البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : لغويات    كن أول من يقيّم
 منصور مهران 
19 - ديسمبر - 2005
في حديث دار حول جيش الأخطاء اللغوية التي تغزو لغتنا كل يوم في كثير مما نسمع ومما نقرأ  ، اقترح بعض الجلساء أن نتخذ يوما أسبوعيا لمناقشة قضايا الأخطاء ، فقلت : لماذا لا نطلق عليها اسم ( قضايا لغوية ) لتكون أكثر فائدة وأوسع شمولا فإن رأينا أن حديث الأخطاء صار مملا خضنا في عرض الأساليب المهجورة لإحيائها وإعادة تداولها في حديثنا اليومي ، وللعلم فإن هؤلاء الصحب حديثهم بالعربية حتى في دعابتهم ، وإذا شهدتم مجلسهم فلن تفقدوا إلا شخص الجاحظ وكل طريقته في الأدب ماثلة لا تغيب ؛ من شعر ونثر وبلاغة التعبير والتوجيه وسلاسة اللفظ وجمال المنطق والسخرية الهادفة تارة إلى التأديب وتارة إلى الترويح ، وهذا الملتقى في أماسي الأربعاوات ( وإن شئت فقل : الأرابيع ) من بعد صلاة العشاء إلى ما شاء الله لهم وتراهم يلتقون مبتسمين ابتسامة التمهيد للنزهة المأمولة في فسحات الفكر ويفترقون ضاحكين  مما قالوا ومما سمعوا وهم على الحالين إخوان الصفاء وخلان الوفاء  إذا اختلفت آراؤهم فلن تتعاند نفوسهم ، وإذا اتفقت نظراتهم في أمر عَدَدْتَه إجماعا منهم على هذا الأمر  ،     و........ أحببت أن لا أحرم إخواني في منتدى الوراق من خلاصة ما يدور في مجالس هؤلاء النخبة الطيبة , ولكني ما كنت لأقدم على شيء هنا أفرضه فرضا حتى أستشيركم  فإما قبلتموه فأنتم مشكورون وإما لا فلا ضير عليكم إن شاء الله  ، ولكم تحياتي .
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
حول اقتراح ( قضايا لغوية )    كن أول من يقيّم
 

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الأخ منصور والإخوة الذين شاركوا في عرض آرائهم.

يخوفني من هذا المقترح أمران :

الأول: قولك " إخوان الصفاء وخلان الوفاء " فهو يذكرني بهذه الفئة المعروفة ( إخوان الصفا ) وهي فئة مجهولة ، تركت مجموعة من الرسائل المريبة ، وإذا أضفنا إليها فئة " المعتزلة "  فهما فئتان يعدهما كثير من المحدثين ، بدعم من المستشرقين ، الذين لم تصرح لنا كتبنا المدرسية ، بأن أكثرهم من اليهود ، يعدونهم أهل العقل في التاريخ الإسلامي . وهم أبعد الناس عن ذلك ، فقد عذب المعتزلة أكابر العلماء ، على الرغم من مقارعتهم الحجة بالحجة والمنطق بالمنطق ، فلما عجز منطق المعتزلة تحركت سياطهم ، فأين العقل ?.

 الثاني : أن تعتمد هذه المداولات على المتداول الشائع من كتب ( الأخطاء الشائعة ) فهي التي تشيع الأخطاء ، بما ترم عليه من فساد ، وقد قال الأستاذ ( إميل بديع يعقوب )  في كتاب معجم الخطأ والصواب في اللغة العربية :"وعليه فمن الخير بل من الواجب على حكومات الدول العربية أن تصادر بعض كتب التخطيئات اللغوية المتأخرة ؛ لكثرة ما تخطئه من أساليب فصيحة صحيحة ." وأنا أخشى عليكم من الاغترار بما في الكتب ؛ فليس كل كتاب مرجعا ، ولا كل مؤلف عالما . ولي في هذا المجال باع ، أرجو أن أتمكن به من تصويب مسيرة القضايا إذا قضيت . وشكرا .. داوود

*داوود
14 - فبراير - 2006
لله درك من قائل حتى يفيق العرب من غفلتهم    كن أول من يقيّم
 

اقتراحك رائع كروعتك ونحن منذ زمن بعيد بحاجة لمثل هذه المنتديات اللغويةلتحيي العربية وتنشر محبتها في قلوب الكثيرين الذين يخطؤن بعدم حبهم للعربية بدعوى صعوبتها وعدم فهمها فأنا أتألم كثيرا عند سماعي عبارات عدم الارتياح والتمتع بهذه اللغة الرائعة التي كلها تجدد وحيوية.

saber
5 - مارس - 2006
لغويات    كن أول من يقيّم
 

تحية طيبة وبعد .. ما زالت التعليقات جميعها تدور حول استحسان وتقدير اقتراح السيد منصور مهران المحترم ، ولم يقدم أحد أية قضية لنقاشها والتحاور حولها .. لن أخالف في أن السيد مهران رائع ولبق وجميل أيضا ، ومشاركاته في الوراق توحي فوق ما سبق بجليل ثقافته ، ولكننا نريد طرحا يصلح للحوار.. 

وأسأل عن ( قصيدة النثر )

 أرى أن الكلام إما أن يكون شعرا أو نثرا ولا ثالث لهما ، ولا يجوز التداخل بين مصطلحات الشعر والنثر ، قد نكتب قصة بأسلوب شعري ، ولكننا لن نكتب قصيدة بأسلوب نثري ، لأننا بذلك نضيع مصطلح المقال والخاطرة ..

والسؤال الأول : بأية حجة يقبلون مصطلح ( قصيدة النثر )?.

قيل إن طه حسين يقول : فنون الأدب العربي ثلاثة : شعر ونثر وقرآن ..وهو قول مردود عليه ..

والسؤال الثاني : أين كتب طه حسين ذلك ?. وهل يتكرم أحد الإخوة علي بذكر المصدر أي اسم الكتاب والطبعة ورقم الصفحة وكتابة العبارة نفسها إن وجدت ..

ولكم مني جزيل الشكر ..داوود ..

 

*داوود
23 - مارس - 2006
إضافة :    كن أول من يقيّم
 

  أعتقد أن الحاجة أصبحت ماسة اليوم أكثر من أي وقت إلى الاهتمام بفصيح اللغة ، خاصة مع تداخل الوسائل التعليمية ، وتحكم الإعلام في العديد من مجالات التعلم ؛ كما أرى أن خطة "ألمانيا" في ضبط قواعد لغتها الإملائية والنحوية يمكن اعتمادها في الدول العربية . مع العلم أن القواعد الإملائية في اللغة الألمانية لا تقل صعوبة على أهلها ، كما على غيرهم .وليس صعبا أن تتوحد القواعد على شكل نشرات تعليمية ، موجهة بالوسائل التقنية ، عوض انتظار مركز التعريب أو مجمعات اللغة العربية عبر الوطن العربي . انتظار الدي يأتي وقد لا يأتي . تقدم القاعدة اللغوية كقانون جديد ثم يمنح فرصة للتعرف عليه والاستئناس به ثم المحاسبة على احترامه من عدم الاحترام .  

elhaj
27 - مارس - 2006
حول جيش الأخطاء    كن أول من يقيّم
 
الأخ العزيز منصور مهران .. تحية حب وبعد .. حين كتبتُ أول تعليق لي لم أكن على علم بمواقع السادة الكرام من أمثالكم والأستاذ زهير حفظكم الله ، فعذرا .. وأشكرك على أنك لم تعلق على رأيي تعليقا قاسيا ، قد يكون الإهمال خيرا منه .. والحق أن كثرة التنقل بين أبواب الوراق قد ضيعتني أو ضيعتها .. على كل حال ، فأنا أرى في موضوع اللغويات كما ذكر بعض الإخوة ، أن يقتصر الحديث على الفصيح ، بعيدا عن ذكر الأخطاء ، فأكبر خطأ ترتكبه كتب الأخطاء الشائعة هو ذكر الخطأ إلى جانب الصواب ، وهذا يؤدي مع تكراره إلى أن يضيع الأمر ويختلط في ذهن القارئ فلا يدري مع الزمن أي القولين هو الصواب .. لقد أضاعونا بين تَشرين وتِشرين ، وبين حُزيران وحَزيران .. مع أطيب المنى ..
*داوود
2 - أبريل - 2006
بارك الله فيك     كن أول من يقيّم
 
بارك الله فيك و في جميع المسلمين
ونشكرك على هذا العرض الذي نحن في أمس الحاجة إليه فقد أصبحت النسوة يتباهون بتعليم أطفالهم اللغة الأجنبية قبل لغتنا لغة القآن العظيم.
وأيضا سايرهم الرجال في ذلك ولهذا كان لابد من أناس يقدرون الوضع ويوجهوا كل من أعوج عن الطريق.
وشكرا...
فاطمة
7 - ديسمبر - 2007
 1  2