمد (ص) انتشرت بشكل غريب ومن لحق بها أغلبهم من العبيد والفقراء والمؤمنين من ملة ابراهيم ولكن أنتشار الاسلام بهذا الشكل الملفت للنظر بعد الهجرة النبوية الشريفة كان بسبب السياسة التي اتبعها محمد (ص) فكان بذلك ذكاء ودهاء خارق من الرسول الكريم (ص) ألهمه به الله عز وجل ولا نستطيع ان نقول بأن السياسة بما تعنيه هي بعيدة عن الاسلام ، فيجب على الساسة المسلمين ان يمتهن هذه الفنون وهي الترويض والرعاية الدهاء وفي احترافها لا يعني ذلك ابتعاد علن الدين فقد كان هناك بعض الصحابة مشهورين بهذه الفنون وهو فن الدهاء ومنهم الصحابي عمرو بن العاص داهية العرب كما كان يلقب ، ولكن ليس فقط الدهاء هو المرتبط بالسياسة يجب ان تكون هناك ترويض رعاية.

وشكراً لكم

فادي
20 - فبراير - 2006
الإسلام دين ودنيا    كن أول من يقيّم
 

السلام عليكم

إن هذا السؤال كان ولا يزال محور النقاش منذ أكثر من قرن ، والحقيقة أنه سؤال مفتعل لآن الإجابة عنه واضحة وبينة لدارس تاريخ الإسلام ، لقد كان النبي عليه الصلاة والسلام معلما دينيا ، ومصلحا إجتماعيا وقائدا عسكريا وسياسيا ، والدارس للفقه والشريعةالإسلاميين سوف يجد بكل وضوح وجلاء أن الدين الإسلامي لا يتعارض مع السياسة في شيئ .

اما القول أن السياسة مدنسة وأنها مليئة بالخبث والمكر والخديعة وبالتالي فهي تتعارض مع نقاء الدين ، فهذا قول مردود عليه ، لأن السياسة معناها أن تساس كل أمور الأمة الداخلية والخارجية بما فيه المصلحة العامة دون تعد على حق الغير ، حتى ولو كان هذا الغير من غير المسلمين .

ولقد كانت سياسة النبي عليه الصلاة والسلام ومن بعده سياسة الخلفاء الراشدين من أنظف السياسات سواء الداخلية والخارجية ، وهذا بشهادة غير المسلمين أنفسهم .

لا يجب أن تكون سياسة جورج بوش وتوني بلير هي المقياس لتعريف السياسة ، وإنما السياسة مثلها مثل كل المعاملات تقوم على الإحترام والنقاء واحترام حق الغير ، وهذا ما لا يوجد في سياسات الغرب الخارجية عموما ، إذ أنهم يعتبرون دول الجنوب مزارع خاصة لهم وشعوب الجنوب عبيدا عندهم تجوز فيهم كل أنواع الخديعة طالما أن الهدف هو خدمة مصالحهم الخاصة وترضية خواطر ناخبيهم .

إن سياسية الغرب تعتمد أساسا على مبدأ مكيافيلي الذي يقول أن الغاية تبرر الوسيلة  ، أما الإسلام فهو يرفض هذا المبدأ جملة وتفصيلا .

محمد
22 - فبراير - 2006
نعم السياسة جزء لا يتجزأ من الدين    كن أول من يقيّم
 

أرى أن القاعدة الأساسية في الموضوع بسيطة :

قال الله تعالى (أليوم أكملت لكم دينكم) ، لا خلاف بين المسلمين على أن الإسلام دين شامل لكل شؤون الحياة ، فالسياسية إذن جزء أساسي من الدين وهي ليست شيئاً غيره، أما ما هي الأحكام المتعلقة بمسائل معينة فهذا أمر يصح في بعضه الخلاف.

mora
16 - مارس - 2006
توضيح    كن أول من يقيّم
 
بسم الله والحمد لله على كل حال قبل ان أتكلم أحب أن أحيطكم علما أن هناك كتاب عندنا يسمى بالسياسة الشرعية ومؤلفه شيخ الإسلام ابن تيمية وهو كتاب هام جدا في هذا الباب، وعلينا أن نتعلم أن الدين الإسلامي قد حدد لنا السياسة الشرعية، فولي الأمر له علينا السمع والطاعة في المكره والمنشط وفي كل أمورنا ما لم يأمرنا بمنكر يخالف تشريع ديننا الحنيف، ونحن علينا السمع والطاعة، وهو بذلك إنما يسير ويشاور مع أهل الحل والعقد الذين هم النابغين والعلماء والمشايخ من كل مكان هذا ما أردت قوله والله الموفق للخير
أحمد
29 - مارس - 2006