لماذا لا نجد تمييزا في العربية -قديمها وحديثها- بين صنفين من القصور : القصور "الخاصة" والقصور المتصلة بالشأن العام? مثلما هو الحال في اللغة الفرنسية التي تميزبين château وبين palais . هل يعود ذلك إلى ضعف في التعبير? ذاك ما لا أذهب إليه فالعربية مثل كل لغة قادرة على التمييز. هل يعود ذلك إلى غياب مفهوم المؤسسة في الثقافة السياسية حتى تمسي كل المباني ملكا خاصا بفرد أو طبقة أو عائلة أو قبيلة... أرجو أن تفيدوني في هذا المجال. |