 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |  | اللغة العربية لا تتأثر كن أول من يقيّم
مرحبا ياأخي
أنا من وجهة نظري أن اللغة العربية ليست لغة برمجة أو لغة مستحدثة حتى يتم تشويهها من قبل مجموعة بسيطة يستخدمونها..
اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم وهي اللغة التي جاء بها رسول الله (ص) فليست تتأثر بأحد.
ولو دخلنا في صلب موضوعك وتعمقناه لوجدنا أنه ليس فقط المصريون هم الذي يأكلون 35% من حروف اللغةالعربية, بل هناك الكثير الكثير من اللهجات العربية المستهجنة التي تأخذ لونا خاصا في بلورة اللغة العربية بألوان غريبة..
صحيح أن المصريين متأثرين كثيرا بإهلاك اللغة العربية الصحيحة.. ولكن ليس لها أدنى تأثير على غيرها من الدول..
فهل ترى في ذلك تهديدا للغتنا العربية!! | زكريا | 11 - ديسمبر - 2005 |  | إيمان كن أول من يقيّم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل العامية بكل الأماكن تهدد لغتنا الجميلة
وليست اللهجة المصرية وحدها ، وربما لو سمعت اللهجة
المغربية أو التونسية لما فهمت شيئا غير بعض الكلمات
مما يجعلك تظن أنها لغة أخرى غير العربية . وهذا أمر شائع
في كل العالم العربي ولا توجد ولا دولة خالية من ذلك .
أما بالنسبة لتعليم الأجانب وقراءة القرآن
فمراكز تعليم الأجانب لا تفتح إلا وهناك جهات حكومية متخصصة
تشرف عليها ويتم تعيين نخبة من خريجين الأزهر وطبعا تعرف مكانة
الأزهر وكليات اللغة العربية ممن يصعب صدور مثل هذا الخطأ منهم
لو كان الأمر كما تقول لما تعددت مدارس تعليم الأجانب
ووفد الكثير منهم لتعلمها في مصر تحديدا
ويستحيل مع القراء المتخصصين للقرآن الكريم ممن حصلوا على الإجازة
حدوث ذلك
وأظن ما تتحدث عنه هو سماعك لأحد الطلبة الصغار ممن يمكن
خروج الخطأ منهم لقلة علمهم . | eman | 11 - ديسمبر - 2005 |  | أعوذ بالله من الجهل كن أول من يقيّم
السلام عليكم ورحمة الله وبعد،
قرأت مداخلات علاء وزكريّا وإيمان ففزعت!!
إذا كان المدافعون على هذه الشاكلة فليس غريبا أن تصاب لغتنا بما أصيبت به.
فالقول :
ـ بأن اللهجة المصرية عربية مشوّهة ( وهذا ملخص كلام علاء)
ـ والقول بأن اللغة العربية قد "جاء بها رسول الله (ص)" كما قال زكريا
ـ وأن من يسمع اللهجة المغربية أو التونسية لن يفهم سوى بضع كلمات كما زعمت إيمان التي أتحفتنا بـ : ( من خريجين الأزهر )
كلّ هذا مخيف ويشي بكثير من الجهل بأبسط المعلومات عن اللغة العربية وعن تاريخها ولا عذر للمشاركين في ذلك ولعلّي أنصح الجميع بقراءة جدّية لكتاب فليش عن العربية الفصحى وقد نقله إلى العربية الدكتور عبد الصبور شاهين ونشر في بيروت
مع الإعتذار للجميع ممّا قد يبدو ادّعاء
وفّقنا الله لما فيه خير الجميع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبو إسماعيل | chaabane BEN ACHOUR | 12 - ديسمبر - 2005 |  | أشاطرك الرأي كن أول من يقيّم
تحية طيبة
من المحزن حقاً أن نعيش هذه المأساةز أنا أشاطرك الرأي في أنه هناك محاولات لتشويه اللغة العربيةز | Guzide | 12 - ديسمبر - 2005 |  | هون عليك كن أول من يقيّم
هون عليك يا أخي
بالتأكد أتأسف على عدم حذف النون رغم الإضافة
لكنه بالتأكيد خطأ غير مقصود وقع مني للسرعة ولكن
رغم ذلك هذا لا يعطيك الحق بوصفي " بالجهل "
الله وحده يعلم من الجاهل من العالم في هذا المكان الرائع
وأيضا رغم ذلك لا أدعي العلم فأنا مهما تعلمت
سأظل جاهلة في وجهة نظري على الأقل
لكني أريد فقط أن أقول لك أنك متعصب قليلا في رأيك
ليست اللهجة المصرية وحدها التي تؤذي العربية
هذا كل ما أعنيه
وشكرا | eman | 15 - ديسمبر - 2005 |  | هذا خلق كريم كن أول من يقيّم كنت أتابع المناقشة التي دارت حول العامية ، ولما كان الحديث عن العامية بغيضا إلى نفسي فلم أشأ أن أجعل له حيزا في فكري وقلمي ، ومع ذلك تابعت معكم الموضوع لمعرفة وجهات النظر وحسب . وتعلمت من كل مشارك شيئا كنت كثيرا ما أتوقعه في أي حديث حول العامية ، والآن لست حكما بين المتناقشين غير أني وجدت أدب المحاورة ماتعا وأمتع ما فيه هذه الكلمات الرقيقة التي كانت تسري في ردود الأستاذة eman ، لذلك أحيي رواد ( الوراق ) على هذا الخلق الكريم في تناول العلم والتحاور فيه . | *منصور مهران | 17 - ديسمبر - 2005 |  | شكرا لك كن أول من يقيّم
صدقت يا أخي منصور
إن أكثر ما يميز موقع ( الوراق ) تحديدا
هو رقيه وتحضر أغلب رواده وذلك
الحرص النابع من قلوبهم الصادقة على ثقافتنا
ولغتنا العربية
شكرا لك وعلى تعليقك الرقيق
| eman | 18 - ديسمبر - 2005 |  | اعتذار وتوضيح كن أول من يقيّم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
أبدأ بالإعتذار ممّا بدر منّي من فضاضة تجاه الفاضلة إيمان وبقيّة المشاركين في هذا الحوار وأعد بأن " أهوّن على نفسي " عملا بنصيحة الأخت الكريمة.
هذا وإنّي ما زلت مصرّا على أن الدفاع عن الفصحى لا يكون إلاّ بالعلم وبالحجة الدامغة.
فاللهجات العامّية حسب تعبيرنا المعاصر ليست سوى الشكل المعاصر لما سمّي في المعاجم وكتب النحو واللغة بـلغات القبائل : "لغةقريش " أو "لغة تميم" أو أي لغة من لغات القبائل الأخرى. والمعروف أن تسعين بالمائة من مفردات كلّ اللهجات العربية المعاصرة يمكن ردّهاإلى الفصحى بيسر ( طبعا هناك تغيير في التلفظ حسب القوانين اللغويةالمعروفة وحسب التأثيرات المحلّية مثل قلب القاف همزة كما هو الحال في كثير من لهجات المشرق وقلب الثاء تاءا كما هو الحال في بعض اللهجات المغربية ).
ويكفي أن أشير إلى أن تعميم التعليم قد سمح لكثير من العرب بالتفاهم بينهم بل وبالتحدث بلهجات أخرى كتحدّث المصري باللهجة التونسية أو الجزائرية إلخ...
وإذا كان لي أن أبدي رأيا في الخطر الذي يهدّد العربيّة الفصحى فإنّي لاأجد سوى خطر الأمّيّة التي مازالت منتشرة في العالم العربي أمّا اللهجات فلا يمكن أن تشكّل خطرا إلاّ وجدت دعاة لجعلها لغات رسمية في البلدان العربية وهي شقشقة قديمة فقد دعا سلامة موسى إلى هذه الحماقة في مصر ودعا إليها الهادي البالغ في تونس وما زال يدعو إليها بعض المتعالمين من العرب المقيمين في أوربّا وغيرها ولكنّ الأهم هو أن المشتشرقين أنفسهم قد اقتنعوا بضحالة هذه الفكرة فكفوا عن الدعوة لإقامة العامّيّات مقام الفصحى وأصبح من المسلّم به عند الجميع أن العربية لغة واحدة وأن اللهجات ليست سوى أشكال مختلفة للتلفظ بنفس اللغة مع التقيّد التام أو عدم التقيّد بالقواعد.
وشكرا جزيلا على رحابة الصدر مع تكرار الإعتذار من فضاضة مداخلتي الأولى والسلام
أبو إسماعيل | chaabane BEN ACHOUR | 19 - ديسمبر - 2005 |  | التشويه صحيح كن أول من يقيّم
هذا صيحيح هناك تشويه للغة العربية ولكن ليس فقط من قبل اللهجة المصرية ولكن من قبل باقي اللهجات العربية أيضا
ولكن هذا الأثر لا يظهر في تعليمهم للأجانب ولكن يظهر أيضا من خلال تدريسهم للطلاب في المدارس الذين باتوا يفهمون اللهجة المصرية أكثر من معرفتهم باللغة الفصحى. | شمس الحياة | 17 - فبراير - 2006 |  | اللهجات العربية كن أول من يقيّم السلام عليكم اللغه (لغه):لَغَا - [ل غ و]. (مص. لَغِيَ). 1."تَرَدَّدَ اللَّغَا" : الصَّوْتُ. 2."تَكَلَّمَ بِاللَّغَا" : أَيْ مَا لاَ يُعْتَدُّ بِهِ وَلاَ يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ مِنْ كَلاَمٍ. وكذلك:(لَغَا) في القول-ُ لَغْوًا: أَخطأ وقال باطلا. ويقال: لغا فلانٌ لَعْوًا: تكلَّم باللَّغو. ولغا بكذا: تكلَّمَ به . و- عن الصواب، وعن الطريق: مال عنه. و- الشَّيْء: بَطَلَ. (لَغِيَ) في القول-َ لَغًا: لَغَا. و- بالأمر: أُولِع به. و- بالشيء: لزِمه فلم يفارقْه. و- بالماء والشَّرَاب: أَكثر منه وهو مع ذلك لا يَرْوَى. و- الطائرُ بصوته: نَغَمَ. وفي لسان العرب:اللُّغَة أصوات يعبّر بها كلُّ قومٍ عن أغراضهم . وقيل ما جرى على لسان كلّ قومٍ . وقيل الكلام المصطلح عليهِ بين كل قبيلة . وقيل اللفظ الموضوع للمعنى قيل اشتقاق اللغة من لَغِيَ بالشيءِ أي لهج بهِ وأصلها لُغْيٌ أو لَغْوٌ ( لا لُغْوَة كغُرْفَة خلافًا للمصباح ) فحُذِفت لامها وعُوِّض عنها بالتاءِ كما في ثُبَة وبُرَة ولا يبعد أن تكون مأخوذة من لوغوس باليونانية ومعناها كلمة. واللهجة لغة:لَهِجَ بالأَمرِ لَهَجاً، ولَهْوَجَ، وأَلْهَجَ كلاهما: أُولِعَ به واعْتادَه، وأَلْهَجْتُه به.واللَّهَجُ بالشيء: الوُلوعُ به. واللَّهْجَةُ واللَّهَجَةُ: طَرَفُ اللِّسان. واللَّهْجةُ واللَّهَجةُ: جَرْسُ الكلامِ، والفتحُ أَعلى. ويقال: فلان فصيحُ اللَّهْجَةِ واللَّهَجةِ، وهي لغته التي جُبِلَ عليها فاعتادَها ونشأَ عليها. واللَّهْجةُ: اللسان، وقد يُحَرَّكُ. وفي الحديث: ما من ذي لَهْجةٍ أَصدَقَ من أَبي ذَرٍّ. وفي حديث آخر: أَصْدَق لَهْجةً من أَبي ذَرٍّ؛ قال: اللَّهْجةُ اللسان. قول النبي صلى الله عليه وسلم: "نزل القرآن بسبع لغات كلها كاف شاف".قال أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب: ارتفعت قريش في الفصاحة عن عنعنة تميم، وكشكشة ربيعة، وكسكسة هوازن، وتضجع قيس، وعجرفية ضبة، وتلتلة بهراء. فأما عنعنة تميم فإن تميماً تقول في موضع أن: عن، تقول: عن عبد الله قائم،وأما تلتلة بهراء فإنهم يقولون: تِعلمون وتِفعلون وتِصنعون، بكسر أوائل الحروف. وأما كشكشة ربيعة فإنما يريد قولها مع كاف ضمير المؤنث: إنكش، ورأيتكش وأعطيتكش؛ تفعل هذا في الوقف، فإذا وصلت أسقطت الشين. وأما كسكسة هوازن فقولهم أيضاً: أعطيتكس ومنكس وعنكس. وهذا في الوقف دون الوصل. الإستنطاء هو جعل العين ساكنة نوناً إذا جاورت الطاء, وذلك في الفعل ( اعطى ) وتصرفاته خاصة دون غيره من الكلمات التي تجاور فيها العين الطاء الساكنة ,مثل اعطى تصبح انطى...وهكذا. التضجع : التراخي في الكلام او التباطؤ فيه,(لغة قيس...واهل الخليل في فلسطين!) الإصنجاع : نوع من أنواع الإمالة الشديدة تكون فيه الألف أقرب فيه من الياء منها إلى أصلها الألف . أصحابها ( قيس ) , ( تميم ) وأسد. الرثة:وهو على نوعين ,الاول : عجلة في الكلام وإسراع به,والثاني: لثغة من أنواع اللثغ المعروفه يقلب صاحبها اللام فيقول : ( جمي ) في الجمل. الطمطمانية: إبدال لام التعريف ميماً مطلقاً , سواءاً كانت اللام قمرية أو شمسيه مثل قولهم قام امرجل اي قام الرجل. العجعجة : إبدال الياء المشددة جيماً في الوقف مثل خالي عويف وأبو علج. الفحفحة: إبدال الحاء من كلمة حتى عيناً مثل : قراءة بن مسعود ..فتربصوا عتى حين. قال ابن جني في كتابه الخصائص : فإذا كان الأمر في اللغة المعول عليها هكذا وعلى هذا فيجب أن يقل استعمالها، وأن يتخير ما هو أقوى وأشيع منها؛ إلا أن إنسانا لو استعملها لم يكن مخطئا لكلام العرب، لكنه كان يكون مخطئاً لأجود اللغتين. فأما إن احتاج إلى ذلك في شعر أو سجع فإنه مقبول منه، غير منعي عليه. وكذلك إن قال: يقول علي قياس من لغته كذا كذا، ويقول على مذهب من قال كذا كذا. وكيف تصرفت الحال فالناطق على قياس لغة من لغات العرب مصيب غير مخطئ، وإن كان غير ما جاء به خيراً منه. هذا ما استطعت حصره من لهجات عربية قديمة ,وهي من صميم اللغة العربية الفصحى وذلك لتداول العرب لها في تلك الازمان. واما اللهجات العربية الحديثة والتي اصبحت طابعًا يميز من خلاله العربي من اي البلاد وحتى من المناطق في كل بلد من بلاد العرب فهي بعيدة كل البعد وبعضها لا يستمد الفاظها من اللغة الام العربية بل من لغات اجنبية مثل الفرنسية والانكليزية والايطالية ,والغريب في الامر ان كل صاحب لهجة يتزمت للهجته ولهجة بلاده وكأن الامر امر لهجة او اخرى. ومع اتساع رقعة الدولة الإسلامية، ووفود المسلمون الاوائل وفتوحاتهم غزت اللهجات العربية بيئات معمورة، يتكلم أهلها لغات غير عربية، منها: القبطي، والروماني، والفارسي، والآرامي، وغير ذلك من لغات كانت شائعة في البيئات التي تناولتها الفتوحات الإسلامية وبما ان الاسلام لغته العربية بلهجاتها وجل اهالي البلاد المفتوحة دخلوا الاسلام ومن الطبيعي ان يتعلموا اللغة العربية ليفهموا الاسلام واحكامه وبالتالي أهملت لغة البلاد الاصلية أو قُضي عليها قضاء تامًا، ولكنها تركت بعض الآثار في اللهجات العربية من الناحية الصوتية على الأقل، فتركت القبطية قبل انزوائها بعض الآثار في ألسنة المصريين حين تكلموا اللهجات العربية إذا علمنا أن القبطية ظلت يتكلم بها في بعض النواحي المصرية حتى القرن السابع عشر، استطعنا أن ندرك إلى أي مدى يمكن أن تكون اللهجة الحديثة المصرية قد تأثرت ببعض الآثار اللغوية القبطية. وقد حدث ما يشبه هذا مع العراق والشام وشمال إفريقيا,ففي العراق أثرت اللغة الاشورية,وفي بلاد الشام أثرت اللغات الارامية ,وفي شمال افريقيا اللغة البربرية...وهكذا. ومن اهم الاسباب التي ادت الى ظهور هذه اللهجات: 1.دخول غير العرب في الاسلام ممن لاقوا صعوبة في نطق الحروف العربية واستبدالها باحرف من لغتهم الام لسهولتها. 2.وصول دفة الحكم مسلمين من غير العرب وجعلهم لغة الام هي المتداوله بين افراد الرعية بدل العربية الفصحى (إلا ما ندر)! 3.إدراك الغرب أن العربية هي القلب النابض للدين الاسلامي وخاصة بعد الحروب الصليبية,وفي القرن السادس عشر بدأ الغرب في إقصاء وفصل اللغة العربية عن الاسلام, وللعلم أن فرنسا اثناء احتلالها للجزائر اقامت المدارس والتي كانت تُدرس اللهجة المغربية فيها. 4.ونتيجة هذا الفصل بين الطاقة العربية والطاقة الاسلامية اتسعت الهوة بين العربية الفصحى والعامية الى درجة أن استمرأ سكان تلك المناطق ركاكة اللفظ وسهولة النطق واتخذوها لغة تداول. 5.بعد القضاء على دولة الخلافة الاسلامية المتمثلة في الدولة العثمانية, وبالتحديد بعد معاهدة سايكس-بيكو ووضع الحدود للدول العربية الحالية وتربع القومية وتجلي الوطنية فتأججت النعرة (القبلية) والتحيز للهجة المنطقة. 6.ظهور ادباء وشعراء ممن تسلحوا باللغة العربية ودعوتهم الى اتخاذ اللهجة المحلية كلغة تخاطب ,خاصة في الكتب والصحف وغير ذلك. هذه الامور حفزت من انتشارهذا الداء العضال الذي ينخر في عظام الامة الاسلامية العريقة بأسلامها ولغتها العربية الراقية,هذا الداء الذي ما زال مستفحل في جسد الامة ,ولإزالته لا بد من العودة الى لغة القرآن وتقويم اللسان من إعوجاجه وجعل اللغة العربية الفصحى هي اللغة الوحيدة المتداولة وفي كافة نواحي الحياه. هذه اللهجات يمكننا ان نقسمها الى قسمين اثنين: 1.اللهجات المشرقية 2.اللهجات المغربية اللهجات المشرقية وتضم:لهجات نيلية ومنها:المصرية,السودانية,ولهجة البقارة,ولهجات شامية ومنها:السورية,اللبنانية,الاردنية,والفلسطينية وايضًا اللهجة المارونية القبرصية,ولهجات عراقية ومنها:العراقية,والاهوازية,ولهجات شبهالجزيرة العربية ومنها:حجازية,نجدية,خليجية ويمنية. واما اللهجات المغربية وتضم:لهجة مغربية,جزائرية,وتونسية,ومالطية ,ولهجات بدوية ومنها:ليبية,صحراوية,واندلسية منقرضة,ولهجات اخرى خليط ومنها:عربية نوبية,وعربية جوبية. هذه هي اللهجات المتداولة في البلاد العربية باختصار. تختلف لهجات العربية العامية كثيراً الآن في المفردات وفي الأصوات والنحو والصرف (في اللهجات الدارجة وليس في أصل اللغة الفصحى)؛ فمثلاً، في لهجات الشام العامية يبدأ الفعل المضارع بالسابقة "ب"، والنفي يكون باستعمال "ما" (أنا ما بعرف، أنت ما بتعرف، إلخ.)، أما في مصر فتظهر اللاحقة "ش" (ما عرفش) التي قد تكون اختصارا لكلمة (شيء) التي صارت ملازمة للنفي وتكون اللهجة الفلسطينية وسطا بين الطرفين إذ تستخدم السابقة "ب" وتنفي باستخدام اللاحقة "ش" (أنا بعرفش أو أنا ما بعرفش). لا يزال الفهم سهلا ممكنا بين معظمها ولكن بشكل عام لا يستطيع عرب آسيا ومصر الفهم على عربي يتحدث بلهجة مغاربية والعكس صحيح. أدى الإنتاج التلفزيوني المصري -وحديثا السوري واللبناني- إلى انتشار لهجات تلك الدول وإلى حد ما أصبحت تلك اللهجات مفهومة لدى غالبية الجيل العربي الحديث. تطغى على برامج الإعلام الإلكتروني استعمال اللغة الدارجة (العامية) فيها، خاصة في البرامج الخفيفة، سواء كانت موجهة للسرة أو الطفل، أو الرياضي .. الخ، أما برامج الحوار الثقافي والإخباري فإنها تقدم بالفصيحة المبسطة، أو شبه الفصيحة. ومع قدوم الفضائيات العربية ـ بواقع ثلاثين فضائية عربية تبث حوالي 8500 ساعة سنويا لا تنتج منها نفسها إلا حوالي 3500 ساعة بث (الرأي، 18/5/1999)ـ تتفاقم المشكلة.وتتمثل في محاولة هذه المحطات حشو ساعات بثها ببرامج الحكي(Talk Shows) بالعامية، تقدمها فتيات جذابات . يقول كاتب عمود يومي في الأردن، هو طارق مصاروة، إن هذه الفضائيات قد استثمرت "أجمل مساء العرب وأكثر مثقفيهم وهجا والتماعا" ويضيف أن هذه الفضائيات بارعة "بالإلهاء النفسي"(ص3)، وتمتلئ هذه البرامج بأغان بلغاتها يرددها الشبان الصغار بكثرة. إن قدوم الفضائيات وتركيزها على العامية وقدرتها على جذب أعداد غفيرة من المتلقين، فجر مشكلة العامة مرة اخرى، بعد أن انطفأ وهج الدعوات لها، تلك التي ظهرت في النصف الأول من القرن العشرين في مصر ولبنان. | *سليم | 21 - يوليو - 2006 |
|