البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : ذكرى راشيل    كن أول من يقيّم
 زهير 
30 - نوفمبر - 2005

راشيل: الاسم الأشهر لراتشيل كريج كوري ناشطة السلام الأمريكية ذات الـ23 ربيعا، والتي دهستها الجرافة الإسرائيلة، في القصة المروعة التي وقعت أحداثها يوم الأحد 16/ 3/ 2003م في حي السلام في رفح جنوب قطاع غزة، وكانت لا تزال طالبة في عامها الأخير في كلية "أفرغرين" وهي من منطقة أولمبيا في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وكان كبير شعراء فلسطين هارون هاشم رشيد، في طليعة المتحمسين لتخليد ذكرى راشيل، حيث توجّه بعد أيام من وقوع هذه الجريمة البشعة، إلى أميركا وأقام عدّة أسابيع، مستقصياً تفاصيل حياة راشيل وأسرتها ومكان ولادتها، ومن ثمّ عكف على كتابة رواية ( راشيل كوري : حمامة أولمبيا ) (دار مجدلاوي: عمّان). وسبق ذلك ما أعلن عن تأسيس جميعة خيرية تحمل اسم راشيل كوري ومقرها غزة.  ويمكن القراء الرجوع إلى شبكة المواقع، للاطلاع على صدى هذه الجريمة في العالم، ومن ذلك المسرحية التى عرضت فى مسرح "رويال كورت" فى لندن:  "اسمى راشيل كوري"

ووجدتني متحمسا هذا اليوم، لفتح ملف خاص، بحياة راشيل، على الوراق، أتمنى من الأخوة المشاركين، أن يمدوني بما يجدونه جديرا بالنشر، والتعريف بما نشر عنها من أعمال، وتلخيص ذلك إذا أمكن. وكانت لي مشاركة، كتبتها في الأسبوع الذي شهدت فيه راشيل مصرعها المدوي، وسوف أبتدئ هذا الملف بنشر مقاطع مختارة منها.
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
رسالة من راشيل إلى واشنطن    كن أول من يقيّم
 

واشنطن احتسبي مصيري القاسي أنـا منك أنت ولست من iiتكساس
بـدمي  مسحت العار عنك مجللا ونزعت  كرهك من قلوب iiالناس
قـبل  المجنزرة التي داست على شـرفي  المهان ونفذت iiإخراسي
داست  على شرفي سياستك iiالتي لـم  تـبـن غير مهازل iiومآسي
وأود أرفـع فـيـك رأسي iiعاليا فـي  عـالمي فيخونني إحساسي
سيتاجرون غدا بصورة iiمصرعي فـي مـتـحف وحقيبتي ولباسي
مـا  ليس يمكن عرضه iiشهقاتهم وأنـا  أسـلـم آخـر iiالأنـفاس

*زهير
30 - نوفمبر - 2005
غيرة    كن أول من يقيّم
 

واشـنطن  احتسبي دمي iiفلعله يـهديك  يوما لحمي iiالمنهوشُ
غضبا لذكرك في الحياة وغيرة مـن أن يقال الإنكليز iiوحوش
وأكـون عاهرة إذا لم iiأعترف أن الـضحية شعبك iiالمغشوش
قـولي لعسكرك المكسر iiنجمه في  أي محرقة رمى بك iiبوش
كـذبوكمُ  الدرب المشوك iiوأنه بـالورد في استقبالكم iiمفروش
حربٌ صباح مساء كل iiحديثها يـتـمٌ يـئـنُّ وأدمع iiونعوش
لا  تـعـلمين ولا كبيرك عالم ما سوف يفعل حقدها iiالمنبوش

*زهير
30 - نوفمبر - 2005
الصبا    كن أول من يقيّم
 

راشيل أخبرتُ الورود iiجميعها كـيف  التقيتِ المجرمَ iiالسفاحا
وشرحتُ خطبك للصبا iiفتقدمت لـك  بـاسمها فتسلميه iiوشاحا
لو  كنت رساما رسمت iiسنابلي ونـسيم  راشيل العليل iiصباحا
في كل صبح لي بذكرك iiسبحة لـلـه أرفـعـها تموج جراحا
صيرتها  ورد السجود ولم iiأكن مـن قـبل ذاك لورده iiمرتاحا
ما شاهدت عيني صليب iiجنازة كصليب نعشك يسحق الأرواحا
سـارت ألوف المؤمنين وراءه والأنـبـيـاء  أمـامه iiأشباحا

*زهير
30 - نوفمبر - 2005
آخر رسائل راشيل    كن أول من يقيّم
 

تقول راتشيل في آخر رسالة بعثت بها إلى أمها?:?

لم يكن من الممكن لأي كم من القراءة ان يجعلني علي استعداد لتخيل الواقع القائم هنا?,? لا يمكن لأحد تخيل هذا الوضع حتي يراه ولا أعرف ان كان غالبية الأطفال قد عاشوا هنا من دون الثقوب التي تحدثها طلقات الدبابات في جدران منازلهم?,? وأبراج جيش الاحتلال التي تراقبهم بانتظام من الأفق القريب?,? ولست حتي متيقنة تماما من أن أصغر الأطفال هناك يدرك ان الحياة ليست كذلك في كل مكان في العالم?.?

*زهير
30 - نوفمبر - 2005
راشيل: قصيدة للشاعر أيمن اللبدي    كن أول من يقيّم
 

راشيلُ
لا لم ْ ترحلي
رحلَ الذي هُوَ لم يصل ْ
وأنتِ تبقينَ هنا
وتشرقينَ معَ  الشعاع ِ غداً قلائدَ من نهار ْ
وحنطةَ الروح ِ / الضمير ِ
ودفقة َ النور ِ المثير ِ
وجادةً من أقحوان ْ
وباختصارْ
راشيلُ قد ماتَ الصِّغار ْ ......

ياخُطوةً جاءت إلينا مثلَ أسوارِ الحمام ْ
من ساحة ِ السفح ِ البعيد ِ
وفي يديها نايُها المغدورُ والجسدُ المطيرُ
والسلام ْ
لا ...لم يحصِّنا اللقاءُ
ولم ْ يعذِّبنا الكلام ْ
وإنما بهِ قد تكلَّلنا النشيدَ
وغدت ْ بلابلُ حبِّنا أعلى من الأمل ِ الشهيد ِ
وأثمرت ْ فينا شموعُ الابتسام ْ
يا سلَّةَ الفلِّ النديِّ على الدخولِ وغيْمة ِ الشهد ِ العظيم ِ
ورنَّة ِ الروح ِ البهيَّة ِ
هاكِ قد سقطَ المسيحُ
وفي يديكَ اليومَ قام ْ...........
*زهير
30 - نوفمبر - 2005
الداء    كن أول من يقيّم
 

 

ماذا اقول فهذا الشعر دغدغني             لا فض فوك فسحر القول بتار

تلك الرسالات نار النفس تحرقها          لايفهمون كلاما نقشه النار

لايفهم الاعداء الا ان تطيح بهم         طارت رؤوسهمو به والغيث مدرار

لكن سلمت حبيب الروح يااملي            كن جارحا لظلام الليل اقمار 

 

 

 

 

 

فراس عمر حج محمد
6 - ديسمبر - 2005
معذرة وشكر    كن أول من يقيّم
 
أشكر الأخ فراس على هذه الأبيات، وإن كان البيت الثالث قد لحقته أخطاء في الإدخال، وأعتذر منه بأنني مضطر لحذف هذه المشاركة فيما بعد، لأنها اخترقت الشروط التي ذكرتها في مقدمة الملف، وهي أن تكون في أخبار راشيل وما كتب عنها. وأن تتصف بالتميز، لتكون مجموع المشاركات فيما بعد كتابا بعنوان (ذكرى راشيل)
*زهير
7 - ديسمبر - 2005
راشـيل تكتب للتاريخ    كن أول من يقيّم
 

أين القوافي وأين الشعرُ من iiألمي وأيـن حزني من الأقوال iiوالحِكَم
هل ينفع القول والتنظير في زمنٍ بـاتـت تُـدَنَّسُ فيهِ باحةُ iiالحرَم
راشـيل  تكتب للتاريخ من iiدمها مـا كـنـتُ أكتبه من قبلُ iiبالقلم
لـيس  الكريم الذي تعلو iiحفيظتُه إن الـكريمَ الذي يرنو إلى iiالشمَم

مهدي

مهدي
29 - ديسمبر - 2005
راشيل كوري ..    كن أول من يقيّم
 
مخرجة مغربية تتناول قضية " راشيل كوري " التي سحقتها جرافة إسرائيلية في رفح
محمد نبيل من برلين
Saturday, February 14, 2009
من فعاليات مهرجان برلين السينمائي
الكل ما زال يتذكر كيف دفعت "راشيل كوري"، الناشطة الأمريكية حياتها ثمنا، وهي تحاول إيقاف جرافة إسرائيلية كانت تهدم مباني الفلسطينيين في رفح بقطاع غزة عام 2003. القضية تعود من جديد إلى الواجهة، بعد عرض فيلم "راشيل" للمخرجة "سيمون بيتون"، ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته ال 59. ترى ماذا يحمل فيلم "راشيل" ؟
"راشيل" حكاية بطلة
الفيلم يسلط الضوء و بطريقة احترافية على حكاية "راشيل" المأساوية، و كيف انتقلت إلى فلسطين للدفاع عن الإنسان الفلسطيني، رافضة ما تقوم به الجرافات الإسرائيلية من هدم للبيوت الفلسطينية في رفح، فكان ثمن رفضها حياتها، تاركة وراءها ألف حكاية و حكاية .
 وفي كانون الثاني / يناير عام 2003 ، وصلت "راشيل " إلى قطاع غزة، وهي في الثلاثة والعشرين ربيعاً ، من مدينة أولمبيا بولاية واشنطن، لتنضم إلى ناشطين من أعضاء حركة التضامن الدولية ، وهي منظمة تأسست لدعم المقاومة الفلسطينية السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي. الفيلم يكشف بالصور و الشهادات عما قامت به "راشيل" إلى جانب رفاقها، بغية مواجهة الجرافات الإسرائيلية التي شردت الكثير من العائلات الفلسطينية في رفح . شهادات رفاق وأصدقاء راشيل" والتي حملها الفيلم، كانت مأثرة للغاية، أما كلام العائلات الفلسطينية التي استقبلتها واحتضنتها و اعتبرتها كواحدة من أفراد عائلاتهم، كانت تعبيرا صادقا عن مكانة هذه الشابة الأمريكية في قلوب الناس الذين عايشوها في المنطقة، وهم الذين وصفوا بالتفصيل حادث قتلها.
 كانت "راشيل " تحمل مكبر الصوت لتطلق صوتها المدوي فوق أرجاء البيوت الفلسطينية موجهة الخطاب إلى الإسرائيليين: "إن بيوت الفلسطينيين عامرة بالأجانب، و لا يحق لكم المساس بها".  رفضها القاطع لهدم بيوت الفلسطينيين و قتل المدنيين، أدخلها عالم النضال الفلسطيني من بابه الواسع. وبينما كانت "راشيل" تحاول منع جرافة إسرائيلية ضخمة ، مصنوعة خصيصا لهدم المنازل "من نوع كاتربيلر D9"، كانت في طريقها لهدم منزل أسرة فلسطينية في مدينة رفح، يوم 16 آذار / مارس عام  2003 ، دهستها الجرافة ، فقضت نحبها ، وكانت نهاية بطلة اسمها "راشيل" ، لتنضم إلى قافلة من ضحوا بأرواحهم في سبيل تحرير الأرض واسترداد الكرامة الفلسطينية. وقد حدث ذلك قبل يومين فقط من بدء العدوان الأمريكي على بغداد، عندما كانت أنظار العالم كله متجهةً إلى العراق.
"راشيل" وثيقة سينمائية حية ، تبين بدقة تفاصيل التحقيق و موقف الحكومة الإسرائيلية من مقتل "راشيل" ، والتي اعتبرت الحادث عفويا و غير مقصود . لكن تتفق معظم الشهادات التي وردت في الفيلم، على لسان من حضروا الحادث وصور الأرشيف الموظفة في هذا الفيلم، على مقتل "راشيل" المقصود، لصد هذه الناشطة عن مواجهة الاحتلال في المنطقة.
" "راشيل" مواطنة أمريكية بدم فلسطيني"، هكذا قدمها فيلم "سيمون بيتون" منذ البداية. ملامحها تظهر من خلال ما رسمته شهادات رفاقها و أصدقائها ، كشخصية صادقة، لها حماسة وقدرة على الانخراط في كل القضايا الإنسانية، و على رأسها القضية الفلسطينية، وتحلم بجلب التغيير إلى هذا العالم. أما الرسائل التي كانت تتبادلها مع والديها عبر الانترنيت، فكانت بمثابة رسم لأبرز أفكارها النبيلة، وروحها التي تفاعلت مع العائلات الفلسطينية. فقد نامت على أفرشتهم و تناولت وجباتهم البسيطة، و رقصت مع أبنائهم، حتى كانت عنصرا مكونا للعائلة الفلسطينية.
فيلم "راشيل" استغرق ثلاث سنوات، وعمليات التحقيق و جمع الشهادات و الحصول على المعلومة من عند الطرف الإسرائيلي، كانت جد صعبة ، وهذا ما أكدته لنا المخرجة في حوار أجريناه معها وننشره لاحقا . وخلال مئة دقيقة، تنسج "سيمون بيتون" فيلمها بحرفية ومهنية عالية، وتعرض خلاصاتها عن حكاية "راشيل"، متنقلة بين أمكنة وفضاءات وأزمنة عدة، في كل من رفح و الولايات المتحدة وإسرائيل ، مسجلة بالصوت و الصورة مختلف الظواهر والانفعالات والتصريحات التي تتعلق بقضية فيلمها . صور "راشيل" الصقها رفاقها و أصدقائها الفلسطينيين على الجدران في رفح، وحتى على ظهر الجرافات الإسرائيلية. صور الراحلة، لم تكن سوى تخليدا لذكرى بطلة خالدة، تحب السلام وستظل حية في القلوب وراسخة في سجلات التاريخ.
وبطريقة مثيرة ، يصوّر الفيلم مشهد الجندي الإسرائيلي، وهو يقود جرافته في اتجاه ناشطين قرروا مواجهة عمليات هدم البيوت الفلسطينية. مشهد تحرك الجرافة إلى الأمام ثم إلى الوراء، خلق نوعا  من التشويق، لكن بالمزيد من المرارة . فمشهد أحد النشطاء وهو مستلقي على الأرض قبالة الجرافة الإسرائيلية ، وهو يواجه إعصار هدم للبيوت الفلسطينية، يحمل أكثر من دلالة على وضع الفلسطينيين في ظل الاحتلال.
ولا شك أن قضية "راشيل"، تحتوي على كل العناصر المهمة  والمثيرة، التي جعلت منها مادة سينمائية غنية، وظفتها المخرجة  لبناء تسلسل على  المستوى التسجيلي. الفيلم يجمع بين عوالم السياسة والمجتمع بكافة أطيافه. فهناك مجموعة من الناشطين الذين رافقوا "راشيل" في مسيرتها و أشخاص ارتبطوا بمقتلها ونعني بذلك الدولة الإسرائيلية ، و كلهم ساهموا في بناء تراجيديا "راشيل" برمتها داخل الفيلم.
تترك "سيمون بيتون" لكل المشاركين في فيلمها الفرصة، لأن  يقولوا ما يشاءون، وعندما تقوم بطرح بعض الأسئلة، فغرضها هو استكشاف المزيد من المعارف و المعلومات، حول عوالم شخصية "راشيل" العامة و الحميمية، وطقوسها الحياتية، التي كان العديد من رفاقها و أصدقائها و عائلتها يشاركونها في معظم لحظاتها.
سيمون بيتون: مسار مع الفيلم التسجيلي
ولدت المخرجة السينمائية "سيمون بيتون " في المغرب عام 1955 ، كابنة بائع مجوهرات مغربي يهودي، وهاجرت عام 1966 مع أسرتها إلى إسرائيل، قبل أن تغادر البلد نحو فرنسا من أجل دراسة الإخراج السينمائي، في المعهد الباريسي المعروف( IDHEC ). وبعد أن شاركت مشاركة فعلية في حرب تشرين/أكتوبر 1973 ، تحوّلت "سيمون بيتون" إلى معادية للعنف، فقررت إخراج مجموعة من الأفلام التسجيلية، كمساهمة منها في زرع بذور سلام في كل أرجاء المناطق الملتهبة، و على رأسها الشرق الأوسط. مخرجة فيلم "راشيل" ذات الأصول المغربية، اليهودية، والفرنسية، قد فتحت بفيلمها الجديد، جرحا غائرا وشم الذاكرة الفلسطينية و الإنسانية.
والمخرجة "سيمون بيتون" معروفة بأفلامها الوثائقية التي تتناول قضايا الإنسان العربي بمختلف أبعادها، فأخرجت أكثر من 15 فيلما ، من أهمها : "الجدار " ، "بن بركة" "محمود درويش" "المواطن بشارة" و"الاعتداء بالقنابل" . المخرجة تحس أنها مغربية تشعر بثقافاتها المتجذرة في ثلاثة مجتمعات، وهي تساهم بعملها التسجيلي "راشيل" ، في بناء و حفظ الذاكرة ، ووضع حجرة في مسار التغيير.
HESPRESS.com
*abdelhafid
12 - مارس - 2009