حـسـبي من الكلِمات iiوالأشعارِ |
|
قَـوْلٌ يُـتـوّج صدْقُهُ iiمشواري |
أرجُـو بِهِ صفْحاً يُجفِّفُ بحْرَ معْـ |
|
ـصـيَـتي، وعِتْقاً من عذابِ iiالنارِ |
أهـديـه لـلصدّيقِ في iiفرْدوْسِهِ |
|
نِـعـم الـمقيم ونعم عقبى iiالدارِ |
في مقعدِ الصدْقِ الذي قد حفَّهُ iiالـ |
|
ـرحـمـن بـالـجـنّاتِ والأنهارِ |
لِـمَ لا? وقد لقيَ الرسولَ iiمصدّقاً |
|
ولـقـوهُ بـالـتـكذيبِ iiوالإنكارِ |
لِـمَ لا? وقد واسى الرسولَ بقوْلِهِ |
|
وبـمـالِـهِ وبـسـيْـفِهِ iiالبتَّارِ |
نـزَلَ الـكِـتابُ مُخَلِّداً iiلصنيعِهِ |
|
نَـتـلوهُ في الإصباح iiوالأسحارِ |
هو ثاني اثنين الذي صَحِبَ الحبيـ |
|
ـبَ عـلى المشقَّةِ إذ هُما في iiالغارِ |
تـرك الـسـيادَةَ والثراءَ iiمُهاجِراً |
|
يـرجـو جـزاءَ الـواحدِ iiالقهّارِ |
مـا ضـرَّهُ لـو أنّهُ لقيَ iiالرسو |
|
لَ - كـغـيرِهِ - بالصدِّ iiوالإدبارِ? |
لكنّ قلبَ الشهْم حين يرى iiالحقيـ |
|
ـقـةَ يـسـتـهينُ بكثْرةِ iiالأخطارِ |
شـربَ المصاعبَ iiراضياً..متقبِّلاً |
|
مـا يـَرتـضِـيـهِ مُقدِّرُ الأقدارِ |
فـأتـاهُ نَـصْرُ اللهِ والفتحُ iiالذي |
|
كُـسِـرت بـفضْلِهِ شوْكةُ iiالفُجّارِ |
*** |