البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أم الخوافي    كن أول من يقيّم
 عبد الكريم 
19 - ديسمبر - 2005

تراودني القصيدة!!

بقلم: عبدالكريم محمد حسين.

 

 

تراودنـي الـقَـصِيدَةُ مِنْ iiبَعيدٍ فَأعلوها  على صمتِ iiالرِّكابِ
و أَجـفو مِنْ فِراشي كُلَّ iiلونٍ مِـنَ  الأَيَّامِ زهواً أو iiتصابي
فأدعو  اللهَ في سِرِّي iiوجهري وأدعـو اللهَ مِن شُحِّ iiالسَّحَابِ
وأسـألـهـا بِشوقٍ بل iiحنينٍ أتصحو  مِن جراحاتِ iiالعَذابِ
أَيـوقـظـها سُباتٌ في iiقُرانا أ  يحدوها لَهِيبٌ في iiالهضابِ
فـفي  الأقصى سِهامٌ iiناشباتٌ وفـي  بـغدادَ أهوالُ iiالكتابِ
كـأنَّ  الـقدسَ للأهوالِ عينٌ وفـي  بـغدادَ مِيزانُ iiالعِقابِ
وفي العُربانِ صَمتٌ أو سُكونٌ وفـي العُربانِ دِيدانُ iiالخرابِ
وفـي الـعربانِ آمالٌ iiتداعتْ وفـي  العربانِ فَتحٌ iiللصوابِ
فهل  جاءتْ على حَزَنٍ iiتُغني وهل كانت خيوطاً مِن iiسراب
فـلـولا  أنـهـا تِيهُ iiاللَّيالي فـما  دَوَّتْ لها روحُ iiالشبابِ
ولا  سـعـدتْ بلقياها iiذَنُوبي ولا جـفَّـتْ على حَقٍّ iiثيابي
ولا  نادتْ على المكتوبِ iiدارٌ أطـلَّ لِـصَمْتها نابُ iiالعتابِِ
ولا سـمـعتْ بعزٍّ أو iiتناهتْ إلـى  سـورٍ بهِ مُرُّ iiالجوابِ
أَ أَتْـركها وراء الرُّوحِ iiتمشي أ  أدعوها إلى صَمتِ iiالتُّرابِ
أَ يـغـرفـها بلا قيدٍ iiيراعي أيـهـدي  مُرُّها زَيغَ iiالذِّئابِ
أ  أدعـوها تناوشني iiهمومي وأغـذوهـا  رماحاً iiلاكْتِئابي
وفـي أوهـاجها أبداً iiسقومي وفـي أفـيـائها ذلُّ iiاجتنابِ
تـسـافـر بالهموم iiالراتعاتِ وتـقري من خوافيها iiانتسابي
وتـغـرقني  بأمواجٍ iiدموعي عـلى  أحلامها الغرِّ iiانتحابِي

 

بريدة: 10/12/05

 

تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
لا يوجد تعليقات جدبدة