البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : ألا تعد أشعار نزار قباني خادشة للحياء وهل يجوز تقريرها في المدارس    كن أول من يقيّم
 علاء 
21 - ديسمبر - 2005

لا يناقش أحد شاعرية نزار قباني فالمعروف أنه شاعر المرأة أو شاعر الوطن كما يذهب البعض، لكنه يستعمل في شعره مفردات وتعابير يخجل الكثير من قراءتها وخاصة ونحن مجتمع اسلامي .

وإنما الأمم الأخلاق ما iiبقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ما رأيكم في هذه الاشكالية

 

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
حول الأدب المكشوف    كن أول من يقيّم
 
في البدء لى وقفة من لفظ ( إشكالية ) وأمثالها ؛ فقد يتساوى المعنى مع لفظ ( مشكلة ) وللعدول عن هذه إلى تلك لا بد من مسوغ ، وأين المسوغ هنا حتى نتفهمه ? إن المصدر في العربية اسم للحدث ومنه تؤخذ الأفعال ، فقولنا : وقع فلان في إشكال ، بمعنى أشكل عليه الأمر ولم يتبين له وجه الصاب  . وقولنا : حُكْمُ القاضي صدر على وجه العدل  ، بمعنى حكمه ذو عدل أو عادل الحكم . وقولنا : صنع فلان  معروفا على وجه الخير ، بمعنى فيه خير ، وهذا كاف للدلالة المعبرة وليس ثم حاجة للتبديل والتغيير لمجرد التغيير ،  فلم يقل العرب : إشكالية وعدلية وخيرية  ؛ لأن ذلك ليس من سَنَن العربية . لكن العرب إذا أجروا في كلامهم ما يزيدون فيه معنى خاصا ليس في المصدر زادوا فيه ياء النسب والتاء ليتخذ هيئة جديدة ومعنى يفوق معنى الأصل بشيء ما ، وقد ورد من ذلك كلمات معدودة مثل : الجبرية والقدرية والخصوصية والربوبية والألوهية والأريحية .... ، ويلاحظ أن أكثرهذه الكلمات عَرَفَ طريقَه إلى العربية بعد وجود الترجمات ومصطلحات العلوم فلم يكن شيء منها متداولا في القرن الأول وما قبله إلا  ما ورد في الحديث النبوي من قوله صلى الله عليه وسلم :( إنك امرؤ فيك جاهلية ) ولفظ ( الجاهلية ) هنا نسبة إلى اسم الفاعل وليس للمصدر وشتان ما بينهما .  والقياس في مثل ذلك لا يؤخذ على الإطلاق وإنما جريانه في ما كان جامدا أو في حكم الجامد فذكروا من ذلك المصدر إذا أضافوا إليه معنى لم يكن فيه ليتوسعوا في المعنى ، وكذلك أسماء الأعيان مثل اللص والرجل والرهبنة فقالوا اللصوصية والجولية والرهبانية .  ثم توسع العلماء في هذه الطريقة وكانت تسمى من قبل ( الأمثلة المنقلة لإفادة المصدر ) وهو مصطلح كثير الألفاظ فاستثقلوه وأطلقوا عليه في الزمن المتأخر المصدر الصناعي - ورد مرارا في تاج العروس للزبيدي -  ليجعلوه صنو المصدر السماعي والمصدر القياسي . وارتضى مجمع اللغة العربية بالقاهرة القياس في هذا المصدر الصناعي واتخذ قراره المشهور : (  إذ أُرِيدَ صنع مصدر من كلمة يزاد عليها ياء النسب والتاء  ) وكان يجب أن تكون العبارة هكذا : إذل أريد صنع مصدر من لفظ جامد أو مما في حكمه ..... ، لضبط القاعدة غي حدود الضرورة . ثم جرى الناس وراء ذلك المصدر بلا ضوابط فاختل بهاء الكلمة العربية إل حد الإسفاف أحيانا حتى صرنا نسمع التوعوية والحداثية و.... ؛ فإن المصادر السماعية والقياسية فيها غَناء ودلالة كافية ولا حاجة للعدول عنها إلى الصناعي مطلقا ولكن عند ظهور ضرورة لزيادة معنى تقتضيه الدلالة الجديدة  فعدئذ لا بأس من التوسع ، وهذا الضابط لا يكاد يُعْرَفُ عند عامة المتحدثين بالأنماط المتأثرة بالترجمات المختلفة  .  ثم الوقفة الثانية أننا عند قراءة كتب الأدب العربي تأخذنا الدهشة إذا وجدنا في الشعر أو في النثر كلاما يتعلق بالجنس ( وأنا لا أستسيغ مصطلح الجنس ) وينقله إلينا علماء أجلاء عُرِفوا بالورع والالتزام بآداب الشريعة ، وتزداد الدهشة إذا رأينا لهم مؤلفات خالصة لهذا الموضوع ، وتأخذنا الغيرة فنعلن الحرب على الكتاب وعلى الكاتب ، وكأننا نحن أهل الورع من دون هؤلاء ، وهذا والله التنطع بعينه اقرأ معي هذا النص وتأمله جيدا : ( واعلم أنك إن كنت مستغنيا عنه بتنسكك فإن غيرك ممن يترخص فيما تشددت فيه محتاج إليه ، وإن الكتاب لم يُعمل لك دون غيرك فَيُهيََأَ  على ظاهر محبتك ، ولو وقع فيه تَوَقِِي المتزمتين لذهب شطر بهائه وشطر مائه ولأعرض عنه من أحببنا أن يقبل إليه معك ) هذا قول ابن قتيبة في مقدمة كتابه عيون الأخبار  ، ولسنا والله أكثر من هؤلاء الأفذاذ ورعا وتدينا ، ومن كلام ابن قتيبة ندرك أن أمر قراءة هذه الكتب والأشعار التي تتضمن ما أسميته ( تعابير يخجل الكثير من قراءتها ) يجب أن يترك للرغبة الشخصية للقارئ ولا يفرض عليه فرضا ؛ وعلى ذلك فلا يجوز أن تكون تقرر في المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية لأن طلابها في سن التقويم والتوجيه والإعداد  ، ولا بأس من دراسة هذه الموضوعات في المرحلة الجامعية مرحلة النضج والوعي والفهم الصحيح ، وبالله التوفيق .
*منصور مهران
21 - ديسمبر - 2005
اليس في الامة شعرأ غير تزار قباني ?    كن أول من يقيّم
 

إن في الامة شعراء اجادوا في كافة أغراض الشعر . وأغلبهم على مستويات إبداعية لا يكاد يقارن بها مستوى نزار قباني ومن هم على مذهبه (شعراء الحداثة

) . وعلى هذا فلا أرى أي ضير يصيب الآمة إذا ما أستغنت عن شعرنزار قباني وخصوصا في وسائل الاءعلام والمدارس واالتجمعات التي يحضرها من يخاف علبه الانحراف, كالصبية والفتيات ...

 

وشكر الله سعيكم .

 

 

 

 

)

ناجي جمعان خميس الجو
22 - ديسمبر - 2005
Help!    كن أول من يقيّم
 
Hal ladaik ashaar yastakhdam fiha alshaer lafz alsaqafath.
malik
29 - ديسمبر - 2005