أيها الأحبة!! ثمة تساؤل يدور في الأذهان: لمَ هذا الركود الثقافي? وإلامَ نعيش على فتات معارك القدماء? ومتى ننهض من سباتنا العميق? وكيف نخلص من عالم الاجترار? هل نحن بحاجة إلى رجال من طه حسين لمعاودة الهجوم على قواعد التراث وأصوله بحجج غير الحجج القديمة?! هل مازلنا نحدد حركتنا بدفع الخصوم? أرجوكم متى تنهضون? وكيف تنهضون?! من سيرمي حجراً في البركة الراكدة? وهل سنجد فيها حياة أو أحياء? يا أصيحابي هل من مجيب?!!

أخوكم:أبو رضوان 

لغياب الابداع وجد التقليد ، الابداع في الاختراع وليس في التقليد ، قد يكون الانسان مبدعا في التقليد مثل تايوان ولكن لن تبدع في الاختراع كالصين!

وسبب هذا المرض هو ضحااالة التعليم ، المناهج تركز على ماقاله فلان وعلان ولا يمكن ان تجعل الطالب يبحث ويكتشف فيما حوله..

الأخ "أبو رضوان"..

تساؤلاتك مشروعة، الباحثين والمفكرين في هذه الأمة مطالبين بالكثير في ظل الوضع المؤلم لأمتنا..

أعتقد من الضروري أن نخرج من إطار الفكر السائد المقيّد للعقل.. لنستطيع بالتجديد أن ننطلق من القوالب الجامدة إلى ما هو أبعد وأرحب ولتنفتح لنا أبواب جديدة لم نطرقها بعد..

أود أن أشير إلى أن هناك من رمى حجراً وسط الركود المخيم على الساحة الثقافية.. مجموعة باحثين نقبوا في تاريخ أمتنا فخرجوا بنتائج صادمة جديدة مغايرة للواقع السائد المألوف في بحوث رائعة حقيقةً.. ولمن يريد الإطلاع عليها أرشده إلى الموقع التالي

www.tajdeed.org

السؤال اعتقد يجب ان يغير الي كيف نغير هذا الركود لان حديثكم ذاته يدور في فلك القديم ايضا ولكن

المحاولة ولو كانت بسطية مع تحمل الاستعداد الكامل لتحمل عواقبها تلك هي بداية مرحلة التغيير

التي نرجو منكم ومن كل من يظن بنفسه قدرة علي التغيير ان يفعله في حدود عقله وامكانياته بالطبع